English French German Spain Dutch

rif category

قيم هذا المقال

0

  1. خبراء يقدرون الموارد المائية الجوفية لحوض "غيس -النكور" بـ 11 مليون متر مكعب (1.00)

  2. الحكومة ستستورد ازيد من 600 الف رأس من الأغنام لعيد الاضحى (0)

  3. جنايات الحسيمة تصدر حكمها على متهم بسرقة وكالة لصرف العملات (0)

  4. عمالة الحسيمة "ترفض" طلب شاب للحصول على دعم المبادرة بسبب "إسرائيل" (0)

  5. تفويت أصول مستشفيات عمومية بالشمال يجر وزير الصحة للمساءلة البرلمانية (0)

  6. لوطا.. سيارة ترسل راكبي دراجة نارية الى مستشفى الحسيمة في حالة خطيرة (0)

  7. رأي: محمد بن عبد الكريم الخطابي وعلاقته بالدولة الفرنسية من خلال مذكراته (0)

الكلمات الدليلية:

لا يوجد كلمات دليلية لهذا الموضوع

الرئيسية | كتاب الرأي | الفكر اللاهوتي وتأبيد الطغيان : مقارنة بين الأنوار الأوروبية والجهل الإسلامي

الفكر اللاهوتي وتأبيد الطغيان : مقارنة بين الأنوار الأوروبية والجهل الإسلامي

الفكر اللاهوتي وتأبيد الطغيان : مقارنة بين الأنوار الأوروبية والجهل الإسلامي

يظهر من خلال استقراء بسيط لصفحات تاريخ العديد من الشعوب، سواء تلك التي تحررت من قبضة الاستبداد السياسي المغلف بالطابع الديني لتعانق الحرية وتدخل التاريخ من بابه الواسع نحو التطور والازدهار أو تلك التي لا تزال تعاني من سلطة اللاهوت السياسي المقترن بمذابح الطقوس وقرابين الرموز التي تجعل من سلطة الحاكم الطاغية أمر إلهي لا يجوز الاعتراض عنه، أن أهم ركيزة يقف عليها الطغيان والاستبداد السياسي هي الدين كيفما كان نوعه.

فقد لعبت السلطة الدينية التي ظلت مُحتكرة من طرف الطغاة الظالمين على مر السنين والأزمنة دورا جوهريا ومحوريا في تكريس الوصاية سياسيا، اجتماعيا وثقافيا عبر خلق آليات التبعية الدينية والثقافية بشكل مطلق للحكام الذين قاموا باحتكار المجال الديني باعتباره المصدر الرئيسي للثقافة والسياسية والتوجيه الاجتماعي للمجتمعات ما قبل الصحوة الفكرية والثقافية.

ورجال الدين باعتبارهم حجر الزاوية في العملية برمتها، من الاحتكار والتوجيه والتدجين، يبذلون قصارى جهودهم لإضفاء المقدس الديني على المدنس السياسي وتقديمه كخليفة الله في الأرض "وحده لا شريك له" ومحاولة تأصيل هذا الطغيان من خلال نصوص دينية مزعومة (أحاديث وسير عن الأنبياء) جاعلين منها الأساس التي يقوم عليه الاستبداد الذي يقدمونه كأمر إلهي لا يمكن الاعتراض عنه.

كان هذا حال المجتمعات الأوروبية قبل ثورة الأنوار، حيث كان الاستبداد الكنسي في أوجه متحكما في كل تفاصيل الحياة العامة والخاصة للناس من خلال احتكار المجالين الديني والسياسي، من طرف الحكام المستبدين، وبالتالي توجيه المجتمع وفق أهوائهم الخاصة، إلى أن وصلت بهم الوقاحة في غمرة نشوة الاستعباد والاسترقاق التي بلغوها ضد شعوبهم، إلى إعلان بيع أمتار من الجنة في المزاد العلني من طرف الكهنوتيين بمباركة الحكام الطغاة حيث كانت العلاقة بين هذا وذاك تكاملية وكل طرف محتميا بالآخر في سياق مؤامرة ضد الشعوب المستضعفة التي استمرت لعدة قرون حتى اصطدمت بثورة الأنوار التي أطلقها ثُلة من المفكرين الأحرار وكانت بمثابة صدمة أيقظت ضمير المجتمع وأزاحت عنه أغلال الاستبداد الكنسي في صحوة تنويرية أخرجت المجتمعات الأوروبية منذ ذلك الحين من الظلمات إلى النور.

وكان أهم ما ارتكزت عليه ثورة الأنوار الأوربية هو الإنسان، حيث جعلته جوهر الكون ومحوره الأسمى، محررة بذلك العقل من القيود التي وضعها الاستبداد الكنسي، وفاصلة بين ما هو ديني وما هو دنيوي من خلال إعادة النظر في الدين وتحويله من المرجع العام للحياة في ظل الاستبداد إلى مجموعة من الطقوس التعبدية داخل أسوار الكنيسة، لتخلق بالتالي أهم منعطف في التاريخ الإنساني.

لكن ذلك لم يكن بالأمر الهين بالنظر إلى التعقيدات السياسية، الأمنية والاجتماعية التي طبعت المرحلة، والتي كان عنوانها البارز هو احتكار الطغاة والمستبدين من حكام ورجال الدين لكل مناحي الحياة كما سبقت الإشارة، وهو ما فرض في البداية على هذه الحركة أن تكون محصورة بين نخبة من الفلاسفة والمثقفين الذين أتوا بأفكار تنويرية جديدة أيقظت عامة الناس الذين تبنوها واستأصلوا الاستبداد الديني من عمق المجتمع، فثاروا ضد الطغاة الجاثمين ليزحزحوهم من عروشهم ويقودوهم إلى الساحات العمومية من أجل المحاكمة كما حدث للملك الفرنسي لويس السادس عشر الذي كان أحد أبرز رموز الطغيان والاستبداد الأوروبي، حيث تم إعدامه في ساحة الثورة (ساحة الكونكورد حاليا) بباريس بتاريخ 21 يناير 1793، ليكون هذا الحادث إحدى أبرز محطات التاريخ، حيث ستبدأ صفحة جديدة بفرنسا وبأوروبا عموما لتؤرخ لمفهوم المواطنة وحقوق الإنسان التي أسس لها "إعلان حقوق الإنسان والمواطنة" الذي صاغته قبل ذلك "الجمعية التأسيسية الوطنية" بتاريخ 26 غشت 1789 اعتمادا على الأفكار التنويرية لثلة من الفلاسفة والمفكرين أمثال جان جاك روسو، جون لوك، فولتير، مونتيسكيو... وللإشارة فهذا الإعلان شكل الأرضية الأولى لصياغة دستور الجمهورية الأولى (1792 – 1804) ما بعد لويس السادس عشر.

كانت هذه الانطلاقة من القارة الأوروبية حيث خرجت من ظلمات القرون الوُسطى إلى نور الحداثة والنمو والإزدهار الذي تعيشه حاليا، والتي لا يفصلنا عنها إلا بحر بعشرات الأمتار، أما في الوسط الإسلامي الذي لا زال يعيش في وضع أسوأ من الذي كانت عليه أوروبا قبل الثورة، فحدث ولا حرج، حيث لا يزال الحاكم / الطاغي والمستبد، يستمد شرعيته من الله وقوته من الكهنوت، وكلما ظهر صوت يدعوا للتحرر ورفع الوصاية عن الشعب وإزالة القيود عن العقل، إلا وسارعت أصوات الكهنوت إلى إخراسه بكل الوسائل الممكنة من الرقابة والزجر والتهديد والاغتيال بهذه الطريقة أو تلك، وذلك تحت ذريعة التصدي للفتنة وزعزعة عقيدة الناس وأحاسيس الأغلبية المسلمة حسب الفهم الضيق لأعداء العقل من فقهاء الشر الذين لا زالوا يعيثون في الأرض فسادا بسبب الأمية والجهل.

وكلما بدأت نقاشات اجتماعية ذات طابع ديني أو لها علاقة بثنائية المدنس والمقدس التي تضع الشرعية الدينية على المحك وتكشف عورتها، إلا والتجأ فقهاء الشر إلى أوكارهم المقدسة المتمثلة في المساجد لمهاجمة الخصوم المفترضين من أعلى المنابر التي لا زالت مقدسة لدى الأغلبية الساحقة من الناس الذين لا يشككون قيد أنملة في كل ما يصدر عن الفقهاء من أعلى المنابر، وهنا يقوم فقهاء الشر بإطلاق تهم باطلة وسب وقذف بأقدح الأوصاف الدنيئة، بل وتصل بهم الدناءة والوقاحة إلى حد إطلاق الدعوات بإهدار دماء الخصوم بحجة التطاول على مقدسات الأمة.

وبين هذا وذاك، يظهر الحاكم متخفيا في جلباب الحكم المحايد كمترفع عن كل الصراعات بين مختلف الفرقاء في ساحة التدافع، وممسكا العصى من وسطها للحفاظ على التوازن، وبالتالي ربح المزيد من الوقت، رغم كونه أحد عناصر المشكل وليس جزءا من الحل كما يُقال، إذ أن الكثير من الصراعات داخل ساحة التدافع الفكري والثقافي أو السياسي والاجتماعي يكون مصدرها الحاكم نفسه من خلال تسخير أقلامه ومعابد وزارة أوقافه والزوايا التي يغدق عليها بإكرامياته من جهة، ومن جهة أخرى من خلال تسخير مراقصه وحاناته الليلية ومتسكعيه في فنادقه المعدة للدعارة الراقية.... والهدف خلق صدام بين مختلف المكونات الاجتماعية لضمان استمراريته كضامن لدوام الدولة ورمز وحدتها كما دون بين دفتي نصوصه الدستورية.

فرغم العداء الذي تكنه حركات الإسلام السياسي للحكام بسبب صراعهم على السلطة ومن لهم الحق في قيادة القطيع، استطاعوا كلهم توحيد الكلمة واقتسام الكعكة فيما بينهما وتوزيع الأدوار لكل واحد منهم، حتى أصبحت العلاقة بين الأنظمة الحاكمة وشيوخ الظلام وعموم حراس المعبد القديم علاقة تكاملية ضرورية لا مندوحة عنها.

ففي الوقت الذي يجب فيه أن يشتغل هؤلاء المحسوبون على صف النخبة بمختلف مرجعياتهم الإيديولوجية ومنطلقاتهم الفكرية على توجيه المجتمع إلى الطريق الصحيح من أجل العيش المشترك في سلم وأمان رغم الاختلاف الذي "لا يُفسد للود قضية" كما يُقال، وتوجيه سهام نقدهم للمتسببين في تفقير وتجويع الشعوب عن طريق نهب خيراتهم وثرواتهم وتسليط سيف ديموقريطس على رقاب العباد.

وفي الوقت الذي يجب فيه على هؤلاء طرح المواضيع ذات النفع على المجتمع وقضاياه المصيرية وعلى رأسها البحث عن السبل الممكنة لإخراج هذا المجتمع من الظلمات إلى النور، نجدهم يتغاضون على كل ما من شأنه أن يُزعج صاحب السلطة، مكتفين بتقديم الطاعة للطغاة المستبدين، ومنشغلين بتوضيح وتفسير فضل المؤمن المتمسك بنصوصه الدينية التي لا تُكرس العبودية لولي الله في أرضه ليظل "الملك وحده لا شريك له" تنحني له الأظهر، وتقام له الصلوات، ويُتبرك به سرا وعلانية، وترفع له آيات الدعاء من فوق المنابر.....

حين أنتجت فلسفة اﻷنوار الثورة الأوروبية بزعامة ثلة من المفكرين والمثقفين الذين جعلوا الإنسان وذاته وكرامته محورهم الأساسي من أجل إخراج المجتمع من قهر وتسلط الكنيسة إلى نعيم الحداثة بأبعادها الفكرية والاجتماعية والاقتصادية، كان المسلمون غارقون في مستنقع دينهم متمسكين بتخلف وجهل الفكر الإسلامي المعادي لكل ما من شأنه الرقي بالإنسان.

واليوم، بعد أن قطعت ثورة الأنوار أشواطا كثيرة، وتقدمت بالإنسانية إلى المستوى الذي نراه اليوم في المجتمعات الأوروبية، لا زال العقل المسلم يُعيد إنتاج نفس آليات التخلف من خلال محاربة كل ما من شأنه تحرير الإنسان ونقله إلى الحداثة بأبعادها الواسعة، فــ "شر الأمور محدثاتها، وكل مُحدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار" حسب كل الفقه الإسلامي في كل زمان ومكان.

فهل يا تُرى ستتدارك المجتمعات الإسلامية التاريخ، وستحذوا حذو الأنوار الأوروبية لتنتقل من الظلمات إلى النور أو أنها ستظل ماسكة بجهلها المقدس وتخلفها إلى الأبد؟ 

يوبا الغديوي ـ دوسلدوف

مشاركة في: Twitter Twitter

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (5 )

-1-
ضريف وخفيف
28 أبريل 2015 - 12:26
إضافة إلى ما ذكره السيد يوبا هناك فوارق بين الشرق والغرب تتجلى مثلا في تأييد الكنيسة لقضية فصل الدين عن الدولة.
الكنيسة لم تعارض فصل الدين عن الدولة، كما هو الشأن عند الإسلام السياسي، بل طالبت بذلك من أجل حماية الدين من السياسة.

وهناك ملاحظة أخرى وهو أن الكنيسة عارضت في البداية نظرية Gallilie و Darwin ولكن تغيرت الأوضاع وأصبحت الكنيسة تتعايش بسلام مع غاليلي ودروين وأنستاين.
فنفس الشيء في البلاد الإسلامية حاليا. بحيث نشاهد على اليوتوب خطبة شيوخ إسلاميين يتكلمون عن دوران الشمس! وأن الصعود إلى القمر أكذوبة ومؤامرة صهيونية! ووو وكثير من الكلام. ولكن في النهاية، وبعد مدة، سيتعايش هؤلاء مع الواقع حيث سوف تطوي البلاد الإسلامية الصفحة السوداء ويظهر إسلام ليبرالي وربيع ديموقراطي حقيقي وليس كالربيع المنصرم الزائف الذي يعتبر ضريبة مفروضة وجب علينا أن ندفع ثمنها.
مقبول مرفوض
-9
-2-
اغبالو
10 مايو 2015 - 08:35
بما ان موقع اسلام انو لم ينشر تعليقي على الفتوى التي خرج بها احد شيوخ الظلام، وهذا كان منتظرا لان شيوخ الظلام و مواقعهم لا تقبل الرأي الاخر، فسوف اعيد نشره هنا.
إمام مسجد اجاريا خرج علينا في خطبته البائسة يوم الجمعة الماضي بفتوى يأمرو بها اتباعه من داعش بقتل يوبا تزاغين على الطريقة الداعشية. لا لشيء الا ان يوبا لا يؤمن بخرافات هذا المخلل عقليا. من جهة نجد ان هذا هو الفرق بين دعاة الضلاو الذين لا يعرفون الا القتل و الظمار و امثال يوبا الذين يدلون عن ارائهم بطريقة حضرية و سلمية. هذا الامام المجرم الذي قد يضن الانسان ان سمع الكلام الخبيث الذي وسخ به بيت الله انه متعاطي للمخدرات ( اجونكي) وليس اماما. ربما لا يستعمل المخدرات، لكن يعلم جيدا انه يعيش منها كما الحال للمسجد التي ينبح فيه ككلب ايموزار. هذه الامور و مسائل اخرى لا يتكلم عليها إمامنا الجبان.

يجب محاكمة هذا المجرم، وطرده من المسجد، لان مكانه ليس هناك بل في مصحة المجانين. المسجد كما نعرفه في الريف كان مكانا للمصلاحة و ليس لتحريض الناس على القتل.
مقبول مرفوض
1
-3-
Yassin
10 مايو 2015 - 23:57
أنا بصفتي كمحامي في الولايات المتحدة الامريكية.سوف أضع استعداء ضد هذا الامام الذي يحرض الناس علي قتل الناس .لمجرد تدوين رأيهم.انتظرو ما سيحدث له. أعدكم بانه سا دخله خانة الاٍرهاب . وعقوبة حبسية لن تقل عن ١٥ سنة
مقبول مرفوض
-1
-4-
montana
11 مايو 2015 - 21:28
خير الكلام ما قل ودل.أنا بصفتي كشخص من عائلة الغديوي أقول وأقرر إن حدث شيء ليوبا الغديوي فسوف أواجه مواجهة الموت مع أصحاب هذه المؤامرة ومن بينهم بوسكوك محمد+مركي يوسف+ زيناتي محمد. إضافة إلى إمام مسجد إجرايا ولكم مني الحذر ثم الحذر يا أصحاب الفتنة وكما يقولن ختامها مسك مواجهتي سوف تكون أعنف وشرسة معكم
مقبول مرفوض
2
-5-
مستخدم الأنترنت
13 مايو 2015 - 03:45
ألم تجد شيئا لتكتب عنه سوى سب و شتم و الإستهزاء بمعتقد اكثر من مليار مسلم ؟؟؟
ألا يعتبر هذا استهزاء و سخرية !
هل انقضت المواضيع؟؟
إن من يقحم نفسه في مثل هذه الأشياء الخطرة يجب عليه أن يكون مستعدا لتحمل العواقب ..

الإحترام واجب حتى و إن لم تكن تؤمن بما يؤمنون به
إذا أردت أن تكفر أو إذا كنت كافرا فذلك شأنك.. لكن دع الناس و شأنهم ..
فليس من المنطق و لا من العدل و لا من العقل أن تطالب الناس باحترامك و أنت لا تحترمهم !!!



هذا كذب واضح للعيان :

"حين أنتجت فلسفة اﻷنوار الثورة الأوروبية بزعامة ثلة من المفكرين والمثقفين الذين جعلوا الإنسان وذاته وكرامته محورهم الأساسي من أجل إخراج المجتمع من قهر وتسلط الكنيسة إلى نعيم الحداثة بأبعادها الفكرية والاجتماعية والاقتصادية، كان المسلمون غارقون في مستنقع دينهم متمسكين بتخلف وجهل الفكر الإسلامي المعادي لكل ما من شأنه الرقي بالإنسان. "

ما هذا الكلام ؟؟؟ !!

"كان المسلمون غارقون في مستنقع دينهم متمسكين بتخلف وجهل الفكر الإسلامي المعادي لكل ما من شأنه الرقي بالإنسان."

هل تعي جيدا ما الذي تقوله أم لا ؟!
"مستنقع" !
"غارقون في الجهل" !
"تخلف" !!
"إسلام معادي لكل ما من شأنه الرقي بالإنسان" !!!


لم يتبقى لك سوى أن تصعد إلى الله و تحاربه !!!!

حاول الإرتــقاء و لو قليلا بمستواك .. لقد نزلت إلى الحضيض!

فالتاريخ كله يشهد على أن حضارة المسلمين بالأندلس هي النبراس الذي منه اقتبست أوروبا أولى شعلات التقدم و العلم و منه تعلمت أولى خطواتها نحو الإنسانية ..
لقد كان الأوروبيون يعيشون في ظلام دامس

و صحيح نعم لقد كانت الكنيسة تتحكم في رقاب البلاد و العباد ..
لكن شتان بين الكنيسة و الإسلام ..
كيف تقارن هذا بذاك ؟؟ !
و هنا يظهر جليا ضحالة فكرك

فالكنيسة كانت ضد كل مظاهر العلم .. لكن هل الإسلام ضد العلم ؟؟!
بل العكس هو الصحيح فالإسلام يدعو إلى العلم و البحث العلمي ..
إفهم و شغل مخك قبل أن تأتي و تنشر على الملأ ,, فما أسهل النشر لكن ما أصعب البحث و التحري ..
أنت مجرد لاجيء عندهم هناك في دول الغير .. فلا تظن أنك بلغت مرتبة من المراتب !
حاول قول الحقيقة و كفاك من الكذب الواضح..
مقبول مرفوض
4
المجموع: 5 | عرض: 1 - 5

أضف تعليقك

المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

للكتابة بالعربية

rif media