English French German Spain Dutch

rif category

قيم هذا المقال

0

  1. "الحديث النبوي وعلومه بمنطقة الريف" موضوع ندوة بإمزورن (0)

  2. قراءة في مذكرات أحمد الطالب المسعودي عن تجربته في المنفى والاعتقال في الجزائر (0)

  3. النصب على حالمين بالهجرة يقود سيدتين الى سجن الحسيمة (0)

  4. اخنوش: ما تحقق خلال نصف الولاية الحكومية فاق كل التوقعات والانتظارات (0)

  5. اللجنة الجهوية للتنمية البشرية تصادق على برمجة 75 مشروعا باقليم الحسيمة (0)

  6. عضو بمجلس الجهة يوضح بخصوص الجدل حول إعادة بناء مسجد ببني حذيفة (0)

  7. ينحدر من الريف .. هروب اكبر زعماء المافيا الهولندية بعد اعتقاله في اسبانيا (0)

الكلمات الدليلية:

لا يوجد كلمات دليلية لهذا الموضوع

الرئيسية | كتاب الرأي | حتى نستوعب الإغتيال السياسي الذي طال "إزم" عمر خالق‎

حتى نستوعب الإغتيال السياسي الذي طال "إزم" عمر خالق‎

حتى نستوعب الإغتيال السياسي الذي طال "إزم" عمر خالق‎

إن المُسَلم به، أن أي خطاب سياسي جماهيري يقوم على طرح الأفكار والتصورات ومختلف الرؤى بخصوص مختلف القضايا المجتمعية وتقديم الإجابات والمخرجات في خضم ذلك، وإذا كان واقع المشهد السياسي بالمغرب لا يخرج عن القواعد المألوفة المرسومة من طرف الماسكين بزمام الدولة العميقة قصد الحفاظ على التوازنات وصنع تصورات وآراء على المقاس فإن التصور والخطاب الذي أسست له الحركة الثقافية الأمازيغية داخل الجامعة لا زال يحتكم للدينامية ويستمر في دحض إيديولوجية النظام وركائز شرعيته التي يدعيها. وباعتبار هذا التنظيم جذريا ومهيكلا يجمع إمازيغن على المستوى الوطني في الجامعة المغربية. وباعتباره ممثلا للشعب الأمازيغي وحاملا لهمومه، ومناضلا من أجل انتزاع كافة حقوقه المتمثلة في إقامة نظام ديمقراطي يضمن الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية في إطار القيم الكونية لحقوق الإنسان التي تنص عليها كل المواثيق الدولية، ويكفلها دستور ديمقراطي شكلا ومضمونا يكون فيه الشعب أساس ومصدر كل السلطات، ويقر بفصل حقيقي للسلط الثلاث كما يقر بأمازيغية وعلمانية الدولة. إن تبني هموم الشعب الأمازيغي في عمقها جعل ح. ث. أ تعي تمام الوعي المسؤولية الملقاة على عاتقها وبالتالي فهي تتبنى النضال العقلاني الحداثي الذي يهدف إلى وضع حدا للإقصاء والتهميش الذي يطال أفراد المجتمع عن طريق تمكينهم من التقسيم العادل للثروات ووقف سياسة نزع الأراضي ورفع الحيف الذي يطال الشعب من طرف النظام المخزني وخونة 'إكس ليبان' وذلك بإعادة الاعتبار لهذا شعب ولحضارة وتاريخه وثقافتة وهويتة ولغته

ولهذا فان ح. ث. أ. اختارت درب الوطنيين الحقيقيين وليس درب "اللاوطنيين " فلن يكون تعامل النظام وحاشيته معها إلا كتعامله مع المقاومة المسلحة وجيش التحرير، وبالتالي سيفكر النظام المخزني في كيفية إقباره. أولا عبر محاولة احتواء معتنقي هذا الخطاب وإفراغ القضية الإمازيغية من محتواها الحقيقي، وذلك من خلال انشاء المعهد الملكي للثقافة المخزنية وتسويق الأمازيغية كثقافوية فلكلورية، إلا أن فشله - المخزن- كان ذريعا بعد أن تموقف الاحرار من هذه المناورات وأماطوا عنها اللثام، ليستمر الخطاب التحرري في اقناع شريحة واسعة من المجتمع. لينهج في مقابل المخزن اليته الجديدة والقديمة المتمثلة في الاعتقال السياسي وبالضبط سنة 2007 حيث سيعتقل أزيد من 60 مناضلا ويزج بهم في السجون بعد التفنن في توزيع تهم واهية في حقهم ليحاكموا في إطار محاكمات صورية ومفبركة. ولايزال الشبلين مصطفى أسايا وحميد أعضوش يدفعان ضريبة النضال التي آمنا بتقديمها، لكن ورغم كل هذا لم يزدنا الاعتقال إلا تشبثا بقضيتنا كما أعطى للخطاب الأمازيغي صلابة أكثر ودفعة أقوى. ولم يفلح النظام المخزني عبر آلية الإعتقال في كسر النضال الأمازيغي، بل على العكس من ذلك ازدادت الضربات التي يتلقاها، وفي المقايل ازداد المقتنعون بعدالة وديمقراطية قضيتنا. وفي هذا السياق وأمام استمرار وصمود الخطاب الامازيغي الراديكالي في وجه النظام المخزني القومجي الفاقد للشرعية والمشروعية وبما أن هدف هذا الاخير هو ضمان استمراره أطول وقت ممكن، وبما أن النضال في سبيل القضية الأمازيغية يحفر للمخزن قبره يوما بعد يوم، فإنه التجأ إلى الاغتيال السياسي كمرحلة أخرى وكآلية تصفوية لصيقة بهذا النظام الغير الشرعي، في محاولة منه لإقبار القضية المتجسدة في الصوت الأمازيغي الحر، بحيث سيسخر أذياله وبيادقه من داخل الساحة الجامعية ليغتال عمر خالق الملقب لدى امازيغن بـ ' ازم '، ليكتب اسمه بمداد من ذهب شهيدا للحركة الثقافية الأمازيغية وينضاف إلى لائحة شهداء القضية الأمازيغية طالما آمن بكونها لائحة مفتوحة وستظل كذلك ما دام الإقصاء والتهميش قائم ضد كل ما هو أمازيغي، وطالما آمن بعدالة ومشروعية قضيتنا.

وعليه فالاغتيال السياسي، الذي تعرض له ' ازم ' لا يمكن استيعابه إلا باستحضار ما سبق التطرق اليه، واستحضار كذلك تاريخ تعامل المخزن مع امازيغن، لكون تاريخ التصفيات والاغتيالات بشكل عام.

واستحضارا للتصور الح. .ث. أ، الذي كان يناضل 'ازم' من أجله عبر تجسيده على أرض الواقع، وبالتالي فكل حديث خارج هذا الاطار سيتوافق مع الهدف الذي رسمه النظام المخزني سواء بوعي أو عن غير وعي. لأن ازم لم يستشهد من أجل شيء اسمه "مغربية الصحراء" وإنما استشهد من أجل أمازيغية الصحراء، استشهد لأنه كان مناضلا في صفوف الحركة الثقافية الأمازيغية التي لا تؤمن بالحدود الوهمية التي وضعها المستعمر إبان تقسيمه لشمال إفريقيا.

وفي الختم من خلال هذه المنطلقات، فإننا نحمل المسؤولية لهذا النظام في الاغتيال الذي طال ' ازم ' عمر خالق، كما نؤكد على أن طريق النضال في سبيل القضية الامازيغية هو طريق الصمود والتضحيات ولا مجال فيه للمساومة والمهادنة مع النظام المخزني. على درب شهدائنا ومعتقلينا سائرون، وفي وجه النظام صامدون، ولطريق الحرية مشيدون ومنتصورن ' لا عاش في الامازيغية من خانها ولا عاش من لم يكن من جندها، نموت ونحيا من أجلها موت العظام وعيش الكرام ' مولود معمري.

أحمد الهيلالي 

مشاركة في: Twitter Twitter

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (1 )

-1-
5 مارس 2016 - 22:35
اشمن الاغتيال السياسي... مجموعةةمن الفصائل المتناحرة و المتخلفة و العنصرية احتلوا الجامعة وينشرون فيها العربدة و المنطق الداعشي ...حين يذهب الطالب الى الجامعة بسيف وسكاكين و الشاقور و كريموجين اش بقا لكم تقولوا ..يا جهال
مقبول مرفوض
1
المجموع: 1 | عرض: 1 - 1

أضف تعليقك

المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

للكتابة بالعربية

rif media