قيم هذا المقال
قراءة في مذكرات أحمد الطالب المسعودي عن تجربته في المنفى والاعتقال في الجزائر (0)
اخنوش: ما تحقق خلال نصف الولاية الحكومية فاق كل التوقعات والانتظارات (0)
اللجنة الجهوية للتنمية البشرية تصادق على برمجة 75 مشروعا باقليم الحسيمة (0)
عضو بمجلس الجهة يوضح بخصوص الجدل حول إعادة بناء مسجد ببني حذيفة (0)
ينحدر من الريف .. هروب اكبر زعماء المافيا الهولندية بعد اعتقاله في اسبانيا (0)
- عضو بمجلس الجهة يوضح بخصوص الجدل حول إعادة بناء مسجد ببني حذيفة
- ينحدر من الريف .. هروب اكبر زعماء المافيا الهولندية بعد اعتقاله في اسبانيا
- تراجع حركة المسافرين بمطار الحسيمة خلال شهر مارس الماضي
- مشروع لتهيئة وتأهيل ساحة فلوريدو بمدينة الحسيمة
- مطرح النفايات بأجدير يحول حياة سكان المناطق المجاورة إلى جحيم
- السلطات تمنح 2905 ترخيصا لزراعة القنب الهندي منذ مطلع هذا العام
- تزويد مستشفى الحسيمة بأجهزة طبية يخيم على محاكمة مسؤولين حول صفقات الصحة
هل نرثيك أنت أم الوطن؟
شكرا محسن
شكرا لك لأنك عريت حقيقتنا كاملة، كاملة تماما، ولم يبق شيء لنخفيه بالمساحيق المزيفة. اكتشفنا أننا أكثر هشاشة مما كنا نعتقد. هشين إلى درجة أنك أخرجتنا من صف المشاهدين لكن دون أن نمتلك القدرة أن نصف المشهد رغم كمية الغبن التي تغلي في صدرونا.
شكرا محسن
لأنك كشفت للدولة أن الصحافيين ليسوا سوداويين، ولا يشيعون ثقافة اليأس، كشفت كم أننا على حق حين نكتب كل يوم أن الوطن ليس بخير وأن ثقوبه آخذة في الاتساع، ولا يصدقنا أحد. نكتب منذ زمن بعيد أن السكتة القلبية قربية وأن الفساد صارت لديه حكامة في هاته البلاد وأن الفقر يرمي بالناس من أعالي العمارات الشاهقة، ويقذف بالذين طحنتهم الحياة إلى قعر سحيق من مياه المتوسط..
شكرا محسن
أعرف جيدا ما معنى أن تكون بائعا للسمك، معناه أن يكون جلدك مضاد للبرودة في الصباحات القارسة في مخازن الثلج، ومعناه أيضا أن تكون مفاوضا جيدا كي تضمن مكانك في “سوق نتراثا” وبـ”رمويي”، ومعناه أيضا أن تطلب لله كل يوم أن يبقى البحر هادئا، معناه كذلك أن لا تفسد أسماكك في الهزيع الأخير من الليل..
شكرا مسحن
قديما قال درويش وهو ينزف من الاحتلال إنه من لا بر له لا بحر له، وأنت كنت تمتلك جزء من البحر، لكن لا بر لك. كنت تبحث عن رقعة بسيطة من هذا الوطن الفسيح لتبيع أسماكك وتعود إلى المنزل راضيا بعيشتك رغم قسوتها..
شكرا محسن
هل تعرف شيئا عن القصة الشهيرة لهمنغواي. لقد صارع الأمواج العاتية، وواجه مصيره التراجيدي في عرض البحر ليظفر بالسمكة. خانته الذراع لكن لم تخنه الإرادة..كان شيخا طاعنا في السن والحلم أيضا، لذلك وصل إلى الشط بهيكل سمكة..فقط هيكل سمكة، أما أنت يا محسن، فقد رحلت هكذا دفعة واحدة..اخترت أن تنسحب من هذه اللعبة الوسخة، هكذا دفعة واحدة، ولا ندري من نرثي الآن أنت من الوطن..
محمد احداد
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....
عدد التعليقات (0 )
أضف تعليقك