English French German Spain Dutch

rif category

قيم هذا المقال

5.00

  1. درك النكور ينهي نشاط لص محترف نفذ سرقات بمناطق مختلفة باقليم الحسيمة (0)

  2. شاطئ تغزوت نواحي اقليم الحسيمة.. مؤهلات طبيعية وسياحية تحتاج التثمين (0)

  3. الناظور.. إحباط تهريب 116 ألف قرص مهلوس بمعبر بني أنصار (0)

  4. امطار رعدية مرتقبة بمنطقة الريف والواجهة المتوسطية (0)

  5. الحكومة ستستورد ازيد من 600 الف رأس من الأغنام لعيد الاضحى (0)

  6. جنايات الحسيمة تصدر حكمها على متهم بسرقة وكالة لصرف العملات (0)

  7. عمالة الحسيمة "ترفض" طلب شاب للحصول على دعم المبادرة بسبب "إسرائيل" (0)

الكلمات الدليلية:

لا يوجد كلمات دليلية لهذا الموضوع

الرئيسية | الريف | "إزران" .. سلاح ناعم إستعملته المرأة الريفية في الكفاح ضد الإستعمار

"إزران" .. سلاح ناعم إستعملته المرأة الريفية في الكفاح ضد الإستعمار

"إزران" .. سلاح ناعم إستعملته المرأة الريفية في الكفاح ضد الإستعمار

قال النائب الإقليمي للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بالحسيمة عبد الإله الشيخي إن المرأة الريفية وظفت ، خلال فترة الإستعمار ، "إزران" (أشعار) بكل براعة وإتقان لبث الحماس في نفوس المقاومين وتحفيزهم على مواجهة المستعمر .

وأكد السيد الشيخي ، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أن المرأة الريفية اضطلعت بدور طلائعي في مكافحة المستعمر من خلال حث المقاومين على الصمود والإستمرار في الدفاع عن قضيتهم المشروعة ، موضحا أن الروايات الشفهية تكشف عن تفاصيل دقيقة حول مشاركة المرأة الريفية على غرار المرأة المغربية بشكل عام في أعمال المقاومة.

وأضاف أن أدب المقاومة شكل أحد أشكال المقاومة ضد الإستعمار خاصة من خلال الاشعار " إزران" التي كانت بمثابة سلاح لا محيد عنه في خدمة القضية ، مشيرا إلى " أن ما وصلنا من أشعار حول تلك الفترة يدل على مدى المساهمة الفعالة للمرأة إلى جانب الرجل" في مقاومة الإستعمار.

وسجل أن النساء كن يقمن من جهة بجمع المعلومات حول مواقع تمركز العدو وحول المتعاونين معه ، ومن جهة ثانية كن يعملن على تحفيز المقاومين من خلال مدحهم ورثاء الشهداء وهجاء المتخلفين.

وأشار إلى أنه فضلا عن الأعمال المنزلية والرعي ، كانت المرأة الريفية تتكفل بتوفير المؤن للمقاومين وعلاج الجرحى ، كما اضطلعت بدور كبير في نشر القيم الحضارية والثقافية وغرس مبادئ المواطنة في نفوس الأجيال الصاعدة .

وحسب الباحث فإنه بعد السيطرة على شرق الريف إثر استشهاد القائد محمد أمزيان ، بدأت الجيوش الإسبانية تتوسع نحو الغرب بهدف الوصول إلى قبيلة بني ورياغل ، حينه لعبت المرأة دورا أساسيا في استنهاض همم المقاومين لكبح جماح الغزاة برفع الراية الخضراء (رمز الكفاح) .

وأورد الشيخي في هذا الصدد بعض الأشعار بالأمازيغية التي تتحدث عن تلك الفترة منها " ايوريد أرومي أيارسا ذي روضا ، شيار أ يامنة س أرمجدور أزكزا " أي (وصل الأجنبي واستقر في السهل ، حركي يا يامنة حزامك الأخضر ).

وأشار الباحث إلى أنه خلال المعارك بين الإحتلال والمقاومين تم نظم العديد من القصائد الشعرية منها على الخصوص قصيدة (دهار أوبران) المصنفة ضمن الإبداع الجماعي ، والتي تعتبر وثيقة تاريخية ذات قيمة كبيرة .

وسجل الشيخي أن الشاعر الأمازيغي الريفي احتفى بالمرأة ورفع من قدرها باعتبارها الأصل في وجود المقاومين الأشاوس .. " فاطمة الريفية طوبى لك إن أنجبت ... وطوبا لك حين تهدهدين رضيعك ". وبالرغم من العادات والتقاليد السائدة في تلك الفترة خاصة في المناطق القروية ، فقد اضطلعت المرأة الريفية بدور محوري في حركة المقاومة وفرضت نفسها في مجال محفوف بالمخاطر ، ما يستدعي تكريم هؤلاء النساء اللائي دافعن عن وطنهن بشرف بعيدا عن الأضواء.

و.م.ع / إلياس خلفي 

مشاركة في: Twitter Twitter

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (2 )

-1-
Omar arrifi
3 أبريل 2015 - 14:24
(أزول)لماذا لم تكافح منذ14قرناًمضت ضد العرب والمسلمين ! ألم يكن لديها سلاح ناعم أنذاك؟
ليجيبناالشيخي ،إذاكان له جواباً عن تاريخ الحقيقي ،هات ما عندك يا الشيخي لتملأ صفحة أخرى،!!؟
مقبول مرفوض
3
-2-
الحاج محمد هتلر
3 أبريل 2015 - 21:06
مساكين المقاومون الأشاوس من منطقة الريف لعبوا بعقولهم في محاربة الإستعمار الإسباني بالخروج من الباب ودخل المستعمر العروبي من بنو هلال من النافذة .وأول ما قام به كبار قادة أعراب الضلالة المقبورين هو حرق الريف وتقدر الخسائر البشرية بأكثر من 8000 قتيل وألاف الجرحى في إنتفاضة 1958مازالت المنطقة تعاني التضييق والتهميش وحصار من قبل الإستقلاليين.لولا الهجرة الجماعية إلى البلدان الكافرة الغربية لكان أهل الريف في خبر كان.والمعروف أن الجالية من المنطقة تحول أكثر من 4 مليارد أورو في السنة إلى منطقة الريف ويقوم المخزن بسحبها لبناء الشبكة الطرقية وتراموري والقطار السريع وتكديس الأسلحة بكل أنواعها البرية والجوية والبحرية ليشارك فيها في العدوان على البلدان الأخرى لحماية عروش البدو أصحاب حضارة بول البعير وحبة السوداء.والغريب في الأمر أن المغرب ما زالت أرضه محتلة من قبل السادة الإسبان.
مقبول مرفوض
0
المجموع: 2 | عرض: 1 - 2

أضف تعليقك

المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

للكتابة بالعربية

rif media