English French German Spain Dutch

rif category

قيم هذا المقال

0

  1. شباب الريف الحسيمي يعود بفوز ثمين من مدينة صفرو (0)

  2. فلاحو منطقة الريف يستبشرون خيرا بعد التساقطات مطرية الاخيرة (0)

  3. الحسيمة.. جماعة بني حذيفة ترفض تنفيذ حكم قضائي بإعادة بناء مسجد (0)

  4. البحر يلفظ جــثـة متحللة نواحي اقليم الحسيمة (0)

  5. الحسيمة تواصل تصدر قائمة المدن الاكثر غلاء (0)

  6. الرد القمعي للجزائر على مطالبات القبايليين (0)

  7. الحسيمة.. مياه الصرف الصحي تنغص حياة ساكنة مركز تماسينت (0)

الكلمات الدليلية:

لا يوجد كلمات دليلية لهذا الموضوع

الرئيسية | كتاب الرأي | هل انسحاب بريطانيا من الاتحاد الاوروبي هو بداية لنهاية الاتحاد؟

هل انسحاب بريطانيا من الاتحاد الاوروبي هو بداية لنهاية الاتحاد؟

هل انسحاب بريطانيا من الاتحاد الاوروبي هو بداية لنهاية الاتحاد؟

قرار انفصال البريطانيين عن الاتحاد  الاوروبي ب 51.9٪ من اصوات الناخبين  لم يكن صدفة بل جاء بعد تراكم العديد من السلبيات في السياسات المنتهجة اوروبيا ابرزها حالة الازمات الاقتصادية و المالية التي مرت بها العديد من دول الاتحاد.
فمنذ تأسيسه كانت ابرز الاتفاقيات التي توافقت عليها دول الاتحاد الاوروبي هو تحقيق سوق مشتركة و تدبير جماعي لملف الهجرة و اللجوء و فتح الحدود بين دول الاتحاد في اطار اتفاقية "شينغن" و تسهيل  تنقل الاشخاص و البضائع بحرية، في حين ضلت اوروبا بعيدة عن امتلاك استقلال القرار السياسي و العسكري و رؤية استراتيجية مستقلة عن الولايات المتحدة الامريكية. و بعودة بل تصاعد الخلافات حول تدبير ازمة اللاجئين الذين وصلوا بكثافة في السنوات الاخيرة الى اوروبا واستمرار الأزمة الاقتصادية و المالية التي تعاني منها معظم اعضاء الاتحاد الاوروبي و تنامي الاحتجاجات الاجتماعية في كل من فرنسا و بلجيكا و قبلها في اليونان و اسبانيا و البرتغال و شبح الارهاب الذي يهدد العديد من الدول، جعل الاوروبيين كأنهم يسيرون في نفق مظلم لا يطمئن المواطنين على مستقبلهم و خاصة بعد التراجعات الخطيرة عن اهم المكتسبات الاجتماعية و ارتفاع نسبة البطالة في اغلبية الدول الاعضاء و نهج سياسات تقشفية خطيرة في معظم دول الاتحاد التي تحاول حل ازماتها الاقتصادية من جيوب و القوت اليومي للمواطنين.

اليونانيون طالبوا بالانسحاب قبل البريطانيين لكنهم تراجعوا

اذا كانت المملكة المتحدة (بريطانيا) أول دولة تغادر سفينة الاتحاد الاوروبي بعد 60 عاما من البناء الأوروبي و بالضبط بعد انضمامها للنادي الأوروبي سنة 1973، رغبة منها للمساهمة في تحقيق حلم الاوروبيين ليس  في توفير سوق مشتركة موحدة فقط، بل لتحقيق مشروع سياسي و اقتصادي و امني شامل، إلا انه لا بد للإشارة بأنه سبق لليونان ان عرف حراكا اجتماعيا حادا دعا من خلاله اليونانيون صراحة الى النزول من سفينة الاتحاد الاوروبي لكن الحكومة الحالية بقيادة "سيريزا" نزعت فتيل الغضب و اجلت قرار الانسحاب عبر مفاوضات شاقة و صعبة و ماراطونية وضعت اليونانيين على محك صعب جدا و جعلتهم بين خيارين كلاهما مر: اي اما الخروج و انتظار مصير مجهول و خاصة ان الوضع الاقتصادي لليونان لا يسمح بمزيد من التدهور و ان اليونان غير قادر على الصمود و المنافسة الاقتصادية كما هو الشأن في بريطانيا، او خيار البقاء مع حل المشكلة المالية لليونان و لو جزئيا.


ردود الفعل تعبر عن قلق عميق للقادة الأوروبيين 
بمجرد الكشف عن النتائج النهائية للاستفتاء و في كلمة قصيرة له أعلن رئيس الوزراء البريطاني المحافظ "ديفيد كاميرون"، الذي قاد بنفسه  حملة للبقاء في الاتحاد ألأوروبي، اعتبر فيه :ان  البريطانيون عبروا على قرار واضح يدعو للخروج و ان البلاد بحاجة الى زعيم جديد..." ، مؤكدا  إنه سيبقى في منصبه حتى الخريف المقبل وتعيين قائد جديد لحزبه.
المستشارة الالمانية "انجيلا ميركل" عبرت عن اسفها العميق عن ما حدت معتبرة تصويت البريطانيين على قرار الخروج من الاتحاد ب "اليوم الفاصل من تاريخ الاتحاد الاوروبي..و "ضربة قوية لأوروبا و للوحدة الأوروبية" و هذا الخطاب يعبر عن قلقها الشديد  من انسحاب البريطانيين من الاتحاد... خطاب يختلف مع النهج التصعيدي الذي نهجته المانيا مع اليونانيين ابان وصول حزب "سيريزا" الى الحكم و هذا يدل على ان القوة الاقتصادية هي المتحكمة في العلاقات بين الدول و ليس الجغرافية.
و من جهته اعتبر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بان  "قرار البريطانيين يضع اوروبا في مواجهة اختيار خطير...و وصفه ب "القرار ألمؤلم علينا ان نأخذ منه العبر" ، مؤكدا ان " لا يمكن لأوروبا أن تبقى كما كانت من قبل".
رئيس البرلمان الاوروبي، حاول طمأنة الاوروبيين معتبرا بان "خروج بريطانيا لن يكون بداية لخروج دول أخرى
رئيس الوزراء الإيطالي "ماتيو رينزي"  دعى الى ضرورة  "استعادة حيوية البيت الأوروبي".

الرئيس الامريكي باراك أوباما حاول طمأنة الجميع مصرحا  بأن لندن والاتحاد الأوروبي سيبقيان "شريكين لا غنى عن ذلك مع  الولايات المتحدة و في منظمة حلف شمال الأطلسي والأمم المتحدة".  و ان المملكة المتحدة ستظل  "حليفا قويا وملتزما و شريكا مهما...".
المرشح الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة، "دونالد ترامب"، رحب بقرار الانفصال  و اعتبره ب " القرار الرائع".

هل هو زمن الانغلاق و المتطرف؟
ان تصريح المرشح الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة، "دونالد ترامب"، لم يكن معزولا بل صاحبته نداءات للحركات و الاحزاب اليمينية المتطرفة الاوروبية تدعو الى اتباع نهج البريطانيين و اجراء الاستفتاءات في بلدان الاتحاد و التمهيد للخروج الجماعي.
و في هذا الصدد دعت زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبان (الجبهة الوطنية) لإجراء استفتاء في فرنسا للانسحاب من الاتحاد الاوروبي و في نفس الاتجاه ذهب النائب الهولندي العنصري المتطرف "خيرت فيلدرز" حيث دعا الى الشيء نفسه بالنسبة لهولندا.

شبح انهيار الاتحاد الاوروبي
شبح انهيار الاتحاد الاوروبي يخيم على مختلف دول 27 المكونة للاتحاد الاوروبي و في هذا الصدد و بدعوة  من الدول الست المؤسسة للإتحاد سيعقد زعماء الاتحاد الاوروبي والمسئولين الأوروبيين اجتماعا طارئا اليوم السبت 25 يونيو في العاصمة الالمانية  برلين كما ستليها عدة اجتماعات على اعلى مستوى بين قادة و خبراء الاتحاد طيلة الاسبوع المقبل للبحث عن سبل وقف النزيف و طمأنة المواطنين و المواطنات الاوروبيين و كذا الاسواق و الابناك الأوروبية.....

خاتمة
 و مع ذلك فان قرار انسحاب البريطانيين من الاتحاد الاوروبي سيكون له (ما بعد) و عواقب من الصعب التكهن بها الان  لأنه لا يمكن تصور ان يبقى منزلا بدون شقوق بعد مس او ازالة احد اهم اركانه الاساسيين او بعد وقوع زلزال عنيف ... فلننتظر اذن الهزات الارتدادية القادمة....

بروكسيل/ سعيد العمراني

مشاركة في: Twitter Twitter

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (7 )

-1-
ABARAN
26 يونيو 2016 - 09:37
لن اطيل الشرح والردح ولغة الاستعمار والاستحمار الذي سكن العقول العربية والإسلامية .
هناك تنافس يعود الى السطح بين الولايات المتحدة الامريكية التي تقود العالم منذ مئة عام تقريبا وبين بريطانيا التي خسرت مملكتها التي لا تغيب عنها الشمس .

حتى مقولة من هنا تخرج سياسة العالم ( عبارة شهيرة مكتوبة على احد قصور بريطانيا الملكية ) وكل ما قامت به من استشراق واحتلال وانتداب ذهب مع اول حرب عالمية بوجود الولايات المتحدة الأمريكية ، وكان هناك من قال لبريطانيا العظمى انتهى دورك مع قيام دولة إسرائيل .
السؤال الكبير هل قالت إسرائيل لأمريكا انتهى دورك بالشرق الأوسط ، نترك هذا الامر للأيام القليلة القادمة وانا من انصار هذه المقولة .
إسرائيل سوف تستلم مكان أمريكا بالشرق الأوسط وكل الشكر لدولة داعش الإرهابية المتحالفة مع الحفل الماسوني.

وستنظم جميع دول البعير6 في الخليج الفارسي ومعهم السلطان العثماني الذي رمم علاقته مع دولة بني صهيون مأخراً على حساب حماس.
وسيتحالف الصهيوني والعثماني والعروبي ضد النفوذ الإيراني وقوى التحرر من الأنظمة الإستبادية والرجعية العربية المتخلفة.
مقبول مرفوض
0
-2-
samir
26 يونيو 2016 - 10:22
مقال يكرر ويلخص القصاصات الخبرية الواردة في وسائل الاعلام الدعائية للاتحاد ولا يضيف اي عنصر تحليلي جديد للموضوع
مقبول مرفوض
1
-3-
26 يونيو 2016 - 14:24
بريطانيا خرجت من الاتحاد الاوروبي ولكنها ستتجزا الى ثلاثة دول سكوت لندا وويلس ونورد اءرلندا اذن في السنوات القادمة سنرى خمسة دول في بريطانيا العظمى وجبل طارق سينظم الى اءسبانيا مثل هونكونك الى الصين
مقبول مرفوض
0
-4-
misnarif
26 يونيو 2016 - 14:26
c qui toi?un analyste politique ou quoi ? soubha allah vous faites votre nez n;importe ou ,?l;analyse politique c;est pas ton specialiste ; laisse les choses la pour les gents qui comprendre bien le domaine;;;; les marocains sont des specialistes dans tout les domaines ; mais en realite ils sont des specialiste dans le domaine RIEN RIEN LE DOMAINE ZERO
مقبول مرفوض
0
-5-
أبو هريرة وهرته
26 يونيو 2016 - 22:28
بريطانيا دخلت السوق الاوروبية المشتركة في حينها بموافقة امريكا ومباركتها ومن اجل مصلحة امريكا. وهي لم تغير عملتها كما فعلت بقية اعضاء السوق الاوروبية المشتركة ولم تلتزم باتفاق (شنجن) كما فعلت الدول الاوروبية الاخرى المنضمة الى الاتحاد الاوروبي كما انها كانت تعارض باستمرار القرارات التي كان الاتحاد الاوروبي يتخذها او يحاول اتخاذها، اي انها باختصار كانت طابورا خامسا لامريكا . وان خروج بريطانيا الآن من الاتحاد الاوروبي هو بتوقيت امريكي وتنفيذ لارادة امريكية، وما الاستفتاء والاجراءات الاخرى الا شكليات ومظاهر. وان ما يتحدث به اوباما حول انزعاجه بشأن الخطوة البريطانية ليس الا من باب النفاق والتضليل.
لاكن الغرب الكافر كما يحلوا للبعض يعرف كيف يحل مشاكله وبدون حمل السلاح كما هو الحال في مجموعة التضامن الإسلامي 57 والمغضوب عليه من قبل السماء . فإن السلاح والتدمير هو الحل حسب ثقافتهم الصحراوية.
مقبول مرفوض
0
-6-
kamal
28 يونيو 2016 - 00:20
Parfois je consacre un peu de temps à lire ce que certaines medias marocaines relatent en particulier Dalil RIF et chaque fois je suis amener à lire les articles de monsieur said et de ne pas réagir. Cette fois -ci J’ai décidé autrement parce que trop c’est
trop .
Se présentant comme journaliste, militant et écrivain, monsieur said a écrit un pseudo livre qui ne répond à aucun critère d’étude académique et sérieuse, cet écrit qui retrace l’histoire d’une époque du rif en se basant sur un témoignage de son père dont personne ne peut vérifier l’exactitude de ces dires ne peut pas être considéré comme un livre à lire. Je pense que c’était plus judicieux de procéder à une étude académique rigoureuse pour retracer et analyser les événements d’une période historique qui a marquée la mémoire de tout un peuple.
Je ne vais pas me tarder à citer tous ces articles parce que ça ne vaut pas la peine, la totalité des ces derniers n’apporte aucune analyse, soit il n’arrête pas de parler de son passé et malheureusement avec un style médiocre soit il recopie ou traduit ce que les autres ont écrit.
Franchement lorsque vous lisez cette article sur le Brexit, qu’est ce que vous y trouvez ?
Ce qu’on a tous vu sur les chaines de télévision française ou autres. Rien de plus mais vraiment rien. Ma fille de 10 ans peut faire mieux, c’est vraiment la honte pour quelqu’un qui se prétend écrivain et journaliste.
En ce qui me concerne j’ai décidé de ne jamais lire ces médiocrités et j’invite tous les lecteurs à faire pareil.
Avec tous mes respects pour les écrivains et les journalistes.

Kamal
مقبول مرفوض
0
-7-
Mourad
1 يوليوز 2016 - 11:28
Masskin Kamal, Allah ikouf al 3awan
,
Alors qui t'a empêché d'écrire 100 livres monsieur Kamal?
Qui t'a empêché à ne pas faire une étude académiques sur les évènements de Rif?
Au lieu d'encourager les gens on les casse pour que tout le monde se tait
dites nous combien des rifains qui ont écrit sur l'intifada de Rif depuis 1958/59 (56ans)
Said El Amrani: il fait ce qu'il peut avec tous ses erreurs...alors faites autres choses pour que nous puissions vous croire .... et croire qu'il n y'a pas d'autres choses qui vous poussent à attaquer les gens
مقبول مرفوض
-2
المجموع: 7 | عرض: 1 - 7

أضف تعليقك

المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

للكتابة بالعربية

rif media