English French German Spain Dutch

rif category

قيم هذا المقال

5.00

  1. "الحديث النبوي وعلومه بمنطقة الريف" موضوع ندوة بإمزورن (0)

  2. قراءة في مذكرات أحمد الطالب المسعودي عن تجربته في المنفى والاعتقال في الجزائر (0)

  3. النصب على حالمين بالهجرة يقود سيدتين الى سجن الحسيمة (0)

  4. اخنوش: ما تحقق خلال نصف الولاية الحكومية فاق كل التوقعات والانتظارات (0)

  5. اللجنة الجهوية للتنمية البشرية تصادق على برمجة 75 مشروعا باقليم الحسيمة (0)

  6. عضو بمجلس الجهة يوضح بخصوص الجدل حول إعادة بناء مسجد ببني حذيفة (0)

  7. ينحدر من الريف .. هروب اكبر زعماء المافيا الهولندية بعد اعتقاله في اسبانيا (0)

الكلمات الدليلية:

لا يوجد كلمات دليلية لهذا الموضوع

الرئيسية | في الواجهة | الحسيمة تفقد التراث "الكولونيالي" بسبب الزحف العمراني

الحسيمة تفقد التراث "الكولونيالي" بسبب الزحف العمراني

الحسيمة تفقد التراث "الكولونيالي" بسبب الزحف العمراني

تعود أصول مدينة الحسيمة، حسب منتصر الوكيلي، باحث في الآثار، إلى الإنزال العسكري الإسباني يوم 8 شتنبر 1925، حيث شهدت المنطقة ولادة هذه المدينة بشكل عفوي مع استقرار الجيش، وهكذا ظهرت أولى بوادر الاستقرار المدني على ضوء التحركات العسكرية، وحمل أول تصميم توقيع المهندس العسكري خايمي كارصيا لارويل عام 1926 تحت اسم “شاطئ كيمادو وحيه” تبعه تشييد ثكنات الفرسان والمشاة والمدفعية.

وأنجز “أليخاندرو فيرانت” تصميم توسعة فضاء “فيلا سانخورخو” سنة 1928، حيث ضمت 86 بناية وارتفع هذا الرقم إلى 160 بناية سنة 1934، إلى جانب منازل العمال والفقراء بالأحياء الفقيرة الناشئة، ونظرا لتألقها كعاصمة مرتقبة للريف الأوسط، فكر المراقب المدني إدموندو سيكو ببناء حي “ريفي” يستجيب لمتطلبات الثقافة الريفية والدين الإسلامي.

ورغم عدم استطاعة الإدارة الإسبانية الوفاء بهذا الحلم، إلا أن المعماريين أثثوا فضاء الحسيمة بواجهات تجمع بين المعمار الأوروبي وتأثيرات العمارة العربية الإسلامية في مبان كـ” ثكنة الفرسان” وفندق فلوريدو.

ويضيف منتصر الوكيلي في إحدى مقالاته أنه مع مجيء الضابط إميليو بلانكو إيزاكا كمراقب عام بين سنتي 1936 و1942 أطلق العنان لأفكاره بتزويد سكان الريف بشكل معماري شبه وطني ليعطيه هوية محددة، لتشيد بعض المباني المنفردة، ومن أجمل المباني بالحسيمة مبنى “الكوليخيو الإسباني” الذي صممه “مارين دي بيرناردو” في هندسة تذكر الرائي بالعمارة الإشبيلية وقد صممه كمشروع لمقر إقامة الجنرال الأكبر بالريف.

ويرى منتصر الوكيلي أنه من المفيد إجراء فهرسة شاملة لتراث الحسيمة

الكولونيالي، بسبب تعرضه للاندثار أمام التطور والزحف العمراني، ومن بين المواقع الأثرية بالحسيمة، موقع “نكور” و”بادس” و”المزمة” و”أبراج القلعة”.

أما بخصوص المواقع الأثرية، فلا بأس من الإشارة إلى أبراج القلعة، بعدما نشر “مشاهد 24” باقي المواقع الأخرى، حيث إن أبراج القلعة تقع بجماعة بني بوفراح على الساحل المتوسطي، وبالتحديد في قرية “الطوريس” على مصب وادي بني بوفراح غرب موقع باديس، وقد وردت بالوصف المكاني في بعض المصادر الإسبانية المتحدثة عن سقوط حجرة باديس سنة 1564، وكذا في بعض المصادر البرتغالية التي تناولت التقسيم بين إسبانيا والبرتغال لشواطئ المغرب.

للمبنى تصميم شبه مربع ينسجم مع طوبوغرافية الموقع، وتتوفر الأسوار والأبراج على أساسات من الحجر، وقد شيدت الأبراج الخمسة الأسطوانية الشكل في الزوايا، وتم ملؤها من الداخل بالحجر والحصى المختلط.

وقد ساد الاعتقاد عموما بأن الأبراج برتغالية التشييد، فيما عارض طاراديل هذا الطرح مستنتجا أن أبراج القلعة خرائب تعود للعصور الوسطى، إلا أن الدراسات الأخيرة والتي اعتمدت النصوص التاريخية المقارنة استنتجت أن الأمر يتعلق بحصن برتغالي.

سناء أرحال / مشاهد 24

مشاركة في: Twitter Twitter

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (1 )

-1-
30 يونيو 2016 - 23:54
الحسيمة تفقد كل شيء لأن فيها امثالكم على ما اعتقد ...
مقبول مرفوض
-1
المجموع: 1 | عرض: 1 - 1

أضف تعليقك

المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

للكتابة بالعربية

rif media