قيم هذا المقال
قراءة في مذكرات أحمد الطالب المسعودي عن تجربته في المنفى والاعتقال في الجزائر (0)
اخنوش: ما تحقق خلال نصف الولاية الحكومية فاق كل التوقعات والانتظارات (0)
اللجنة الجهوية للتنمية البشرية تصادق على برمجة 75 مشروعا باقليم الحسيمة (0)
عضو بمجلس الجهة يوضح بخصوص الجدل حول إعادة بناء مسجد ببني حذيفة (0)
ينحدر من الريف .. هروب اكبر زعماء المافيا الهولندية بعد اعتقاله في اسبانيا (0)
- عضو بمجلس الجهة يوضح بخصوص الجدل حول إعادة بناء مسجد ببني حذيفة
- ينحدر من الريف .. هروب اكبر زعماء المافيا الهولندية بعد اعتقاله في اسبانيا
- تراجع حركة المسافرين بمطار الحسيمة خلال شهر مارس الماضي
- مشروع لتهيئة وتأهيل ساحة فلوريدو بمدينة الحسيمة
- مطرح النفايات بأجدير يحول حياة سكان المناطق المجاورة إلى جحيم
- السلطات تمنح 2905 ترخيصا لزراعة القنب الهندي منذ مطلع هذا العام
- تزويد مستشفى الحسيمة بأجهزة طبية يخيم على محاكمة مسؤولين حول صفقات الصحة
شرطة هولندا تعتدي وتحتجز طفل مغربي 'تحت تهديد السلاح' (فيديو)
في واقعة مثيرة تصدرت اهتمامات المغردين على موقع تويتر وأثارت جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي في هولندا، تعرض طفل مغربي ( زكرياء) لا يكاد يتجاوزعمره الحادية عشر لاعتقال مهين وعنيف من طرف عناصر الأمن بمدينة "روتردام" الهولندية.
الحادثة وقعت يوم أمس الخميس 2 يوليو 2015 الموافق 15 رمضان 1436 في مدينة روتردام، ولم تكن لتعرف كل الجدل الذي أحيط بها لو لم يتم تصوير أخت الطفل للحادث ليبث المقطع بعد ذلك على "اليوتوب" و مواقع التواصل الاجتماعي كتوثيق ودليل قاطع لما وقع للطفل المغربي زكرياء ، وهو ما أفضى إلى استنكار العديد من رواد ذات المواقع الذين شجبوا طريقة تعامل رجال الأمن مع الطفل المغربي الذي بدا منهارا ومرعوبا.
وتضمن المشهد المُصور طفلا مغربيا احتجز (حسب رواية اخت الطفل ) تحت تهديد السلاح من قبل الشرطة.بعد أن أُنزل من سيارة كان يركبها و شقيقه ، سيارة قالت عنها الشرطة انها تحوم حولها "الشبهات" . ظهر الطفل في الشريط وهو جالس على ركبتيه ويداه خلف رأسه وتضمن المشهد المُصور كذلك صوت أخت الطفل التي كانت تصور المشهد تستغيث منهارة ومرعوبة ، تصيح بأعلى صوتها في وجه رجال الامن تتهمهم باستغلال قوتهم ضد طفل لا يتجاوز الحادية عشر من عمره ..تصيح بأعلى صوتها، من فرط الخوف على اخيها الصغير الذي استبد به الخوف بعد أن ارغمه رجال الامن تحت تهديد السلاح الجلوس أرضا ويداه خلف راسه ، بينما كان الطفل يهدئ من روع أخته وهو جالسا دون حركة بل و دون حول ولا قوة .
وأُطلق سراح الطفل بعد ذلك ولكن الخوف الذي تملكه ظل يقتله كل ساعة وكل لحظة. "شعرت بالرعب الشديد وكنت أفكر فقط بالنطق بالشهادتين ..كنت خائفا ان يكون مصيري كمصير ذاك الشاب الذي قتل الاسبوع الماضي بمدينة لاهاي من قبل قوات الشرطة الغاشمة." صرح زكريا لأخته .
ولرجال الامن هنا حكاية أخرى مغايرة لما تم تداوله ..ويؤكدون من جهتهم ان ما تم تناوله من اخبار ، عارية من الصحة حيث أكد افراد الشرطة انهم تعقبوا السيارة بعد تلقيهم معلومات تفيد ان السيارة "مشبوهة" و بوجود "سلاح ناري" في السيارة المذكورة، وجاء في التصريحات ايضاً ان الطفل المذكورة يبلغ من العمر 14 عاما غير ما صرحت به أخت الطفل التي صورت الحدث كونه يبلغ الحادية عشر من عمره .
بعد كل ماسبق توسعت التحليلات والمعلومات و المتضاربة احيانا ، فهناك من يرى فيها أشياء منطقية وهناك من يرى فيها مبالغات ..ويرى آخرين أن الأيام القليلة القادمة ستكشف لنا الكثير من الخبايا...ومن المؤكد ان معطيات جديدة و حقائق أخرى ستكشف في الايام القليلة القادمة و ستكشف الكثير من الغموض وقد تغير و تقلب المتداول اليوم حول أسباب و حيثيات "الحدث" .
هي وفي كل الحوال حوادث واعتداءات ، تكاد تكون بشكل شبه يومي ومألوفة بين المهاجرين خصوصاً المسلمين.. تعيد ملف حقوق "المهاجر" او حقوق الإنسان بصفة عامة في هولندا الى الواجهة وهو الملف الذي يشوبه بعض الانتهاكات، المتكررة تجاه الاجانب والمغاربة منهم على الخصوص ، في ظاهرة اصبح يتحدث عنها المهاجرون كثيرا في السنوات الاخيرة ويروون مأساتهم فيها.
محمد بوتخريط . هولندا.
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....
عدد التعليقات (5 )
-1-
5 يوليوز 2015 - 07:54
-2-
5 يوليوز 2015 - 07:57
-3-
6 يوليوز 2015 - 16:08
-4-
7 يوليوز 2015 - 06:09
لاغير.لكن العكس هي الحقيقة ياصاحب المقال.
العيب فينا .في اولادنا.في بناتنا.في تربيتنا الا اسلامية التي علمناها
لاولادنا هنا في المهجر.حيث شوهنا سمعة الاسلام والمسلمين.
العيب في الجراد الذي افاض الارض وخرب البلاد والعباد.
العيب في الجراد الذي لاينام ليل نهار بدعوى انه رمضان .ورمضان بريئ منا ومن افعالنا.
اذن فاتركوا الشرطة الهولندية تفعل ماتشاء بديارها.مع العلم انهاانها. .دائما وابدا حريصة على خدمة المواطنين اين كان لونه.
وانها رائعة بكل المقاييس.
اذن فنصيحتي مني الى الغيورين على احوالنا هنا بالمهجر هو
القائ نافذة صغيرة على احوال اخواننا في البلاد واحوال شرطتنا
لتروا العجب والعجاب......??
-5-
25 يوليوز 2015 - 16:52
اعتدر لخروجي عن موضع النقاش لكن اود من الاخوان الكرام المقيمين بهولندا التوصل معي عن طريق هذا البريد الالكتروني قصد الاستفادة من تجربتهم خلال تحضير امتحان الاندماج .
وشكرا
أضف تعليقك