البحارة هجروا الحسيمة بسبب "النيكرو" والتجار سيهجرونها بسبب سوق الجملة

 حذر تجار الخضر والفواكه في اقليم الحسيمة من ارتفاع اسعار هذه المواد في حالة تم ارغامهم على دخول سوق الجملة، وتطبيق الرسوم التي تصل الى 7 في المائة، وهو ما سؤثر على القدرة الشرائية للمواطنين.

ويرى هؤلاء التجار ان هذه النسبة مرتفعة جدا لكونهم يتحملون مصاريف اخرى تثقل كاهلهم مثل مصاريف النقل مما سيقلص من هامش ربحهم المنخفض اصلا، وبالتالي سيضطرون الى الرفع من الاسعار لضمان نسبة من الربح.

ويعتزم التجار حسب مصدر مطلع خوض اضراب مفتوح والامتناع عن تزويد المنطقة بالسلع خلال الايام القليلة القادمة الى حين الاستجابة لمطالبهم وإيجاد حل لمشكلتهم.

ومن جهة اخرى يرى المواطنين ان السلطات عوض اتخاذ اجراءات تساهم في انعاش الرواج الاقتصادي والتجاري للمنطقة بعد ان عرفت ركودا مخيفا نتيجة الهزات الارضية التي شهدتها خلال الاشهر القليلة الماضية، تعمل على تعميق هذا الركود والبحث عن الموارد المالية للدولة على حساب المواطن البسيط والمنطقة المهمشة، حيث ستؤدي هذه الاجراءات الى الرفع من مداخيل الدولة من خلال الرسوم التي ستفرضها على التجار، وستطلق رصاصة الرحمة على القدرة الشرائية للمواطنين الضعفاء، الذين سيكتوون من ارتفاع اسعار هذه المواد.

ويهدد بعض ارباب الشاحنات في حالة فرض هذه الاجراءات الى مغادرة اقليم الحسيمة للعمل في المناطق اخرى لا تتوفر على سوق للجملة، كما هجر ارباب قوارب الصيد البحري من ميناء الحسيمة بسبب هجمات الدلافين،الامر الذي سيؤدي الى نقص توريد الخضر و الفواكد الى الاقليم.

دليل الريف 

مواضيع قد تعجبك

المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

للكتابة بالعربية