English French German Spain Dutch

rif category

قيم هذا المقال

0

  1. الحسيمة تواصل تصدر قائمة المدن الاكثر غلاء (0)

  2. الرد القمعي للجزائر على مطالبات القبايليين (0)

  3. الحسيمة.. مياه الصرف الصحي تنغص حياة ساكنة مركز تماسينت (0)

  4. الحسيمة.. موظفو الجماعات الترابية يشلون الإدارات لثلاثة ايام (0)

  5. رأي : محمد بن عبد الكريم الخطابي .. أصله و نسبه (0)

  6. الحسيمة.. مشروع لتهيئة طرق بجماعتي امرابطن وايت يوسف وعلي (0)

  7. مكناس.. افتتاح الدورة الـ 16 للمعرض الدولي للفلاحة بالمغرب (0)

الكلمات الدليلية:

لا يوجد كلمات دليلية لهذا الموضوع

الرئيسية | كتاب الرأي | «تثبيت العلمنة باستقدام الأغمار..سيّد القمني نموذجا»

«تثبيت العلمنة باستقدام الأغمار..سيّد القمني نموذجا»

«تثبيت العلمنة باستقدام الأغمار..سيّد القمني نموذجا»

في الوقت الذي تعلو فيه النفوس، وتتقرب إلى الله بالعبادة والعمل الصالح، ويقوّم فيه السلوك، ويقبل فيه المغاربة على المساجد، ويحتفلون فيه بشهر رمضان، وتتعدد فيه المظاهر والعادات الاجتماعية لتعزيز التواصل وتعميق الروابط، ويسود فيه المحبة والتسامح، فتنتعش النفوس وتتجدد الحياة لتملاها بالخيرات والصالحات، نجد «جريدة الأحداث المغربية» و«حركة ضمير» يستضيفان المدعو سيد القمني المصري وذلك باشتراك مع «حزب الأصالة والمعاصرة»، في خطوة خطيرة لتثبيت عروش العلمانية والحداثة القائمة على نظريات فلسفية تهدف إلى إبعاد الدين على واقع حياة الناس، وإخضاعهم لمصالحهم الآنية، ونزوات نفوسهم، وتحكيم مخرجات العقول المستندة إلى فلاسفة الغرب، دون تمحيص ونقد وغربلة؛ إذ لما أحس هؤلاء العلمانيون بقوة حضور الدين في حياة المغاربة استقدموا هذا الدعي المعروف بالتناوش والتهارش والتلبيس والتدليس والسب العلني ليقدموا للمغاربة البديل عن هويتهم الدينية والحضارية والثقافية لينسلخوا من دين الإسلام وتعاليمه؛ فما إن تبدو لهم ملامح دين الإسلام بادية على المغاربة كما في هذا الشهر الفضيل، حتى يهبوا كالأفاعي لنشر السموم حوله وكأن حماة العلمانية في بلادنا اخذوا على عاتقهم القضاء على الإسلام والداعين إليه بكل ما أتيح لهم من وسائل في سبل هذه الغاية.

وحقيقة لم أجد في خطاب سيد القمني إلا اتهامات جوفاء، يرددها كالببغاء كما هي عادته؛ فالإسلام في شرعته صار عنوان على الجمود، ورفض الأخر، والتعصب، والتطرف، والأصولية، والانغلاق، بينما اتهام الإسلام والتهجم عليه، والتعالي على مبادئه، والتطاول على أحكامه، أمارة التنوير والتحرر والانفتاح إلى آخر الأصنام المصطنعة التي نصبوها لمعبودهم «الهوى».

وقد تركز كل حديثه عن نفي وجود أي نظام سياسي إسلامي، متهما كل من يؤمن ويدافع عن النظام السياسي الإسلامي بالخيانة للوطن! ليعرض بعدها إلى مقام النبي صلى الله عليه وسلم لينفي عنه بناء دولة ونظام حكم! وكذلك فعل مع الخلفاء الراشدين! مجيشا أساليب التهكم والاستهزاء وتفريخ الأحكام، بعيدا عن أدنى ما تقتضيه أصول البحث من قواعد، في ظاهرة تستحق الوقوف أمامها وبحثها بعناية، ورصد تبعاتها لكشف الأهداف القريبة والبعيدة لمثل هذه الدعاية التي تأتي مغلفة في قوالب بعيدة عن مراميها.

ولا شك أن ما طرحه سيد القمني من شبهات، استوجبت من شَهَرَ عن ساعد الجد للرد عليها، وكشف مغالطاتها، وتصحيح الصورة الحقيقية للقضايا المثارة في كتاباته، وخرجاته الإعلامية ومحاضراته منها:

- كتاب «العلمانيون ومركسة الإسلام الرد على سيد القمني» لمنصور أبو شافعي.

- كتاب «التنوير بالتزوير مساهمة في نقد علمية الخطاب العلمي الرد على سيد القمني وخليل عبد الكريم ورفعت السعيد» لمنصور أبو شافعي.

- «كشف حقيقة سيد القمني» لمحمد مصطفى.

- «الرد على فكر سيد القمني صاحب الدكتوراه المشتراة المزيفة المزعومة» ليوسف البدري.

ولم تعدم الأمة من قام برد شبه موضوع عرضه :«قراءة عقلانية لتراثنا الديني!» من اجل أن يبين للمغاربة جدل العلاقة الملتبسة بين التدين والسياسة على حد زعمه! وكشف مستنقعات الوقاحة التي يقف عليها، فنجد:

- «الحرية أو الطوفان» لحاكم المطيري.

- «الدلالة الفلسفية لمفهوم الدولة الإسلامية» لأبو يعرب المرزوقي.

- «الأدوار السياسية للعلماء محطات تاريخية في المشاركة والمعارضة واختيار الحاكم وإقالته» لمصطفى الحسناوي، وغيرها الكثير.

 إن كل ذلك التحضير والتنظير الذي قام به «البام» و«الأحداث»، إنما كان سعيا منهم لإثبات أن دين الله الذي كان يسوس الناس من البدايات الأولى له في الأرض عبر الرسل والأنبياء لا حقيقة له، وان المسألة إنما كانت توافقا وعقدا جرى بين الناس، وليس لله في حياتهم نصيب، فيريدون إبعاد الإسلام بذلك عن حياتهم، ليقيموا على أساس ذلك التنظير ترسيخ مبدأ «فصل الدين عن الدولة!»، وبالتالي تثبيت مبدأ العلمانية في بلادنا؛ بإبعاد تعاليم الإسلام عن الناس، فضلوا وأضلوا وفسدوا وافسدوا: «أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم والله لا يهدي القوم الظالمين»، «وإنهم ليصدونهم عن السبيل ويحسبون أنهم مهتدون»، «وإذا قيل لهم لاتفسدوا فى الأرض قالوا إنما نحن مصلحون * ألا إنهم هم المفسدون ولكن لايشعرون * وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء ألا إنهم هم السفهاء و لكن لا يعلمون»، «والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب * أو كظلمات في بحر لجي يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب ظلمات بعضها فوق بعض إذا أخرج يده لم يكد يراها ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور»، أما نحن المغاربة المسلمون فنقول لهم: لن نبدل نور ربنا بظلماتكم، ولن تخرجونا من النور إلى الظلمات، واعلموا أن شعارنا في الحياة هو قول الله تعالى: «قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين»، وهو ما نتمسك به، ولن يثنينا عنه شيء، «فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين»، والله غالب على أمره، ولكن أكثر الناس لايعلمون.

إلياس الهاني

مشاركة في: Twitter Twitter

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (12 )

-1-
izam
28 يونيو 2015 - 18:31
تثبيت الدعشنة بمثل هذا التفكير وفسح المجال للعقول المتحجرة أن تكتب هو الخطر الأكبر
مقبول مرفوض
4
-2-
سيف الله الغالب
28 يونيو 2015 - 23:57
قبل أن ترفعوا اسّم الله على أعلام سوداء تشبه قلوبكم المظلمة والظالمة , حاولوا أن ترفعوا الله في صدوركم وفي قلوبكم وفي عقولكم لو استطعتم ,فالله لا يحتاج الى كتيبة مجرمين يتاجرون باسمه ويبيحون القتل تحت لواءه . والدين الذي لن يدخل العقل لن يدخل القلب ولو بعد ألف ضربة سيف , فحين أرسل الله موسى وأخيه هارون الى فرعون الذي ظنّ نفسه إلهاً لم يقل لهما اقتلوه والعنوه وشردوا عائلته وانهبوا امواله واذبحوا ابنائه , بل قال لهم " قولا له قولاً لينا " لأن الله " ربّ " وليس " مجرم حربّ
اليوم نعيش على حافة الأمل لأن عقولنا صارت مؤجرة سلفاً للشيطان , وأهواءنا صارت أجيرة حقيرة لشهوتنا في المال والنساء وسفك الدماء , وأصبح كل بهلول يحمل سلاحاً بيده يظنّ نفسه عمر بن الخطاب ,وكل من ربى لحيته شبرين صار من أتباع الصحابة رضوان الله عليهم ,وكل من اسدلت الخمار على وجهها صارت أسماء ذات النطاقين , نحن نعيش اليوم مهزلة الاسلام حين يصير الرب مجرد فكرة نكرة , ويصير التاريخ مجرد مسلسل طويل يحذف منه المُشاهد ما يحلو له ,ويصير الدين لعبة في أيدي تجار لم يعرفوا الدين سوى بالحور العين والجنس والدعارة وجهاد النكاح ثم يستعرضوا عضلاتهم الفقهية حسب مزاجهم الجنسي المريض الخائب ويغوصوا بمهارة في قشور الدين مبتعدين عن لبّ الدين وأركان الاسلام .
مقبول مرفوض
5
-3-
الطواءف والإعتقlدات الموروثة
29 يونيو 2015 - 16:15
المغرب في حاجة الى مثل هاته الندوات والى الدولة المدنية لمحاصرة ومحاربة التطرف والإرهاب الخاءن للوطن الشعب المغربي سيمضي صوب الحداثة والتقدم بفضل العلمانية وحرية الفكر والضمير والإبداع وليس بفتح المجال للدواعش
مقبول مرفوض
1
-4-
الجميل المانيا
30 يونيو 2015 - 16:56
رمضان كريم يا أبناء الريف الطيبين .
هل لهذا الرجل نفس تعلو الى الله وهو يكذب ليل نهار ويكفر وينال من الناس
من يحمل الفكر الوهابي التكفيري القذر لا مصداقية له ولا إنسانية له ما بالك ان يكون الله في قلبه .
اما اذا كان ربهم هو ذلك الشاب الامرد الذي يجلس كما يلس ابن تيمية على كرسييه فهذا صحيح ربما وسبحان الله تعالى في جلاله وعزته ان يكون كما يعرفه هولاء القتلة . استحيي أيها الرجل لا علاقة لك بالفكر والدولة ولا معنى لشيء اسمه الدولة الإسلامية الا داعش
اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ...........
مقبول مرفوض
1
-5-
D-shisha
30 يونيو 2015 - 20:57
جماعة الإخوانجية أخطر من داعش.
داعش، على الأقل، يفعلون ما يقولون.
أما الإخوانجية فهي جماعة منافقة. لا يعلنون على نواياهم.
والله السيد القمني أفضل من الديكتاتور محمد مورسي.
أما صاحب هذا المقال فهو واضح قزم يسبح في بحيرة جماعة التوحيد والإصلاح. ونحن نعرفه.
فهو لم يكتب أي مقال حينما نعت المقريء أبو زيد أن في المغرب عرق معين يتسم بالبخل. والمقصود هم أمازيغ سوس. السواسة بخلاء. كذلك لم يكتب أي مقال حينما نعت أحمد الريسوني الحركة الأمازيغية بالعنصريين وسوف يحصل في المغرب إذا إستمرت الحركة الأمازيغية في العمل ما حصل بين الهوتو والتوتسي.
تنصبون الكمين لإخوانكم المغاربة. عار عليكم.
فهل هذه هي المرجعية الإسلامية ؟

هذا القزم يستغل زيارة السيد القمني ليذكرنا في هذا المقال بأن للمغاربة هوية دينية كذا وكذا...
إسمع جيدا!
فيما إذا كانت الهوية الدينية شيء مهم، فإن أرض المغرب واسعة لكل الديانات.
وإلا فأنتم معشر الإخوانجية هم من سيجر المغرب إلى ماحصل للهوتو والتوتسي. قبح الله سعيكم.
مقبول مرفوض
0
-6-
ابو الياس الامازيغي
1 يوليوز 2015 - 14:16
للأسف بلغ المرض بهذا الملعلق المسكين الى حد الهوس فليس له من شغل سوى السب والشتم وملأ قلبه بالاحقاد و الغل للكاتب المحترم
هذا الشيعي المسكين في ورطة كبيرة وفي صراع مع نفسه لا ينتهي فضاع واضاع فرص التعلم والبحث العلمي.
الناس يستغلون هذا الشهر الكريم في جمع الحسنات وصيام رمضان وقيامه ليلا بالصلاة وتبادل صلة الرحم
في حين هذا الشيعي مشغول بمحاربة الطواحين الهوائية و السب والشتم فضاع في هذه الدنيا وضل عن سواء السبيل وطريق الحق
ما ينفعك الشتم من وراء الشاشة باسماء والقاب مستعارة
لقد ذكرتني بالمثل الامازيغي اثنقبش
لو كنت تملك ذرة من الشجاعة يا مسكين لكتبت تعليقا ينتقد الكاتب انتقادا علميا هادئا ولك الحق ان تعارضه و أن تصوبه و و و
اما السب والشتيمة من وراء الشاشة باسماء مستعارة فيدل على أنك ضعيف جدا وليس لك تكوين معرفي ولا علمي وانما مصاب بفوبيا الاسلام وفوبيا الوهابية وفوبيا السنة وحالك مضطرب وايمانك ضعيف وليس لك من المرؤوة شيئا
نصيحتي لك ايها الشيعي المستتر والمعروف بتعليقاتك في هذا الموقع.
أن تقوم بثورة على نفسك وأن تعالجها قبل فوات الاوان
حاول أن تقرأ اكثر مما تكتب.
حاول ان تبحث عن الحقيقة حينما تقرأ
حاول أن تتعلم كيف تنتقد الاخرين ولا تتعلم كيف تسبهم وتشتمهم فالانتقاد قد يغير الناس لكن الشتيمة لن تبدل احوالهم ابدا بل تجعل ضعفائهم يبادلونك السب ايضا
حاول ان تعمل عمل الخير فما تدري نفس بأي ارض تموت ولا متى ولا كيف فاغتنم هذا الشهر الكريم وتنافس في فعل الخيرات.
اعلم أنك لن تستطيع القضاء على السلفية ولا الوهابية بالسب والشتم وإنما حاول ان تغير نفسك وتوطنها على الحق وادعوا الى سبيل ربك بالحكمة والموعضة الحسنة فالباطل سيسقط لا محالة حتى لو لم تسبه والحق سيعلوا لا محالة حتى لو افنيت عمرك في سبه ومحاربته
فليكن شعارك اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه وما عليك الا البلاغ ولا تكره الاخرين على اعتناق افكارك بل اجعلهم يعشقون افكارك باخلاقك وسلاوكك ومعاملتك الحسنة
مقبول مرفوض
0
-7-
ابو مريم
1 يوليوز 2015 - 15:46
التعليقات الخمسة كلها بعيدة عن الكلام العلمي ولم تناقش الموضوع

الصغار ينالون من الاشخاص بينما الكبار ينالون من الافكار

وهذا يعد انتصارا للكاتب وفكرته وهزيمة للصغار و شتائمهم
مقبول مرفوض
-4
-8-
أبو هريرة وهرته
1 يوليوز 2015 - 19:08
طالما ردد بعض البعيريين من العرب أجلاف الصحراء وجراد الربع الخالي مقولة أنهم أصحاب فضل على باقي الشعوب إما بإخراجهم من الظلمات إلى النور وإما تحريرهم من الإستعمار الروماني أو الإسباني وتعليمهم فنون الطبخ ونسج الملابس ويعيورون باقي الشعوب بصفات قبيحة عربية المنشأ وهلم جرا من الخزعبلات البعيرية العربية.
العرب بارعون في تزييف التاريخ وقلب الحقائق وسرقة منجزات الحصارات التي سبقتهم بعشرات القرون إلا أنهم ولحد الساعة والغريب في الأمر أنهم لايزالون يكذبون ويسرقون منجزات الآخرين ومع أن التاريخ الحقيقي وليس الكاذب والمكتوب بحبر العرب يثبت أنهم قوم لايزالون خارج التاريخ ولم يساهموا يوما في الركب الحضاري بل كانوا دوما عامل هدم للحضارات ومصدرا للتخلف والجهل والعادات السيئة إلا أنهم يصرون على أنهم أصحاب خلق كريم وحضارة لم يستطيعوا لليوم إثبات وجودها.
كل شيئ ينتج في الدول الدول الكافرة والبوذية والملحدة سوى الجهل والتخلف تنتجه الدول المسمى إسلامية وعربية سحقاً لأمم الشر على خط طنجة حتى المنامة.
مقبول مرفوض
4
-9-
إلى أبو كمار
1 يوليوز 2015 - 22:10
la planete des singes
لا أتفق مع داروين ولكن صاحب الصورة أعلاه يشبه القرد.
مسكين !
لاحول ولا قوة إلا بالله !
مقبول مرفوض
0
-10-
ملاحظ
1 يوليوز 2015 - 22:25
اغلب تعليقات ابناء الريف كلها شتم وسب وقذف وبعيدة كل البعد عن العلم والمعرفة.............................................
مقبول مرفوض
-5
-11-
أجلاف الصحراء
2 يوليوز 2015 - 17:48
في ظلال بدو الصحراء: على كل إنسان أن يتوقع بحز رقبته لو أنكر نبوة محمد على كل امرأة أن تتوقع أن تغتصب وتسبى وتباع في الأسواق إن لم تذعن لبرابرة الصحراء على كل صاحب رأس مال أن يقبل بأن تكون أمواله غنيمة لأردوغان ولصوص الإسلام على كل أرض أن تكون مستعدة لغزو وعدوان ودمار وهمجية هؤلاء البرابرة لإعلاء "كلمة الله" على كل كائن حي أن يبقى في حالة دفاع عن النفس لأن البدو قادمون ليبلغوه "الرسالة"..

ضرورة تجريم وحظر ثقافة البدو: عضو هيئة كبار "السفهاء" في السعودية، وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء الإرهابي الدولي الداعشي البدوي صالح الفوزان: سبي النساء حلال في الإسلام ومن ينادي بتحريمه فهو ملحد". متى يتوقف هؤلاء البرابرة عن استباحة أموال وأعراض وأرواح ودماء البشر من أجل الإيمان بتبي وإله مزعوم، ومن سمح لهم باستسهال قتل البشر، ومن نصـّبهم أوصياء وقيمين على عقول وحياة وأذواق البشر، وإلى متى سنبقى أسرى وعبيداً لهذا الفكر الضال الشاذ العدواني والإجرامي؟ البشرية في خطر...

مناة الثالثة واللات والعزى أرحم من آلهة الإسلام: أعتقد أن مناة واللات من آلهة وأصنام الجاهلية أكثر رأفة وعدلاً وسلاماً من إله البدو الجبار المنتقم المتعال داعية القتل والنكاح الذي ما فتئ يشن حروب الدمار في المنطقة من 1400 عام، ولم نسمع عن تلك الأوثان ما سمعنا من إجرام وإرهاب لرب الإسلام.. ولا يوجد لديها برنامج عمل وهدف واستراتيجية دائمة وكتاب وتعاليم تبشر وتدعو لقتل البشر واستباحة أعراضهم وسبي نسائهم والسطو على أموالهم وممتلكاتهم وقتلهم والاعتداء عليهم للنطق بشهادة أنها الآلهة الوحيدة المعبودة (يعني مو فارقة معها كتير شغلة الألوهية وتبدو ديمقراطية وما بيهمها يكون في إله تاني غيرها)...
مقبول مرفوض
3
-12-
ماسينيسا
14 يوليوز 2015 - 02:07
 ما جعلني أكتب عن هذا الموضوع اليوم بالذات هو حواري مع أحد الأصدقاء حول الأمازيغ و الإسلام و هو ما أفضى في النهاية إلى نشوب صراع بيننا ناتج عن سوء فهم لمطالب الحركة الأمازيغية و الإخوان الأمازيغ بصفة عامة, حيث أن هذا الشخص يعتقد أن الأمازيغ يكرهون العرب و يحاولون إخراجهم من المغرب بشتى الوسائل, و استشهد بأن أغلب الأمازيغ المتعصبون ملحدون و لا يؤمنون بالإسلام , و قوى موقفه بما يحيكه البعض حسب زعمه لضرب الإسلام و العرب عموما. 
لهذا الشخص و لغيره أقول أن شأن اللغة الأمازيغية شأن كل اللغات العالمية الأخرى, لأنها لا تقتصر على مجرد الكلمات و لا الجمل بل هي هوية راسخة ضاربة في جذور التاريخ, و لا تقبل التجزؤ و الإنقسام, فالأمازيغ شعب عاش و لازال يعيش في موطنه الأصلي الذي يشمل منطقة تامازغا بشمال القارة الإفريقية.
أما العرب فيرجع أصلهم إلى دول المشرق العربي كاليمن و السعودية و شبه الجزيرة العربية عموما, غير أن توافدهم إلى شمال إفريقيا لنشر الإسلام في العالم الأمازيغي جعل العرقين في صراع دام لعقود قبل أن تهدأ الأمور و يستقر الحال و تضع الحرب أوزارها, أي أن العرب مجرد ضيوف في بلاد الأمازيغ و على المضيف أن يكرم ضيفه بكل ما تأتى له من وسائل الراحة و يحسه بالأمن و الأمان, و هو ما حصل عليه العرب بل زادوا على ذلك و حكموا المغرب و لازالوا و أخذوا كل سهلة و تركوا للأمازيغي كل صعبة و قبلها المسكين بصدر رحب.
و لسنا نحاسب العرب على ما اقترف أجدادهم من قتل و سبي و اغتصاب و سرقة أموال الأمازيغ و السطو على أراضيهم تحت لواء الفتوحات الإسلامية, و لسنا هنا لإرجاع الماضي الأليم و لا لتذكر المآسي التي جعلت من الأمازيغ أتباعا بعدما كانوا متبوعين, و سوف لن نخوض في ادعاءات العرب بالفتح الإسلامي الذي يقنعون به السذج من الناس و يتعاطف معهم البعض الآخر ليس لإقتناعهم به و لكن للعاطفة و الآصرة الدينية التي تجمعنا.
بل سالت دماء الأبرياء فيما سموه بالفتوحات, و أخذوا الأطفال المساكين كأسرى و استحيوا النساء و ذبحوا الرجال المقاومين و غير المقاومين, و باغتوا النيام و قتلوا الآلاف منهم و سموا ذلك فتوحات إسلامية, و ليس هذا سوى حرب.
و لتبرير تلك الجرائم الشنيعة جاؤوا بأحاديث نسبوها للرسول الكريم حتى تتقوى عزيمة المقاتلين و يزداد أملهم بالفوز بالجنة, و من جملة تلك الأحاديث ما يلي:
ففي مسند الإمام أحمد بن حنبل جاء الحديث كالتالي: حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ابن لهيعة عن القاسم بن عبد الله المعافري عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن القاسم بن البرحي عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من أخرج صدقة فلم يجد إلا بربريا فليردها. و البربري يقصدون به الأمازيغي
أما الحديث الثاني فقد رواه أحمد في مسنده أيضا فقال: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سريج قال: ثنا عبد الله بن نافع قال: حدثني بن أبي ذئب عن صالح مولى التوأمة عن أبي هريرة قال: "جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم :من أين أنت قال: بربري، فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم: قم عني، قال بمرفقه كذا، فلما قام عنه أقبل علينا رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال إن الإيمان لا يجاوز حناجرهم"
وروى الطبراني كذلك في "المعجم الكبير": "حدثنا إسماعيل بن الحسن الخفاف المصري, ثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم ثنا وهب الله بن راشد المعافري ثنا حيوة بن شريح عن بكر بن عمرو المعافري عن مشرح بن هاعان عن عقبة بن عامر أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: الخبث سبعون جزءا، للبربر تسعة و ستون جزءا وللجن و الإنس جزء واحد" .
وروى الطبراني أيضا في "المعجم الكبير": "حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح ثنا سعيد بن أبي مريم ثنا بن لهيعة حدثني يزيد بن عمرو المعافري عن مولى لرفيع بن ثابت، أن رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم اشترى جارية بربرية بمائتي دينار، فبعث بها إلى أبي محمد البدري من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم، و كان بدريا فوهب له الجارية البربرية فلما جاءته قال: هذه من المجوس التي نهى النبي صلى الله عليه و سلم عنهم والذين أشركوا.
و قد وردت أحاديث كثيرة في مصادر متعددة تشمل الكتب التي نعتبرها من الصحاح, و لا تتسع رقعة المقال لذكرها كلها أو الخوض فيها, و سوف لن أناقش صحة الأحاديث من عدمها لأن ذلك سبق أن أسال مدادا كثيرا و اتفق الجمهور بعدم صحة تلك الأحاديث و اعتبروها موضوعة.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه اليوم هو: إذا آمنتم حقا أن تلك الأحاديث موضوعة, لماذا تستمرون في طباعتها و لا تتجرؤون على مسحها من على المصادر التي نعتبرها كمسلمين صحيحة؟
و الحقيقة أن تلك الأحاديث لم تأت هباء, فقد جاءت لخدمة السياسة فترة معينة و لإحكام القبضة على الأمازيغ و إقبار هويتهم و شرعنة التصرفات التعصبية التي يقوم بها العرب آنذاك تجاه الأمازيغ.
مقبول مرفوض
0
المجموع: 12 | عرض: 1 - 12

أضف تعليقك

المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

للكتابة بالعربية

rif media