قيم هذا المقال
توقيف متورطين في سرقة وكالة لتحويل وصرف الأموال بالحسيمة (0)
منتجات الصيد الساحلي بالناظور ترتفع الى 903 أطنان في شهرين (0)
الناظور : الدورة الثانية لـ "ملتقى أمزيان للشعر الأمازيغ" (0)
ايت بوعياش للفوتصال ينهزم بميدانه أمام المتصدر صقر اكادير(فيديو) (0)
مطارالحسيمة .. ارتفاع في حركة المسافرين بنسبة 67 في المائة (0)
- ايت بوعياش للفوتصال ينهزم بميدانه أمام المتصدر صقر اكادير(فيديو)
- مبادرة "حوت بثمن معقول ".. ما هو نصيب الريف منها
- مطارالحسيمة .. ارتفاع في حركة المسافرين بنسبة 67 في المائة
- عامل اقليم الحسيمة يتفقد مؤسسات الرعاية الاجتماعية
- الحسيمة.. حضور دائم للسلطات لمنع عودة فوضى احتلال الملك العام
- مطار الناظور يسجل عبور ازيد من 128 الف مسافرا في شهرين
- المغرب.. إنتاج أول محصول من القنب المقنن بلغ 294 طنا
رأي: حسيمتنا تحتضر..شبابنا ينتحر.. والمساحيق تنتصر
في أقل من أسبوع، خيم على ريفنا حزن رهيب أعقبه صمت مهيب حينما استفاق سكانه على أربع مآسي متتالية يفصل بين الواحدة و الأخرى يوم أو بعض يوم...فهذا شاب يعاني اضطرابات نفسية اجتماعية قد ذبح أمه فارتجت كل المشاعر و القلوب، و تلك أسرتين من دم واحد تنازعتا بالمعاول و السيوف على قطرات ماء فسقط قتيل و جرحى عديدون، و هذه فتاة في عمر الزهور وقفت الحياة في وجهها و هي على أرض ريفنا العليل فانتحرت و ودعت بؤسا اجتماعيا قاتلا، و ذاك شاب في مقتبل العمر شاءت قسوة الظروف المعيشية أن تدفعه لوضع حد لحياته مستسمحا والدته عما أقدم عليه...
منذ زمن بعيد و ريفنا السعيد لم يشهد مثل هذا الأمر العميد، لم يعهد انتحارا و لا قتلا و لا تهديد، لم يكن أرضا تسال عليه دماء حبيب و ودود و لم يحدث أن كان مسرحا لانتحار عديد و لا لأي وعد و وعيد...فما الذي حدث لأرضنا و أهلنا حتى أصبحنا ننام على وقع جريمة و نستفيق على خبر انتحار؟ ...
لماذا يهجروننا قسرا و يستقبلون عملتنا بالترحيب و الدفوف؟ لماذا لا يوظفون شبابنا و شاباتنا و يكفون عن مد إداراتنا و مؤسساتنا بموظفيهم و مدراء على مقاسهم إرضاء لذويهم؟ لماذا لا تفتح الدولة أبوابها للاستثمار على أرضنا فيعمل البسطاء و يوفروا لقمة عيشهم بكرامة و يكفون عن بيع ضمائرهم و أصواتهم عنوة؟ لماذا لا تقوم الدولة بفتح نواة جامعية بريفنا ليعم العلم الجميع و يعفى الطلبة من جحيم التنقل لكليات مدنهم؟ لماذا لا ترفع الحواجز الأمنية عن منطقتنا و كأننا نعيش حالة طوارئ لا نستطيع معها الاستمتاع بنزهة آخر الأسبوع مع ذوينا؟ لماذا لا يوفرون لنا الطبيب و الدواء و آلة الكشف حتى لا نساق رغما عن أنوفنا لمستشفيات مدنهم و نحن نئن من شدة المرض و قلة ذات اليد؟ لماذا و ألف ألف لماذا...
لقد بلغ السيل الزبى و الناس لم تعد تتحمل هذا الضغط الاجتماعي الفتاك، ففواتير الماء و الكهرباء قاتلة، رسائل الضرائب مميتة، الغلاء فاحش في الصغيرة و الكبيرة، أرض البسطاء صودرت تارة باسم المنفعة و أخرى باسم تصميم التهيئة، المصالح و الإدارات تجمل أرقامها و منجزاتها التي لم تنجز بمساحيق رخيصة، طرق النقل و التجهيز كانت و ما تزال مهترئة و مهلكة...و و و
أهلنا طيبون و يريدون عملا، شغلا يحفظ كرامتهم، يسعدهم و يقيهم مرارة اللاشيئ...أناسنا يا سادة يحتاجون بكل ألوان الطيف لعمل و عمل و عمل، لعلم و دواء...
لن يهدأ بال أحد إن لم تلبى الطلبات و يجيب أهل المركز عن أسئلتنا و يوفروا ما وفروه لأهلهم من أبسط مقومات الحياة حتى لا نستيقظ كل صباح على انتحار يعقبه انتحار...
بقلم: فؤاد بنعلي
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....
عدد التعليقات (13 )
-1-
25 أكتوبر 2016 - 16:23
-2-
25 أكتوبر 2016 - 17:05
-3-
25 أكتوبر 2016 - 20:56
-4-
25 أكتوبر 2016 - 21:49
-5-
25 أكتوبر 2016 - 22:42
-6-
25 أكتوبر 2016 - 23:01
طبعا هنالك مشاكل عديدة
ولكن اعتقد بان اغلبية من مجتمعنا يكثر فيه القيل والقال ونقصان الرحمة.
-7-
26 أكتوبر 2016 - 09:08
_ مصير ابناء الريف الذي ينتظرهم
_ اما الموت انتحارا
_ او في البحر بسبب الهجرة
_ او بالسرطان المرض الفتاك
_ او الموت في غياهب سجون الذل والعار لمن يعارض المخطط
-8-
26 أكتوبر 2016 - 10:23
-9-
26 أكتوبر 2016 - 11:23
-10-
26 أكتوبر 2016 - 11:40
-11-
26 أكتوبر 2016 - 12:39
-12-
26 أكتوبر 2016 - 14:58
-13-
26 أكتوبر 2016 - 17:22
أضف تعليقك