قيم هذا المقال
قراءة في مذكرات أحمد الطالب المسعودي عن تجربته في المنفى والاعتقال في الجزائر (0)
اخنوش: ما تحقق خلال نصف الولاية الحكومية فاق كل التوقعات والانتظارات (0)
اللجنة الجهوية للتنمية البشرية تصادق على برمجة 75 مشروعا باقليم الحسيمة (0)
عضو بمجلس الجهة يوضح بخصوص الجدل حول إعادة بناء مسجد ببني حذيفة (0)
ينحدر من الريف .. هروب اكبر زعماء المافيا الهولندية بعد اعتقاله في اسبانيا (0)
- عضو بمجلس الجهة يوضح بخصوص الجدل حول إعادة بناء مسجد ببني حذيفة
- ينحدر من الريف .. هروب اكبر زعماء المافيا الهولندية بعد اعتقاله في اسبانيا
- تراجع حركة المسافرين بمطار الحسيمة خلال شهر مارس الماضي
- مشروع لتهيئة وتأهيل ساحة فلوريدو بمدينة الحسيمة
- مطرح النفايات بأجدير يحول حياة سكان المناطق المجاورة إلى جحيم
- السلطات تمنح 2905 ترخيصا لزراعة القنب الهندي منذ مطلع هذا العام
- تزويد مستشفى الحسيمة بأجهزة طبية يخيم على محاكمة مسؤولين حول صفقات الصحة
لنكن في المستوى
إن المتتبع للمسار الذي يخطوه بلدي نحو التنمية سيتأكد لا محال بأنه اصبح ورشا كبيرا فتح أبوابه لأجل تنمية شاملة تهم جل ربوع المملكة من شمالها حتى جنوبها بدون استثناء. والفضل كله في الأمر إلى القيادة الرشيدة لجلالة الملك الذي يسهر بفضل حكمته على المشاريع والبرامج التنموية التي جعلت من المغرب قبلة للعديد من الاستثمارات الأجنبية.
قيادة رشيدة بدستور جديد وضع البلاد ضمن قائمة البلدان التي تخطو خطوات صحيحة في اتجهات متعددة منها الاجتماعية والاقتصادية وكذا الحقوقية، هذه الأخيرة الذي حقق فيها المغرب تقدما بشهادة العديد من الدول الديمقراطية والتي افتتحها جلالته بمدونة جريئة أرست بناء للأسرة المغربية لكونها الأساس الأول لبناء أي مجتمع والسير به نحو تحقق أهداف التنمية وكذا حقوق الطفل والمرأة، كل ذلك بفضل توجيهات ملكية تتطلع إلى خروج المغرب من دائرة التخلف إلى عالم الرخاء و دولة المؤسسات. جهود ملكية أرى أنه من اللازم أن تكون مقرونة بإرادة المسؤولين والساهرين على الشأن المحلي لأجل تأهيل جل المدن المغربية لأن تكون في مستوى الإرادة الملكية والمشاريع والأوراش الكبرى.
غير أنه أعتقد أن الإرادة الملكية لا ترافقها إرادة محلية في مختلف المدن المغربية حيث أن العديد ممن أوكلت لهم مسؤولية تدبير الشأن المحلي أو الوطني هم على النقيض مما يكرسه ملك البلاد، فلا هم لهم غير الكراسي التي يتشبثون بها وما تخولهم لهم من امتيازات وكذا حريصون على الاستمرار بها نظرا لما تدره عليهم من مكاسب مادية شخصية، الشي الذي انعكس لا محال سلبا على تدبير ملفات اجتماعية واقتصادية. وأمام هذا الوضع ننادي بضرورة مسايرة الطموحات الملكية من قبل المسؤولين ووضع اليد في اليد لتجسيد مشاريع التنمية البشرية وغيرها من البرامج التنموية على أرض الواقع بدلا من أن تبقى حبرا على ورق لعل الفاهم من مسؤولين يفهم ويستوعب الإرادة الملكية في تحقيق أمن اجتماعي واقتصادي للمملكة.
فكري ولد علي
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....
عدد التعليقات (0 )
أضف تعليقك