English French German Spain Dutch

rif category

قيم هذا المقال

0

  1. "الحديث النبوي وعلومه بمنطقة الريف" موضوع ندوة بإمزورن (0)

  2. قراءة في مذكرات أحمد الطالب المسعودي عن تجربته في المنفى والاعتقال في الجزائر (0)

  3. النصب على حالمين بالهجرة يقود سيدتين الى سجن الحسيمة (0)

  4. اخنوش: ما تحقق خلال نصف الولاية الحكومية فاق كل التوقعات والانتظارات (0)

  5. اللجنة الجهوية للتنمية البشرية تصادق على برمجة 75 مشروعا باقليم الحسيمة (0)

  6. عضو بمجلس الجهة يوضح بخصوص الجدل حول إعادة بناء مسجد ببني حذيفة (0)

  7. ينحدر من الريف .. هروب اكبر زعماء المافيا الهولندية بعد اعتقاله في اسبانيا (0)

الكلمات الدليلية:

لا يوجد كلمات دليلية لهذا الموضوع

الرئيسية | كتاب الرأي | شاشا..الجنازة التي عرت تناقضات وتخبط الحركة الأمازيغية

شاشا..الجنازة التي عرت تناقضات وتخبط الحركة الأمازيغية

شاشا..الجنازة التي عرت تناقضات وتخبط الحركة الأمازيغية

لقد شكلت وفاة وجنازة "القديس شاشا" إحدى أهم وأبرز المحطات التاريخية التي انكشفت فيها الكثير من الأمور والعقليات التي تعتبر من الأسباب الرئيسية للأزمة البنيوية التي تعيشها الحركة الأمازيغية  بشكل عام وبالريف على وجه الخصوص، نظرا لما صاحبها من لغط ولغو شعبوي تجاوز كل حدود الدناءة، في وقت التزم فيه الصمت الذين كان من المفترض أن يتكلموا وانسحبوا بدون مبرر، ليراقبوا من بعيد ما ستؤول إليه الأوضاع، قبل أن ينكشف الستار عن مختلف أوجه الإزدواجية والتناقض والحربائية لدى الحركة الأمازيغية، ويظهر البرزخ الشاسع بين خطاب هذه الحركة العقلاني والمبني على أسس عقلانية وتحررية علمانية والممارسات الرجعية ذات المنطلقات اللاهوتية للمنتسبين إليها.

فقد سجلنا كمتتبعين للشأن العام الريفي بروز عقلية دينية موغلة في التقليدانية والسلفية لدى مجموعة من المنتسبين للحركة الأمازيغية بالريف، رغم كونهم يدعون التقدمية والعلمانية وأخذ المسافة من الدين...الخ، لكنهم مع جنازة "القديس شاشا" أبانوا عن كل التناقضات التي تعشش في أذهانهم، حيث استنكروا أولا عملية الدفن بدون صلاة الجنازة وبدون الطقوس الإسلامية المصاحبة لذلك، ثم بعد ذلك بدؤوا بتبرئة ذمتهم وتبرئة الحركة من عملية الدفن التي تمت عكس الطريقة الإسلامية، بل ومنهم من ظل يدافع على ضرورة إقامة صلاة الجنازة على جثة الراحل رغم كونهم يعلمون جيدا قناعاته الدينية ومواقفه الصارمة من الدين الإسلامي، فلماذا أرادوا خيانة الراحل الذي قضى كل حياته منددا بالدين ومنتقدا للطقوس الإسلامية، وعند موته يريدون دفنه إسلاميا رغما عنه ؟

ولاستكمال الباهية، أخذوا يروجون لصور لهم بمناسبة العيد (عيد الفطر الإسلامي يومين بعد جنازة شاشا)، باللباس التقليدي الإسلامي، أثناء صلاة العيد وما يصاحبها من طقوس (الطقوس التي حاربها شاشا طوال حياته)، وهم في تمام زينتهم (العباءة البيضاء، قبعة الفقيه الوطني، التسبيح.... ) والخشوع يشع من عيونهم من أثر الركوع والسجود وروائح المسك والعنبر تكاد تنبعث من صورهم على الفيسبوك وما بالك ان كنت أمامهم....  نقول هذا ليس استهزاءا وإنما لكوننا لم نعهد فيهم ذلك من قبل ونحن نعرف جيدا قناعاتهم بخصوص قضايا الدين والطقوس الاجتماعية التي يتباهون بها أناء الليل والنهار، اللهم ان كان ذلك مجرد نفاق...

فقد أرادوا، سواءا من خلال استنكار طريقة الدفن وتبرئة الحركة الأمازيغية (تبرئة أنفسهم)، ونشر صورهم بمناسبة العيد، (أرادوا) تمرير رسالة تقية اجتماعية مفادها : "نحن مناضلون أمازيغيون أصفيان شرفاء، ولسنا مثل أولائك الذين دفنوا شاشا دون الصلاة عليه"، وهم بذلك يغتالون ركن العلمانية الذي هو إحدى أبرز أركان القضية الأمازيغية على قرابين الرموز ومذابح الطقوس الإسلامية، ضاربين بعرض الحائط كل تراكمات الحركة الأمازيغية على مر عقود من أجل إرساء دعائم مجتمع حداثي تعددي وعلماني يحترم جميع الديانات وجميع القناعات الفردية للأشخاص، وقابلين بذلك الرضوخ للضوابط الدينية والاجتماعية بدل خلخلتها، وفرض الأمر الواقع، وهذه ممارسة أقل ما يُمكن القول بخصوصها أنه خيانة عظمى لروح "القديس شاشا" ولتوجهات الحركة الأمازيغية العلمانية الحداثية. 

والطامة الكبرى، هي أن الأمر يتعلق بمراسيم دفن واحد من أشهر المدافعين عن هذا التوجه العلماني الحداثي، ليقوموا بالتالي باغتيال مواقف شاشا وركن العلمانية لدى الحركة الأمازيغية الذي دافع عنه الكثيرون من الذين ضحوا من أجل أمازيغية علمانية لإرساء أسس مجتمع متعدد يكون فيه الدين اختيار شخصي ورابط علائقي للخالق بالمخلوق وليس بمجمل الطقوس والضوابط الاجتماعية المتحكمة في حياة الفرد حيا وميتا.

وتبقى الكثير من الأسئلة التي يجب على كل الفاعلين في الميدان تقديم إجاباتهم عنها، كل من موقعه، من قبيل : هل يحق لمن لا يؤمن بالعلمانية أن يدعي انتمائه للحركة الأمازيغية كحركة اجتماعية أتت لتصحيح الوضع القائم ؟ ما هو الموقف المبدئي للحركة الأمازيغية من محاولات البعض إعادة خلخلة خطابها العلماني والنسبي والعلمي لتكييفه مع منطلقاته الإيديولوجية (الأمازيغية لدعم فلسطين، الحركة الإسلامية الأمازيغية، الخضوع لوصاية إمارة المؤمنين باعتبار أميرها ملك البلاد ...) علما أن هذه المحاولات تستهدف مباشرة هدم أهم ركائز الحركة الأمازيغية ؟ وهل من المقبول أن يستمر هذا التخبط الواضح على مستوى الإطار المرجعي للحركة الأمازيغية  التي يحاول كل طرف تكييفها مع منطلقاته وأهدافه السياسية والإيديولوجية ؟ وهل لا زال التعريف القديم للحركة الأمازيغية صالحا رغم كل التغيرات أم أن الضرورة تقتضي إعادة التعريف وضبط التوجهات الكبرى، خاصة وأن الحركة الأمازيغية أصبحت تجمع من المتناقضات والمتضادات ما لا يُجمع ؟

يوبا الغديوي / دوسلدوف 

مشاركة في: Twitter Twitter

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (8 )

-1-
// ولد الريف //
10 يوليوز 2016 - 05:43
بارك الله فيك مقال مهم وجميل جداً مما جاء فه من توضيحات وكشف الحقائق لمن لايعرف حقيقة القوم .
مقبول مرفوض
1
-2-
misnarif
10 يوليوز 2016 - 14:55
personelement je defend personne ici je ne suis ni avec chacha ni avec chichi ni avec ceux qui veulent l;enterrer de la maniere des musulemans ou bien de la maniere des nons musulemans,,,,,ma question c,est la suivante,, est ce qu,il n ya pas des musulemans pratiquants dans MCA? si tu repond avec non je te dirrai que tu es tres loins pour comprendre MCA SI tu reponds avec OUI je te dirai qu;il te faut bcp des choses , il faut encors lire lire et lire pour ecrire sur le theme MCA
مقبول مرفوض
-1
-3-
المناضل - هولندا
10 يوليوز 2016 - 17:24
شكرا للكاتب على هذا التوضيح.... كتبت فاحسنت الالكتابة. يجب ان نسمي الاشياء بمسمياتها. المرجعية الاولى للحركة الامازيغية يجب ان تكون العلمانية.... ومن اليات العلمانية، الديمقراطية وحق الاختلاف والتعدد، وتدعيم اللغة المحلية، بدونها لا يمكن ان نبني هوية خاصة بنا وبدون هوية لا كرامة لنا... والابتعاد عن ثقافة وايديولجية الشرق..... بشقيها الديني والعروبي الشوفوني..... ( وبعدونا لهذا فلسطين اراكم هروستواروءوسنا بها)
مقبول مرفوض
1
-4-
حميد ايت عمروش
11 يوليوز 2016 - 10:45
بما انها حركة،اذن فهي بالضرورة تحوي مذاهب فكرية واديولوجية مختلفة،منها الموغلة في الرجعية ومنها التقدمية ومنها الزئبقية المصلحية...الخ ولا يجمع بينها الا الهم الهوياتي للارض.الكل يعرف هذا،ومنذ زمان والصراع قائم بين كل هذه التيارات ولا مجال للاستغراب والمفاجأة
مقبول مرفوض
1
-5-
Di Moro
11 يوليوز 2016 - 17:35
شكرا للأستاذ يوبا على التذكير بأن الحركة الأمازيغية تستدعي أخذ نفس المسافة من اللامتدين و المتدين. وذلك تزكية للإعلان العالمي لحقوق الإنسان 1948.

والمتدين ليس بالضروري مسلماً. بل قد يكون مسيحيا أو بهائيا أو بوذيا. وإذا كان مسلما فقد يكون سـنّيا أو شيعيا أو أحمديا. ناهيك عن المذاهب المختلفة والطرق أو الزوايا المتنوعة.

أماصاحب التعليق 2 المفرنس، الذي يلاحظ بأن الأمازيغ فيهم قسمين: مسلمين وغير مسلمين. فهذا لا يستطيع أن يرى أبعد من أنفه.
مقبول مرفوض
0
-6-
misnarif
13 يوليوز 2016 - 13:38
je ne ss ni français ni françairiser comme il croit celui appele DI MORO. je ss RIFFFFFFI PURE de beni ouarieghel et amazigh pure mais je ne ss ni gauchiste lininiste ni droitiste capitaliste ; je ss une personne qui essai de lire et de comprendre les choses tels qu;ils soient et tels qu;ils doivent etre comprises loin de l;ideologie et de la politique des peutits enfants ; je ne serai jamais depend des autres je ss independants dans mes principes ; mes idees et mes lectures je ne searai jamais avec ceux qui s;instruisent des ecritures des toilettes
مقبول مرفوض
-1
-7-
Di Moro
16 يوليوز 2016 - 21:09
كان شاشا يريد أن يدفن في بلاده دون إقامة شعائـر دينية على قبره.
هذه هي إرادتـه.
هذا الأديب والفنان كان معروف بأنه لاديني وهذا الشأن شأنه هو كـفـرد.
ولكل فرد الحق في تقرير مصيره.
إنتهى الأمر.

ملاحظة صغيرة:
يعيش في المغرب لاديـنيـون كثير ولكن الأديب شاشا يعتبر أولهم وسابقهم الذي دفن بطريقة لادينية. معناه، أن هذا الدفن ليس دفن عادي، وإنما تدشين لمرحلة جديدة في تاريخ المغرب! و ربما هذا هو ما يفسر التدافع والتوتر الذي حصل.
مقبول مرفوض
2
-8-
souda
31 يوليوز 2016 - 06:58
dus alhal alwahid houwa ; had al3ilmanyine aw almoulhidine mayt9abrouchi m3a almouslimine idirou ma9abir dyalhoum bwahdhoum ,
مقبول مرفوض
-1
المجموع: 8 | عرض: 1 - 8

أضف تعليقك

المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

للكتابة بالعربية

rif media