قيم هذا المقال
تساقطات مطرية وثلجية تخلف ارتياحا كبيرا وسط فلاحي اقليم الحسيمة (3.00)
البحر يلفظ 30 جثة بسواحل الناظور منذ نهاية شهر فبراير الماضي (0)
غرفة الجنايات تدين متهما بالتهجير السري من سواحل الحسيمة (0)
الحسيمة.. نائب لرئيس مجموعة "نكور-غيس" "يعربد" على عمال النظافة (0)
الحسيمة.. ندوة تحسيسية في موضوع الماء وخطر التغيرات المناخية (0)
- الحسيمة .. تعويضات "غير قانونية" لأعضاء مجلس إمزورن
- الحسيمة.. ندوة تحسيسية في موضوع الماء وخطر التغيرات المناخية
- رياح قوية مرتقبة بالحسيمة والدريوش ومناطق اخرى
- الناظور .. تفكيك شبكة لترويج المخدرات وحجز حوالي 17 كلغ من الكوكايين
- تهم ثقيلة تجر عبد الله بوصوف الأمين العام لمجلس الجالية إلى التحقيق
- مشروع لتهئية طرق قروية بجماعتي مسطاسة ومقصولين بإقليم الحسيمة
- الإستثمار والموارد المائية في جهة الشمال
- ظروف مزرية يشتغل فيها عمال النظافة بإقليم الحسيمة
لماذا يزعجهم مصطفى بنحمزة؟
كل المؤشرات تثبت أن القادم من الأيام ستعرف حربا إعلامية ضد معلمة المغرب الدكتور مصطفى بنحمزة، شخصية عصية على الفهم والترويض… استطاعت أن تجمع بين العديد من الأطياف الفكرية والمعرفية والسياسية، وأن تقدم الإسلام الحقيقي بالفرادة المغربية المؤسسة على عناصرها الثلاثة دون غلو أو تطرف، فكان المخرج هو سيادة جو من الاعتدال الفريد بالجهة الشرقية بالرغم من حساسيتها الجغرافية والسياسية (الجهة من أقل المناطق تواجدا للمتطرفين الذين يرحلون للقتال في سوريا أو العراق حسب الإحصائيات الرسمية)…
وكان المخرج هو انصهار المفكر والأكاديمي في الهموم اليومية للمجتمع والتفكير الإجرائي في قضاياه (ومن هنا ظهور مشاريع اجتماعية وفكرية رائدة وطنيا ودوليا)… وكان المخرج هو وحدة المشروع الوطني التي آمن بها العلامة بنحمزة وتوحدت في دائرته الاختلافات السياسية والحزبية…
لذا فهو مزعج لهم. مزعج لإيمانه حتى النخاع بمشروعه ودفاعه الدائم عن لغة الضاد، فكلنا يتذكر الحروب التي خاضها ضد الفرنكفونيون في المجلس الاقتصادي والبيئي، وحروبه الصادحة ضد مشروع التلهيج، وضد كل مس بلغة القرآن بنفس الدفاع عن هوية الوطن وثوابته. لذا كان من المنتظر أن يستفيق فيلق التحكم ليهاجم العلامة بنحمزة خاصة بعد التغييرات التي عرفها حزب التحكم وطنيا، مادام الشيخ يشكل حصنا ضد تسرب هذا التيار إلى دوائر العلم الشرعي، وجدارا ضد شرعنته محليا ووطنيا.
وآخر صيحات الهجوم وفي نفس الأسبوع أمران:
ينشر موقع من المواقع المتناثرة خبرا مفاده أن الشيخ هاجم الأستاذ عصيد في اجتماع تم عقده يوم الأحد 21 فبراير بالمجلس العلمي لوجدة، بهدف تقييم أداء الأئمة والمرشدين في الجهة الشرقية للمملكة،
وفي نفس الوقت يسرب “أصحاب الحال” شريطا قديما لدروس الأستاذ لأكثر من عشرين سنة، عقدين من الزمن في سياق مختلف ومقصد مختلف يؤولونه على أنه هجوم على الأمازيغية. ويتسارع المقتاتون على مائدة التحكم لترديد الكلام دون حتى سماع الشريط.
فحين استضافته في بيته العامر بوجدة للدكتور أحمد بوكوس عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية والأستاذ محمد الشامي رئيس كونفدرالية الجمعيات الأمازيغية بشمال المغرب في لقاء أخوي راق وبحضور العديد من أعيان المدينة، سألني أحد الأساتذة عن رأيي في مخرجات اللقاء، فقلت أن جوهر اللقاء هو الانتماء الوحدوي للوطن، وأن الجواب من قبل فيالق التشظي سيأتي فيما بعد، لأن مشروع بنحمزة الوحدوي مزعج لعقول تقزيم الهويات.
لذا يبدو أن الشيخ مزعج وسيظل مزعجا لكل فيالق التحكم والتشظي. لكن لهؤلاء نقول: سيبقى مشروع بنحمزة وتندثر كل مشاريع التجزئة بأي لون اصطبغت وبأي لباس تدثرت. لأنه ببساطة مشروع المغرب في حقيقته.
د. فؤاد بوعلي
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....
عدد التعليقات (8 )
-1-
1 مارس 2016 - 16:34
-2-
1 مارس 2016 - 20:06
ثانياً. بن حمزة فقيه من فقهاء البلاط. تجاوزناهم ولا يتحدث عنهم سوى معتوه. وحتى البلاط نفسه تجاوز هؤلاء الفقهاء عندما أقر بإعادة النظر في برامج التربية الإسلامية. فماذا يدندن صاحب المقال.
ثالثاً. الفكر الميتولوجي الغيبي لا يستقيم مع الفكر العلمي. فعندما نتحدث عن "المجلس العلمي في وجدة" فهذا غلط. والصحيح هو "مجلس الكهنوت في وجدة" أو "مجلس رجال الدين في وجدة"
رابعا وأخيراً. لغة القرآن ليست دقيقة وبالتالي ليست علمية. فحسب القرآن تـكَــوّن هذا الكون في ستة أيام بينما العلم يتحدث عن ملايير السنين. حسب القرآن أتى الإنسان إلى هذا العالم كإنسان في أحسن تقويم ولم يتغير منذ ذلك العهد. بينما العلم يقول بأن الإنسان البدائي المتوحش تتطور وإخترع الأدوات ثم الطبخ ثم اللغة والكتابة وإلخ... بحيث حصل هذا التطور في مدة تقدر بملايين السنين وليس في لحظة واحدة كما يقول القرآن. والفضيحة الكبرى أن القرآن يتحدث عن الإله وكأنه ذئب أو ثعلب حيث يصف الإله بالماكر وخير الماكرين. وفضيحة أخرى وهي أن لله والرسول الخمس من الأنفال أو غنائم الحرب وكأن الرسول شريك لله.
خلاصة القول. لغة القرآن هي لغة لا يحسد عليها.
-3-
2 مارس 2016 - 15:47
هؤلاء الأقزام عقلا وفكرا ونفوسا لن ينالوا قطعا من هذا الهرم الذي يمثل المغاربة بجميع أطيافهم
أما "الشوفين" فلا يمثلون إلا فكرهم الإقصائي المتعصب المتهور.
-4-
3 مارس 2016 - 18:55
-5-
4 مارس 2016 - 12:24
لا يوجد كبير فرق بين من يسمى مفكراً عربياً، وبين أي رجل دين على قارعة الطريق وفي الشارع العام. وكما لا يستطيع رجل الدين الإتيان بأي جديد، فهذا ما يفعله ما يسمى بالفكر العربي، بالضبط، وهناك توأمة بين الطرفين. فأي ثورة حقيقية في ما يسمى بالفكر العربي، ستصطدم بالفكر الديني السائد في المنطقة الذي تنعدم فيه التيارات الحداثية والتنويرية والإنسانية بشكل عام ويرفض الأخذ بكل قيم العصر بحجة الثوابت والخصوصيات المقدسة التي ستندثر في حال اصطدامها أو تفاعلها مع كل ما هو جديد.
-6-
4 مارس 2016 - 12:40
إذا كان الدكتور مصطلحا يصف الشخصية العلمية فهل هذا الوصف ينطبق على الشخصيات المنتجة للفكر الخرافي مثل أولئك .؟؟؟؟؟؟؟
-7-
4 مارس 2016 - 20:33
-8-
9 مارس 2016 - 08:06
أضف تعليقك