English French German Spain Dutch

rif category

قيم هذا المقال

0

  1. المختلون عقليا والمشردون يغزون شوارع ايت قمرة (0)

  2. تلاميذ متميزون يستكشفون آفاق الدراسة في كلية العلوم والتقنيات بالحسيمة (0)

  3. "الحديث النبوي وعلومه بمنطقة الريف" موضوع ندوة بإمزورن (0)

  4. قراءة في مذكرات أحمد الطالب المسعودي عن تجربته في المنفى والاعتقال في الجزائر (0)

  5. النصب على حالمين بالهجرة يقود سيدتين الى سجن الحسيمة (0)

  6. اخنوش: ما تحقق خلال نصف الولاية الحكومية فاق كل التوقعات والانتظارات (0)

  7. اللجنة الجهوية للتنمية البشرية تصادق على برمجة 75 مشروعا باقليم الحسيمة (0)

الكلمات الدليلية:

لا يوجد كلمات دليلية لهذا الموضوع

الرئيسية | كتاب الرأي | كلام يسبق محطة 4 شتنبر

كلام يسبق محطة 4 شتنبر

كلام يسبق  محطة 4 شتنبر

استعدادا للعمليات الانتخابية التي تم اعطاء انطلاقتها قبل بضعة ايام، لاحظنا تبلور عدة راى، لكن ابرز هذه القناعات صبت في اتجاهين  هناك من كون نظرة بان لاجدوى من المشاركة.. وهناك من كون رايا اخر بان عدم المشاركة يوفر فرصة  ذهبية  لرموز الفساد ، خاصة ان المقاطعون منهم عاجزون واجنداتهم مرتبطة  باستراتيجيات   تتصل بافكار قومية شرق اوسطية تعتبر المغرب جزء لامستقبل له الا بعد نهوض المركز في الشرق لذا تجدهم ينتظرون المركز ، والجانب الاخر من المقاطعون ينتمون الى الاسلام السياسي الراغبون بربط الشعب والوطن بمرشد لاياتيه الباطل من وراء او من امام هذين الطرفين لا يهمهم احتياجات المواطن الملحة بقدر مايهمهم  درجة  الولاء الوجداني للقومية الشمولية  او الامة الشرق او سطيتين.

تعلمنا من بعض التجارب والمحطات الفارقة، ان لاشيء ينبت وينموا وينضج في يوم واحد ، بل ان مسيرة التغييروولادة الجديد شاقة وعسيرة وفيها من المنعرجات والنتوءات مايكفي لجعل المرء قد يصيبه اليأس.

اكيد ان عمليات الاستشارات الشعبية/الانتخابات في المغرب لا ترقى  الى تلك المتعارف عليها في انظمة الحكم الدمقراطية المقارنة،  خاصة ما يتعلق بانتداب لجنة مستقلة للسهر والاشراف على تنظيم الانتخابات ، لكن يبدو ان الجميع الان من فرقاء سياسيين ودولة متفقون ان العمليات الانتخابية يجب ان تجري في ظروف اقل مايمكن ان يقال عنها انها سليمة،  لان الدولة اليوم واعية  كل الوعي ان اي تحيز الى طرف دون الاخر  سيؤدي الى نشوء اسباب  العبث والمقامرة  بذاتها، ويفتح ابواب المجهول على الوطن الذي يصعب تداركه.. خاصة ان كل الواقع الموضوعي لم يعد كما هو في النصف الثاني من القرن الماضي .. حيث كان  اللجوء الى  استعمال العنف الممنهج ضد الجماهير والتيارات السياسية مباح مدام ان الخسائر والكساد .. لايصيب امتيازات  قلاع اقتصاد الريع القائم والطاغي انذاك –رغم صموده لحد اليوم -.

اليوم تغيرت الصورة كثيرا، حيث قام اقتصاد جديد يبني اسسه على قطاعات حساسة جدا كالسياحة مثلا  .. ونشوء سوق محلية واستهلاك محلي.. وبات نشهد نزول مقاولون جدد الى السوق المغربية،جميع هذه المعطيات الاخيرة تستدعي كثير من منسوب الاستقرار السياسي والامني مما يعني ان اي لجوء للقوة واحلال حالة الطوارئ والحصار.. مستحيل اذا علمنا ان الدولة اليوم ترى في الاقتصاد الجديد المنتج هو الخلاص من معضلة البطالة ، وايضا اذا قسنا حجم الضغط الذي تتعرض له الدولة من طرف المقاولون الجدد من مطالب تصبو  الامن والاستقرار السياسي .. لضمان التمو الاقتصادي ، هذا يعني  ان الدولة اليوم تحتم عليها مؤشرات النمو وضغوطات اصحاب المصالح الجدد الذين ضحوا  باموالهم  في اقتصادات حساسة ومنتجة، فرضت على الدولة  انتهاج اسلوب العقلنة والتعامل بحذر شديد وتفادي اي سلوك من شانه ان يعكر الوضعية المكتسبة  للمغرب ضمن مجموع الدول الاقليمية  .. لذا نرى من جانبنا ان المشاركة في العمليات الانتخابية  لافراز نخب جديدة لتسيير المجالس الترابية خطوة اولى ولبنة اظافية لاجل بلوغ ما يرمي اليه المواطن لتحقيق دولة ديمقراطية قوية .

اما اذا عدنا الى واقعنا في الريف  فاننا نلاحظ  انبعاث بعض المنادين الى مقاطعة العمليات الانتخابية الحالية . ويالحجم البلاهة التي يتصف بها هؤلاء  سيما ان هذه الشلة زاغت عن هدف المقاطعة وانما سقطت في وظيفة  ومهنة الشتم والسب  والقذف ضد زعماء ومناضلي  سياسيين بعينهم  ومنظمات سياسة بالتحديد. حيث نرى ان حزب الاصالة والمعاصرة الذي قام بتشيد قلاعه خيرة المناضلون من بينهم من امضى اكثر من عقدين في السجون ومنهم من نفي وهُجر قسرا، ومنهم من طورد وحرم من حقوقه المدنية والسياسية  لسنوات، ومن حظر ابشع اللحظات كطلق النار عليه ورفاقه في الساحات العامة او فقد احد اقربائه  اثر التدخلات العنيفة لرجال الامن او على يد المسخرين  لذلك ابان سنوات الجمر، معظمهم ذاقوا من ابشع صنوف فنون التعذيب في الاقبية ومعسكرات التنكيل . هؤلاء ينحدرون من مغرب لايجد فيه الاطفال حليبا للرضاعة ويغيب فيه الماء الصالح للشرب ويموت فيه المواطن بابسط الامراض ... 

لقد اكتشفنا حجم الخسة التي لازمت بعض الافراد للنيل من عزيمة مناضلي هذا الحزب _ رغم ان هؤلاء الافراد سجلهم النظالي بائس وصفري_.

لكن، هذا يعني ان هؤلاء اصابتهم لوثة ومتلازمة  الريفوبليك (القتل والقتل المضاد داخل عائلة واحدة ) وهذا يستدعي تدخل الطبيب المختص، ام ان هؤلاء  يتوفرون على اجندات غير معلنة لنشر عدم الثقة والامان في نفوس المواطنين الذين انطلت عليهم اللعبة القذرة ،لاجل الرجوع بالمواطن في الريف الى المربع الاول العقيم والتقوقع على الذات قبل الانتقال نحو اسلوب جلد الذات. 

الريف اليوم استطاع بفضل افراد من بيئته، وبفضل القراءة العميقة للمالات، استطاعوا انتزاع الكثير من المكاسب وتحصينها بعدما كان الريف سابقا محطة اخيرة للجوء التيارات السياسية والحزبية لتصفية الحسابات السياسوية مع  الخصوم، وجعل سكانها حطبا لذلك .

اليوم بات نعيش انبعاث ارادة جيل جديد في الريف استطاع قلب كل الموازين والاعراف التي تمسك وطواطا  بسببها جل النخب والتيارات المغربية  فيما مضى  .. هذا الجيل لم يعد يكترث لانماط الفكر العقيم والنهج عديم الافاق . وغير ابه بشرذمة  المتنطعون المتقعرون .. اصحاب قناعة السب والشتم..  وامر الناس ان يلجاوا الى العدم ..لكن تبقى ارادة المواطن في الريف اليوم اكثر نضجا واقوى عزيمة من ذي قبل نحو تشييد ريف تسود فيه العدالة والانصاف  والحرية .

علي بن عبدالله 

مشاركة في: Twitter Twitter

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 )

المجموع: | عرض:

أضف تعليقك

المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

للكتابة بالعربية

rif media