قيم هذا المقال
تلاميذ متميزون يستكشفون آفاق الدراسة في كلية العلوم والتقنيات بالحسيمة (0)
قراءة في مذكرات أحمد الطالب المسعودي عن تجربته في المنفى والاعتقال في الجزائر (0)
اخنوش: ما تحقق خلال نصف الولاية الحكومية فاق كل التوقعات والانتظارات (0)
اللجنة الجهوية للتنمية البشرية تصادق على برمجة 75 مشروعا باقليم الحسيمة (0)
- المختلون عقليا والمشردون يغزون شوارع ايت قمرة
- تلاميذ متميزون يستكشفون آفاق الدراسة في كلية العلوم والتقنيات بالحسيمة
- "الحديث النبوي وعلومه بمنطقة الريف" موضوع ندوة بإمزورن
- قراءة في مذكرات أحمد الطالب المسعودي عن تجربته في المنفى والاعتقال في الجزائر
- النصب على حالمين بالهجرة يقود سيدتين الى سجن الحسيمة
- اخنوش: ما تحقق خلال نصف الولاية الحكومية فاق كل التوقعات والانتظارات
- اللجنة الجهوية للتنمية البشرية تصادق على برمجة 75 مشروعا باقليم الحسيمة
- عضو بمجلس الجهة يوضح بخصوص الجدل حول إعادة بناء مسجد ببني حذيفة
ألم يحن الوقت لإنشاء قنوات جهوية تُغطي الجهة و"زلازلها" ؟
أمر محبط ومؤسف وحتى مؤلم، أن ترى نفسك مضطرا للتوجه إلى قنوات تلفزية لدولة أخرى لتستعلم منها عما يجري في محيطك، في حين أن قنوات بلدك تتقيأ عليك برامج تافهة ومسلسلات أتفه لا علاقة لها لا بمحيطك ولا ببلدك بأكمله.
هذا هو الحال الذي عاشه ولا زال يعيشه المغاربة في الشمال بعد حدوث هزة ارضية قبالة سواحل الناظور والحسيمة في الساعة الرابعة و 20 دقيقة بدرجة 6,3 على سلم رشتر، وهي الهزة التي غطتها وسائل اعلام اسبانيا في مليلية المحتلة وجنوب اسبانيا بتغطيات متواصلة، في حين غاب عنها الاعلام المغربي الرسمي.
هذا الحال المخزي ليس جديدا، بل هو نسخة مكررة عن سنة 2004 عندما ضرب زلزال قوي مدينة الحسيمة وكانت قناة الجزيرة تذيع بعد وقت قصير أحداث ومخلفات هذا الزلزال، فيما القنوات المغربية كانت لا تزال تغط في سبات عميق، رغم أن أزيد من 600 شخص كانوا جثثا هامدة تحت الانقاض حينها.
هذا يدفعنا للتساؤل من جديد، ألم يحن الوقت بعد لإنشاء قنوات جهوية تغطي كل جهة على حدا بكل مميزاتها ومشاكلها وحتى "زلازلها" بعدما فشل الاعلام الرسمي في أن يقوم بهذا الدور؟، وبعدما أثبت أنه ليس قادرا على تغطية سوى المركز الممثل بالدرجة الاولى في العاصمة الادارية والعاصمة الاقتصادية؟
أقرب مثال ندرجه هنا، هما مدينة مليلية وسبتة المحتلتين، فمدينة مليلية لها قنواتها التي تغطي كل ما يتعلق بالمدينة، وكذلك الحال مع سبتة التي تمتلك أكثر من قناة محلية، وهذا كله رغم أن الاعلام العمومي الاسباني كالقناة الاولى والثانية لهما القدرة على تغطية كافة مناطق اسبانيا وكل ما يجري في شبه الجزيرة الايبيرية.
لا نعرف لماذا هذا التحفظ المغربي في فتح الباب أمام انشاء قنوات تلفزية خاصة وجهوية عمومية، رغم إن اعطاء مثل هذه الخطوة أصبح ضرورة ملحة في هذا العصر الرقمي السريع، والذي أصبحت فيه المعلومة مطلوبة بشكل أسرع أيضا.
سكان الشمال خاصة في الناظور والحسيمة يعيشون حالات نفسية صعبة جراء تكرار الهزات الارضية، وهم الان احوج إلى المعلومات والارشادات عن هذا التهديد المدمر الذي يرعبهم، وبالتالي نقولها مرة أخرى، ألم يحن الوقت بعد لإنشاء قنوات تلفزية تمدهم بهذه المعلومات إسوة بجيرانهم النصارى في مليلية المحتلة؟
محمد سعيد أرباط
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....
عدد التعليقات (3 )
-1-
27 يناير 2016 - 07:49
هل تريد ون ان تعرفون الحقيقة لما لم توجد تغطية: لأنه لم تكن موجودة منازل مهدمة و لا اموات كي تنبح القنوات المغربية. ثم تتبرع دول الخليج بالدولار.ثم يسرقها الشفارة لتيحكم.
فهم راسك اصحب
-2-
27 يناير 2016 - 10:03
نُريد ما يُزِيد في التواصل مع أهلنا إذ هم يقومون بِحظْر سكايب و واتساب.
ضرورية جداً ولا يجب تأخير إنشاء الإذاعة ابحثوا عن حقوقِكم يا اهل المنطقة الزلزالية.
إني أعيش معكم الخوف وذكريات 2004 رغم البُعد عنكم، الله يحفظم ويكون معكم، آميـــــــــــــــن
-3-
27 يناير 2016 - 10:03
نُريد ما يُزِيد في التواصل مع أهلنا إذ هم يقومون بِحظْر سكايب و واتساب.
ضرورية جداً ولا يجب تأخير إنشاء الإذاعة ابحثوا عن حقوقِكم يا اهل المنطقة الزلزالية.
إني أعيش معكم الخوف وذكريات 2004 رغم البُعد عنكم، الله يحفظم ويكون معكم، آميـــــــــــــــن
أضف تعليقك