قيم هذا المقال
الناظور .. تفكيك شبكة لترويج المخدرات وحجز حوالي 17 كلغ من الكوكايين (0)
تهم ثقيلة تجر عبد الله بوصوف الأمين العام لمجلس الجالية إلى التحقيق (0)
مشروع لتهئية طرق قروية بجماعتي مسطاسة ومقصولين بإقليم الحسيمة (0)
- رياح قوية مرتقبة بالحسيمة والدريوش ومناطق اخرى
- الناظور .. تفكيك شبكة لترويج المخدرات وحجز حوالي 17 كلغ من الكوكايين
- تهم ثقيلة تجر عبد الله بوصوف الأمين العام لمجلس الجالية إلى التحقيق
- مشروع لتهئية طرق قروية بجماعتي مسطاسة ومقصولين بإقليم الحسيمة
- الإستثمار والموارد المائية في جهة الشمال
- ظروف مزرية يشتغل فيها عمال النظافة بإقليم الحسيمة
- عبد السلام بوطيب عضوا بلجنة تحكيم أكبر مهرجان سينمائي بكوبا
- المديرية العامة للامن تعين رئيس جديد للمصلحة الجهوية للاستعلامات العامة بالحسيمة
الراخا: هولاند كلف مستشار قدماء المحاربين بتتبع ملف الغازات السامة في الريف
كشف رئيس التجمع العالمي الأمازيغي، المغربي رشيد الراخا، أنه توصّل برد من الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند على رسالة سابقة للتجمع، موضوعها مسؤولية فرنسا في الحرب الكيماوية ضد الريف في عشرينيات القرن الماضي، وتعويض الضحايا وإقرار الجمهورية الفرنسية بمسؤوليتها.
رد الرئيس الفرنسي، وفق المصدر نفسه، جاء عبر مدير ديوانه الذي أكد على توصل هولاند برسالة رئيس التجمع العالمي الأمازيغي بخصوص الحرب الكيماوية في الريف مع تكليفه بالرد عليها، وتأكيد أن الرئيس هولاند أخذ ما ورد فيها “بوعي وانتباه شديدين”، إلى جانب تكليف الرئيس الفرنسي لمستشار الجمهورية المكلف بقدماء المحاربين والذاكرة لدى وزارة الدفاع بإطلاع التجمع العالمي الأمازيغي على مسار ومصير ملف الحرب الكيماوية في الريف.
وكان التجمع قد وجه رسالة إلى هولاند، أكد فيها أن الوثائق والأرشيفات والدراسات أثبتت أن فرنسا تواطأت في مرحلة أولى مع إسبانيا من خلال بيعها أسلحة كيماوية للدمار الشامل، قبل أن تقدم بدورها على استخدامها ضد أبناء الريف، وذلك خلال حرب التحرير التي قادها الزعيم محمد بن عبد الكريم الخطابي.
الحرب الكيماوية ضد الريف، على حد تعبير الرسالة ليست فقط انتهاكا لأبسط قواعد قانون الحرب، لكنها “أخطر من ذلك، حيث أن أبناء وأحفاد ضحايا الأمس لا يزالون يعانون إلى حدود الساعة آثارها.. فقد أثبتت عدة دراسات قام بها خبراء في مجال علم الوراثة آثار المواد المستخدمة في تلك الحرب (الإيبيريت أو غاز الخردل، والفوسجين، والديسفوسجين، والكلوروبيكرين..) ومسؤوليتها في الإصابة بالسرطان والتشوهات الخلقية”.
إلى جانب مطلب الاعتراف الرسمي بمسؤوليات الدولة الفرنسية في الحملات الحربية ضد السكان المدنيين، خلال السنوات الممتدة من عام 1921 إلى عام 1927، طالب التجمع بأداء وتسوية “التعويضات الاقتصادية ذات الطابع الفردي، المتعينة في حال المطالبة بجبر الضرر”، والمساهمة في “جبر الضرر الجماعي وأداء الدين التاريخي تجاه سكان الريف وتجهيز مستشفياته، خصوصا في الحسيمة والناظور، بوحدات صحية مختصة في علاج الأورام السرطانية، التي تساهم في تقليص نسبة الأمراض المسببة للسرطان”.
عبد المجيد امياي / اليوم 24
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....
عدد التعليقات (2 )
-1-
10 أبريل 2015 - 11:35
-2-
11 أبريل 2015 - 10:46
أضف تعليقك