English French German Spain Dutch

rif category

قيم هذا المقال

0

  1. الرد القمعي للجزائر على مطالبات القبايليين (0)

  2. الحسيمة.. مياه الصرف الصحي تنغص حياة ساكنة مركز تماسينت (0)

  3. الحسيمة.. موظفو الجماعات الترابية يشلون الإدارات لثلاثة ايام (0)

  4. رأي : محمد بن عبد الكريم الخطابي .. أصله و نسبه (0)

  5. الحسيمة.. مشروع لتهيئة طرق بجماعتي امرابطن وايت يوسف وعلي (0)

  6. مكناس.. افتتاح الدورة الـ 16 للمعرض الدولي للفلاحة بالمغرب (0)

  7. المختلون عقليا والمشردون يغزون شوارع ايت قمرة (0)

الكلمات الدليلية:

لا يوجد كلمات دليلية لهذا الموضوع

الرئيسية | كتاب الرأي | خطورة اصطدام الدولة مع الإسلاميين

خطورة اصطدام الدولة مع الإسلاميين

خطورة اصطدام الدولة مع الإسلاميين

ظهرت في السنوات الأخيرة مجموعة من المؤشرات التي  تدل على أن الملكية في المغرب تعمل جاهدة من أجل  الحد من توغل الحركة الاسلامية في المجتمع والدولة، وهذا يدخل ضمن  دورها التاريخي في إحداث التوازنات السياسية على مستوى  البنية السياسية المغربية من أجل الحفاظ على موقعها الريادي على رأس الهرم السياسي المغربي كجهاز حاكم ومتحكم وحكيم.

ومن أجل ذلك، حافظت الملكية على نفس  أساليبها التقليدية التي استعملتها تاريخيا من أجل الحفاظ على التوازنات السياسية بالمغرب، واستعملتها بالخصوص في  مواجهة المد اليساري في فترة الستينات والسبعينات من القرن الماضي، وهي الأساليب الثلاث: الاحتواء وخلق النقيض(الخصم) والقمع. إلا أن السؤال الذي يطرح نفسه في هذا الشأن هو إلى أي حد ستكون هذه الأساليب الثلاث فعالة في مواجهة  مد الإسلاميين ؟؟.

بالنسبة للأسلوب الأول، وهو احتواء الإسلاميين داخل المؤسسات، ودفعهم إلى الدخول في اللعبة السياسية الرسمية( البرلمان، الحكومة، الجماعات الترابية..) كما حدث مع حزب العدالة والتنمية. اعتقد أن هذا الأسلوب ستكون له عواقب خطيرة على مستقبل البلاد، وذلك لأسباب الثلاث الآتية:

أولا: إن الهدف الخفي للحركة الاسلامية  ليس هو المشاركة في الحكم كما ينص على ذلك الدستور المغربي، وبالتالي خدمة القضايا الدنيوية للشعب منها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية واحترام مختلف الديانات والثقافات. بل هو الانفراد بالحكم وإقامة دولة "دينية" تمثل المسلمين فقط. ولهذا، ليس من الغريب أن نرى في المستقبل  صراعا داخل أجهزة الدولة بين هؤلاء الاسلاميين  وإمارة المؤمنين حول من سيقوم بمهمة"تمثيل المسلمين"، ومن له الحق الحديث بإسمهم، وقد لمسنا بعض بوادر هذا الصراع الخفي من خلال إقدام وزارة الداخلية مؤخرا على منع بعض الأعمال الخيرية للجماعات الإسلامية. وكذلك من خلال خطاب الملك الأخير الذي أعتبر أن أمير المؤمنين هو الوحيد الذي يمتلك الحق في الافتاء في المجال الديني.

ثانيا: إن هذه الحركة لا تؤمن بالديموقراطية. وإن كانت بعض مكوناتها تتحدث عن الديمقراطية فهي بالنسبة إليها هي  وسيلة للوصول إلى الحكم وليست كهدف. والخطير في الأمر هو أن نظرتهم إلى الديمقراطية تنطلق من معيار عددي وكمي فقط. ولهذا، فحسب زعمهم، فالأغلبية  التي ستحصل على العدد الأكبر من الأصوات من حقها أن تفعل ما تشاء بالبلاد والعباد، ومن حقها أن تقصي الأقلية من كل شيء، وهذا النموذج من "الديمقراطية" يمكننا أن نستنتجه من خطاب  حزب العدالة والتنمية بالمغرب، وكذلك نظيره في تركيا، وكذا من حركة الاخوان المسلمين بمصر. إذن كيف يمكننا أن نراهن على حركة لا تؤمن بالديمقراطية من أجل  بناء دولة ديمقراطية؟؟؟.

ثالثا: الحركة الاسلامية في المغرب مجرد ملحقة  لحركات إسلامية  توجد في الشرق، ولهذا فهي ليست مستقلة في قراراتها، حيث هناك من يتلقي التعليمات من قطر(الاخوان المسلمين) والآخر من السعودية(الوهابيين). ونعرف جيدا موقع هذه الدول في النظام الدولي وعلاقتها بموجهة هذا النظام، ومدمرة الشعوب وهي الولايات المتحدة الأمريكية. ولهذا، فوجود هذه الحركة في مراكز القرار وامتلاكها للسلطة يعني رهن المغرب لدى قطر و السعودية من جهة، وسيعرض البلد لخطر الصراعات الدموية التي يشهدها حاليا الشرق الأوسط وبعض دول شمال إفريقيا من جهة أخرى.

أما بالنسبة للأسلوب الثاني وهو خلق "نقيض" أو "الخصم"، فهو بدوره يطرح معه تساؤل أساسي و هو البديل الذي يمكن أن تحدث به الدولة  توازنها مع الحركة الاسلامية في المستقبل. فاليسار المغربي يعيش أزمة التشتت وأزمة الاديولوجيا يستيحل معها النهوض في الوقت الحالي. ويبقى الرهان على الحركة الأمازيغية، ولكن الإشكال المطروح هو أن هذه الحركة لا يمكن لها أن تتخلى عن مشروعها  وهدفها الاستراتيجي الذي من أجله وجدت وهو "تمزيغ المغرب" وهذا  الهدف بحد ذاته يهدد الشرعيات التي بنيت عليها الملكية في المغرب وهي الشرعية الدينية والشرعية التاريخية. كما أن هذه الحركة تنطلق وتشتغل في على هامش المغرب والذي كان يسمى ببلاد "السيبا" وهي مناطق حساسة بالنسبة للمركز كالريف والأطلس والجنوب الشرقي وسوس لأنها تؤمن باستقلالها الذاتي،  وقد  شكلت عقدة تاريخية لدى السلطة المركزية ولم يسبق لها تاريخيا أن سيطرت عليها كاملة، وكانت دائما محل تمردات و معقل حركات مضادة للمخزن  من قبيل حركة  المقاومة المسلحة وحركة جيش التحرير. والمخزن يقرأ التاريخ جيدا ويستفيد منه ولا يمكنه أن يضع هذه المناطق في موضع ثقته. إذن كل هذه الأمور  تبعد إمكانية  دعم الملكية  للحركة الأمازيغية بالمغرب لمواجهة الاسلاميين. ولكن في حالة إحساسها بخطر يهددها سواء كان خارجيا أو داخليا ستستنجد بالأمازيغ من أجل طلب حمايتها، وهذا ما  يؤكده التاريخ في محطات تاريخية عديدة، خاصة في "عهد مولاي إسماعيل". وكذا " مولاي عبد العزيز" عندما أستنجد بالريفيين من أجل مواجهة  مغتصب العرش المسمى  "بوحمارة".

ويبقى الحل الوحيد لدى الدولة، هو محاصرة هذه الحركة إنتخابيا، ولهذا صارت على نهجها القديم عندما شجعت حزب الحركة الشعبية لمواجهة حزب الاستقلال الذي كان يطمح إلى أن يكون حزبا وحيدا بالمغرب. وخلقت حزب جبهة الدفاع عن المؤسسات الدستورية وحزب الاتحاد الدستوري والتجمع الوطني للأحرار من أجل مواجهة أحزاب يسارية. وفي السنوات الأخيرة أنشأت حزب الأصالة والمعاصرة كإطار يجمع رزمة من اليساريين والليبراليين والأعيان والحداثيين والأمازغيين لمواجهة حزب العدالة والتنمية. وهو أسلوب يمكن أن يعطي نتائج انتخابية مناسباتية مهمة  بالنسبة للدولة، ولكن تبقى أدوار هذا الحزب جد محدودة  ولحظية، ولا يمكنه أن ينافس الإسلاميين في عمق المجتمع المغربي، وأصلا هو حزب لا يمتلك مشروعا مجتمعيا متجانسا يمكنه أن ينفذ به إلى المجتمع. ولهذا، يبقى كغيره من الأحزاب الإدارية  يكتفي بالعمل الانتخابي المناسباتي،  ولا يمكن الرهان عليه على مستوى المدى البعيد.

ويبقى الأسلوب الثالث وهو القمع  بكل تجلياته وهو الأسلوب الأخطر في نظري، لأن جل الحركات الإسلامية  تنطلق من مرجعيات ذات أسس إطلاقية، ولهذا تؤمن بالعنف والعنف المضاد، فأي عنف مادي أو رمزي استعملته الدولة ضد هذه الحركة، سيدخل الدولة في دوامة من العنف لا يمكن أن تخرج منه، وسنعيش نفس  التجربة التي تعيشها الجزائر منذ الثمانينات. 

وفي الختام، يبقى الخيار الصحيح حسب نظري من أجل إنقاذ مستقبل البلاد، هو تكريس الثلاثي: الديموقراطية، المواطنة، العلمانية. فالدولة التي تستغل بدورها الدين وتحكم به، لا يمكنها أن تحرم الآخر من ذلك حسب قاعدة " حلال عليا وحرام عليكم". ولهذا حان الوقت لبناء دولة ذات مؤسسات وطنية تمثل جميع المواطنين بغض النظر عن انتمائهم الديني أو اللغوي أو الجهوي،  وخالية من الدين، ونترك هذا الأخير في المساجد والكنائس. 

محمد الغلبزوري/باحث

مشاركة في: Twitter Twitter

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (10 )

-1-
امازيغ
21 شتنبر 2016 - 10:19
تقية منهم واستقراء للاحداث وللوضع العام في المنطقة والعالم،سيضطرون للتراجع مؤقتا،لأن القمع الذي سيطالهم في حالة التعنت لن يشبه،كما اسلفت القول،ما حدث في الجزائر،بل سيجعلهم عرضة للسجون والنفي والعذابات لكونهم حاليا لن يستطيعوا مجاراة القصر في الثأثير على الشارع،لذلك سيكونون معزولين في حالة ما ارادوا تخطي العتبة المرسومة لهم من طرف المخزن
مقبول مرفوض
5
-2-
د. عبد الله العروسي
21 شتنبر 2016 - 17:21
لفترة طويلة كنت أعتب على بعض الكتاب المغاربة أمثال كاتب هذا المقال، لأنهم يقولون أشياء غير علمية وغير منطقية وغير واقعية، ولكني تراجعت عن ذلك لما تأكدت أنهم ضحايا "التجهيل الممنهج" الذي تلقوه في مدارس مغرب ما بعد الاستقلال.
فأنت أيها الكاتب ضحية بكل المقاييس، تكتب عن "النوايا" وكأن الله أشركك معه في علم الغيبيات.
وتدندن حول "الديمقراطية" ولكنك تضرب بهذه الديمقراطية عرض الحائط لو أنها أسفرت عن فوز حزب اسلامي، وتقترح في سياق ذلك اقتراحا ابعد ما يكون عن ديمقراطيتك المزعومة.
أخيرا فإن مما لا تؤمن به: هو أن هذا العالم بيد الله، وأن الأيام دول، وأن الحق يعلو ولا يعلى عليه، وأن للباطل صولات وجولات ثم يخبو وينطفئ، وأن العاقبة للمتقين، وأنه لا حياة أسعد من الحياة في كنف الاسلام .
مقبول مرفوض
-6
-3-
Drafaat
24 شتنبر 2016 - 20:46
الدولة الدينية نمط إجتماعي قديم.
ولا يهم هل هذه الدولة الدينية مبنية على الدين المحمدي أو الدين الوثـني أو الدين المجوسي.
كلها أنماط إجتماعية قديمة وغير صالحة.
الدولة الدينية دولة إستبدادية بطبعها.
أتحدى كل واحد يذكر لي دولة إسلامية واحدة (في هذا العصر من موريطانيا إلى أندونسيا) تعيش إستقرار إجتماعي.
أينما ساد الإسلام سادت الفوضى.

هناك من يزعم أن القرآن هو كلام الإله. في الوقت الذي نلاحظ أن هذا الكتاب هو عبارة عن رواية غير منسجمة، يطغى عليها التكرار المـمل ومليـئة بالأخطاء التاريخية واللغوية والعلمية.
رواية منقولة من أساطير يهودية قديمة. ليست حتى من كتاب التوراة. منقولة من روايات أدبية خيالية يهودية. من السوق والزنقة. المعروف حاليا عند بعض الباحثين في (علم) الحديث بـ الإسرائيليات. ولكن هؤلاء الباحثيين تجاهلوا أن القرآن نفسه مبني على الإسرائيليات.

العلمانية ليست مزاج شخص ما. وإنما ضرورة إجتماعية لا بد منها.
مقبول مرفوض
0
-4-
عرب الجاهلية الاستعمار والاحتلال
27 شتنبر 2016 - 18:15
فكرة الحروب والغزوات والفتوحات والاحتلالات باسم الدين
قام بها شعب ودين وعقيدة انبثقت من منطقة لم تكن معروفة للعالم وهم قلة من عرب صحراء الجزيرة في مكة والمدينة ويثرب وخيبر وما حولها من مجمعات او تجمعات الخيم المتنقلة اي عرب الرحل وراء الماء والكللأ .
من هنا انتشر فكر الاستعمار والاحتلال والغزو والفتح الديني , عرب الجاهلية تقتاد وتسطوا على القوافل التي كانت تمر في تلك المناطق , اضافة الى قيامها بين فترة واخرى بمهاجمة المناطق والمدن والحضارات القريبة منها لنيل اكبر عدد وكمية من الغنائم والنساء والعبيد , لكن بعد مجيئ الاسلام حولها واطرها وغلفها بغطاء ديني صرف .
مقبول مرفوض
2
-5-
حسن حوريكي
28 شتنبر 2016 - 11:52
مساهمة في النقاش=موضوع يتضمن اخطاءا=
فقد قلت "ولكن الاشكال المطروح هو ان هذه الحركة (الامازيغية )لا يمكن لها ان تتخلى عن مشروعها وهدفها الاستراتيجي الذي من اجله وجدت وهو تمزيغ المغرب،وهذا الهدف في حد ذاته يهدد الشرعيات التي بنيت عليها الملكية بالمغرب وهي الشرعية الدينية والشرعية التاريخية " .فهذا الكلام لا يخلو من اخطاء وهي =
-التمزيغ لا يضرب الشرعية التاريخية بل يؤكدها لان النظام الملكي متجذر في تاريخ الامازيغ
-كما ان الحركة الامازيغية عندما تدافع الهوية الامازيغية لشمال افريقيا والمغرب جزء منها ،لا تقصي أحدا لانها حركة تهدف الى اشاعة الثقافة الديموقراطية التي هي ضد الاقصاء، فهي تدافع عن حقها ولا تلغي ماهوعربي اسلامي وانساني ويمكن الرجوع في ما نقول الى مواثيق هذه الحركة
-كما ان النظام الملكي بالمغرب بالاضافة الى الشرعية الدينية والتاريخية ،لديه شرعية ديموقراطية فبفضل اختياراته اصبح المغرب يعرف تعددية سياسية ،وهو اختيار اقدمت عليه الملكية في وقت كانت العديد من الاطراف تدافع عن الحزب الواحد بالمغرب وخارج المغرب،وهو اخيار على الجميع العمل على انجاحه ،لأن الديموقراطية ليست عملية سهلة
كما قلت ب"أن هذه الحركة تنطلق وتشتغل في على هامش المغرب والذي كان يسمى ببلاد "السيبا"،وهي مناطق حساسة بالنسبة للمركز كالريف والاطلس والجنوب الشرقي وسوس لانها تؤمن باستقلالها الذاتي وقد شكلت عقدة تاريخية لدى السلطة المركزية ولم يسبق لها تاريخيا ان سيطرت عليها كاملة ،وكانت دائما محل تمردات ومعقل حركات مضادة للمخزن "
هذا الكلام بدوره لا يخو من اخطاء=
-فالحركة الامازيغية عكس ما تقول لا تشتغل على الهامش بل ولادتها كانت بالمدن الكبرى
كما ان الهامش الذي تتحدث عنه اي الريف والاطلس والمغرب الشرقي ليس كما صورتها،فهي ليست بلاد "سيبة "،فبعض الكتابات الاستعمارية صورتها كذلك لتبرير تدخلها ،كما انها لم تكن"دائما محل تمردات "كما تقول =فتمردها كان في فترات الجفاف والثقل الضريبي ،فهي احتجاجات لم تكن ضد السلطة المركزية بل ضد الجباة الذين كانوا يزيدون من قيمة الجبايات ، ويمكن الرجوع في ما نقول الى رسالة الفقيه اليوسي الىالسلطان المولى اسماعيل ،فهذ المناطق كانت تلجا الى السلاطين لانصافها ،و لعبت دورا مهما في قيام الدولة العلوية
مقبول مرفوض
1
-6-
أبو هريرة وهرته
28 شتنبر 2016 - 15:21
الاسلام خلط ومزج ما بين الدين والدنيا والدولة والسياسة وتدخل في ابسط الاشياء واتفه الامور سواء كانت صغيرة لا قيمة لها وهي لا تنفع ولا تضر .

كيف تدخل البيت والحمام بالقدم اليمنى او اليسرى واكل الطعام باليد اليسرى او اليمنى وكيف تقتل الحشرات الصغيرة والحيوانات كالقمل والبراغيث وابو بريص وكيف تذهب الى الجماع والنكاح والزواج وماذا تاكل وتشرب وتلبس وطريقة اختيار الحاكم والمحكوم وطرق ذبح الحيوانات والبشر من الكفار واساليب معاقبتهم والخ .
عدة الاف من الفتاوى منذ 1430 سنة اطلقت من قبل رجال دين وشيوخ الاسلام . تلك الفتاوى المقززة والغريبة لم يتم التعرف عليها وقرائتها وسماعها لا من اتباع الدين الاسلامي ولا من اتباع الديانات الاخرى لانها لم تنتشر بسرعة البرق كما هو حال اليوم ونحن نعيش عصر العولمة والانترنيت والفضائيات والاقمار الصناعية والراديو والتلفزيون والهاتف والصحف والمجلات وغيرها من وسائل الاتصال .
شيوخ الاسلام قاموا من جديد بنبش الماضي وتحريك ما كان مسكوتا عنه ومطمورا ومخفيا واظهاره مرة اخرى . اندهش الملايين من المسلمين وغيرهم من هذه الفتاوى وما هو موجود في الكتب الاسلامية والتراث وفي الاحاديث والايات وتفاسيرها .

مشكلة المسلم مع دينه انه لا يقرا واذا قرا لا يفهم وغير قادر ان يفسر لان هذا الامر ليس من اختصاصه او واجبه هو , ولا يحب النقاش والجدال في الامور الدينية لانها من المحرمات وتم تحريمها لكي يبقى عقله ودماغه مقفل ومغلق , .
مقبول مرفوض
2
-7-
nador
30 شتنبر 2016 - 21:37
بعد سقوط الاديولوجيا ظهرت الشعبوية، فبدل ان تدافع عن الامازيغية كثقافة صارت تدافع عنه كقبيلة. و بدل ان يكتب بالامازيغية صار يكتب بالعربية و في نفس الآن يهاجمها. الاسلام دين و ليس سياسة. يحق لكل واحد ان يتخذها مرجعية. كما هي المسيحية الآن و الاحزاب المتفرعة عنها. الخصوم لا يقحمون بالعنف و انما بالحوار و الديموقراطية.
مقبول مرفوض
0
-8-
مواطن من بروكسل
4 أكتوبر 2016 - 17:35
كاتب المقال يستقريء احداث تاريخية حصلت وتحصل في المجتمع المغربي وهذا من حقه لكن العدوى وكل الابتلاءات تاتي من الحركات الاسلامية الموالية للفكر الوهابي التدميري الاقصائي الذي يستخف بالعقل البشري ويجعل الانسان مجرد تابع وناقل ليس الا.
بصفتي اعيش في الغرب احس بورم خبيث اسمه الاسلام الوهابي يريد تدمير كل مقومات الحضارة الكونية ويرجع بنا الى ثقافة الحجامة وبول البعير وسبي النساء والجلد وقطع الرقاب بهتافات الله اكبر.
الدولة المدنية او العلمانية وحدها كفيلة ان تخلق لنا مجتمعا سويا تحترم فيه كل الاقليات اعطوا فيه ما لقيصر لقيصر وما لله لله .
مقبول مرفوض
2
-9-
SIWAN
5 أكتوبر 2016 - 20:36
شكراً جزيلاً للأخ في بلاد الغربة بروكسيل.

لا تنسى أن مدينة بروكسيل حولتها مملكة الرمال الوهابية الشجرة الملعونة إلى مركز لتفخيخ المغاربة وخاصةً أهل الريف.
كل المجرمين الإرهابيين الذين فجروا في بروكسل وباريس بنحدرون من منطقة الريف
مقبول مرفوض
2
-10-
نصيحة اخوية
6 أكتوبر 2016 - 10:25
اصبحنا عبارة عن قطعان من الماشية بلا فكر ولا ضمير نردد ونهتف صباح مساء كلام غير مفهوم في مجمله عبارة عن قاذورات من السب واللعن لكل مخالف لنا في الدين نعتقد فيه ان مصدره من الله العادل يحث فيه اتباعه على مزيد من القتل ونثخن في الارض .عزيزي هل راجعت يوما نفسك وفكرت ان هذا من الشيطان وليس من الله .لك مطلق الحرية لكن فكر مرة مرتين ثلاثة وتعرف الحقيقة بنفسك .حفظ الله البلاد والعباد
مقبول مرفوض
1
المجموع: 10 | عرض: 1 - 10

أضف تعليقك

المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

للكتابة بالعربية

rif media