English French German Spain Dutch

rif category

قيم هذا المقال

3.00

  1. الحسيمة.. موظفو الجماعات الترابية يشلون الإدارات لثلاثة ايام (0)

  2. رأي : محمد بن عبد الكريم الخطابي .. أصله و نسبه (0)

  3. الحسيمة.. مشروع لتهيئة طرق بجماعتي امرابطن وايت يوسف وعلي (0)

  4. مكناس.. افتتاح الدورة الـ 16 للمعرض الدولي للفلاحة بالمغرب (0)

  5. المختلون عقليا والمشردون يغزون شوارع ايت قمرة (0)

  6. تلاميذ متميزون يستكشفون آفاق الدراسة في كلية العلوم والتقنيات بالحسيمة (0)

  7. "الحديث النبوي وعلومه بمنطقة الريف" موضوع ندوة بإمزورن (0)

الكلمات الدليلية:

لا يوجد كلمات دليلية لهذا الموضوع

الرئيسية | في الواجهة | الحرارة تأذن لعشاق البحر بمعانقة شواطئ الحسيمة

الحرارة تأذن لعشاق البحر بمعانقة شواطئ الحسيمة

الحرارة تأذن لعشاق البحر بمعانقة شواطئ الحسيمة

بعد تأخر نسبي أملته الإضطرابات الجوية التي صاحبت حلول فصل الربيع هذه السنة، عادت شواطئ إقليم الحسيمة لتحتضن عشاقها من جديد، حسب ما لوحظ في هذه الأيام على عرض شواطئ الإقليم خاصة شاطئي كيمادور والصفيحة، حيث طبعت الأجواء الصيفية ديكورها، بعد أن تميّزت الأيام الأولى من ماي بجو مشرق وبديع حيث كانت بَلْسَماً على قلوب العديد من المواطنين، الذين إغتنموا هذه الفرصة وسارعوا إلى إكتشاف أو إعادة إكتشاف سحر شواطئ جوهرة المتوسط وزرقة مياهها التي لا يُمكن أن تُحجب، ووسط هذه المناظر الجذابة يقفز بعض الشبان المجازفين في المياه التي لا تزال درجة حرارتها مُنخفضة، رغم أشعة الشمس المشرقة التي لا تحجبها أية سحب.

رمضان يفرض الإصطياف على مرحلتين.

بداية إقبال المواطنين على الشواطئ هذه السّنة بدأت منذ حلول فصل الربيع، لكن سرعان ما تراجع هذا الإقبال إثر التقلبات الجوية، ومع حلول شهر ماي وإرتفاع الحرارة نسبيًا سارع بعض الشبان إلى معانقة مياه المتوسط دون الإكتراث لبرودة المياه، و قضاء أوقات ممتعة في مياه الأزرق الكبير ومعاكسة أمواجه، فيما يُفضّل بعض المصطافون الإنزواء على هوامش الشواطئ، مُكتفين بلعب كرة القدم أو التنس، أو الجلوس فقط وتأمل المدى الأزرق الرّحبِ.

ومن المتوقّع أن يعرف موسم الإصطياف هذه السّنة تقطع على غرار السنوات القليلة الفارطة، على اعتبار أن فصل الصيف يأتي تزامنًا مع شهر رمضان الكريم، حيث يعتزل العديد من المواطنين السباحة في هذا الشهر لما له من خصوصيات، وبمجرد إنصرام شهر الصيام تعود شواطئ الحسيمة لتُجدد لقاءها مع زوارها في مرحلة ثانية وبشكل اكثر كثافة، حيث تشهد مجمل شواطئ الإقليم إقبال كبير مباشرة بعد إطلالة هلال شهر شوال.

البحر في فصل الربيع .. نِعمة قد تتحوّل إلى نقمة.

أكدت دراسات علمية بأن الذهاب إلى البحر في هذه الفترة من السنة يعرض أصحابه إلى عدة أمراض جلدية وتنفسية معدية، خاصة وأن فصل الربيع تكثر فيه مثل هذه الأوبئة جراء الطقس غير المستقر ومن بين تلك الأمراض داء الحصبة ، وظهور عدة بثور على الجلد تزيد من فعاليتها عندما يكون المحيط متعفن.

كما تسبب السباحة في البحر خلال هذا الوقت حسب ذات الدراسات، الإسهال والزكام الذي ينتشر بسرعة بين الأفراد ويُصاب بها أغلب من كان في نفس المحيط إذ كان شخص واحد يعاني من هذه الأوبئة فإن كل من كان قريبا منه سيواجه نفس المصير وهو إصابته بذاك الداء الذي يظهر للعيان بأنه مرض عادي لكنه يتطور ويؤدي إلى ما لا يحمد عقباه بتحول بعضها إلى أمراض مزمنة كضيق التنفس والحساسية.

رأسمال الحسيمة السياحي .. شواطئها.

"كيمادو" و"تلا يوسف" و"كلابونيطا" و"الصفيحة" و"كالايريس" و"ازضي" و"بوسكور" و"السواني" و"إيسري" وغيرها من شواطئ مدينة الحسيمة، تستقطب عددا كبيرا من الزوار خلال فصل الصيف، كما تعد من الوجهات السياحية المهمة، التي يقصدها عدد من الأسر المغربية خلال العطلة الصيفية وكذلك تستهوي السياح الأجانب.

و"كيمادو" واحد من سلسلة الشواطئ التي تزخر بها جوهرة البحر الأبيض المتوسط، والواقع وسط مدينة الحسيمة، ولعل ما يميز "كيمادو" المحاذي لجبل "مورو بييخو" قربه من وحدتين فندقيتين تقدمان خدمات شاملة لزبائنهما وتستقطبان عددا كبيرا من السياح المغاربة والأجانب، الذين يستمتعون بجمالية الشاطئ من خلال شرفات ونوافذ غرفهم المطلة عليه.

وشاطئ "كلابونيطا" أو المنظر الجميل، الواقع في مدخل الحسيمة، من بين شواطئ المدينة التي تستهوي عددا من السياح المغاربة لقضاء عطلتهم الصيفية، وعرف الشاطئ عددا من التغييرات خلال السنوات الأخيرة، إذ خضع لإعادة التأهيل وتشييد عدد من المرافق من بينها المقاهي، التي تستقطب الأسر في الفترة المسائية للاستمتاع بجماليته وهدوئه.

ولا يقل شاطئ "كلايريس" جمالية عن الشواطئ سالف ذكرها، إذ من أهم خصائصه أن عمقه لا يتجاوز نصف متر، الأمر الذي يجعل كثيرا من العائلات تفضل اصطحاب أبنائها في عطلتهم الصيفية إليه للإستمتاع بالسباحة دون خوف من الغرق، وتتوفر بلدية أجدير الواقعة على بعد كيلومترات من مدينة الحسيمة على ثلاثة شواطئ "إيسري" و"الطايث" و"الصفيحة"، الذي يعتبر أكبرها وأكثر استقطابا للسياح من داخل المغرب وخارجه.

وينضاف إلى قائمة الشواطئ التي تشتهر بها جوهرة البحر الأبيض المتوسط شاطئ "تلا يوسف"، التابع لجماعة إزمورن، والذي يعد وجهة سنوية لكثير من العائلات التي تختار الإقامة بالشقق الساحلية المطلة عليه أو فندق مصنف، ويعتبر "تلا يوسف" من الشواطئ الجميلة في منطقة البحر الأبيض المتوسط المتميز بصفاء ونظافة مياهه، كما توجد مصلحة للوقاية المدنية حفاظا على سلامة المصطافين ومراقبتهم أثناء السباحة.

دليل الريف: متابعة


مشاركة في: Twitter Twitter

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (1 )

-1-
4 مايو 2015 - 14:57
Que rico el mar
مقبول مرفوض
0
المجموع: 1 | عرض: 1 - 1

أضف تعليقك

المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

للكتابة بالعربية

rif media