English French German Spain Dutch

rif category

قيم هذا المقال

3.00

  1. عنان بن داوود قائد حركة اليهود القرائين (3.00)

  2. مقابلة امزورن ورجاء الحسيمة تنتهي بالتعادل في الميدان وتتواصل على "سوشيال ميديا" (0)

  3. توقيف بريطاني نواحي الحسيمة بتهم تهريب المخدرات والنصب والاحتيال (0)

  4. المغرب-بلجيكا.. التوقيع على مذكرتي تفاهم وخارطة طريق للتعاون (0)

  5. اختلالات تسيير المركب السوسيو رياضي بمدينة الحسيمة تسائل رئيس الجماعة (0)

  6. اليونسكو تنظم حوارا وطنيا حول التدبير المندمج للمياه السطحية والجوفية بالحسيمة (0)

  7. الحسيمة.. الرهان على جمعيات المجتمع المدني لمحاربة الهدر المدرسي (0)

الكلمات الدليلية:

لا يوجد كلمات دليلية لهذا الموضوع

الرئيسية | أخبار 24 ساعة | لماذا يحب مغاربة الخارج بلدهم الى حد الجنون؟

لماذا يحب مغاربة الخارج بلدهم الى حد الجنون؟

لماذا يحب مغاربة الخارج بلدهم الى حد الجنون؟

بالرغم من هروبهم في الفقر و التهميش و "الحكرة" و الفساد، و بالرغم من عدم رضاهم على اداء حكام بلدهم و معاناتهم مع الادارة المغربية، و  بالرغم من غلاء تذاكر السفر  عبر الطائرة (اغلى تذاكر في كل الدنيا و في كل شركات الطيران العالم)، و مع ذلك فكلما يدنو فصل الصيف و إلا يحاول العديد من مغاربة الخارج و خاصة الجيل الاول منهم (القادمين من المغرب) القضاء عطلهم في المغرب باي ثمن.
هذه الظاهرة تستدعي دراسة سيكولوجية و سوسيولوجية لعموم المغاربة بما فيهم الذين يحملون جنسيات اخرى اي جنسيات  بلدان اقامتهم.
و ان فكرنا في ابرز العناصر لفهم هذه الظاهرة و التي تجعل المغاربة يرتبطون بأرضهم و وطنهم فيمكن ان نلخصها فيما يلي:
- ذكريات الطفولة لدى اغلبيتهم و التي تعد اهم مصدر لتكوين سيكولوجية و شخصية الانسان (المقهور).
- الارتباط بالعائلة كونها هي الحاضنة و الملجئ الاخير لكل فرد في المغرب و التي  يرجع اليها  كلما "انسدت امامه الابواب".
- الارتباط  بالأصدقاء (اصدقاء الطفولة و الدراسة و "حماقات المراهقة" و اشياء اخرى الجدية منها و العبثية ..
- اثبات الذات و ابرازها كأنه "اصبح يساوي شيئا"، بعدما ان كان "لا يساوي اي شيئ"، بحيث نجد اغلب المهاجرين يقتصدون (الميزيريا) طيلة السنة و يتقشفون و لو على مستقبل  ابنائهم بحيث يحرمونهم بالتمتع من حقهم في العيش كباقي الاطفال الاوروبيين من جيلهم و الذين يذهبون للمسارح و المسابح و الملاعب  و السينما و يشاركون في الرحلات  و تعلم الموسيقى...الخ. يفعلون ذلك فقط لكي يوفروا مقدارا ماليا لشراء سيارة للدخول بها الى المغرب او لشراء منزل لدى "الضحى" و اخواتها.

جمالية المغرب
 لا يمكن لاي كان ان ينكر جمالية المغرب نظرا لتنوع مناخه و  تضاريسه و جباله و بحاره و حضارته  التي تمكن لمغاربة الخارج الهروب من فصول البرد و الثلج في عموم اوروبا و يمكنهم  من استنشاق الهواء النقي (قبل ان تستورد النفايات الايطالية السامة)، و تخزينهم لأكبر كمية ممكنة  من فيتامينات "د" الناتجة عن التشمس ("اواقح" بالريفية)  تحت شمس ساطعة و احيانا حارقة فوق رمال المغرب الذهبية.

فإذا كانت كل هذه العوامل تجعلنا نفهم جزءا من الاسباب التي تجعل الكثير من مغاربة العالم يزورون المغرب باستمرار او كل  صيف على الأقل ، حتى اصبحت الهجرة اهم مصدر للعملة الصعبة للمغرب، إلا انه في المقابل نجد حب الوطن لدى مغاربة العالم يستغل استغلالا بشعا من طرف المسئولين السياسيين و البنوك و السماسرة رغم  بعض التسهيلات الطفيفة التي عرفتها عمليات العبور في السنوات الاخيرة. فبمجرد ان تطأ اقدامهم ارض الوطن تبدأ رحلة المشاكل بحيث هناك من يقضي طيلة ايام عطله امام المحاكم و الادارات نظرا لتفشي البيروقراطية و الفساد الاداري. كما هناك من "يقولبوه" عند شراء بقعة ارضية او محل تجاري او سكن اقتصادي، او عند تنظيم الحفلات (الاعراس مثلا)، ناهيك الى حرمان مغاربة العالم الى حدود اليوم من حقهم (اتكلم عن حق دستوري و حقوقي) من المشاركة السياسية في الداخل.
فهل يا ترى سيرقى المسئولين المغاربة الى مستوى تضحيات ابناء الوطن المهاجرين الذين اصبحوا "مغتربين هنا و هناك" عبر:
- اعادة النظر في دور القنصليات و السفارات و جعلها في خدمة و حماية المهاجرين و وضع حد للفساد و التسيب و المحسوبية.
- وضع حد للممارسات الزبونية و البيروقراطية و الابتزازية التي يتعرض لها المهاجر من طرف مختلف الإدارات المغربية ورجال الجمارك والدرك والأمن، سواء أثناء العبور ذهابا و إيابا، أو خلال فترة قضاء العطل.
- وضع حد للتسيب الذي تتخبط فيه الخطوط الجوية الملكية و تعاملها السيئ و المليء بالإهانات والاحتقار و عدم احترام المواعيد و عدم ضبط عدد المقاعد، والأثمان الخيالية للتذاكر وخصوصا في فترات الذروة.
- إيجاد حل لمشكل البواخر الرابطة بين أوروبا و المغرب، و حماية المهاجرين من السرقة والنهب أثناء الطريق سواء في اسبانيا او المغرب، و حل مشكلة الاكتظاظ في الموانئ والانتظار الطويل في الدخول والخروج من و الى المغرب.
- توفير شبابيك خاصة بالمهاجرين لحل مشاكلهم الإدارية أثناء العطل.

سعيد العمراني / بروكسيل

مشاركة في: Twitter Twitter

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (4 )

-1-
مغربي حاشاكم
9 يوليوز 2016 - 12:55
الصورة تدل أن المغاربة لا يحبون وطنهم ولاكنهم يحبون الأزبال والنفيات الأوروبية السامة ونقلها إلى المغرب الذي أصبح مركز ومزبلة بالنسبة لأوروبا.
المغاربة يعيشون في الغرب حياة بائسة ويعانون من التمييز لأن أغلبهم يعيشون بصدقات الكافر الأوروبي ويرفضون العمل بالأجرة.
هناك إحصايئات رسمية في كل من فرنسا وبلجيكا وهولندا والدنمار والسويد أن أكثر 65% منهم معاشهم من صندوق الضمان الإجتماعي والإحتيال وترويج المخدرات وجميع أنواع المحرمات.
مقبول مرفوض
0
-2-
Ali
10 يوليوز 2016 - 18:22
الذي يربط المغاربة بالمغرب اولا العاءلة كل واحد تجد عنده عاءلته في المغرب وثانيا الجدور ليس سهلا ان تقلع الريفي عن جدوره ولو باغلى ثمن نعم هناك معنات نعم كل موبقات موجودة في المغرب والمخزن يعرف اسباب مجىء المغاربة الى المغرب وبهذه الاسباب يستغلونهم اقبح الاءستغلال ابتداء من الطاءرة والباخرة والى اخره
مقبول مرفوض
3
-3-
عيون الرجال
14 يوليوز 2016 - 17:49
الاكل و الفساد والتكبر هو السبب الرئيسي لدخول أرض الوطن. Moro
مقبول مرفوض
-2
-4-
rifain
18 يوليوز 2016 - 07:48
que des mensonges, n imopte quoi arreter de dire des betises, il nya aucun qui aime le maroc on vient pour la famile.
مقبول مرفوض
1
المجموع: 4 | عرض: 1 - 4

أضف تعليقك

المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

للكتابة بالعربية

rif media