English French German Spain Dutch

rif category

قيم هذا المقال

0

  1. تراجع حركة المسافرين بمطار الحسيمة خلال شهر مارس الماضي (0)

  2. مشروع لتهيئة وتأهيل ساحة فلوريدو بمدينة الحسيمة (0)

  3. مطرح النفايات بأجدير يحول حياة سكان المناطق المجاورة إلى جحيم (0)

  4. السلطات تمنح 2905 ترخيصا لزراعة القنب الهندي منذ مطلع هذا العام (0)

  5. تزويد مستشفى الحسيمة بأجهزة طبية يخيم على محاكمة مسؤولين حول صفقات الصحة (0)

  6. محكمة تارجسيت تدين مواطنا بريطانيا بالحبس النافذ (0)

  7. رأي: هل سيخلق عامل الحسيمة مفاجأة قبل حلول الموسم السياحي؟ (0)

الكلمات الدليلية:

لا يوجد كلمات دليلية لهذا الموضوع

الرئيسية | كتاب الرأي | لماذا نصوم؟

لماذا نصوم؟

لماذا نصوم؟

الحمد لله الذي جعل رمضان من أفضل شهور العام ومن علينا بإدراكه لصيامه و قيامه. لماذا نصوم؟ هل طرحت يوما على نفسك هذا السؤال ؟  ما الهدف من الصوم ؟ ألا يعتبر تحريم نفسك من الملذات ، الأكل و الشراب، خلال نهار رمضان تلقي للتهلكة ، لقوله تعالى : و لا تلقوا بأنفسكم إلى التهلكة. إذا كنت تعتبر رمضان هو الإمساك عن الطعام و الشراب من الفجر إلى المغرب دون فائدة و دون معرفة الغاية من ذلك ، دون أن تستفيد من هذا الصوم أي شيء ، فأنت بهذا الفعل تلقي بنفسك للتهلكة.

فالصائم يجب أن يعي معنى الصوم و الحكمة من مشروعيته وما الهدف منه. لابد أن تكون هناك حكمة تكمن وراء مطالبتنا بالصيام ، لأن الله  سبحانه و تعالى لم يخلق شيئا عبثا و لم يفرض علينا فريضة إلا و نجد الحكمة من مشروعيتها و فرضها.  

حتى و إن كان الفرد المسلم جاهلا بحكمة الصيام لا بد أن يجد إختلاف كبير بين شهر رمضان و الشهور الأخرى . هذا الإختلاف الظاهر نجده في توافد و تزاحم الناس على المساجد، تنافسهم على الطاعة بجميع أنواعها قولا و فعلا. 

فمن حكم الصيام أنه شهر التوبة و الأوبة إلى الله تعالى ، شهر يتصالح فيه الإنسان مع ذاته و مع الآخرين، شهر تزيد فيه الطاعات و تضاعف فيه الحسنات. 

إنه شهر يعلمنا كيفية التعامل مع عاداتنا الغذائية، وكيفية التحكم بسلوكنا.  فهو فرصة من الله لعباده ليقيموا أنفسهم و ليقفوا وقفة تأمل و محاسبة للنفس . كما أنه وسيلةٌ لتحقيق تقوى الله عز وجل لأن الصائم عندما يمتنع عن الحلال في نهار رمضان، بإمكانه كذلك أن يمتنع عن الحرام. فلا معنى للصيام إذا كنت تمنع نفسك و تحرمها من الحلال ثم تفطر بالحرام.

بالإضافة إلى ذلك ، فالصوم يشعر الصائم بنعم الله تعالى ،لأنَّ التعود على النعم يُفقد الإنسانَ الإحساسَ بقيمتها، فإذا ذاق ألم فقدها في الصوم، ذكر نعمة الله عليه بوجودها وتيسيرها له في الفطر، فحمد الله و شكره.

من حكمه  أيضا نجد أنه  موجبٌ للرحمة والعطف على المساكين حيث أن الصائم خلال شهر رمضان يذوق ألم الجوع فيحس بالمحتاجين و الفقراء فتسرع إليه الرقة، والرحمة، والإحسان إليهم.

الصوم يطهِّر البدن من  الأمراض و السموم و يكسب الصائم صحة وقوةً كما جاء في الحديث النبوي الشريف حيث قال صلى الله عليه و سلم  : الصوم جُنّة. يعني وقاية من الأمراض التي تصيب الإنسان من طعامه الغير المتوازن. فالصوم ضروري لكل إنسان لأن سموم الأغذية والأدوية تجتمع في الجسم فتجعله كالمريض وتثقله فيقل نشاطه. فإذا صام الإنسان تخلص من أعباء هذه السموم وشعر بنشاط وقوة لا عهد له بها من قبل، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال "صوموا تصحوا" ؛ فللصوم فوائدَ لا تحصى على صحة الأبدان، خصوصاً إذا اتَّبع الصائمُ النهجَ السليمَ في صيامه.

فالهدف من الصيام يتجلى أساسا في الإمتثال للأمر والنهي والإستجابة، المحافظة علي الوقت و اغتنامه ، التنافس على طاعة الله،  الصبر و تحمل المشقة ، حفظ اللسان وترويضه ، شكر النعم و سمو  الأخلاق. 

 وبالتالي فشهر رمضان هو شهر  المغفرة والرحمة،  شهر البعد عن الشهوات ، شهر الصبر والتحمل، شهر عبادة وموسم طاعة وأنه صيام عن اللغو والزور والرفث فليس موسما للمسلسلات الهابطة و الساقطة في الوقت الذي نجد فيه الإسلام يحارب و يهاجم و تنتهك الحرمات ويذبح فيه الأطفال والنساء ويشرد فيه الضعفة من أوطانهم. 

يقول صلى الله عليه وسلم: «من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه» رواه البخاري.

لا ينفع إمساك عن الطعام والشراب مع إطلاق للجوارح في ما يغضب الله. قال صلى الله عليه وسلم : «اذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمحارم».  

علي كلوج

مشاركة في: Twitter Twitter

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (4 )

-1-
المافيا الدينية
23 يونيو 2015 - 09:25
مقال رائع وزاد الله من أمثالك ولاكن كيف يمكن أن نعالج أنفسنا من تجار الدين الدوليين ومنهم كما يلي.

لقد كشفت وثائق ويكيليكس الأخيرة عن وجود بعض الفيروسات الخطيرة التي بدأت تنتشر في الدول العربية مع نهاية سنة 2010 ولا زالت حتى الآن وأهم وأخطر تلك الفيروسات هو الفيروس المُسمى بالإيدز الإخواني وكذلك الإيدز السلفي الأزهري.
الإيدز الإخواني:
هو مرض فقدان المناعة الوطنية المكتسبة عبر الجينات المصرية التاريخية الأصيلة، تؤدي إلى عدم قدرة الجسم المصاب على مقاومة فيروس الإرهاب الإجرامي فيُسبب عجز كلي وشلل وظيفي كامل للمصاب نهايته الموت المحقق.

الإيدز الأزهري:
هو مرض فقدان المناعة الدينية المكتسبة من الدين الوسطي المتسامح، تؤدي إلى عدم قُدرة الجسم المصاب على مُقاومة فيروس الوهابية السلفية القاتل فيتحول المصاب إلى متطرف ديني تكفيري ضد إزدراء الدين السلفي فقط، ومعارض للتنوير والثورة الدينية.

الأسباب وأهم مظاهر أعراض المرض:
السبب الوحيد لإنتشار هذا الفيروس الذي يسبب كل تلك الأمراض الخطيرة، هو شيوع فاحشة تلاقُح وتناسل الأفكار الدينية التراثية البشرية القديمة وجيناتها المتعفنة مع أفكار وجينات العصر الوهابي السلفي الحديث وسيطرة المقدس البشري المظلم على التنوير والحداثة والتقدم العلمي.
أهم أعراضه وبعض الفروقات بين الإيدز الإخواني والإيدز السلفي الأزهري.
الإيدز الإخواني يكون بظهور بقع داكنة معتمة على وجه المصاب، وتكون في البداية على شكل زبيبة صغيرة أو متوسطة الحجم في مقدمة جبهة رأس المصاب. وكذلك ظهور أثار نعمة مالية مجهولة المصدر مع وجود حركات غير عادية في الحساب البنكي للمصاب تعمل على تغيير جذري في تصرفاته وإنفعالاته وسلوكه ونشاطه الجنسي.
مقبول مرفوض
2
-2-
nasser moussa
3 يوليوز 2015 - 23:04
السلام عليكم ، غالبا ما يركز على الحكمة في شتى الأمور الدينية من بينها العقيدة و المعاملات و كذا الأخلاق و الله تعالى يقول "و لله الأسماء الحسنى فادعوه بها و ذروا الذين يلحدون في أسمائهم سيجزون ما كانوا يعملون " و كما نعلم أن الله تعالى خالق الكون ألا يمكن أن يكون في هذا الخلق رحمة و حكمة و قوة و علم و غفران إلى غير هذا من الصفات ؟ إذا فليعم الناس أن ربهم كان بهم رحيما و رحمته و سعت كل شيء فكما تدخل الحكمة في فرض الصيام لا مانع من تدخل الرحمة و الغفران و السلام بالأساس " إن الله يدعوا إلى دار السلام " و كيف لا و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " إذا كانت أول ليلة من رمضان صفدت الشياطين و أغلقت أبواب النار و فتحت أبواب الجنة " و يقول الله تعالى في سورة مريم " ألم تر أنا أرسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم أزا" افمن سلام غير هذا أو أكبر منه ؟ تغلق عنك أبواب النار و تصفد الشياطين و تفتح أبواب الجنة ؟ فاستجيبوا إلى ما يحييكم و ذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون فاللغلو في الصيام من ناحية الإستطاعة و هذا كثير الحدوث فيه محاكاة للذين يلحدون في أسماء الله أوليس الله برحيم و شافي ؟ بلى إن يرد الظالمون إلا الصد عن سبيل الله فصوموا و قوموا و اعبدوا الله و اصطبروا لعبادته .
مقبول مرفوض
0
-3-
nasser moussa
4 يوليوز 2015 - 13:47
تعليق لي لم يجد طريقا إلى التعليقات أو أن الإدارة لم تعد روند بوا أصبحت عتلة ؟؟ لا حول و لا قوة إلا بالله .
مقبول مرفوض
0
-4-
nassaer moussa
4 يوليوز 2015 - 13:50
السلام عليكم ، غالبا ما يركز على الحكمة في شتى الأمور الدينية من بينها العقيدة و المعاملات و كذا الأخلاق و الله تعالى يقول "و لله الأسماء الحسنى فادعوه بها و ذروا الذين يلحدون في أسمائهم سيجزون ما كانوا يعملون " و كما نعلم أن الله تعالى خالق الكون ألا يمكن أن يكون في هذا الخلق رحمة و حكمة و قوة و علم و غفران إلى غير هذا من الصفات ؟ إذا فليعم الناس أن ربهم كان بهم رحيما و رحمته و سعت كل شيء فكما تدخل الحكمة في فرض الصيام لا مانع من تدخل الرحمة و الغفران و السلام بالأساس " إن الله يدعوا إلى دار السلام " و كيف لا و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " إذا كانت أول ليلة من رمضان صفدت الشياطين و أغلقت أبواب النار و فتحت أبواب الجنة " و يقول الله تعالى في سورة مريم " ألم تر أنا أرسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم أزا" أفمن سلام غير هذا أو أكبر منه ؟ تغلق عنك أبواب النار و تصفد الشياطين و تفتح أبواب الجنة ؟ فاستجيبوا إلى ما يحييكم و ذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون فالغلو في الصيام من ناحية الإستطاعة و هذا كثير الحدوث فيه محاكاة للذين يلحدون في أسماء الله أوليس الله برحيم و شافي ؟ بلى إن يرد الظالمون إلا الصد عن سبيل الله فصوموا و قوموا و اعبدوا الله و اصطبروا لعبادته .
مقبول مرفوض
1
المجموع: 4 | عرض: 1 - 4

أضف تعليقك

المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

للكتابة بالعربية

rif media