English French German Spain Dutch

rif category

قيم هذا المقال

0

  1. تجدد الثقة في محمد الحموتي لشغل مهمة محاسب مجلس النواب (0)

  2. درك النكور ينهي نشاط لص محترف نفذ سرقات بمناطق مختلفة باقليم الحسيمة (0)

  3. شاطئ تغزوت نواحي اقليم الحسيمة.. مؤهلات طبيعية وسياحية تحتاج التثمين (0)

  4. الناظور.. إحباط تهريب 116 ألف قرص مهلوس بمعبر بني أنصار (0)

  5. امطار رعدية مرتقبة بمنطقة الريف والواجهة المتوسطية (0)

  6. الحكومة ستستورد ازيد من 600 الف رأس من الأغنام لعيد الاضحى (0)

  7. جنايات الحسيمة تصدر حكمها على متهم بسرقة وكالة لصرف العملات (0)

الكلمات الدليلية:

لا يوجد كلمات دليلية لهذا الموضوع

الرئيسية | كتاب الرأي | الريف في اليوم الأممي للإحتفاء بضحايا الحرب الكيميائية

الريف في اليوم الأممي للإحتفاء بضحايا الحرب الكيميائية

الريف في اليوم الأممي للإحتفاء بضحايا الحرب الكيميائية

يحل اليوم، الجمعة 29 ابريل، اليوم الأممي للإحتفاء بكل ضحايا الحرب الكيميائية؛ يوم اقرته منضمة حضر الأسلحة الكيماوية، التابعة للأمم المتحدة، بتاريخ الحادي عشر من نونبر 2005.
 انها مناسبة لتكريم جميع ضحايا الأسلحة الكيماوية وكذا تجديد الإلتزام من قبل الدول الأعضاء في المنضمة حيال سياسة تعدد الأقطاب، ازاحة خطر السلاح الكيماوي وكذلك النهوض بثقافة السلم والأمن في العالم.

كانت الحرب العالمية الأولى أول محطة تاريخية تستعمل فيها الأسلحة الكيماوية بكثافة، وذلك خلال معركة ايبر Ypres، يوم 22 من ابريل عام 1915، حين قصف الألمان الوحدات الفرنسية والكندية والجزائرية بمادة الكلور. منذ ذلك الحين، تعرض كلا الطرفين إلى أكثر من 50 ألف طن من الكلور وغاز الفوسجين وغاز الخردل.

تحدثت بعدها الأرقام الرسمية عن ما يقارب مليون ومئتي ألف جريح و 85.000 قتيل كضحايا مباشرة للقصف بالمواد الكيمياوية. بعد نهاية الحرب مباشرة، سعت معضم هذه الدول إلى إيقاف هذا النزيف في معاهدة فرساي Versalles التي منعت كليا إستعمال الأسلحة الكيماوية.
 
انتفضت الشعوب الكردية والعربية في بلاد الرافدين عام 1920 على الإحتلال البريطاني الذي عرف آنذاك خسائر بشرية هائلة. وكلما زادت انتصارات العرب والأكراد هناك كلما تنوعت وزادت الردات البريطانية شراسة. إلى حد أن وينستون شورشيل نفسه، والذي كان أمينا للمستعمرات، أذن بإستعمال المواد الكيماوية _غاز الخردل عموما_  ضد المقاومة المحلية. خرج شورشيل انذاك إلى الرأي العام البريطاني يقول: "لا أفهم كيف يثير إستعمال الغاز كل هذا القرف. أنا جد متحمس لإستعمال الغاز ضد القبائل المتوحشة." لحسن الحض، المعارضة الشعبية القوية في بريطانيا حالت دون هذه الخطوة المشؤومة في بلاد الرافدين. وذلك راجع إلى أن الناس لم تكن بعد قد نسيت ما ترتب من خسائر في الأرواح وتشوهات في الأجسام بعيد الحرب الكبرى.

إنتهى الأمر بكبريات الدول إلى الإمضاء على بروتوكول جونيف القاضي بوضع حد نهائي لإستعمال الغازات أو الأسلحة البكتريولوجية. إلا أنه وبعد كل هاته المعاهدات، تجرأت شركات ألمانية إلى الأخذ بيد الجيش الإسباني وأشرفت على البحث والإنتاج واستخدام الأسلحة الكيميائية في الريف، شمال المغرب، ضد مختلف المواقع الآهلة بالمدنيين. وبهذا، أصبح الجيش الإسباني، بقيادة Primo de Rivera والملك Alfonso، أول جيش يستعمل الأسلحة الكيماوية مباشرة ضد المدنيين. وكان قدر الريفيين أن يتكبدوا خسائر فادحة جداً في الأرواح، وبدون أي مقاومة تذكر في الأوساط السياسية الإسبانية ولا الأوروبية. غاز الخردل والايبيرت والفوسجين أتى على الأخضر واليابس،ولولا إستسلام المجاهد محمد بن عبد الكريم الخطابي "حتى يبقى الريفيون"، على حد قوله، لكانت الإبادة الجماعية.

كان ذلك ما بين 1923 و 1927 وما زالت آثار القصف على صحة وإقتصاد الريف قائمة إلى اليوم. منذ ذلك وحتى الآن لم يشهد الريف ولا الريفيون أي مبادرة إعتذار ولا جبر ضرر من قبل اسبانيا _إسبانيا ما بعد 1978، الديمقراطية والمنضوية تحت الإتحاد الأوروبي_ تجاه ما إقترفته من جرائم. Sebastian Balfour، عن المدرسة اللندنية للإقتصاد، يستبعد أي شك في مسؤولية إسبانيا الجانية: "على إسبانيا كحد أدنى أن تتأسف لإستعمال القنابل الكيماوية وأن تقر بالمعاناة التي كانت هي سببا فيها".

رشيد امحولن

مشاركة في: Twitter Twitter

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (1 )

-1-
ahabarouch khalid
20 مايو 2016 - 06:21
مقال صادم لكل الضمائر الانسانية الحقيقية
مقبول مرفوض
0
المجموع: 1 | عرض: 1 - 1

أضف تعليقك

المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

للكتابة بالعربية

rif media