قيم هذا المقال
قراءة في مذكرات أحمد الطالب المسعودي عن تجربته في المنفى والاعتقال في الجزائر (0)
اخنوش: ما تحقق خلال نصف الولاية الحكومية فاق كل التوقعات والانتظارات (0)
اللجنة الجهوية للتنمية البشرية تصادق على برمجة 75 مشروعا باقليم الحسيمة (0)
عضو بمجلس الجهة يوضح بخصوص الجدل حول إعادة بناء مسجد ببني حذيفة (0)
ينحدر من الريف .. هروب اكبر زعماء المافيا الهولندية بعد اعتقاله في اسبانيا (0)
- عضو بمجلس الجهة يوضح بخصوص الجدل حول إعادة بناء مسجد ببني حذيفة
- ينحدر من الريف .. هروب اكبر زعماء المافيا الهولندية بعد اعتقاله في اسبانيا
- تراجع حركة المسافرين بمطار الحسيمة خلال شهر مارس الماضي
- مشروع لتهيئة وتأهيل ساحة فلوريدو بمدينة الحسيمة
- مطرح النفايات بأجدير يحول حياة سكان المناطق المجاورة إلى جحيم
- السلطات تمنح 2905 ترخيصا لزراعة القنب الهندي منذ مطلع هذا العام
- تزويد مستشفى الحسيمة بأجهزة طبية يخيم على محاكمة مسؤولين حول صفقات الصحة
واقع الطلاب
بعض الاشخاص خولت لهم الفرصة ان يتجولوا في بقاع هذا الكوكب في هذا العالم الصغير، عالم الاجتهاد عالم المواقف والفكر، عالم النضال والصمود، عالم المبادئ والقناعة، انه عالم الجامعة يا سادة، بهدف تحصين العلم والمعرفة وبهدف مستقبل زاهر...
وهنا تلعب السوسيولوجيا والسيكولوجيا هي الاخرى دورهما على الايديولوجيا، حيث يصبح ذو الهدف ضحية من ضحايا قوارب النضال، ويكون هذا الاخير فريسة لأصحاب المصالح الشخصية، حيث إما ترك ما يجب القيام به او قيام ما يجب تركه، فاكثر ما يستفز الخصم ان يراك تغطيك ايديولوجيا معينة لا لشيء إلا ان السوسيولوجيا والسيكولوجيا من العوامل التي جعلتك تتبنى تيار معين.اكيد ستتخلى عن هذا نظرا لغياب القناعة.
لابئس ان يكون ميولك الى تيار معين لكن عن وعي وقناعة مبدئية، لانه عندما تتبنى شيء عن قناعة فيكون بينك وبين الاغتيال والاعتقال بضع ثوان...وإلا فاترك كرامتك كي لا يمسها سوء وتعيش بسلام. فالطامة الكبرى التي لا ينساها التاريخ عندما ترى البعض يموج بين ما هو سياسي واجتماعي مما قد يؤدي الى قطيعة اجتماعية.
مات التعليم في المغرب، مات ايضا حتى النضال ماتت حتى القناعة والمبادئ...فليحيا الشهداء ولموت للأعداء.
أحمد بوتقابوت
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....
عدد التعليقات (0 )
أضف تعليقك