English French German Spain Dutch

rif category

قيم هذا المقال

0

  1. الناظور .. وفاة طفل تم تأجيره لاستغلاله في التسول (0)

  2. 20 سنة سجنا لمتهمين بتنظيم الهجرة السرية بالحسيمة نتج عنها وفاة (0)

  3. تجدد الثقة في محمد الحموتي لشغل مهمة محاسب مجلس النواب (0)

  4. درك النكور ينهي نشاط لص محترف نفذ سرقات بمناطق مختلفة باقليم الحسيمة (0)

  5. شاطئ تغزوت نواحي اقليم الحسيمة.. مؤهلات طبيعية وسياحية تحتاج التثمين (0)

  6. الناظور.. إحباط تهريب 116 ألف قرص مهلوس بمعبر بني أنصار (0)

  7. امطار رعدية مرتقبة بمنطقة الريف والواجهة المتوسطية (0)

الكلمات الدليلية:

لا يوجد كلمات دليلية لهذا الموضوع

الرئيسية | كتاب الرأي | حول الفيديو الكوميدي الذي بثه التجيني حول قضية قياديي "حركة الإصلاح والتوحيد"

حول الفيديو الكوميدي الذي بثه التجيني حول قضية قياديي "حركة الإصلاح والتوحيد"

حول الفيديو الكوميدي الذي بثه التجيني حول قضية قياديي "حركة الإصلاح والتوحيد"

لقد أسالت ما بات يعرف بقضية "عمر وفاطمة" الكثير من المداد، ومن القيل و القال، كما أثارت ردود فعل مختلفة الأبعاد والنوايا والأهداف، قاسمها المشترك هو التشفي والانتشاء إلى حد الخبث والسادية، و هي ردود فعل تعكس البنية الفكرية والعقلية المريضة والمتناقضة للمجتمع المغربي الذي جعل من قضية "عمر وفاطمة" قضية الرأي العام، معتمدين على الرواية الرسمية للأمن!

عجيب أمر هؤلاء فمن كانوا بالأمس لا يصدقون المحاضر المطبوخة أبانوا عن حقيقتهم وبدأوا تحليلاتهم اعتمادا على محاضر الأمن! فمنذ متى كانت محاضر الأمن موضوعية لكي تكون كذلك في هذه القضية؟ لست هنا بصدد " تبرير" فاطمة وعمر من المنسوب إليهم ولا حتى بصدد الدفاع عنهم، لكن عنصر الشك أستحضره دائما عندما يتعلق الأمر بالروايات الرسمية للأمن.

و أنا أتابع هذه الردود السادية التي أثارتها قضية "عمر وفاطمة" استوقفني شريط فيديو للصحفي عفوا للكوميدي صاحب برنامج "ضيف الأولى"  في قناة مغرب تيفي  محمد التجيني، و الذي لقي ـ أي الفيديو ـ  صدى واسع لدى الجمهور العاشق للكوميدية، و بهذا الفيديو سيكون التجيني قد طرح إشكالا فلسفيا عميقا في مهنتي "الصحافة و الكوميدية!" ما علاقة الكوميدية بالصحافة؟ متى تنتهي الصحافة و تبدأ الكوميدية؟، إنها أسئلة عالقة تتسنى الجواب من السيد محمد التجيني!.

في هذا الفيديو و بعيدا عن أخلاقيات المهنة، اعتمد السيد التجيني أسلوبا أقل ما يمكن قوله أنه سوقيا وسفيها، ففي غمرة انتشاء الشامتين أطلق العنان لساديته ولسخريته المتعفنة المبالغ فيها للتهكم على "عمر وفاطمة" ، دون أن يعلم أنه بذلك المعجم الذي استعمله وطريقة كلامه وحركاته فهو يسيئ لنفسه ولمهنة الصحافة، بل أساء  أيضا للكوميدية!، فهو لم يكن موفقا بتاتا لا في هذه ولا في تلك، لقد تطفل عليهما معا مشكلا بذلك خطابا رديئا يفتقد لأدنى شروط التحليل الصحفي الرزين، اللبق والموضوعي، خاصة وأنها قضية أصبحت بالقوة قضية الرأي العام، وبالتالي أي حديث عنها ـ  بعيدا عن لغة التشفي ـ يستدعي منا استحضار كل الأبعاد المتشابكة فيها، الاجتماعي، الأخلاقي والسياسي.

فعلى المستوى الاجتماعي "فضيحة اجتماعية" تنم عن نفاق المجتمع والحركات الإسلامية التي تتشدق بالعفة والطهارة...هذه القضية تأتي لتأكد زيف شعاراتهم المدغدغة للمشاعر.

على المستوى الأخلاقي "فضيحة أخلاقية" تأتي هذه القضية لتأكد أن الفعل الأخلاقي لا علاقة له بالدين، وأن الإنسان الأخلاقي لا يحتاج للدين كما يوضح ذلك الفيلسوف الألماني كانط ، بل الأخلاق يؤسسها المجتمع وهو الذي يصنف هذا الفعل بالأخلاقي وذاك بغير الأخلاقي وفق منظومة تربوية معينة.

أما على المستوى السياسي تأتي هذه القضية لتأكد مرة أخرى أن الحل الوحيد لبناء مجتمع يتسع للكل هو العلمانية، و أن لا مكان للدين في السياسة، ولا مكان للمجتمع الذي يريدون  تأسيسه على الوعظ و الإرشاد.

إن إغفال السيد التيجني لكل هذه الأبعاد وتركيزه فقط على الشق الشعبوي في القضية " ممارسة الجنس في السيارة" كان مقصودا بل كان مدروسا لأهداف سياسوية معروفة، خاصة وأن الانتخابات على الأبواب، والمخزن يحضر للوصفة للسحرية للتخلص من الإسلاميين، فبعد ما أصبح يعرف بالغضبات الملكية على بنكيران، تأتي هذه "الفضيحة" التي تم تسويقها إعلاميا بشكل ممنهج بغية خلق الهوة بين حزب بنكيران وبين المتعاطفين معه، لإعدادهم نفسيا لتقبل نتائج الانتخابات المحسومة سلفا.

إن حديث التجيني عن نفاق حزب العدالة والتنمية والحركات الإسلاموية والذي قزمه ـ أي النفاق ـ  في الزنا (يفعلون ما ينهون عنه)، حديث مغلوط، لأن نفاق العدالة والتنمية يتجسد في الدرجة الأولى في غض بصرهم عن الفساد والمفسدين، يتجسد في تسترهم عن أوراق بانما التي ورد  فيها اسم منير الماجيدي الكاتب الخاص للملك، أين كان السيد التجيني لكي يتحدث عن هذا النوع من النفاق وليشرح في حلقة تليفزيونية من بروكسيل كيف أن حزب العادلة والتنمية الذي كان شعاره أثناء الانتخابات هو محاربة الفاسد،  والآن أصبح حزبا منافقا لأنه لم يتجرأ في فتح تحقيق  في أوراق بانما التي ورد  فيها  اسم منير الماجيدي! أبدا لا يستطيع، لأن الجرأة عملة نادرة لا يتم تعويضها ب 5 مليون يورو عن كل حلقة يقدمها السي التجيني من برنامجه "ضيف الأولى".

 لكن كيف يستقيم النقاش ويعيب السيد التجيني على حزب العدالة والتنمية استغلاله للدين في السياسية، وهو الذي قدم ملف ترشحه سنة 2008 لعضوية المجلس التنفيذي لمسلمي بلجيكا، ويعتبر هذا المجلس هو الناطق الرسمي للجالية المسلمة لدى السلطات البلجيكية؟؟!! يبدو أن السي التجيني لم يكن موفقا تماما في لعبته خاصة وأن الغرض من ذلك الفيديو هو خدمة أجندة سياسية ولم يكن تماما لخدمة الموضوعية.

محمد أشهبار

مشاركة في: Twitter Twitter

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (8 )

-1-
Point
27 غشت 2016 - 20:19
إذهب أنت ومقالك إلى الجحيم.
مقبول مرفوض
7
-2-
أومالو
28 غشت 2016 - 10:34
كلام عشواءي يدور حول الجزئيات.
مقبول مرفوض
5
-3-
الموضوعي
28 غشت 2016 - 16:20
عدم استعابك لمنهجية الشك في التاريخ جعلك بعيدا عن الموضوعية
ويظهر عدم استيعابك لمنهجية الشك في التاريخ في قولك"تاتي هذه "الفضيحة"التي تم تسويقها اعلاميا بشكل ممنهج بغية خلق الهوة بين حزب بنكيران وبين المتعاطفين معه " فكلامك هذا جعلك تنسى ملكة الشك وترتمي في رواية يرددها من يدافع عن الكوبل والحزب (فقد كان عليك ان تشك ايضا في هذه الرواية)
ويظهر ايضا في قولك"لكن عنصرالشك استحضره دائما عندما يتعلق الامر بالروايات الرسمية للامن "فنظرتك هذه تحمل قصورا كبيرا في منهجية الشك في التاريخ لان اعمال الشك يستدعي اعماله في جميع الجوانب والروايات.خاصة وان المتهم لم ينفي المنسوب اليه .كما عليك ان تعلم بان القضية حضرت فيه دلائل قد لا يصمد معها الشك .ورغم ذلك نحن نقول المتهم برئ الى ان تثبت ادانتهما .لذا من حق المتهمين ان يثبتا برائتهما
مقبول مرفوض
5
-4-
احمد
29 غشت 2016 - 10:01
كيفاش زعما الاخلاق السياسية؟
هذه الاخلاق التي تتوهمها وتجعلها ملكا لك ولحاشيك المفلسة تجعلك تسقط في نفس منطق الاسلاميين الذين تدافع عنهم هنا،لكن لا عليك فنحن نتفهم دوافعك خاصة عندما نعلم بالتحالف القائم بين النهج والاسلاميين.واثق من ان لو سنحت لك الفرصة ان تحيد منافسا سياسيا عن طريقك لاستعملت اقذر الطرق التي لم تخطر حتى على بال ميكيافيلي،وأن لو سنحت لك الفرصة لتحقيق شيئا ضئيل مما تصبو اليه لرهنت نفسك لأصغر ابليس يعدك بذلك.لم نعد نثق برياء ونقاق القبائل السياسية المفلسة
مقبول مرفوض
5
-5-
إلى الموضوعي.
29 غشت 2016 - 10:45
إلى صاحب التقليق رقم 3.
يبدو لي أنك لم تستوعب المقال، للأسف بقيت سجين الإعلام و الرواية الرسمية. أظن أن صاحب لم يبرء المتهمين و لم يدافع عنهما(قالها بصريح العبارة في مقاله)، بل أراد مناقشة الموضوع في شمولياته بعيد عن لغة التشفي....
مقبول مرفوض
-7
-6-
الموضوعي
30 غشت 2016 - 18:08
الموضوعي
استوعبت الموضوع جيدا .ولم ابق سجين الاعلام والرواية الرسمية .فانت الذي للاسف بقيت سجين طرف معين .والحقيقة التاريخية للوصول اليها ينبغي ان لا تقع سجين طرف معين .وانت تريد ان تقولني ما لم أقله ،فانت بعيد عن ما اريد مناقشته
وبدوري عندما اطرح النقد الزدوج للرواية ادافع عن الموضوع في شموليته.لذا اقول لك "يبدو لي انك لم تستوعب ردي" لانه موضوع شائك في التاريخ .فانا قلت بان المتهم يبقى برئ الى ان تثبت ادانته ومن حقه الدفاع عن برائته
مقبول مرفوض
4
-7-
فيديو على اليوتوب:
31 غشت 2016 - 12:05
القباج مرشح العدالة و التنمية للبرلمان يفتي بإبادة اليهود المغاربة و يشبههم بالأفعى - تيجيني تولك.
مقبول مرفوض
3
-8-
Di Moro
1 شتنبر 2016 - 11:24
الحسود لا يسود.
صاحب هذا المقال (عفوا صاحب هذا الإنشاء) قلبه أسود. يحسد الناس الذين يراهم أفضل منه. هذا من الناحية النفسية. أما من الناحية الثقافية، فقد عرف شيء وغابت عنه أشياء.
مقبول مرفوض
3
المجموع: 8 | عرض: 1 - 8

أضف تعليقك

المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

للكتابة بالعربية

rif media