تركيا: إعتقال مغربيين يعيشان في هولندا واخر في إسبانيا كانوا بصدد الإلتحاق بداعش (فيديو)

17 أبريل 2015 - 21:09

افادت وسائل اعلام تركية ان وحدة مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية أمن بلدة "آلانيا" التابعة لمحافظة آنطاليا جنوبي تركيا تمكنت من القاء القبض على رجلين يحملان الجنسية الهولندية بعد شكوك حول نيتهما الدخول إلى الأراضي السورية.

واكدت ذات المصادر ان الامر يتعلق بشقيقين من اصل مغربي يبلغان من العمر 24 و 26 سنة، وكانا يعتزمان الدخول بطرق غير شرعية الى سوريا وللالتحاق بصفوف تنظيم الدولة الاسلامية المعروف بـ "داعش" .

وأضافت أن التحقيقات الأمنية والإدارية لا تزال جارية مع شقيقين هولنديين من أصل مغربي بمديرية أمن بلدة آلانيا، وسيتم ترحيلهما إلى بلدهما بعد انتهاء التحقيقات اللازمة.

وفي عملية منفصلة تمكنت ذات الوحدة من اعتقال مغربي وشريكته الاسبانية، كان يعتزمان بدورهما دخول الى سوريا للالتحاق بالتنظيم الارهابي.

وافاد بلاغ لوزارة الداخلية ان المعنيين بالامر كانا قد اختفيا عن الانظار في اكتوبر الماضي، رفقة طفلهما الرضيع البالغ من العمر 14 شهرا، مشيرا ان اعتقالهما جاء بناء على ابحاث اجراها مكتب الاعلام العام للشرطة الوطنية الإسبانية بالتعاون مع المخابرات التركية والمديرية العامة للمراقبة التراب الوطني المغربي.

وكانت تركيا قامت بترحيل ما يقارب 1200 أجنبي كانوا بغرض الانضمام إلى تنظيم الدولة داعش، بحسب ما أعلن وزير خارجيتها "مولود جاوييش أوغلو" الأسبوع الماضي.

وأشار الوزير التركي إلى وجود أكثر من 12.5 ألف شخص من الموضوعين على القائمة السوداء والممنوعين من دخول تركيا، بسبب الشكوك التي تحوم حول صلاتهم بالتنظيمات المتطرفة ومن ضمنها تنظيم الدولة.

دليل الريف : متابعة

مواضيع قد تعجبك

مشاركة في:

Twitter

عدد التعليقات (1 )

-1-

الفنيدق.. أم قرى داعش؟

18 أبريل 2015 - 12:42

لقد إبتلى الله العالم بالمجرمين الدينيين الذين يؤمنون بالإديولوجية الوهابية القذرة وشيوخ النفط والزفت أصحاب اللحي الطويلة لا فرق بينهم وبين التيس الذي طبع الله علي قلوبهم...والغريب في الأمر أن يحول الريفي والجبلي إلى جماعة الإرهاب بعد أن وصلوا إلى أوروبا محملين على قطع من خشب ومنهم من تحول إلى لقمة لأسماك القرش.
لم تكتسب مدينة بالمغرب سمعة في مشكلة سوريا مثل مدينة الفنيدق، فقد تحولت إلى المزود الرئيس للمقاتلين هناك. وحتى أواخر سنة 2013، كان مثيرا للدهشة عدد الشبان المنحدرين من الفنيدق الذين يغذون كتائب «داعش» في سوريا، وبعدها العراق، حيث بلغ 200 شاب.
ولبعض المعلومات دوي هائل؛ فأول مغربي التحق بالقتال في سوريا ينحدر من الفنيدق. اسمه عبد العزيز المحدالي، ثم لحق به بعد فترة وجيزة شخص ثان يدعى محمد الياسيني، وكلاهما قتل هناك، ومنذ ذلك الوقت، أي في زمن تقريبي بين مارس ومايو 2012، تزايد رحيل الشبان المنحدرين من الفنيدق نحو سوريا، حتى وصل عددهم إلى 200 في مارس 2014. ثم توقف كل شيء مع تنفيذ السلطات المغربية خطة لمنع سفر المرشحين للانضمام إلى المنظمات المتطرفة في سوريا.
ولم تشرع الشرطة في الانتباه إلى رحلات الشبان المنحدرين من الفنيدق حتى عام 2013، وكان عدد الملتحقين بـ«داعش» وقتها لم يتجاوز سقف الـ100. وكانت الشرطة بين الفينة والأخرى توقف خلايا إرهابية، في 2013. وفي أربع عمليات نفذتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالفنيدق، طيلة ذلك العام، نجحت في توقيف نحو 25 شابا كانت أدوارهم تتراوح بين تعريف شبان بمتطرفين من سبتة، أو تنسيق جهود الاستقطاب، ونقل أموال تمويل رحلات السفر.