English French German Spain Dutch

rif category

قيم هذا المقال

0

  1. تراجع حركة المسافرين بمطار الحسيمة خلال شهر مارس الماضي (0)

  2. مشروع لتهيئة وتأهيل ساحة فلوريدو بمدينة الحسيمة (0)

  3. مطرح النفايات بأجدير يحول حياة سكان المناطق المجاورة إلى جحيم (0)

  4. السلطات تمنح 2905 ترخيصا لزراعة القنب الهندي منذ مطلع هذا العام (0)

  5. تزويد مستشفى الحسيمة بأجهزة طبية يخيم على محاكمة مسؤولين حول صفقات الصحة (0)

  6. محكمة تارجسيت تدين مواطنا بريطانيا بالحبس النافذ (0)

  7. رأي: هل سيخلق عامل الحسيمة مفاجأة قبل حلول الموسم السياحي؟ (0)

الكلمات الدليلية:

لا يوجد كلمات دليلية لهذا الموضوع

الرئيسية | كتاب الرأي | السياسات الوقائية من مخاطر الزلزال بالريف تفتقد لطابع الديمومة والفعالية اللازمة

السياسات الوقائية من مخاطر الزلزال بالريف تفتقد لطابع الديمومة والفعالية اللازمة

السياسات الوقائية من مخاطر الزلزال بالريف تفتقد لطابع الديمومة والفعالية اللازمة

تشهد منطقة الريف بشكل عام وإقليم الحسيمة بشكل خاص هزات ارضية متتالية ومستمرة منذ أزيد من عقدين من الزمن، إلا أن زلزال 2004 كان هو الأخطر من حيث حصده لأزيد من ألف قتيل وألاف الجرحى وخسائر مادية وخيمة في المباني والمواشي ...

إلا أن السياسة التي انتهجتها الجهات الرسمية من أجل الوقاية من مخاطر هذه الظاهرة الطبيعية المدمرة ظلت حبيسة الطابع التقليدي ، وتكتسي طابع مؤقت وغير فعال ، حيث كان تدخل الجهات الرسمية لإنقاذ الضحايا ابان 2004 جد متأخر ، وغياب شبه تام للوسائل اللوجيستيكية والمعدات الخاصة للتدخل في مثل هذه الحالات .

 رغم مرور أزيد من عقد من الزمن عن هذه الكارثة الطبيعية ، ورغم اعتبار المنطقة منطقة زلزالية معرضة للخطر في أي لحظة جراء توالي الهزات الأرضية ، إلا أن أجهزة *الدولة* بالمغرب اكتفت بالإعلان عن الإستراتيجية دون تنزيلها على ارض الواقع ، مما كرس وثبت اللاثقة في كل أجهزتها .

حيث تبنت على المستوى المعماري ما سمي بالبناء المضاد للزلازل لكن ظلت الأساليب المتبعة في بناء المنازل هي هي ما عدى مجهودات أبناء الساكنة بشكل فردي وغالبا ما تكون حسب الإمكانيات المادية لكل واحد منهم . لكن السؤال المطروح هو مدى فعالية هذه الإجراءات الوقائية المتبعة سواء من طرف المواطنين أو من طرف الجهات الرسمية ؟ حيث تجد غالبية المواطنين يلجؤون الى الشوارع لحظة حدوث الهزات الارضية وسرعان ما ينسون الحدث ويعودون الى حياتهم العادية أمام غياب أي بديل حقيقي ، و*الدولة* بدورها تنتظر حدوث الكارثة لتترحم على الضحايا وتلعب دور الضحية في البحث عن الدعم كما مضى . لكن واقع الأمر يستدعي من الكل التفكير في كيفية الضغط عن الجهات المسؤولة من أجل إقرار سياسات وإستراتيجيات ذات طابع دائم في مواجهة هذه المخاطير التي تتربص بأبناء الريف جراء هذه الكوارث .

 إذ يجب على * الدولة * اليوم أن تعمل على وضع معدات لوجيستيكية كافية لمواجهة هذه الظاهرة ومخاطرها ، من وسائل التدخل ومستشفيات وأطقم طبية كافية في مختلف التخصصات ، ومراكز للإيواء وتكوين وتثقيف أبناء المنطقة من أجل إرصاء حصانة ذاتية في الحالات المفاجئة خصوصا وأن دائما ما تكون الهزات القوية هي التي تأتي بغتة .

وبالتالي فنحن مطالبين بتجاوز التفكير في الأساليب والأليات البدائية في التعامل مع مثل هذه الكوارث حيث أن المطالبة بخيمة أو الهروب من المنزل ثم العودة اليه هي إجرائات غير مجدية .

خصوصا ونحن جربناها في مامضى ، فالمطلوب منا اليوم هو أن نتعبأ جميعا في مواجهة هذه الكوارث ليس عبر ردود أفعال ، بل باستحضار منطق الحذر الدائم والإستعداد الدائم لوقوع كارثة ، وأن * الدولة * مطالبة بتحمل مسؤوليتها في ضمان الحق في الحماية الدائمة من الكوارث التي تهدد هذه المنطقة عبر إعداد مخيمات للإواء مزودة بالشروط الكافية من مرافق صحية ومعدات طبية لإستيعاب السكان من أطفال ومرضى وعجزة ونساء حوامل ، حيث أصبح من غير الممكن تحمل حجم المعانات والهلع وسط الساكنة .

مع استحضارنا للأسرالتي لهم أطفال ومرضى لا يقوون على الحركة تصوروا حجم الألم والغبن الذي تعيشه هذه الأسر ...

 و ماذا عن معانات ساكنة الجبال والقرى النائية حيث أن الساسة والمسؤوليين أتوا بسيارات الإسعاف وتم توقيفها في واجهات الطرق والساحات من أجل رسم صورة منافية لواقع الأمر ، هل هذا الإجراء تم اتخاده في الجبال والبوادي كذلك ، ماذا عن الذين تبعد عنهم المستشفيات والمصتوصفات بمآت الكلمرات ؟

هل لهم الحق أن يحسوا بهذا الدفئ ؟ ، أم أنهم وراء ماتقوم به ( الدولة ) وغير مستحضريين في هذه السياسات الوقائية المزعومة .

خلاصة القول أن الكل ملزم بتحمل مسؤوليته وأن الأمر ليس بالهين بعيدا عن إنتاج نفس الممارسة التي ننتقدها نقول ونؤكد للكل أن لامجال لتسييس الأمر ومن فكر بمنطق حشد الأنصار وتنصيب نفسه ممثلا لهذا الشعب سيخصر الرهان لامحالة .

 ملاحظة وتعليق : استعملت مفهوم * الدولة * حتى لا يُقرأ المقال بأننا نحاول تبريز مواقفنا السياسية ، حيث أننا نعي متى نبرز المواقف السياسية ، وندرك أنه لكل مقام مقال .

 محمد الحجيوي

مشاركة في: Twitter Twitter

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (2 )

-1-
رشيد العتابي
30 يناير 2016 - 22:14
لقد شوه شباب الثوري بالريف رغم انهم مكاينينش الحراك الجماهيري بالمنطقة بعد اتيانه على الجمعية الوطنية من بعد مؤتمر الخيانة لي درتوه أهاكنيو دابا كتدخلوا راسكوم فدحاس باش ما تاكلكومش الحركة، حسبي الله و نعم الوكيل، لاعب الاحتياط لالياس العماري بهاد الجمهورية ديالكوم الجهوية و غيرها
تفضحتوا أكاماراد أجلت هالكوم فرباط مع الشهيد مشي حتى لدابا
مقبول مرفوض
0
-2-
soliman
31 يناير 2016 - 20:28
ayouz ayaw anmolay
مقبول مرفوض
0
المجموع: 2 | عرض: 1 - 2

أضف تعليقك

المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

للكتابة بالعربية

rif media