English French German Spain Dutch

rif category

قيم هذا المقال

5.00

  1. "الحديث النبوي وعلومه بمنطقة الريف" موضوع ندوة بإمزورن (0)

  2. قراءة في مذكرات أحمد الطالب المسعودي عن تجربته في المنفى والاعتقال في الجزائر (0)

  3. النصب على حالمين بالهجرة يقود سيدتين الى سجن الحسيمة (0)

  4. اخنوش: ما تحقق خلال نصف الولاية الحكومية فاق كل التوقعات والانتظارات (0)

  5. اللجنة الجهوية للتنمية البشرية تصادق على برمجة 75 مشروعا باقليم الحسيمة (0)

  6. عضو بمجلس الجهة يوضح بخصوص الجدل حول إعادة بناء مسجد ببني حذيفة (0)

  7. ينحدر من الريف .. هروب اكبر زعماء المافيا الهولندية بعد اعتقاله في اسبانيا (0)

الكلمات الدليلية:

لا يوجد كلمات دليلية لهذا الموضوع

الرئيسية | في الواجهة | "سائقو الطاكسيات" بالحسيمة يتخذون المواطنين البسطاء "كرهائن"

"سائقو الطاكسيات" بالحسيمة يتخذون المواطنين البسطاء "كرهائن"

"سائقو الطاكسيات" بالحسيمة يتخذون المواطنين البسطاء "كرهائن"

يواصل سائقو سيارات الاجرة من الصنف الاول بالحسيمة، لليوم الرابع على التوالي منعهم للحافلات من نقل المواطنين، مما تحولت معه حياة الكثير منهم الى جحيم لا يطاق، وغدا اخرون رهائن يستعملون كدروع بشرية لتحقيق مطالب فئوية، وسط صمت مريب من المسؤولين الذين يكتفون بدور المتفرج .

ولقيت خطوة منع المواطنين من قبل سائقي سيارات الاجرة من التنقل عبر الحافلات التي تم احتجازها بمحطة مدينة الحسيمة، موجة من الاستهجان والتنديد من مختلف شرائح المجتمع، وحتى من نشطاء حراك الاجتماعي بالحسيمة، حيث جاء في تدونة للناشط "المرتضى اعمراشن" على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك :"ما يقوم به سائقو سيارات الأجرة بالحسيمة بتحولهم لقطاع طرق غير مقبول بأي حال.. المواطن لا يستطيع دفع 9 دراهم نحو امزورن في طاكسي ومن حقه استخدام الوسيلة الأوفر له، واعتراض الحافلات بهذا الشكل خرق سافر للقانون في غياب تام للضمير المهني.. كما أن فيه استهدافا لتعاطف الجماهير مع الحركات الاحتجاجية" .

فيما علق مواطن آخر على هذه الخطوة بالقول "غالبا ما أجد نفسي إزاء الحركات الاجتماعية و أشكالها الاحتجاجية في موقع المساند أو الداعم ، أو المتضامن ، أو المتعاطف على الأقل، إلا قطاع الطرق فلا يستحقون مني غير الإدانة و الاستهجان...مهما كانت المطالب، و مهما كانت الدوافع ، فلا شيء على الإطلاق يسمح لمواطن أو لفئة من المواطنين أن يقطعوا الطريق على غيرهم من المواطنين و يمنعوهم من التنقل ..بأي حق يجد أبنائي صعوبة كبرى في الوصول إلى المدرسة خلال اليومين الأخيرين ؟؟. واضاف "أنا لا أعرف ما هي مطالبهم و لا أناقش مدى مشروعيتها و لكنني أؤكد أن باقي مستعملي الطريق ليسوا مسؤولين عن الوضع الذي دفعهم إلى الاحتجاج و ليس من المعقول استعمالهم كرهائن من أجل تعزيز الموقع التفاوضي ، هذا أسلوب نعرف من يلجأ إليه"،

 فبذلك يكون المواطن الريفي المغلوب على أمره قد هان في وطنه، ومن طرف إخوته، فأصبح يعاني من جانبين من حاكمه ومن أخيه ، فاستبيحت كرامته من قبل المسؤولين منذ أن وعى على هذه الحياة، فجاء دور الآخرين من أبناء جلدته، فبدؤوا يستقوون ويتعنترون عليه على مرأى ومسمع المسؤولين،  ويمنعون عنه بالغصب أبسط حقوقه وهو حقه في التنقل متى شاء وفي الوسيلة التنقلية التي شاء، حقه في التنقل ما يناسب إمكانياته المادية، ويلائم ظروفه المعيشية المزرية، فعليهم أن يعلموا ان المواطن البسيط عندما اختار التنقل بالحافلة لا لشيء في نفسه وليس عنادا فيهم، وإنما ذلك المبلغ الذي يوفره بلجوؤه لركوب الحافلات يمثل شيئًا حياتيًا مهما بالنسبة له.

كل هذا نتيجة فقدان المواطنين الريفيين للتعامل الحضاري والواعي فيما بينهم، فحين يتدنى مستوى النقاش بين المواطن وأخيه المواطن، وحين يتعنت مستوى الحوار بين أبناء الجلدة الواحدة، وحين تهيمن على المرء عقلية المصلحة الشخصية وأحادية الرأي، لتصبح أقرب إلى الإنسان من حبل الوريد، فرغم ما يروج عن الريفي أنه بمعاناته أصبح أكثر تماسكا وتضامنا مع إخوته، لكن تلك المعاناة لم تغير العقلية المتحجرة، ولم تحيي الضمير، ولم تغير الدكتاتورية في داخل كل واحد منا، صحيح أننا أنبتنا الكثير من القيم السامية وروجنا لها، لكنها مطمورة في تربة عفن المصلحة الشخصية! ... لم نستطع أن ندرك بعد – على حد تعبير جون ستيورات مل – أننا إذا أسكتنا صوتًا مستضعفا، أو سخرنا منه، فربما نكون قد أسكتنا الحقيقة، وأن الرأي الآخر ربما يحمل في جوانحه بذور الصدق، وأن الرأي السائد سيفقد بالضرورة أهميته وتأثيره، ما لم يكن يحمل في طياته تقدير ظروف الآخرين، وإن لم يواجه تحديًا من حين إلى آخر.

ويبقى "الحق في التنقل" من جوهر حقوق المواطن والتي يجب على أصحاب سيارات الأجرة أن يدركوه، ويتفهموا الظروف المادية المزرية التي يعيشها المواطن، لا أن يتكالبوا على حقوقه المشروعة، فيكونون هم والدولة والقدر مجتمعون على المواطن المستضعف.

دليل الريف

مشاركة في: Twitter Twitter

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (21 )

-1-
مواطن
31 دجنبر 2016 - 18:21
لم يعطي احد ثمن التذكرة 9 دراهم للطاكسيات الى امزورن.ىبل هم الساءقون انفسهم يجبروا المواطنين بدفع ثمن التذكرة.
اين المخزن او الحكومة ؟لماذا لم تتدخل في تطبيق
ثمن التذكرة.
مقبول مرفوض
6
-2-
تشينو
31 دجنبر 2016 - 18:42
اين هم المناضلون اين هي شهامة الرجال و هم يرون امهاتهم و اخواتهم في الطرقات يستوقفون الاجانب للركوب، قمة التناقض و الجهل
مقبول مرفوض
10
-3-
Jaki
31 دجنبر 2016 - 19:02
ان هؤلاء الساءقين اصبحوا من كبار البلطجية الذين يريدون نسف الحراك الشعبي
مقبول مرفوض
10
-4-
انير اريفي
31 دجنبر 2016 - 19:08
لماذا تنشرون المغالطات و الكذب لمصلحة من?
حفيلات كان يعملون بل ترخيص و ضرائب و نحن ندين هذا تصرف الذي يندرج في سياسة والمحسوبية التي تنهجه الدولة في الريف ...
وثاني شيء ; مرتضى اعمراش لا يمثل الا نفسه و انا ضمن لجنة اليقضة ايضا امثل نفسي ليس الحراك الشعبي, لماذا تحاولون زرع الكراهية بين الريفيين و لمصلحة من ???? عاش الريف
مقبول مرفوض
-19
-5-
باسم.
31 دجنبر 2016 - 19:48
سلطات إقليم الحسيمة هي المسؤولة عن هده المهزلة وهي التي تشجع هؤلاء للقيام بهذه الاعمال يبدو ذالك من خلال الزيادات التي أقدم عليها هؤلاء السارقون لأنفسهم وعلى حساب المواطن من 6 دراهم إلى 9 دراهم مع العلم ان الطريفة المعروفة لدى القسم المشرف في العمالة لا زالت محددة في 6 دراهم!!!!؟؟؟
مقبول مرفوض
11
-6-
المخوخي
31 دجنبر 2016 - 19:58
ماذا يقول المناضل الزفزافي في هذه المهزلة الذي كان دائما يدافع على المحكورين والمطحونين لم يبدي أي رأي نريد رأيه في هذه المسألة ضربها بسكتة والا طبق ذلك الحديث الذي يقول انصر أخاك ضالما أو مضلوما
مقبول مرفوض
11
-7-
تشينو
31 دجنبر 2016 - 20:02
عن اي مغالطات تتحدث ؟ من المتضرر اليس المواطن ؟ لماذا لا تكون المنافسة بين الحافلات و الطاكسيات و طرام و القطار و الصاروخ، و للمواطن حق الاختيار، لكن اعرف اني اتحدث مع الجهلاء
مقبول مرفوض
15
-8-
Rifi
31 دجنبر 2016 - 20:46
والله قد تبين مصدر الشر واليأس والحزن والزلازل والانتحار ووووووفي هذا البلد ألم تتوصلوا بعد انكم خارقين القانون وتطالبون بتطبيق القانون طزززززز
مقبول مرفوض
2
-9-
سائق سابق
31 دجنبر 2016 - 20:58
هؤلاء مجموعة متكونة من الكسالى والرعاة وقطاع الطرق متوحشون همجيون انتهازيون لايعرفون الرحمة ولا الشفقة يتلذذون من آلم الاخرين لو كانوا رجالا لهم حلين لاثالث لهما اولا ترك الماذونيات والبحث عن عمل آخروالحل الثاني هو محاصرة المؤسسات التي لها علاقة بالموضوع .. اما استهداف الابرياء فهذا من شيم الانتهازين.
مقبول مرفوض
12
-10-
ريفي
31 دجنبر 2016 - 21:39
اين هو الزفزافي لكي يدخل ؟؟
مقبول مرفوض
-10
-11-
Rifi mi imzouren
31 دجنبر 2016 - 22:12
haolae hom hayaman la ya3rifouma rahma wa la chfaka lhafilate kaykhadmo wa hom kay harmo rizke 3layhom rakom ma3andkomche ha darham fi jibkom lah yakhod fikom lhak ya saiki taxiate
مقبول مرفوض
1
-12-
الريفي
31 دجنبر 2016 - 22:40
عار عليكم ايها الساءقون الم تفكرون في المواطنين واحد مريض واحد عندو شغل في المحكمة فكروا اذا كان واحد من عاءلتم حرام عليكم مادا تفعلون المواطنون كل واحد حر
مقبول مرفوض
5
-13-
متتبع
31 دجنبر 2016 - 23:31
اقد عاثوا في الارض فسادا و حولوا مدينة الحسيمة الى منطقة منكوبة بتصرفاتهم و انحرافهم عن جادة الصواب . لا يهمهم الا انفسهم و تسخين جيوبهم على حساب معاناة المواطن البسيط . انسنانهم صفراء و متسخة من كثرة التدخين و عيونهم حمراء من كثرة السمر اما هندانهم فلا يختلف عن هندام صعلوك و قاطع السبيل . اتمنى من القعلاء منهم ان يحتكموا الى مبدأ العقل و ان يوقفوا هذه المهزلة
مقبول مرفوض
7
-14-
نبيل المتعجرف
31 دجنبر 2016 - 23:35
على الساكنة عمل وقفة احتجاجية ضد صعاليك ساىقي السيارات الاجرة . يريدون تحقيق مطالبهم على حساب اضرار الالاف المواطنين المتضررين
مقبول مرفوض
6
-15-
1 يناير 2017 - 00:07
اصحاب الطاكسيات على صواب ولكنهم لم يوضحوا معاناتهم ولا يستطيعون وهذا شان المسؤولين على تربية الجهل بين ابناء الشعب وزرع الفوضى حتى يبقى الحال على ما هو عليه وبدل التراشق بالكلمات المسمومة يجب البحث عن الحلول المرضية للجميع وتجنب الفخاخ التي زرعها المستفيدون والاستماع المتبادل هو الحل اما غير ذلك فلا يصب الا في مصلحة اللصوص الذين صنعوا البؤس والبؤساء
مقبول مرفوض
-8
-16-
حسيمية
1 يناير 2017 - 08:40
ما يحصل بين الفينة و الاخرى اصبح امرا مقرفا و يعطي صورة همجية عن ساكنة الحسيمة .
من المفروض ان تكون مصلحة المواطن في الدرجة الاولى فما ذنب مستعملي الطريق امزورن الحسيمة ما ذنب العامل البسيط التلميذ الموظف المواطن المتنقل للعلاج للمحكمة ل....
انها انانية او جهل او سوء تدبير من قبل اصحاب الطاكسيات بتصرفاتهم اللامدروسة و الموسومة بالارتجال و العشوائية قد أساؤوا لملفهم المطلبي في ظل الاحتجاجات التي عرفتها المدينة بالمناداة لنصرة المواطن الضعيف...والعدالة والكرامة والحرية...اين ما تنادون به و ما تطبقونه على أرض الواقع؟
انه نفاق مجتمعي وكل واحد يبحث عن مصلحته لا غير
على اصحاب الطاكسيات ان يغيروا طريقتهم في الاحتجاج ممثلوهم و مكتبهم النقابي هم من عليهم المبادرة لحل هذا المشكل الذي ظهر بينهم و بين الحافلة و ان كانت لهم مطالب أخرى فليدافعوا عنها بطريقة راقية ...
لماذا لم ينظموا بالتناوب فئة منهم الى عمال معمل الحليب الذين يرابضون امام مقر العمالة و يتركوا البقية تشتغل حتى لا تتعطل مصالح الناس؟
《اتقوا الله يجعل لكم مخرجا》
مقبول مرفوض
3
-17-
Tobis
1 يناير 2017 - 10:03
3lach hata wahad magal lah i7san 3wanhom...rah lmazot ghalya may9adx lihom hadxi 3la hata wahad magal bli tobisat ..fihom 2 3anhom Rokhsa ama lba9i bidon rokhsa. 3lach hata wahad magal bli tobisat rokhsa dyalhom ihazo talamid osafi.3lax hata wahad magal bli tahiri tay3amar lmazot b labwan dyal jama3a laRba3 tawrirt ..odar tarifa 5dh. 3lach hata wahad malahad akhta2 dyal tobis....
مقبول مرفوض
0
-18-
حسن اكوح
1 يناير 2017 - 10:14
حرة الشخص تنتهي عند مس حرة الاخر وما نراه اليوم فان اصحاب هذه الطاكسيات فقد حرمو المواطنين من الركوب في الطوبيس وفي الطاكسيات الاخرى وحتى الاطوسطوب انها من مهازل الرعاع اما اصحاب العقول الناضجة فلا يرضونا بهذه المهزلة التي تشوه القطاع بالكامل
مقبول مرفوض
4
-19-
1 يناير 2017 - 14:57
هل حتى في امزورن يتعرضون للحافلات ام هذا فقط في الحسيمة؟
مقبول مرفوض
1
-20-
Hossain
1 يناير 2017 - 15:02
ثلاثة أشياء ان قام بها هؤلاء الرعاة سينتهي مشكل الطوبيس ولن يركبه احد.
- تخفيض ثمن الركوب الى خمسة دراهم بدل عشرة
- حلق الأوجه ورش الجسد بعطر لتفوح منكم رائحة زكية بدل رائحة العرق والحشيش مع استبدال الملابس الرثة باخرى جديدة او على الأقل نظيفة امصبنا
- السير بمهل ليشعر الركاب معكم بالأمن والسلام لانه كلما وقعت حادثة تجد الطاكسي سببا مباشرا او غير مباشر في ذلك
%55 من هؤلاء البلطجية كانو رعاة الغنم في القرى المجاورة لمدينة الحسيمة قبل ان يغرق محمد السادس هذه المدينة بالمأذونيات مقابل اراضيهم التي اصبحو ممنوعين حتى بالمشي فيها على قدامهم.
تذكرو كيف كان قطاع الطاكسيات في الحسيمة منضم ومحترم قبل ان تنزل هذه البلطجية الى المدينة.
مقبول مرفوض
2
-21-
المخوخي
1 يناير 2017 - 16:18
الى صاحب التعليق 4 عن اي مغالطات تتحدث السيد عندو الرخص ديالوا هده كثر من عشر سنوات وكيخلص الواجب ديلوا واكثر من هذا فالجمعية ديال طاكسيات شافت الرخص ديال الطوبيسات 4 وشنو بغات انا في نظري ماشي المشكل ديال الطوبيس المشكل هو كثرة الطاكسيات والطوبيسات كاينين في جميع مدن العالم
مقبول مرفوض
1
المجموع: 21 | عرض: 1 - 21

أضف تعليقك

المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

للكتابة بالعربية

rif media