English French German Spain Dutch

rif category

قيم هذا المقال

0

  1. "الحديث النبوي وعلومه بمنطقة الريف" موضوع ندوة بإمزورن (0)

  2. قراءة في مذكرات أحمد الطالب المسعودي عن تجربته في المنفى والاعتقال في الجزائر (0)

  3. النصب على حالمين بالهجرة يقود سيدتين الى سجن الحسيمة (0)

  4. اخنوش: ما تحقق خلال نصف الولاية الحكومية فاق كل التوقعات والانتظارات (0)

  5. اللجنة الجهوية للتنمية البشرية تصادق على برمجة 75 مشروعا باقليم الحسيمة (0)

  6. عضو بمجلس الجهة يوضح بخصوص الجدل حول إعادة بناء مسجد ببني حذيفة (0)

  7. ينحدر من الريف .. هروب اكبر زعماء المافيا الهولندية بعد اعتقاله في اسبانيا (0)

الكلمات الدليلية:

لا يوجد كلمات دليلية لهذا الموضوع

الرئيسية | كتاب الرأي | أوراق بنما تكشف عورة الصحافة المغربية‎

أوراق بنما تكشف عورة الصحافة المغربية‎

أوراق بنما تكشف عورة الصحافة المغربية‎

يقال عن الصحافة أنها السلطة الرابعة إلى جانب السلط الثلاث المعروفة (القضائية، التشريعية، والتنفيذية)، نظرا لدورها المهم والمؤثر في قضايا المجتمع والسياسة والاقتصاد...بيد أن هذا الدور التأثيري يمكن أن يتخذ مع سبق الإصرار والترصد شكلين أو منحيين مختلفين:

 الأول سلبي عبر تشويه الحقائق والتستر عليها وتجاهلها بغية مغالطة الرأي العام وتقييد ذاكرته بأغلال تمنعه من استيعاب الحقيقة، خدمة لأجندة أطراف معينة لإرضائهم، والثاني إيجابي وهو دورها الطبيعي الذي يكمن في إثارة قضايا تهم الصالح العام و النبش في ملفات ...لتنوير الرأي العام بمعلومات و حقائق. إذن نحن أمام دورين مختلفين الأول خبيث أهدافه دنيئة,والثاني هو الذي يعطي الشرعية لمهنة المتاعب بعيدا عن الرضوخ والخنوع ، كان من المفروض، بل من الطبيعي، أن يكون عنوان المقال " أوراق بانما تكشف عن عورة النظام" و أعطي حيزا كبيرا للحديث عن فساد النظام، لكن ارتأيت للحديث عن الصحافة بدل النظام آخذا بمعطى واقعي هو أن طبيعة النظام معروفة جدا، ولم أكن أنتظر لا من وزير العدل والحريات أن يفتح تحقيق ولا من رئيس الحكومة أن يرفع صوته في البرلمان منددا بفساد العفاريت والتماسيح، ولا البرلمانيين يرفعون التحدي في وجه بنكيران، ولا بيانات الدكاكين الحزبية التي كانت ترفع شعار محاربة الفاسد والمسفديين، فكل هؤلاء ظواهر صوتية موقعهم الطبيعي هو التطبيل للنظام والعمل على تعبيد الطريق لتحقيق مراتب عليا في الفساد.

لكن ما يحز في نفسي هو التعامل المخجل والمخزي للجسم الصحفي المغربي مع تسريبات بناما، في الوقت الذي انكبت الصحف العالمية على تحليل ومناقشة هذه الفضيحة التي هزت عرش العديد من الدول والمؤسسات والشخصيات التي تورطت في الفضيحة، اكتفت الصحف المغربية وفي عناوينها البارزة باللون الأحمر على إثارة إسم اللعب الأرجنتيني ليون ميسي و كأن هذا الأخير مسؤول مغربي تورط في الفضيحة دون الإشارة إلى تورط الكاتب الخاص للملك السيد منير الماجيدي، كأن هذا الأخير من جزيرة الوقواق وتلك الاموال المهربة ليس للمغاربة ولا يهم تنوير الرأي العام

إن تعامل/ تجاهل الصحافة المغربية لهذه القضية/ الفضيحة غير مبرر تماما بل يمكن اعتبار هذا التعامل والتجاهل مشاركة في الجريمة وتكالب على قضايا الشعب المغربي، لماذا إذن هذا التجاهل و ؟ هل أصبح الماجيدي مكون من مكونات "المقدسات" في المغرب؟ هل هذا التجاهل المتعمد أساسه الخوف أم الطمع خاصة وأن السيد لديه شركات ويملك سلطة المال للإغراء (إعلانات، إشهار..)؟

إذا كان الأمر كذلك، الخوف والطمع معا إذن فنحن أمام أزمة حقيقة تنخر الجسم الصحفي، وبالتالي نقر بأننا أمام نظام ديكتاتوري عرف جيدا كيف يسيطر على هذا الجسم ليجعله عرضة للنخر وترويضه على الخضوع والخنوع، إننا أمام نظام لديه وعي بالأساليب والآليات والأجهزة التي تسمح له للسيطرة على الشعب وإعادة إنتاج السلطة وضمان استمرارها، وهي كما شرحها لوي ألتوسير جهازين:

 الجهاز القمعي ( البوليس، السلطة، الجيش، العقوبات...) و الجهاز الإديولوجي( التعليم، الأحزاب، النقابات، الصحافة...).

إذن فالنظام يعتمد على الصحافة كجهاز ايديولوجي لضمان استمراريته، ففي الوقت الذي فتحت دول تحقيقات حول هذه الفضية نجد أن في المغرب لم تستطع الصحافة فتح نقاش في الموضوع فلا أثر لبرنامج "مباشرة معكم" ولا لمباشرة معهم، ولا أثار لبرنامج " قفص الاتهام " أو ضيف الأولى ..خاصة وأن الضيف سيكون فعلا متهم، ولا أثر لكرسي الاعتراف ولا لعمود شوف تشوف وما شاف والو ...

إن هذا التعامل الذي التزمت به الصحافة وعموم الأحزاب إلا من رحم ربك...مع أوراق بانما ذكرني بما تعرضت له حركة 20 فبراير في بداية نشأتها، لكن لما فرضت نفسها صار الكل يطبل لها وأن الدستور جاء بفضلها وووو، صدقوني إذا ما قرر الملك "معاقبة" الماجدي وعزله من منصبه ككبش فداء سيكون هناك نفس السيناريو الكل سيطبل والكل سيفتح صالونه الإعلامي للنقاش والتنديد وتمجيد المبادرة لكن ذلك لن يحدث أبدا.

إن الدستور المغربي الذي طالما تم تبجيله لكونه يربط المسؤولية بالمحاسبة، فبات السؤال الذي يثور في هذا الصدد كيف تمكن منير الماجدي من حيازة كل هذه الأموال الطائلة التي هربها خارج الوطن ليستثمر فيها بشكل ملوث بجانب عصابات تبيض الأموال، أما إذا كان مجرد إسم وهمي ينوب عن شخص آخر هو الملك، فإنه في هذه الحالة فالمطلوب من الجالس على العرش أن يقدم التوضيح لشعبه لأنه لا يمكن للملك أن يكون مؤتمنا على الشعب ومصالحه ويكون مستثمرا في نفس الوقت، لأن الدستور المغربي بكل بساطة يمنعه من ذلك. والاخطر ما في هذه الفضيحة بالنسبة للمغرب حيث نظامه غير مهدد من أي طرف حتى يهرب الأموال على طريقة الأنظمة الديكتاتورية المهددة بالإطاحة.

عود إلى موضوع جبن الصحافة والأحزاب السياسية الدائرة في كنف النظام ، فهي لا تكتفي بالركون إلى الصمت المخجل بل تفتعل أحداثا مثيرة للفت الانتباه عن الفضيحة الكبرى كعادتها في إتقان حيل إعماء الشعب بالتراهات والأكاذيب المنمقة.

إن ركون الأحزاب والنقابات والإعلام الرسمي والمكتوب والشخصيات إلى هذا الصمت يجعلها في موقع المآمرة على الحقيقة ومجرد كراكيز وعبيد لأسيادهم وأن هذا التصرف (الصمت) مظهر من مظاهر أخلاق العبيد. 

محمد أشهبار/ بروكسيل

مشاركة في: Twitter Twitter

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (4 )

-1-
ABARAN
9 أبريل 2016 - 09:44
ان المشكلة الاعلاميه العربيه هي ليست بما هو يشاع لان الانظمة العربية قد فرضت طوقا رقابيا على العقول والاقلام، رغم اهمية ذلك ولكن الحقيقة المره اننا لا نقرا العالم وتطوراته الابعد حين، مما يجعلنا نفكر دائما بعقلية تراجعيه متخلفه في فهم حالات التطور الحاصله في بناء وتدفق المعلومات وهذا ما شكل حالة من الانبهار لدى معظم ابناء الامة وحتى المثقفين والسياسيين واشباههم، بحيث اعطوا وسام التميز الاعلامي والاخباري لقنوات عربية مثل الجزيرة والعربيه وهاتين القناتين من اخطر وسائل الاعلام في تزييف الحقائق واعطاء انصاف المعلومات بحجة الراي والراي الاخر. واتحدى هاتتين القناتين في عرض مفاسد وتامر حكام الخليج وعمالتهم للامريكان، وكيف انهم يبددوا اموال الامة على صفقات اسلحة فاسدة لاتستخدم ولاترى الامن قبل مسؤولي المخازن وقد استخدم بعضها في ضرب العراق والتمهيد لاحتلاله.ا
مقبول مرفوض
1
-2-
ANEKMAHO
9 أبريل 2016 - 09:48
كشفت وثائق بنما و هي أكثر مصداقية من ويكيليكس بسبب تعدد الهيئات المحققة، في بحث حول التهريب الدولي للأموال و المخدرات عن أسم منير الماجدي المعروف في المغرب بالواجهة المالية للملك محمد السادس. و أفاد تقرير لوثائق بنما أن الماجدي إشترى تحت إسم البنك المغربي للقرض و الايذاع سفينة من الجزر البريطانية جنوبي الولايات المتحدة لتصبح بعد ذلك تحت إسم الملك محمد السادس. كما أن الماجدي تم إستعماله لأخذ قرض دون مبرر معروف لفائدة شركة إستثمار في اللكسمبورغ لوجيمد انفستمنت كو، كما إنه يرأس شركة إيموبيليي اوريون و التي حصلت على قرض قيمته 24 مليون دولر لتحديث شقق فاخرة تمتلكها في باريس.
مقبول مرفوض
1
-3-
أوراق بنما تفضح التماسيح
9 أبريل 2016 - 20:12
ليس الإعلام مزيفاً فقط في مجموعة العربان حتى الوزراء مزيفون وكذابون ولكم عبرة في الأخونجي وزير العدل .
تحدثت وثائق بنما عن شراء الكاتب الخاص للملك سفينة شراعية فخمة وقرض مالي لمباني في العاصمة باريس بعشرات الملايين من اليورو. وكتبت جريدة لوموند أن المجيدي هو فقط واجهة لأعمال الملك الذي تقدر ثروته بخمسة مليارات و500 مليون دولار.
ويصدر التصريح عن وزير العدل بعدم معرفته بوثائق بنما التي تعتبر أكبر عملية تسريب في التاريخ للوثائق، ويتحدث العالم عن هذا الملف ومن ضمن ذلك الجرائد التابعة للحزب الإسلامي العدالة والتنمية.
ونشرت صحف مغربية حرة أشرطة فيديو قديمة لرئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران يقول إن الملك محمد السادس طالبه بمحاربة الفساد ولو كان الشخص ينتمي الى محيطه.
ويتنذر رواد الفايسبوك على وزير العدل مصطفى الرميد لأنه حتى الأمس القريب كان يطالب محاربو الفساد بمده بالملفات وبعد ظهور وثائق بنما يصمت صمتا مريبا وينفي علمه بالملف.
مقبول مرفوض
1
-4-
14 أبريل 2016 - 02:44
الاعلام المغربي عبارة عن اعلام استحماري لافاءدة منه ولايحسب اعلاما ابدا لان العرب والخراب وجهان لعملة واحدة وكيف تريد من الذين ينتجون الخراب والعبودية ان يكون لديهم اعلام وطني مراقب حر لاتسيره الايادي المفياوية
مقبول مرفوض
1
المجموع: 4 | عرض: 1 - 4

أضف تعليقك

المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

للكتابة بالعربية

rif media