English French German Spain Dutch

rif category

قيم هذا المقال

1.00

  1. "الحديث النبوي وعلومه بمنطقة الريف" موضوع ندوة بإمزورن (0)

  2. قراءة في مذكرات أحمد الطالب المسعودي عن تجربته في المنفى والاعتقال في الجزائر (0)

  3. النصب على حالمين بالهجرة يقود سيدتين الى سجن الحسيمة (0)

  4. اخنوش: ما تحقق خلال نصف الولاية الحكومية فاق كل التوقعات والانتظارات (0)

  5. اللجنة الجهوية للتنمية البشرية تصادق على برمجة 75 مشروعا باقليم الحسيمة (0)

  6. عضو بمجلس الجهة يوضح بخصوص الجدل حول إعادة بناء مسجد ببني حذيفة (0)

  7. ينحدر من الريف .. هروب اكبر زعماء المافيا الهولندية بعد اعتقاله في اسبانيا (0)

الكلمات الدليلية:

لا يوجد كلمات دليلية لهذا الموضوع

الرئيسية | الريف | "المجتمع المدني" موضوع ندوة بثانوية الفارابي التأهيلية باساكن

"المجتمع المدني" موضوع ندوة بثانوية الفارابي التأهيلية باساكن

"المجتمع المدني" موضوع ندوة بثانوية الفارابي التأهيلية باساكن

في إطار الاحتفاء بالذكرى الأولى لليوم الوطني للمجتمع المدني، نظمت ثانوية الفارابي التأهيلية بإساكن، ندوة علمية في الموضوع، يوم الخميس 19 مارس 2015 ابتداء من الساعة الرابعة مساء ب"مكتبة المؤسسة"، أطرها كل من الأستاذين رشيد عبو ورشيد عروب، بحضور ممثلين عن جمعيات ومنظمات المجتمع المدني بإساكن(جمعية اساكن للتنمية المحلية، جمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ ...)، إلى جانب الأطر التربوية والإدارية وتلاميذ /ات المؤسسة.
بعد قراءة الفاتحة على روح المرحوم الأستاذ أحمد بن محمد الذي وافته المنية يوم 16 مارس 2015 والذي كان قيد حياته حارسا عاما للخارجية بثانوية بني بوفراح الإعدادية) 2015؛ افتتح المسير الندوة بالترحيب بالحاضرين والحاضرات والمتدخلين، وتوضيح سياق الندوة وموضوعها، وتقديم مؤطريها.
 بعد ذلك، فسح المسير المجال للمتدخل الأول رشيد عبو الذي قدم مداخلته المعنونة ب"المجتمع المدني؛ النشأة والآفاق"، بدأها بالتأكيد على أهمية المجتمع المدني كركيزة أساسية لبناء الدولة الحديثة في جميع بقاع العالم، وأورد بعض العوامل التي ساهمت في ظهور تنظيمات المجتمع         المدني، وحدد ثلاث مراحل أساس  في نشأة المجتمع المدني وتطوره بالمغرب؛ يتعلق الأمر بمرحلة الاستعمار، ومرحلة بداية الاستقلال التي امتدت إلى بدية التسعينات من القرن الماضي، والمرحلة الثالثة الممتدة من بداية التسعينات إلى الآن، حيث أصبحت الجمعيات قوة ضاغطة ومؤثرة ومسهمة في مناحي عديدة من حياة المواطنين.
توقف الأستاذ المحاضر عند دستور فاتح يوليوز2011، ليكشف عن المكانة التي تبوأها المجتمع المدني في هذه الوثيقة، من خلال عدد من الفصول التي عززت دور الجمعيات في الحياة والشأن العام.


خلص المحاضر إلى أن المجتمع المدني استطاع أن يحقق مجموعة مكتسبات، جعلت الحكومة تؤسس قطاعا يسهر على فتح قنوات التواصل مع جمعيات المجتمع المدني.
أعطيت الكلمة بعد ذلك، للأستاذ رشيد عروب الذي عنون مداخته ب"دور الأسرة والمدرسة في تنمية السلوك المدني وترسيخه بين: طموح الخطاب، وتعثر الممارسة" بدأها بطرح جملة من الأسئلة حول مفهوم السلوك المدني، والغاية منه، والدور الذي يمكن أن تلعبه الأسرة والمدرسة في تنميته وترسخه، وصعوبات وعراقيل أجرأته وكيفية مواجهتها.
حدد المتدخل مفهوم السلوك المدني، على أنه مجموع سلوكات الأفراد والجماعات داخل المجتمع؛ تحيل على التحضر والتمدن.. تروم إقامة علاقات بين الأفراد والجماعات.. يتأسس على مجموع مبادئ أبرزها: المواطنة، حقوق الانسان، التشبع بقيم التضامن والتعايش والتعاون     والتضحية، المسؤولية والوفاء بالواجبات، القبول بالاختلاف والانفتاح.. أما الغايات من تنمية السلوك المدني وترسيخه فتتمثل في: تكوين مواطن متشبث بالثوابت الوطنية، متمسك بهويته، معتز         بانتمائه، مدرك لالتزاماته ومسؤولياته تجاه نفسه ومجتمعه ووطنه ...
توقف الأستاذ المحاضر عند دور الأسرة والمدرسة في ترسيخ السلوك المدني وتنميته،على اعتبار الدور الجوهري والأساسي للمؤسستين في التربية والتعليم، فحدد جملة من الخطوات التي يجب على الآباء والأمهات القيام بها، أبرزها: تشجيع الأبناء على العمل التطوعي والتضحية والمحافظة على البيئة، وتربيتهم على القيم الوطنية والدينية والأخلاقية، وتعويدهم على احترام رموز       الدولة، والسماح لهم بإبداء آرائهم... وأكد المحاضر على أن المؤسسة التعليمية حققت مجموعة من المكتسبات في سبيل ترسيخ السلوك المدني في سلوك المتعلم، وأدلى في هذا السياق بجملة من المؤشرات.


أورد الأستاذ في مداخلته جملة من الصعوبات التي تحول دون ترسيخ السلوك المدني منها: تنامي الهوة بين الخطاب والممارسة المدنية، تنامي سلوكات لامدنية، تخريب الملك العام، والإدمان على المخدرات والغش في الامتحانات، زعزعة الثقة في المؤسسات التعليمية، التأثير السلبي للشارع ولوسائل الإعلام، تراجع دور الأسرة... ومن بين الحلول التي اقترحها المحاضر لتجاوز مثل هذه العراقيل: خلق نقاش مفتوح بين التلاميذ والأساتذة، تفعيل دور المدرسة، القيام بأوراش ميدانية تحسيسية، تشجيع البحث العلمي، رصد الظواهر والسلوكات اللامدنية، وإخضاعها للدراسة، خلق مجموعة من خلايا الإنصات والاستماع بتأطير من مختصين..
بعد ذلك، فسح المجال للحضور لطرح أسئلتهم وإضافاتهم التي أغنت النقاش، وللرد عليها من قبل الأستاذين المحاضرين.
اختتمت الندوة بتوزيع جوائز على التلاميذ المتدخلين فيها، وتسليم شواهد تقديرية للأستاذ رشيد عروب ورشيد عبو، وبحفلة شاي على شرف المدعوين والأساتذة الحاضرين والمحاضرين.
تقرير اخباري

مشاركة في: Twitter Twitter

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (1 )

-1-
Mantekuero
21 مارس 2015 - 21:38
المجتمع المدني باساكن
مقبول مرفوض
0
المجموع: 1 | عرض: 1 - 1

أضف تعليقك

المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

للكتابة بالعربية

rif media