English French German Spain Dutch

rif category

قيم هذا المقال

0

  1. تساقطات مطرية وثلجية تخلف ارتياحا كبيرا وسط فلاحي اقليم الحسيمة (3.00)

  2. الحسيمة.. نائب لرئيس مجموعة "نكور-غيس" "يعربد" على عمال النظافة (0)

  3. الحسيمة .. تعويضات "غير قانونية" لأعضاء مجلس إمزورن (0)

  4. الحسيمة.. ندوة تحسيسية في موضوع الماء وخطر التغيرات المناخية (0)

  5. رياح قوية مرتقبة بالحسيمة والدريوش ومناطق اخرى (0)

  6. الناظور .. تفكيك شبكة لترويج المخدرات وحجز حوالي 17 كلغ من الكوكايين (0)

  7. تهم ثقيلة تجر عبد الله بوصوف الأمين العام لمجلس الجالية إلى التحقيق (0)

الكلمات الدليلية:

لا يوجد كلمات دليلية لهذا الموضوع

الرئيسية | الريف | معركة أدهار أوبران..أول رصاصة لعلعت في سماء الريف في عهد الخطابي

معركة أدهار أوبران..أول رصاصة لعلعت في سماء الريف في عهد الخطابي

معركة أدهار أوبران..أول رصاصة لعلعت في سماء الريف في عهد الخطابي

تزامنا مع الذكرى الـ 95 لمعركة أدهار أوبران الخالدة، وما شكلته من تحولات في مجريات التاريخ، ولا سيما أنها مهدت لمعركة من أكبر المعارك في العصر الحديث، وهي معركة أنوال الكبرى، إرتأت جمعية أدهار أوبران للثقافة والتنمية بثمسمان أن تقدم في هذه المقالة بعض المعطيات التاريخية لنتعرف عن واقعة أدهار أوبران المنسية، التي صنعها الريفيون بدمائهم الزكية، ودخلوا من خلالها التاريخ من أبوابه الواسعة.

إن لكل شعب محطات تاريخية يخلدها ويقف عندها تكريما لما قام به السلف وتمجيدا لبطولتهم، وبذلك يمكن أن يحفظ ذاكرته المملوءة بالإنتصارات و الإنتكاسات، وشعب الريف شأنه شأن باقي الشعوب، بل إن ذاكرة هذا الأخير مدونة بأقلام من فخر وإعتزاز، وغنية بالإنتصارات والبطولات.

يقف شعب الريف في فاتح يونيو من كل سنة عند محطة تاريخية مجيدة، تختزن في طياتها معاني النضال والصمود، وهي محطة ليست وليدة اللحضة أو المرحلة لكنها إستمرارية لجهاد أسس له أبطال الريف منذ الزمن البعيد، إنها ذكرى معركة أدهار أوبران الخالدة التي جرت وقائعها في فاتح يونيو 1921، وقد حملت هذه الموقعة إسم المكان الذي إندحرت فيه الجيوش الكولونيالية أمام إرادة شعب الريف وأمام الحق كذلك. وهو جبل أدهار أوبران بقبيلة ثمسمان بالريف الأوسط.

في واقع الأمر نتأسف كثيرا عندما نعود إلى تاريخ هذه المحطة التي أهملت ونسيت من قِبل كثير من الباحثين و الدارسيين لحرب الريف التحررية، كما يحز في النفس عندما نجد خلط و مغالطات مدونة في بعض المراجع ويتعلق الأمر بوقائع معركة أدهار أوبران، مما يجبر الباحث أو المهتم بهذا الحدث الهام على العودة إلى الرواية الشفوية و الأهازيج المحلية التي لا تزال النساء تتغنى بها، ولا يخلوا اي منزل في المنطقة من هذا التراث الثمين. أما عن التاريخ الرسمي فلا وجود لشيء اسمه معركة أدهار أوبران.

من خلال بعض الدراسة التي قمنا بها وبعد تنقيحها نعرض وقائع هذه الحادثة والتي يعود سياقها إلى مقررات اجتماع الريفيين في أعلى قمة جبل القامة “رْقَامَث” حيث أدوا القسم واليمين من اجل الدفاع عن الدين و العرض والأرض، واختيار طريق حمل السلاح والمقاومة المسلحة لطرد المستعمر الغاصب، لاشك أن هذا الحدث البارز جاء تزامنا مع استقرار الجنرال سيلفستري على رأس الآلاف من جنوده في منطقة أنوال التي تبعد بحوالي سبعة كلمترات عن موقع أدهار أوبران.

من المعروف أنه عندما عاد الشهيد مولاي محند من مليلية وبدأ في إعادة تنظيم صفوف المقاومة، وجه رسالة إنذارية إلى الجنرال الإسباني سيلفستري الذي أصبح قائدا عاما على المناطق الريفية المحتلة، يحذره من عملية الزحف كما أنذره بعدم عبور “إغزار أمقران ” و وعده بالحرب والمحرقة إن تجرأ على عبور “إغزار أمقران”، في إتجاه قبيلة أيث وايغر، غير أن الغطرسة والسذاجة التي كان يتسم بها الجنرال سيلفستري، جعلته لا يهتم برسالة مولاي محند ورفاقه، وكان يقول أنه بعد يوم أو يومين سيشرب الشاي في منزل مولاي محند في أجدير، لكن التاريخ وحده سيقرر…

حسب الدراسات فإن الجنرال سيلفستري أصدر أوامره، بقدوم 5000 جندي مسلح من موقع أنوال إلى موقع أدهار أوبران غربا، على رأسهم القبطان “نواربا” و قواد من مختلف المراتب، وعند وصولهم إلى قمة الجبل فجرا حسب مصادر، حصنوا الموقع بأكياس الرمل، وسيجوا المنطقة بأسلك شائكة، وبذلك إعتقدوا أن منطقة ثمسمان أصبحت تحت قبضتهم وبعدها قبيلة أيث وايغر، ثم عاد 4500 جندي إلى المركز العام بأنوال وبقي 500 جندي بموقع أبران، ولم يمضي بعض الوقت، وبمجرد وصول الخبر إلى معسكر “ثاعساست” الريفيين في جبل القامة، وجهت النداءات في المداشر، احتشدت ثلة قليلة من المجاهدين وعلى رأسها البطل الفذ و الرجل الهسور “الشيخ أعمار التمسماني”، بعد منتصف النهار أعلنت الحرب ضد المستعمر في موقع أدهار أوبران، وكانت أول رصاصة لعلعة في سماء الريف في حرب الريف التحررية التي قادها مولاي محند إندلعت من أعلى قمة أدهار أوبران بثمسمان.

لم تمر ساعات حتى سمعت زغاريد النساء التمسمانيات الريفيات، في إشارة إلى النصر، وكذلك إلى الحزن، بعد إنتشر خبر إستشهاد “الشيخ أعمار التمسماني” قائد هذه المعركة وإبنه، وبعض المجاهدين، وصدحت حناجر الفتيات الريفيات بأشعار “إزران” خلدتها الذاكرة الشعبية، من قبيل: ” أَعْمَارْ أُوثَمسمان أَيَا مْجَاهَذْ أَهْمِي … إِتْجَهَاذْ سْ رْكاَبُوسْ إِتْعاَوَذْ سُوخَذْمِي” في إشارة إلى زعامة هذا القائد، في المقابل قتل حوالي 400 جندي إسباني من أصل 500، جادة واقعة أبران على الريفيين عددا لا بأس به من البنادق و الخراطيش وبعض المدافع، و أدوية، هذه الغنيمة كان لها دور مهم في تسليح النواة الأولى للجيوش الريفية.

بهذه المعركة التي يعتبرها المؤرخون الشرارة الأولى لإنطلاق المقاومة المسلحة بالريف في عهد مولاي محند، لأن عندما نتحدث عن المقاومة الريفية فقد ترجع إلى العصور الوسطى وخاصة مع الغزو الإبيري للسواحل الريفية، وربما قبل. إذن وجب تحديد المرحلة، كما تذهب معظم المراجع التي تطرقت إلى هذا الحدث في طرح مفاده أن مولاي محند لم يشارك في هذه المعركة ولم يعطي أوامره بشأنها، لكونه كان لايزال يمهد ويوحد صفوف القبائل الريفية خاصة التي لم تشارك في مؤتمر جبل القامة، لكن بمجرد إشاعة خبر إنتصار الريفيين على المستعمر في أدهار أوبران، بدأت القبائل تتوافد عن الخطابي، وبذلك أعتبرت معركة أدهار أوبران الشرارة الأولى لحرب الريف، ونقطة إنطلاق موشومة..

بعد معركة أدهار أوبران، جرت معركة إغريبن وبالضبط في 17 يونيو 1921، وبعدها بأيام لقن الريفييون درسا جسده التاريخ في معركة أنوال الكبرى حسب حد تعبير ماريا روزا وذلك يوم 21 يوليوز 1921، وجل هذه المعارك وقعت في قبيلة ثمسمان، وقد نجد أحيانا في كتب التاريخ وردت ب “مثلث الموت”، بالإضافة إلى أحداث أخرى هامة مثل ما وقع ب “سيذي أذريس”.

ففي ذلك الصيف الشديد الحرارة (1921) إستطاع الريفييون إسترجاع أراضيهم التي تعتبر مقدسة للإنسان الأمازيغي، وإعلان رسمي عن تأسيس الجمهورية الريفية بتاريخ 18 شتنبر 1921، والتي أجهضت سنة 1926 بعدما تحالفت القوى الإمبريالية مع المخزن المغربي، وبالتالي إستسلام رئيس جمهورية الريف مولاي محند كأسير حرب.

عبد الله يعلى

مشاركة في: Twitter Twitter

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (4 )

-1-
مغربي حشـــــاكم
2 يونيو 2016 - 20:48
أهيا دهار أوباران أيا سوس ييخسن ويسنن أورومي أذنوث ذيخزن.

في هذه المعركة تنازل المخزن العروبي على الجزر الشمالية كجزير النكور وبادس وليلى للإسبان إلى الأبد.
أما فرنسا تعتبر المغرب حديقتها الخلفية وتتحكم في كل شيئ من الإقتصاد والنقل والإتصالات والصيد البحري والفلاحة وووووو
مقبول مرفوض
1
-2-
Yoba
3 يونيو 2016 - 01:50
ماهو حقونا في هذه الحرب نريد تعوضات علي هذه الحرب نحن ابناء الريف نحن نموت ببطاء هنا نر يد مستشفي ااسرطان
مقبول مرفوض
1
-3-
لدينا من التاريخ ما يرعب أعدائنا في الداخل
3 يونيو 2016 - 09:48
التمسمانيين فتحوا الرعب على الإحتلال الإسباني في الساعات الأولى من دخول الإستعمار إلى أرض قبيلة تمسمان حتى لقبت القبيلة " بمثلث الموت " عند الإسبان،المعارك التي دارت على أرض تمسمان هي : أدهار أبران ـ إيغريبن ـ أنوال ـ تيزي عزة ـ سيدي دريس ـ أجيار...الحاج عمر التمسماني و ما يطلق عليه " الربع الفوقاني لتمسمان " أي " أيت عزة " و " أمزورو " و " ' إيغريبن' التي يطلق عليه أيت عزة التَّحْتاني " و " أوشنن " طبعاً لعبوا دوراً مركزيا في معركة " أدهار أبران و إيغريبن و تيزي عزة و أنوال و أجيار...هذه المعركة الأخيرة أي أجيار لم يتحدث عليه التاريخ الريفي إلا ما ينقل لنا شفوياً من طرف حافظي الذاكرة الجماعية...الذين هاجموا الإسبان في دهار أبران هم " قبيلة أيت تمسمان و قبيلة أيت توزين "،الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي رحمه الله لم يكون حاضراً و لا قبيلة أيت ورياغل على الإطلاق،و صله الخبر على المعركة وهو كان في مسجد في أيت ورياغل يستعد و يجتمع مع شيوخ القبيلة لمواجهة الإسبان و حسب ما روي أن خبر هجوم " التمسمانيين " و " التوزانيين " على الإسبان في دهار أبران و قتل عدد كبير من جنود الإسبان و آعتقال الآخرين أفرحت الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي رحمه الله إلى درجة لا تطاق، وهذه المعركة هي التي فتحت الجحيم على الإسبان في الريف و شجعت باقي القبائل الريفية بالدخول في الحرب الشاملة ضد الغزاة...أما معركة أنوال الشهيرة فشارك فيها كل القبائل الريفية تقريباً،الإسبان لم ينتظرون " الإستراتيجية الحربية للريفيين " في هذه المعركة،كانوا ينتظرون أن يتم الهجوم من جهة واحدة و فجاءهم الريفيين بالهجوم الكبير من " أربع جهات " و وقعت الهزيمة بالمحتل و تطاوله...

يجب دراسة كل المعارك و خصوصياتها حتى لو كانت صغيرة و لكن تأثيرها على الإحتلال كان كبيراً...

لدينا من التاريخ ما يرعب أعدائنا في الداخل...
مقبول مرفوض
-1
-4-
أبو هاجوج الجاهلي
3 يونيو 2016 - 14:04
لقد دافعوا عن الأرض والعرض إنهم أحرار الريف سوف لا ننساهم ونتمنى أن نسير على خطاهم من أجل الأرض والعيش والكرامة. أما حفذة أققاش ذعمار بويوزان فما أكثرهم في ريفنا يبيعون البشر والحجر والأرض بالأمتار المربعة ولايحملون هم هذه الأرض ولا مصالحها العامة يأكلون ويزحفون على كل شيء من غابة وأراضي ومشاريع من أجل الإغتناء السريع ليس الا.
مقبول مرفوض
4
المجموع: 4 | عرض: 1 - 4

أضف تعليقك

المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

للكتابة بالعربية

rif media