قيم هذا المقال
الحسيمة.. موظفو الجماعات الترابية يشلون الإدارات لثلاثة ايام (0)
الحسيمة.. مشروع لتهيئة طرق بجماعتي امرابطن وايت يوسف وعلي (0)
- الرد القمعي للجزائر على مطالبات القبايليين
- الحسيمة.. مياه الصرف الصحي تنغص حياة ساكنة مركز تماسينت
- الحسيمة.. موظفو الجماعات الترابية يشلون الإدارات لثلاثة ايام
- رأي : محمد بن عبد الكريم الخطابي .. أصله و نسبه
- الحسيمة.. مشروع لتهيئة طرق بجماعتي امرابطن وايت يوسف وعلي
- مكناس.. افتتاح الدورة الـ 16 للمعرض الدولي للفلاحة بالمغرب
- المختلون عقليا والمشردون يغزون شوارع ايت قمرة
رؤية الاستاذ بنحمزة لإمارة المؤمنين .. ضمن منهج اشتغال العقل الأصولي
تناولنا في الورقة السابقة مقاربة الأستاذ مصطفى بن حمزة لمؤسسة إمارة المؤمنين على ضوء مداخلته في ندوة وجدة حول "العقيدة الاشعرية والسياق الحضاري" وكذا في بعض ما ورد في كتابه الموسوم ب"المكون الديني ضمن الرأسمال اللامادي بالمغرب" وقد و قفنا على ازدواجية الموقف بين خطاب ظاهر يحاول ان يقنعنا بالولاء الى مرجعية امارة المؤمنين وبين باطن يربط إمارة المؤمنين بخلفيات وشروط تاريخية بمضمون أيديولوجي ، وقد وظف في ذلك السيد بن حمزة "بولميك" أصولي عبر ممارسة اللعب على الحبال عند تناوله لمؤسسة إمارة المؤمنين باستخدام قراءة انتقائية للتاريخ الإسلامي والتاريخ المغربي عبر استدعاء ما يوائم مطلبه السياسوي الأيديولوجي وذلك للوصول إلى خلاصة مؤداها أن الحركة الأصولية هي التي تمثل "المشروعية الدينية " بالمغرب المناطة بها إعطاء هذه المشروعية لمنصب إمارة المؤمنين. وما يؤكد ذلك إضافة إلى تصريح الريسوني -الذي أوردناه في مقالنا السابق- والذي يحمل في مضمونه ضرورة تخلي إمارة المؤمنين عن تدبير الشأن الديني ليقوم به المهربون أنفسهم والذين أصبحوا يحتلون مواقع متقدمة، متصدرين المجالس العلمية والمجلس العلمي الأعلى ووزارة الأوقاف ودار الحديث الحسنية والهيئة العليا للإفتاء وهذا يؤكد على ان ثمة منهج وطريقة معينة يشتغل عليها العقل الاصولي في كليته وفي اطار مشروع معين:
- من هذا المنطلق كانوا ينتظرون عند كتابة مشروع الوثيقة الدستورية أن تتألف اللجنة الدستورية اسما من أسمائهم، للحصول على حصانة دستورية أكبر، ليمنحوها لأنفسهم بعد أن تتم سيطرتهم الذهنية والكمية البشرية على هذه الهيئات، وهو ما عبر عنه مصطفى الخلفي في عموده ضمن الجريدة التجديد عدد2406 –التي أوردناها في مقالنا السابق ( ص07) بالمطالبة ب" دسترة المؤسسات المرتبطة بإمارة المؤمنين وخاصة المجلس العلمي الأعلى، والهيئة العليا للإفتاء......."، فهذا الحرص وهذه المطالبة تجري مقاصدها في إطار التمكين الدستوري لاختراق الحركة الاصولية لهذه المؤسسات والتمكين للإنقلاب الداخلي البارد على إمارة المؤمنين وبغطاء دستوري، ومن ثمة قرصنة باقي المؤسسات بالتوازي، وهو ما عبر عنه المقال المرقم بالرقم (04 ) في الصفحة( 07) ضمن الملف نفسه بالقول: "لكن القراءة المتفحصة لديباجة الظهائر تثير ملاحظتين جوهريتين: الأولى أن الظهائر التي تشرع أو تنشئ مؤسسة دينية..... تكون صريحة في الإحالة إلى إمارة المؤمنين كصفة .... والثانية أن التشريعات أو المؤسسات التي ينشئها الملك...فهي لا تثير إمارة المؤمنين" لكن كاتب المقال لم يعلق على ما أسماه بالملاحظتين الجوهريتين طيلة مقاله، وهو ما يفهم منه تعليق بالغمز الصامت مفاده أن هناك فصلا علمانيا من لدن ملك البلاد يجعل إمارة المؤمنين مقتصرة على المؤسسات الدينية، ويغيبها عن باقي المؤسسات الدستورية الخاصة بالحكم، ولعل هذا في حد ذاته يعتبر جوهرا من جواهر الصراع مع العقل الأصولي في مشروعه الذي يريد من خلال اختراقه للمؤسسات الدينية المنتظمة تحت إمارة المؤمنين والتي نرى أن تدبيرها موكول لأمير المؤمنين وحده لا لغيره، فبعد إنهاء المشروع الأصولي اختراقه لإمارة المؤمنين ومطالبته بدسترة المؤسسات التي اخترقها ليحصن نفسه دستوريا، لأن أمير المؤمنين حسب تصريح الريسوني الفاضح " غير مؤهل لتدبير الشأن الديني " "أي أن يسلم تدبيره للمهربين الذين يعتقدون أنفسهم المؤهلين للتدبير" ، ومن ثم يتم تمرير هذا العنوان إلى باقي المؤسسات الدستورية للدولة فتكتمل بذلك دائرة الاختراق الاصولي للدولة، وهو ما تكرر من خلال عدة عبارات في ملف الجريدة.
- من الأمور المثيرة للغرابة حقا هو أن السيد مصطفى بنحمزة يعتبر رئيس المجلس العلمي المحلي لوجدة وعضو المجلس العلمي الأعلى الوحيد الذي يدخل في كل الجدلات الفكرية والدينية مع كل القوى الاجتماعية والسياسية والحقوقية والامازيغية بالمغرب ويظهر في ذلك جدية وحماسة ويتحول إلى اللسان المعبر لمواقف المجلس العلمي الأعلى، ولكن بالمقابل لم نراه بهذه الحماسة العلمية والأكاديمية عندما تعرض الريسوني لمنصب إمارة المؤمنين و اتهامه لجلالة الملك بأنه " غير مؤهل لتدبير الشأن الديني". وكذا عند طعنه في بيعة أمير المؤمنين، فنحن نلتمس من الأستاذ مصطفى بنحمزة أن يجيبنا على هذا الأمر الذي "استشكل" علينا !!!
- ان المشكلة الجوهرية لجماعات وأحزاب التهريب الديني بالمغرب في منازعتها إمارة المؤمنين الشأن الديني تقوم ب "استثمار هذا الشأن" كرأسمال عقائدي للشعب المغربي لتمارس به السياسة ، أي أنها توحي للناس بتديين السياسة في الوقت الذي تقوم فيه بتسييس الدين واللعب فيه وبه في الحلبة السياسية، لتكتسب بذلك ميزة تميزها عن باقي الأحزاب السياسية التي تمارس العمل السياسي والحزبي بما تقتضيه السياسة وليس بالدين كأداة، ونحن واثقون بأن المشكل سينتهي حينما تتوقف حركات التهريب الديني عن الاستثمار والاستغلال السياسوي والحزبي للشأن الديني الذي يتساوى فيه بكافة المغاربة، وبهذا تتساوى مع باقي الأحزاب السياسية ، وتتوقف عن ملاكمة إمارة المؤمنين من الداخل والخارج وذلك بعدم منازعتها خصوصياتها والاعتداء على حقولها بأقنعة لغوية وتنظيمية مصطنعة، وبذلك تتوقف أيضا الممارسات البابوية على الشعب المغربي.
-أن يقول بنحماد في ندوة أقامتها حركة التوحيد وبحضور مشارقة ومن العالم حول موضوع التدين في المجتمع، وتنشرها جريدة التجديد، ويقول فيها: "بأن مؤشر التدين في انخفاض في المجتمع المغربي"،ونحن نتساءل هنا: من منحه هذه الصلاحية؟ وهذا اللسان؟ ليتجرأ ويقوم عقائد المغاربة؟ وكيف تمكن من قياس هذا الانخفاض في الشعب المغربي؟ وبأي تيرموميتر قاس هذا الانخفاض؟ هل بالملابس؟ أم بالعبادات ؟ أم بماذا؟ وهنا لا بد من التذكير بأن هذه الجرأة في تقويم عقائد الناس لا يمارسها تجاه شعبه حتى أمير المؤمنين نفسه وملك البلاد فكيف بالمهربين بأن يمارسوها بصفتهم لاعبا سياسيا إلى جانب باقي السياسيين؟ إن أمير المؤمنين الذي يسير الشأن الديني لا يقوم بمراقبة وفحص عقائد الناس وعباداتهم فكيف يتطاول عليها المهربون ومن داخل الحقل السياسي؟
وفيما يتعلق بالغمز واللمز الذي أرسله السيد بنحمزة في الندوة والكتاب -السالف الذكر- والتي نستغرب فيهما مقاربة السيد بنحمزة لمؤسسة إمارة المؤمنين بمنهج تاريخاني ماضوي مشحون بالخلفيات الإيديولوجية والسياسوية، متجاوزا فيه المرجعية الدستورية لهذه المؤسسة التي حسم في امر مشروعيتها الدستورية والدينية والسياسية والتي كنا نتمنى من الأستاذ مصطفى بنحمزة ان يشير اليها ولو عابرا، لكننا وللأسف وجدناه مليئا بالتيه وسط التسميات والعناوين والتواريخ والفروق الوهمية فيما بينها، بطرحه لعبارات: " إمارة المؤمنين " و "إمارة المسلمين " و "ومنصب الرئاسة" و" الإمامة العظمى"، ومما يظهر خواء هذا الاستعراض الاصطلاحي الذي سلكه صانع الندوة والكتاب هو:
1- محاولته إظهار الاعتماد على التاريخ الإسلامي عامة والمغربي بخاصة، ومع اعتماد صانع الندوة والكتاب على كتب التأريخ الاسلامي ، إلا أن الظاهر بأن كاتب الكتاب وملقي المداخلة لم يقرأ عمق التاريخ المغربي وعظمة الدولة المغربية وكيف ومن أين تجذرت الهوية والمشروعية الدينية للدولة المغربية من بن تومرت الى سيدي محمد بن الحسن بن محمد بن يوسف، وذلك نقاش ليس مقام التفصيل فيه هذه الورقة .
2- كما انه ثمة فرق بين اعتماد الأخبار القديمة التي أكل عليها الدهر وشرب وتقيأها، وبين فلسفة التاريخ التي تجعل المؤرخ يقف على" دينمو التاريخ"، والذي يمكنه أن يتكرر من خلال إدراك حركته الأفقية والعمودية سياسيا واجتماعيا وثقافيا، وهو ما يجعل كاتب كتاب " المكون الديني ضمن الرأس المال اللامادي بالمغرب" أبعد ما يكون عن التأصيل التاريخي لأمارة المؤمنين كمفهوم تاريخي وسياسي، ليس في حركة الأمة الإسلامية فحسب، بل في حركة المجتمع المغربي في سيرورته التاريخية والثقافية لهويته المتميزة عن باقي مكونات الأمة الإسلامية، وهذا يعد في نظرنا، خلافنا الجوهري مع المهربين الدينيين الذين يمارسون السياسة بكونهم فرعا لحركة عالمية ترى وحدة الأمة على مستوى الهوية، في حين نرى بأن هويتنا المغربية تختلف بعمق عن باقي مكونات الأمة الإسلامية.
3- حينما يتم طرح إمارة المؤمنين في الدولة العصرية المؤسساتية لا ينبغي النبش في المصطلح وتقليبه ظهرا عن بطن، كما لا ينبغي النبش والتقيد بمفاهيم وأخبار التاريخ والماضي وأحداثها في علاقاتها بالاصطلاح، فأهمية إمارة المؤمنين في علاقتها بالدولة الحديثة الديمقراطية تكمن في مقصديتها وليس في قدمها وتراثيتها أو في تركيبتها اللغوية والاصطلاحية، وحينما نقول مقصديتها – حتى لا يبقى كلامنا فضفاضا- نركز بالأساس على علاقاتها بمحيطها السياسي الذي تتحرك وسطه، وليس بالغيبيات اللامرئية، لأن تلك الغيبيات لايشهدها ولا يشهد عليها أحد إلا الله تعالى، فالعلاقة بين المحيط المدني والسياسي والحقوقي و الإجرائي المؤسساتي عامة هو المؤشر النابض، وهو الذي يمنحها حيويتها ودينامكيتها، أي في علاقتها بالمفاهيم والكيانات السياسية وتنظيماتها الحزبية المتعددة والمختلفة في ممارساتها السياسية وفق اجتهاداتها المتحركة، كتمثيلية للجماهير من جهة، وفي علاقاتها بالمؤسسات الدستورية المنتخبة من جهة أخرى ، وفي علاقتها بالفكر الديمقراطي وحقوق الإنسان وتشريعاته ومدوناته العالمية أيضا، وبحركته الحقوقية كفعاليات نقدية لتدبير الملفات اليومية لحقوق المجتمع في شخصيته الكلية، ولحقوق الانسان في شخصياته الفردية، وبدون تميز.
ان الحركة الاصولية تستغل عدم فهم وإدراك النخب السياسية والفكرية بالمغرب لمخططاتها الباطنية ومنهج عملها الذي يعتمد المناورة والزئبقية والتقية في ترسيم الاهداف وتحديدها الى تكتيكي مرحلي واستراتيجي لتمرير اجندتها . وللأسف الشديد ، فان المشكلة التي لم يعها بعض الجاهلين لعمق الصراع مع التهريب الديني هي انه يقرؤون طبيعة الصراع مع التهريب الديني ايديولوجيا وسياسويا وعليه فهم يقدمون قراءة دفاعية عن التهريب الديني بدون ملامسة جوهر المشكل.
سفيان الحتاش - باحث
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....
عدد التعليقات (19 )
-1-
22 مارس 2016 - 08:40
واذا عاملناك بالمثل أي ااستنطاق نواياك فأنت تريد من مقالك هذا ثلاثة أمور:
1- التزلف لجلالة الملك وخ هو ما سايق لك خبار .
2- تشويه صورة العلامة بن حمزة عند المخزن الحاكم.
3- محاولة البروز والظهور من خلال قاعدة المفاليس (خالف تعرف)
-2-
22 مارس 2016 - 10:29
-3-
22 مارس 2016 - 20:05
-4-
22 مارس 2016 - 20:14
-5-
23 مارس 2016 - 10:58
ومن خلال إطلالة على البرنامج، يتضح أن رئيس المجلس العلمي للمضيق استبسل في انتزاع تغطية مؤسساتية لهذا المؤتمر ( علما أن تطوان ليست تابعة ترابيا له)، مستغلا شبكة العلاقات العائلية، وحاز مشاركة رئيس جامعة عبد المالك السعدي في الجلسة الافتتاحية ، وهو ما يفسر مدى قدرة الحركات الوهابية على اختراق المؤسسات الرسمية لخدمة أجندات خارجية ، كما حرص على توريط الرابطة المحمدية للعلماء من خلال إدراج إحدى الجمعيات التابعة لها بمدينة طنجة، هذا دون الحديث عن الجناح الدعوي لحزب العدالة و التنمية، الذي لا يفوت الفرصة للمساهمة في المنديات والمؤتمرات ذات التوجهات الوهابية.
-6-
23 مارس 2016 - 11:06
نقد وفضح المخطط الظلامي الارهابي الوهابي يساوي شيعي.
شاربي بول البعير كائنات بهيمية
-7-
23 مارس 2016 - 11:17
-8-
23 مارس 2016 - 17:35
يقوم الحتاش الشيعي الصفوي باغراق العمود بتعليقاته باسم الخطر الوهابي خوفا منه من تعليقات القراء الذين تفطنوا لخزعبلاته الصفوية وعمالته لايران.
وهذا جبن وخوف لا علاقة له بالبحث العلمي من يمدح نفسه ويقارنها بالمفكرين غير ناضج فكريا ويشك في قدراته ...انا والشاف كنتخلص مليون فرانك ههههه
-9-
23 مارس 2016 - 17:40
-10-
23 مارس 2016 - 18:00
كل من يقف الى جانب الربيع العربي مدان من طرف الحتاش ويعده وهابيا تكفيريا وكل من يساند الانقلاب الحوثيين ويبارك جرائم الاسد يعد في نظره وطنيا.
وهذا امر خطير جدا بحيث ان الحتاش يروج للمشروع الايراني الصفوي بحذافره ويقوم بالدعاية بالوكالة اما اذا ثبت انه بالفعل يتبنى العقيدة الشيعية الفارسية بالضبط فانه ينزع عنه اي صفة لهاىعلاقة بالبحث والفكر ويكون فردا من افراد الباسيج العالمي يخدم اجندة ولاية الفقيه في ايران وبالمحصلة هو من الخلايا النائمة التي تشكل تهديدا لامننا ووطننا.
-11-
24 مارس 2016 - 11:43
-12-
24 مارس 2016 - 13:17
اعتقد بأن مقال الكاتب عن ذ/بنحمزة لا علاقة لها بالمعرفة اطلاقا ويغلب عليها الطابع الاستفزازي والتحريضي المليئ بالاطناب المصطلحي بل والتزلفي للمخزن حينما ينصب نفسه مدافعا بشراسة قل نظيرها عن امارة المؤمنين بطريقة لا علاقة لها بالبحث العلمي بتاتا.
كما ان البوليميك الذي انتقده قد سقط فيه غالبا حينما يدعي انه وحده من يمسك بمفاصل التاريخ المغربي وغيره جاهل بالتاريخ. حينما يتبجح قائلا: إلا أن الظاهر بأن كاتب الكتاب وملقي المداخلة لم يقرأ عمق التاريخ المغربي وعظمة الدولة المغربية وكيف ومن أين تجذرت الهوية والمشروعية الدينية للدولة المغربية من بن تومرت الى سيدي محمد بن الحسن بن محمد بن يوسف، وذلك نقاش ليس مقام التفصيل فيه هذه الورقة .
اشك في ان الحتاش لديه اطلاع على تاريخ المغرب بشأن دور مؤسسة العلماء في البيعة وفي عزل وتنصيب الحكام خاصة في عهد العلويين، اقول هذا لأن نظرة بسيطة على الدور الذي لعبه العلماء في امارة المؤمنين كان جليا ابان هذه الفترة من ابناء مولى اسماعيل الذين كان للعلماء دور فعال في عزلهم وتعيينهم بالاشتراك مع جيش البخاري حتى عهد السلطان عبد العزيز الذي تم عزله وتعيين مولى عبد الحفيظ خلفا له لما رأت نخبة من العلماء والمفكريين ان في الإصلاحات التي أتت بها وثيقة الخوزيرات افتئاتا على السيادة الوطنية، وعارضت من جهة أخرى تسلل فرنسا من جهة الشرق. وبرز أبو الفيض الكتاني، أحد ابرزعلماء جامعة القرويين، بالدعوة إلى رفض «شروط الخوزيرات» واستعادة ما اقتطعته فرنسا انطلاقا من الجزائر التي كانت قد احتلتها سنة 1830.وجمع السلطان مولاي عبد العزيز «مجلس الأعيان» لإبداء الرأي. وكان الكتاني ومن معه يرون أن موقف السلطان يكون أقوى إذا كان مستندا إلى ممثلي الشعب،
وما لبث ان تم عزل مولى عبد الحفيظ هو ايضا حينما عجز عن الصمود أمام ضغط الخارج خاصة السفير الفرنسي الذي خاطب السلطان عبد الحفيظ بصرامة خارجة عن اللياقة الدبلوماسية بل اكثر من ذلك كلفته دول مجموعة الخوزيرات لإبعاد السفراء الأجانب عما يجري في العاصمة فاس، وهنا انبرى علماء المغرب للتصدي للخذلان والضعف من قبل السلطان فقام اهل الحل والعقد (مؤسسة العلماء).الذين بادروا الى نزع بيعتهم المشروطة للسلطان عبد الحفيظ الذي أصبحت القبائل تسميه بسلطان النصارى بعد توقيعه على معاهدة الحماية.
هذا هو جانب من تاريخ مؤسسة اهل الحل والعقد او مؤسسة العلماء المناضلين عبر تاريخ المغرب ودورهم في الانحياز الى مصالح الامة والدفاع عن وجودها والتصدي لكل مشاريع التخاذل و الاستسلام للأجنبي، اما اذا كنت تقصد علماء البلاط او وعاظ السلاطين بتعبير علي الوردي فهؤولاء لا يمثلون تاريخ امتنا ولا تاريخ مغربنا قديما وحديثا و لا مستقبلا.
وتهجمك على كل عالم انتقد السلطان او حاول تصويب مساره في الحكم او حتى مجرد الإشارة الى ضرورة تقيد البيعة بشروطها يجعلك مرشح لتكون باحثا من عملاء البلاط ووعاظ السلاطين بامتياز تنحاز الى كامل البلاط ولعلمك ان من يكون بهذه الصفة يفقد كل احساس بهموم الجماهير ويفقد ايضا لكل شعور سوى الشعور بالجوع..
اقول للحتاش ان الطالب البسيط يعرف ان
-13-
24 مارس 2016 - 17:32
بينما يهاجم النظام السعودي لمجرد وقوفه الى جانب المعارضة السورية والشعب السوري علما ان السعودية تستضيف 3ملايين من السوريين على اراضيها دون ان تعتبرهم لاجئين.
هذا فقط كاف لتعلم ان الحتاش شخص غبي وبالفعل لن يكون سوى شيعي يدافع بعمى عن النظام الدموي لبشار الكلب.
-14-
24 مارس 2016 - 20:02
هذا ما يفعله الحتاش يوجه كل سهامه من القذف والسب والشتم الى اخوانه المسلمين سواء كانوا من الحركة الوهابية او من حركة الاخوان المسلمين او العدل والاحسان او غيرهم.
مما يولد هجوم مضاد على الصفويين والشيعة والروافض والمجوس ووووهكذا يريد الحتاش ان يموت قلمه بين احضان عفنة من الطائفية المقيتة.
وهذا هو الغباء بعينه يا صديقي.
كل من يدخل باب الطائفية لا يخرج الا من نافذة الخراب والفناء.
فلا تخرب مستقبلك وانفض عنك غبار الكراهية والحقد الذي تبثه دوائر المخابرات الايرانية.
انا اجزم انك لم تقرأ كتابات الشيخ محمد بن عبد الوهاب الا من باب اعدائه كما كنت انا من قبل ولكنني توجهت الى كتبه مباشرة فوجدت فرقا شاسعا بين ما سطره في كتبه وما يقوم به اتباعه ام من يزعم ذلك وانصحك بقراءتها بنفسك بطريقة نقدية لتحكم بنفسك.
-15-
24 مارس 2016 - 20:27
ما السر في دفاع الحتاش عن المجرم بشار الاسد ؟
ماهو الهدف من تاييد الحتاش للانقلاب العسكري على الديموقراطية بمصر وما لحقها من انتهاك صارخ لحقوق الانسان؟
هل يمكن لمفكر حر او باحث حقيقي ان يؤيد الانقلابات العسكرية و يساند التعذيب الوحشي والانتهاك الخطير لحقوق الانسان؟؟؟
كيف يمكن للباحث ان يغرق في مستنقع الطائفية ثم مازال يصر علىىانه باحث؟؟
اليس من الغريب ان يناقض الحتاش كل ما يطرحه من افكار بشان النظام الديموقراطي والحريات العامة وحقوق الانسان والدولةىالمدنية والاختيار الحر والعيش الكريم ووووو
هل نسمي هذا انفصام في الشخصية ام تقية ام رهاب فكري
هل الى هذا الحد يمكن للحتاش ان ينزلق في طروحاته وبين ما يدافع عنه من القيم!!!!!
اين كل هذه القيم من دموية وهمجية بشار وديكتاتورية السيسي وتيةقراطية نظام الملالي
كيف يمكن للحتاش ان يوفق بين الولة المدنية التي ينشدها وبين الحكم الكهنوتي بايران؟؟؟
هل يكفي ان نرفع شعارات براقات من قبيل ما ذكر سابقا لندخل نادي الاحرار حتى لووكنا في صف العسكر والمخزن والمجرمين.؟؟
الم يطرح الحتاش اسئلة على نفسه كونه من انتصاررالانقلابات و الديكتاتورية ان يكف عن دغدغت مشاعرنا بافكار كاذبة ومزورة!!!!
الم يحن الوقت بعد لتكف عن ترديد الاراجيف وتعيد النظر في منهجك المنحرف لتكون باحثا بحق.
-16-
24 مارس 2016 - 20:39
ما كتبه الحتاش اغلبه تعريض وتهجمات لا تستحق مقالا للرد كيف ستقنع شخص يدافع عن المخزنية بشكل سمج كيف تقنع العبيد ليثور على اسيادهم
يكفيه ملاحظات المعلقين.
اما بخصوص توجهه الشيعي فهذا امر بين لكل متابع للحتاش وليس من الصدفة ان تتطابق جل افكاره وطروحاته مع المليشيات الشيعية وتهجمه الدائم على الاخوان والوهابيين والتاييد التام لبشار والخامنئي ونصر الله..كل المؤشرات تدل على كونه شيعيا موال للولي الفقيه بايران لذلك يروج بضاعتهم بكل تفان
-17-
24 مارس 2016 - 20:43
ولد في العيينة وسط نجد سنة 1115 هـ الموافق من عام 1703.[1] لأسرة ينسب إليها عدد من علماء الدين، كان جدُّه سليمان بن علي بن مشرف من أشهر العلماء في الجزيرة العربية في عصره، وكذلك كان والده عالمًا فقيهًا على مذهب الإمام أحمد بن حنبل وأحد القضاة المعروفين، فقد تولَّى القضاء في عدَّة جهات؛ مثل: العيينة وحريملاء، وكان عمُّه الشيخ إبراهيم بن سليمان من مشاهير العلماء في تلك البلاد.[2]
تعلم القرآن الكريم وحفظه عن ظهر قلب قبل بلوغه عشر سنين وقرأ على أبيه في الفقه، وتذكر مصادر الترجمة أنه كان مشهوراً حينئذ بحدة ذهنه وسرعة حفظه وحبه للمطالعة في كتب التفسير والحديث وكلام العلماء في أصل الإسلام حتى إن أباه كان يتعجب من فهمه ويقول: لقد استفدت من ولدي محمد فوائد من الأحكام.[3]
سافر إلى مكة والمدينة لتحصيل المزيد من العلم عبر منهج التلقي عن مشايخه. والتقى في سفره بالعديد من العلماء، ودرس على يد الشيخ عبد الله بن سيف والشيخ محمد حياة السندي، فأخذ عنهم بقية علومه، ثم توجه إلى الأحساء فأخذ عن شيوخها، وزار البصرة وبغداد؛ حيث اطلّع على علوم التصوف وفلسفة الاستشراق، وأنكر على كثير من العلماء ما سمعه من العلوم التي لا تتفق مع الإسلام - حسب فقهه للإسلام - وشرع في الدعوة إلى العودة إلى الإسلام كما فهمه العرب الأوائل.[4]
توفي في العيينة بسبب مرض ألم به في أول شوال ثم كان وفاته في يوم الاثنين من آخر الشهر في عام 1206 هـ.[5]
-18-
25 مارس 2016 - 19:45
( طلب محمد بن عبد الوهاب العلم في دمشق ورحل إلى بغداد والبصرة ، وتشرب مبادئ الحافظ حجة الإسلام ابن تيمية ، وتلميذه ابن القيم ، وابن عروة الحنبلي ، وغيرهم من فحول أئمة الحنابلة ، وأخذ يفكر في إعادة الإسلام لنقاوته الأولى ،فلذلك،الوهابية يسمون مذهبهم عقيدة السلف ومن هناك أنكر الاعتقاد بالأولياء والاستغاثة بالقبور والاستغاثة بغير الله ، وغير ذلك مما جعله من باب الشرك واستشهد على صحة آرائه بالآيات القرآنية والأحاديث المصطفوية ، ولا أظنه أورد ثمة شيئاً غير ما أورده شيخ الاسلام ابن تيمية
-19-
25 مارس 2016 - 20:46
فالعالم الشيعي المهتدي الي مذهب اهل السنة الجماعة
وقد شهد له أبرز علماء الشيعة بالاجتهاد: إنه “آية الله العظمى” البرقعي، حيث يقول عن حكومة الخميني:
ليعلم القارئ أن هذه الدولة جعلت الناس أعداءً لنا، فإن كل من جرى على لسانه كلمة لبيان العقائد الموافقة للقرآن، فإن نظام الخميني يتهمه بأنه “وهابي” مع أنه لا يوجد في الدنيا مذهب اسمه “الوهابية”، وإنما هم لغرض استعداء الناس وتنفيرهم. نعم! من حيث العقيدة هم يسيرون على عقائد محمد بن عبد الوهاب، ولكنه لم يأت بمذهب جديد، وإنما هي آراء ابن تيمية وابن القيم، وهذان أيضا لم يفعلا شيئاً سوى محاربة الخرافات والبدع، ودعوة الناس إلى الرجوع إلى القرآن.[9]
أضف تعليقك