قيم هذا المقال
قراءة في مذكرات أحمد الطالب المسعودي عن تجربته في المنفى والاعتقال في الجزائر (0)
اخنوش: ما تحقق خلال نصف الولاية الحكومية فاق كل التوقعات والانتظارات (0)
اللجنة الجهوية للتنمية البشرية تصادق على برمجة 75 مشروعا باقليم الحسيمة (0)
عضو بمجلس الجهة يوضح بخصوص الجدل حول إعادة بناء مسجد ببني حذيفة (0)
ينحدر من الريف .. هروب اكبر زعماء المافيا الهولندية بعد اعتقاله في اسبانيا (0)
- عضو بمجلس الجهة يوضح بخصوص الجدل حول إعادة بناء مسجد ببني حذيفة
- ينحدر من الريف .. هروب اكبر زعماء المافيا الهولندية بعد اعتقاله في اسبانيا
- تراجع حركة المسافرين بمطار الحسيمة خلال شهر مارس الماضي
- مشروع لتهيئة وتأهيل ساحة فلوريدو بمدينة الحسيمة
- مطرح النفايات بأجدير يحول حياة سكان المناطق المجاورة إلى جحيم
- السلطات تمنح 2905 ترخيصا لزراعة القنب الهندي منذ مطلع هذا العام
- تزويد مستشفى الحسيمة بأجهزة طبية يخيم على محاكمة مسؤولين حول صفقات الصحة
ما يجوز وما لا يجوز في أقوال بنحمزة العجوز
قد يخفى على البعض أن المذهب المالكي عرف النور بالمغرب مع إمارة النكور بالريف التي تم طمس معالمها ولم يعد لها أثر على وجه الأرض إلا أننا إذا بعثرنا بعض صفحات التاريخ خاصة عند أبو عبيد البكري في المسالك والممالك فسنجد أن أمراء من آل صالح حافظوا على هذا المذهب وحاولوا تلقين معالمه لأبناء الشعب أنداك ويمكننا أن نذكر عبد الرحمان بن سعيد من آل صالح الذي هاجر أربع مرات نحو شبه الجزيرة العربية ليتلقى أصول المذهب المالكي، بالإضافة إلى مجموعة من العلماء اللذين ينتمون إلى نفس المرحلة هاجروا وإياه لنفس الغرض، والذي اعتمده المغاربة -المذهب المالكي- إلى يومنا هذا ومنهم مصطفى بنحمزة الذي وقف اليوم يتهجم على من علموه وأخرجوه من الظلمات إلى النور وأكثر من ذلك حاول الاستهزاء بجميع اللغات، الثقافات، والحضارات، ونحن نعلم جيدا بأن اللغة هي أداة للتواصل يعبر بها كل قوم أو كائن عن أغراضه حسب دي سوسير. وتعد كذلك الوعاء الحاوي للتراث الثقافي الغير المادي.
عندما بدأ يتحدث عن علم لا حول له فيه ولا قوة توليد المصطلحات أو علم المصطلح إن صح التعبير ليقارن من خلاله بين الإنجليزية والفرنسية ليقول بأن هذه الأخيرة لم تعد تستعمل في قواميسهاweek-end) ) بل بدأت تستعمل ((la semaine !! وللتوضيح فقط فإن (les emprunts) أو الاقتراض في اللغة يعتبر مسألة بديهية في علم اللسانيات بل أكثر من ذلك يجعل من اللغة أداة انفتاح على العالم، وقابلة للتطور وتواكب الناطقين بها في حياتهم اليومية عكس التوجهات الإطلاقية والأحادية، بالإضافة إلى تهجمه على الثقافة واللغة الأمازيغية التي يجهلها كما يجهل اللغات الأخرى وانساق وراء فلكلرتها كما يفعل دلك الإعلام الرسمي.
لا يعلم السي بنحمزة بأن تلاقح اللغات فيما بينها دليل على تعايش الشعوب الناطقين بها وما إلى ذلك، والدين الإسلامي الذي ينسب إليه هده الترهات بريء منه براءة الذئب من دم يوسف كونه يحث على التعايش والاختلاف، وهذه القيم يدعمها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان خاصة في مادته الثانية يقول، بأن لكل فرد الحق في التمتع بكافة الحقوق دون أي تمييز كالتمييز بسبب اللون أو الجنس أو اللغة...إلخ.
هذا إن دل على شيء فإنما يدل على كون مثل هؤلاء لا يؤمنون بالأخر، وأحادية تفكيرهم هي التي تصنع الذهنية الإرهابية ونقول بأن المغرب مهدد ودائما في حالة تأهب من أي هجوم من قبل الإرهابيين، كيف لا ومدارس ومعاهد تكوينها تكمن في أفكار مثل هؤلاء.
وعلى سبيل الختم لا يسعني إلا أن أقول بأنه عندما تجد شخص يدعي العلم ويفقه في كل العلوم فاعلم بأنها الساعة.
مصطفى التلموتي
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....
عدد التعليقات (7 )
-1-
28 فبراير 2016 - 16:59
-2-
28 فبراير 2016 - 17:21
الأمازيغ أحرار ولغتهم صامدة مثل جبالهم.
بـنحـمـزة في الماضي . أمّا الآن فهو بـنـحـزقـة.
-3-
29 فبراير 2016 - 01:58
-4-
29 فبراير 2016 - 19:23
العرب في الحقيقة هم تلك التجمعات السكانية والقبائل البعيرية الممتدة من الكويت الى شمال اليمن فقط وما عدى تلك فهي دول غير عربية تم تعريبها وكتابة تاريخها واختصاره فقط بدءا من الغزو العربي وتم طمس ومحو التاريخ العريق لتلك الشعوب والذي يمتد من بداية الغزو الاعرابي الى ماقبل ظهور الكائن العربي وهي حقيقة مسلمة متعارف عليها في جميع الدول التي تحترم التاريخ باستثناء الدول التي تم تعريبها بالسيف الأموي الحاقد.
-5-
1 مارس 2016 - 20:50
-6-
1 مارس 2016 - 23:09
1- أن بن حمزة نفسه امازيغي لا اشك في ذلك، والدليل لذلك انه يعيش في ديار محسوبة في التاريخ على ارض الريف، ولم يعرف تاريخيا استقرار العرب المهاجرين في هذه الديار.
واكبر غلط يقع فيه المغاربة وهو خطأ فاحش اعتقادهم ان كل من لا يعرف الامازيغية فهو عربي، وهذا زور وافك مبين. بل اكثر الناطقين بالعربية في المغرب برابرة امازيغ بلا ادنى شك، وانما العرب بيوتات قليلة جدا تكثر في مناطق الغرب ليس إلا.
2- أن ما ذكره ابن حمزة من كون الامازيغية لغة الشيخات سبة لا نرضى بها وان كنا نقر بان اكثر شيخات المغرب امازيغيات مع الاسف الشديد.
3- ليس من الشيم النبيلة التهجم على انسان معروف بالعلم لمجرد زلة وقعت منه، فالانسان لا يكاد يخلو من زلات وهنات، ونحن المسلمين مطالبون شرعا ان نقيل ذوي الهيئات عثراتهم.
-7-
4 مارس 2016 - 22:39
أضف تعليقك