قيم هذا المقال
قراءة في مذكرات أحمد الطالب المسعودي عن تجربته في المنفى والاعتقال في الجزائر (0)
اخنوش: ما تحقق خلال نصف الولاية الحكومية فاق كل التوقعات والانتظارات (0)
اللجنة الجهوية للتنمية البشرية تصادق على برمجة 75 مشروعا باقليم الحسيمة (0)
عضو بمجلس الجهة يوضح بخصوص الجدل حول إعادة بناء مسجد ببني حذيفة (0)
ينحدر من الريف .. هروب اكبر زعماء المافيا الهولندية بعد اعتقاله في اسبانيا (0)
- عضو بمجلس الجهة يوضح بخصوص الجدل حول إعادة بناء مسجد ببني حذيفة
- ينحدر من الريف .. هروب اكبر زعماء المافيا الهولندية بعد اعتقاله في اسبانيا
- تراجع حركة المسافرين بمطار الحسيمة خلال شهر مارس الماضي
- مشروع لتهيئة وتأهيل ساحة فلوريدو بمدينة الحسيمة
- مطرح النفايات بأجدير يحول حياة سكان المناطق المجاورة إلى جحيم
- السلطات تمنح 2905 ترخيصا لزراعة القنب الهندي منذ مطلع هذا العام
- تزويد مستشفى الحسيمة بأجهزة طبية يخيم على محاكمة مسؤولين حول صفقات الصحة
"سائقو الطاكسيات" بالحسيمة يتخذون المواطنين البسطاء "كرهائن"
يواصل سائقو سيارات الاجرة من الصنف الاول بالحسيمة، لليوم الرابع على التوالي منعهم للحافلات من نقل المواطنين، مما تحولت معه حياة الكثير منهم الى جحيم لا يطاق، وغدا اخرون رهائن يستعملون كدروع بشرية لتحقيق مطالب فئوية، وسط صمت مريب من المسؤولين الذين يكتفون بدور المتفرج .
ولقيت خطوة منع المواطنين من قبل سائقي سيارات الاجرة من التنقل عبر الحافلات التي تم احتجازها بمحطة مدينة الحسيمة، موجة من الاستهجان والتنديد من مختلف شرائح المجتمع، وحتى من نشطاء حراك الاجتماعي بالحسيمة، حيث جاء في تدونة للناشط "المرتضى اعمراشن" على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك :"ما يقوم به سائقو سيارات الأجرة بالحسيمة بتحولهم لقطاع طرق غير مقبول بأي حال.. المواطن لا يستطيع دفع 9 دراهم نحو امزورن في طاكسي ومن حقه استخدام الوسيلة الأوفر له، واعتراض الحافلات بهذا الشكل خرق سافر للقانون في غياب تام للضمير المهني.. كما أن فيه استهدافا لتعاطف الجماهير مع الحركات الاحتجاجية" .
فيما علق مواطن آخر على هذه الخطوة بالقول "غالبا ما أجد نفسي إزاء الحركات الاجتماعية و أشكالها الاحتجاجية في موقع المساند أو الداعم ، أو المتضامن ، أو المتعاطف على الأقل، إلا قطاع الطرق فلا يستحقون مني غير الإدانة و الاستهجان...مهما كانت المطالب، و مهما كانت الدوافع ، فلا شيء على الإطلاق يسمح لمواطن أو لفئة من المواطنين أن يقطعوا الطريق على غيرهم من المواطنين و يمنعوهم من التنقل ..بأي حق يجد أبنائي صعوبة كبرى في الوصول إلى المدرسة خلال اليومين الأخيرين ؟؟. واضاف "أنا لا أعرف ما هي مطالبهم و لا أناقش مدى مشروعيتها و لكنني أؤكد أن باقي مستعملي الطريق ليسوا مسؤولين عن الوضع الذي دفعهم إلى الاحتجاج و ليس من المعقول استعمالهم كرهائن من أجل تعزيز الموقع التفاوضي ، هذا أسلوب نعرف من يلجأ إليه"،
فبذلك يكون المواطن الريفي المغلوب على أمره قد هان في وطنه، ومن طرف إخوته، فأصبح يعاني من جانبين من حاكمه ومن أخيه ، فاستبيحت كرامته من قبل المسؤولين منذ أن وعى على هذه الحياة، فجاء دور الآخرين من أبناء جلدته، فبدؤوا يستقوون ويتعنترون عليه على مرأى ومسمع المسؤولين، ويمنعون عنه بالغصب أبسط حقوقه وهو حقه في التنقل متى شاء وفي الوسيلة التنقلية التي شاء، حقه في التنقل ما يناسب إمكانياته المادية، ويلائم ظروفه المعيشية المزرية، فعليهم أن يعلموا ان المواطن البسيط عندما اختار التنقل بالحافلة لا لشيء في نفسه وليس عنادا فيهم، وإنما ذلك المبلغ الذي يوفره بلجوؤه لركوب الحافلات يمثل شيئًا حياتيًا مهما بالنسبة له.
كل هذا نتيجة فقدان المواطنين الريفيين للتعامل الحضاري والواعي فيما بينهم، فحين يتدنى مستوى النقاش بين المواطن وأخيه المواطن، وحين يتعنت مستوى الحوار بين أبناء الجلدة الواحدة، وحين تهيمن على المرء عقلية المصلحة الشخصية وأحادية الرأي، لتصبح أقرب إلى الإنسان من حبل الوريد، فرغم ما يروج عن الريفي أنه بمعاناته أصبح أكثر تماسكا وتضامنا مع إخوته، لكن تلك المعاناة لم تغير العقلية المتحجرة، ولم تحيي الضمير، ولم تغير الدكتاتورية في داخل كل واحد منا، صحيح أننا أنبتنا الكثير من القيم السامية وروجنا لها، لكنها مطمورة في تربة عفن المصلحة الشخصية! ... لم نستطع أن ندرك بعد – على حد تعبير جون ستيورات مل – أننا إذا أسكتنا صوتًا مستضعفا، أو سخرنا منه، فربما نكون قد أسكتنا الحقيقة، وأن الرأي الآخر ربما يحمل في جوانحه بذور الصدق، وأن الرأي السائد سيفقد بالضرورة أهميته وتأثيره، ما لم يكن يحمل في طياته تقدير ظروف الآخرين، وإن لم يواجه تحديًا من حين إلى آخر.
ويبقى "الحق في التنقل" من جوهر حقوق المواطن والتي يجب على أصحاب سيارات الأجرة أن يدركوه، ويتفهموا الظروف المادية المزرية التي يعيشها المواطن، لا أن يتكالبوا على حقوقه المشروعة، فيكونون هم والدولة والقدر مجتمعون على المواطن المستضعف.
دليل الريف
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....
عدد التعليقات (21 )
-1-
31 دجنبر 2016 - 18:21
اين المخزن او الحكومة ؟لماذا لم تتدخل في تطبيق
ثمن التذكرة.
-2-
31 دجنبر 2016 - 18:42
-3-
31 دجنبر 2016 - 19:02
-4-
31 دجنبر 2016 - 19:08
حفيلات كان يعملون بل ترخيص و ضرائب و نحن ندين هذا تصرف الذي يندرج في سياسة والمحسوبية التي تنهجه الدولة في الريف ...
وثاني شيء ; مرتضى اعمراش لا يمثل الا نفسه و انا ضمن لجنة اليقضة ايضا امثل نفسي ليس الحراك الشعبي, لماذا تحاولون زرع الكراهية بين الريفيين و لمصلحة من ???? عاش الريف
-5-
31 دجنبر 2016 - 19:48
-6-
31 دجنبر 2016 - 19:58
-7-
31 دجنبر 2016 - 20:02
-8-
31 دجنبر 2016 - 20:46
-9-
31 دجنبر 2016 - 20:58
-10-
31 دجنبر 2016 - 21:39
-11-
31 دجنبر 2016 - 22:12
-12-
31 دجنبر 2016 - 22:40
-13-
31 دجنبر 2016 - 23:31
-14-
31 دجنبر 2016 - 23:35
-15-
1 يناير 2017 - 00:07
-16-
1 يناير 2017 - 08:40
من المفروض ان تكون مصلحة المواطن في الدرجة الاولى فما ذنب مستعملي الطريق امزورن الحسيمة ما ذنب العامل البسيط التلميذ الموظف المواطن المتنقل للعلاج للمحكمة ل....
انها انانية او جهل او سوء تدبير من قبل اصحاب الطاكسيات بتصرفاتهم اللامدروسة و الموسومة بالارتجال و العشوائية قد أساؤوا لملفهم المطلبي في ظل الاحتجاجات التي عرفتها المدينة بالمناداة لنصرة المواطن الضعيف...والعدالة والكرامة والحرية...اين ما تنادون به و ما تطبقونه على أرض الواقع؟
انه نفاق مجتمعي وكل واحد يبحث عن مصلحته لا غير
على اصحاب الطاكسيات ان يغيروا طريقتهم في الاحتجاج ممثلوهم و مكتبهم النقابي هم من عليهم المبادرة لحل هذا المشكل الذي ظهر بينهم و بين الحافلة و ان كانت لهم مطالب أخرى فليدافعوا عنها بطريقة راقية ...
لماذا لم ينظموا بالتناوب فئة منهم الى عمال معمل الحليب الذين يرابضون امام مقر العمالة و يتركوا البقية تشتغل حتى لا تتعطل مصالح الناس؟
《اتقوا الله يجعل لكم مخرجا》
-17-
1 يناير 2017 - 10:03
-18-
1 يناير 2017 - 10:14
-19-
1 يناير 2017 - 14:57
-20-
1 يناير 2017 - 15:02
- تخفيض ثمن الركوب الى خمسة دراهم بدل عشرة
- حلق الأوجه ورش الجسد بعطر لتفوح منكم رائحة زكية بدل رائحة العرق والحشيش مع استبدال الملابس الرثة باخرى جديدة او على الأقل نظيفة امصبنا
- السير بمهل ليشعر الركاب معكم بالأمن والسلام لانه كلما وقعت حادثة تجد الطاكسي سببا مباشرا او غير مباشر في ذلك
%55 من هؤلاء البلطجية كانو رعاة الغنم في القرى المجاورة لمدينة الحسيمة قبل ان يغرق محمد السادس هذه المدينة بالمأذونيات مقابل اراضيهم التي اصبحو ممنوعين حتى بالمشي فيها على قدامهم.
تذكرو كيف كان قطاع الطاكسيات في الحسيمة منضم ومحترم قبل ان تنزل هذه البلطجية الى المدينة.
-21-
1 يناير 2017 - 16:18
أضف تعليقك