English French German Spain Dutch

rif category

قيم هذا المقال

0

  1. شباب الريف الحسيمي يعود بفوز ثمين من مدينة صفرو (0)

  2. فلاحو منطقة الريف يستبشرون خيرا بعد التساقطات مطرية الاخيرة (0)

  3. الحسيمة.. جماعة بني حذيفة ترفض تنفيذ حكم قضائي بإعادة بناء مسجد (0)

  4. البحر يلفظ جــثـة متحللة نواحي اقليم الحسيمة (0)

  5. الحسيمة تواصل تصدر قائمة المدن الاكثر غلاء (0)

  6. الرد القمعي للجزائر على مطالبات القبايليين (0)

  7. الحسيمة.. مياه الصرف الصحي تنغص حياة ساكنة مركز تماسينت (0)

الكلمات الدليلية:

لا يوجد كلمات دليلية لهذا الموضوع

الرئيسية | كتاب الرأي | نحن شعب يخاف الاختلاف

نحن شعب يخاف الاختلاف

نحن شعب يخاف الاختلاف

    الاختلاف جعل الوطن العربي يسبح في بركة من الدماء ، فاختلاف العقيدة يؤذينا واختلاف المذهب يؤذينا واختلاف الشكل واللباس يؤذينا وحتي اختلاف اللغة أصبح يؤذينا فغدت كل طائفة تدافع عن معتقدها بالرصاص وأصبح ثمن انتقادك للآخر الموت بأبشع الطرق 

      فالكل عاش علي المجزرة التي ارتكبها ارهابي السوسة بتونس في حق حوالي 39 سائحا راحوا ضحية تعصب وتطرف وأفكار وهمية زرعت في ذهن هذا الشخص الذي وجه سلاحه في وجه هؤلاء المدنيين العزل ليعلن بعد ذلك تنظيم المسمي "داعش" تبنيه للهجوم ، وليس هذا فقط بل وصلت بهم الجرأة إلي تفجير المساجد التي هي بيوت لعباد الله عز وجل وقتل المصلين لا ذنب لهم يسوى أنهم مختلفو المذهب  

     إن النظام القبلي لزال يحكمنا ، فكل قبيلة تسعي لنشر تقاليدها ومذهبها بأي ثمن حتى لو كان القتل ، وهذا تفسره المشاهد التي يبثها الاعلام  العربي كل يوم ، أليس في استطاعتنا أن نعيش اختلافنا في سلام دون أي احتكاك وسعي لفرض السلطة علي الاخر ، أليس في استطاعت سني أن يعيش مع شيعي في مكان واحد دون سفك دماء بينهما أقول نعم وأبرز دليل علي هذا سلطنة عمان هذه الدولة التي يتعايش فيها جميع المذاهب حتى أنهم يصلون في نفس المسجد كل بطرقته متقبلين اختلافهم دون أي صدامات ، وهناك دليل أكثر قوتا فنبينا محمد صلي الله عليه وسلام كان يعش مع اليهود الذين هم أمكر خلق الله في المدينة دون أي خلاف بينهم رغم اختلاف الدين 

    مشكلتنا ليست اختلافنا في العقائد والتوجهات بل المشكل هو خوف كل طائفة من سيطرة الآخري علي زمام الامور ، فالسلطة هي مرادهم لأن من خلالها يمكنه أن يفرض مذهبه وكل معتقداته علي الاخريين اللذين بدورهم ستفرض عليهم أشياء لا يحبونها ولا يؤمنون بها ليصبح بعد ذلك الرصاص والدماء هي الحل وما تزيد الوضع إلا تأزما 

    أما من الجانب الديني فالقران والسنة أباحوا الاختلاف وجعلوه من سنن الحياة ومن وسائل التي سخرها الله عز وجل للتعارف وتعايش مع الغير وذلك في قوله عز وجل في سورة الحجرات (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير) ، وجاء خير البشرية محمد صلي الله عليه وسلام ليبين لنا مفهوم الاختلاف وأن الله لا يفرق بين عباده إلا بالتقوى في قوله صلي الله عليه وسلام (لا فرق بين عربي وأعجمي إلا بتقوى ) ، فالاختلاف ليس وسيلتا لتعارك وهدر الدماء ، بل الاختلاف وسيلة لتعرف علي ثقافات أخري وتعايش معها في سلام واستفادت منها ، فالاختلاف لا يفسد للود قضية وما يحدث الان ما هو إلا فتنة زرعت لتشتيت شمل المسلمين وجعلهم يقتلون بعضهم ، وهذا سينقلب عليهم إن شاء الله بعد أن يصبح المسلمون شعبا واحدا لا قبائل وأطياف ، فالغرب لم يتقدموا حتي تقبلوا الاختلاف الكائن بينهم 

وكما قال الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش رحمه الله: 

                 سنصير شعبا حينما ننسي ما تقول لنا القبيلة

     بقـــــلم : حمـــــــزة غـاشـــــــي 

مشاركة في: Twitter Twitter

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (2 )

-1-
سمير
5 يوليوز 2015 - 03:27
مسكين هاد الكاتب يؤمن بشئ اسمه الوطن العربي ويدعو الى الاختلاف انها قمة التناقض. نحن لسنا في وطن عربي ايها الكاتب والشيعة ايضا. وقبل الدعوة الى الاختلاف يجب القضاء على القومجية العروبية التي زرعت العنصرية بين شعوب المنطقة وجعلت كل شيء عروبي.
مقبول مرفوض
-2
-2-
حمزة
5 يوليوز 2015 - 15:52
سي سمير إماني بالوطن العربي إيمان بأمة أنتمي لها ولدينها وسعي لنشر كلماتي هذه ماهي إلا محاولة صغيرة لبث روح السلام في الأمة التي دمرتها الحروب المنبتقة من الاختلاف الذي نخاف أن نعيش فيه . نحن أمة لم نعرف العنصرية منذ أن ظهر رسولنا الكريم محمد صلي الله علية وسلام وما نراه الان ماهو إلا فتنة زرعت فينا لبث روح العداوة والبغضاء بين المسلمين . المسلمين الذين جرب معهم الصهاينة وأعداء الاسلام والعروبة كل الطرق للقضاء عليهم فلم يجدوا إلا الفتنة التي أوقدوها عن طريق المذاهب والتواجهات وغلطنا نحن أننا لزلنا نعيش كقبائل وعشائر فالسلاح الامثل والاقوي لنا هو أن نتكثل ونصير شعبا واحدا وأنت تدري ما معني أن يصير العرب يد واحدة
أنت تقول أننا لسنا في وطن عربي وأنا أقول لك كلمك هذا من جعلنا متفرقين يكره بعضنا الاخر . نحن لسنا عرب لكن يجمعنا دين واحد ألا وهو الاسلام الذي لا يفرق بين عربي ولا عجمي إلا بتقوي والذي جعل المسلم أخ المسلم لا يرضي له المهانة والعيش المر الذي يعيشه إخواننا في بؤر التوتر كسوريا والعراق وغيرها ........
مقبول مرفوض
1
المجموع: 2 | عرض: 1 - 2

أضف تعليقك

المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

للكتابة بالعربية

rif media