معطلو إقليم الحسيمة يستنفرون الأجهزة الأمنية ويضربون موعدا للإحتجاج يوم الإقتراع

إستمرارا في معركتها الإقليمية، خرجت فروع تنسيق اقليم الحسيمة المنضوية تحت لواء الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، يوم امس الثلاثاء فاتح شتنبر في وقفات احتجاجية بمختلف مناطق الاقليم، وذلك وسط إنزال  أمني مكثف.

الأشكال الاحتجاجية التي كانت موحدة زمانا ومتفرقة مكانا، استنفرت من خلالها الفروع المشكلة للتنسيق الاقليمي السلطات الإقليمية والمحلية التي لجأت إلى محاصرها وتطويقها بمختلف الاجهزة الأمنية التي دائما ما تحاول منع أي نشاط احتجاجي للجمعية الوطنية، وذلك في عز الحملة الانتخابية للاحزاب السياسية التي تقود حملاتها عن طريق تنظيم مهرجانات ومسيرات تعبوية.

هذا وعبر الكاتب العام للسكرتارية الإقليمية عن ادانته لما وصفه بـ"أشكال القمع والتضييق على نضالات الجمعية الوطنية والحركات الاحتجاجية" مشيرا الى ان "سياسة المنع والقمع التي تطال احتجاجات المعطلين خيار فاشل وان الحل الوحيد هو الاستجابة لمطالب المعطلين عبر حوار جدي ومسؤول".

ويأتي البرنامج الإحتجاجي حسب بلاغ سابق للسكرتارية الاقليمية رداً على ما وصفه المعطلين بتعنت ولامبالاة المسؤولين الاقليميين اتجاه ملفهم المطلبي ومطالبهم المتمثلة في تنفيذ الوعود، ومنحهم مناصب شغل جديدة.

هذا ومن المقرر أن يخرج معطلو التنسيق الاقليمي للاحتجاج مجددا يوم الاقتراع الجمعة 4 شتنبر، مما قد يُبعثر أوراق السلطات والاجهزة الامنية التي من المنتظر ان تستنفر كل عناصرها خاصة وان الشكل الاحتجاجي عبارة عن مسيرة تنطلق من مدخل مدينة الحسيمة إتجاه الساحة الكبرى.

مواضيع قد تعجبك

المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

للكتابة بالعربية