قيم هذا المقال
رأي: هل سيخلق عامل الحسيمة مفاجأة قبل حلول الموسم السياحي؟ (0)
يقود عصابة لتفجير الابناك.. لاعب سابق لشباب الحسيمة امام القضاء الالماني (0)
بوزنيقة : انطلاق المؤتمر 18 لحزب الاستقلال بحضور 3600 مؤتمر(فيديو) (0)
تلميذات وتلاميذ ثانوية البادسي بالحسيمة يزورون المعرض الدولي للفلاحة بمكناس (0)
- يقود عصابة لتفجير الابناك.. لاعب سابق لشباب الحسيمة امام القضاء الالماني
- بوزنيقة : انطلاق المؤتمر 18 لحزب الاستقلال بحضور 3600 مؤتمر(فيديو)
- حملة "محتشمة" لتحرير الملك العام بإمزورن تثير استياء مواطنين
- تأخر تهيئة الطريق بين إمزورن وتمسمان يثير غضب السكان
- ارتفاع كميات مفرغات الصيد البحري بميناء الحسيمة
- ترويج "الهروين" و"الكوكايين" يقود شخصين الى سجن الحسيمة
- تحديد هوية جـثـة لفظتها امواج البحر نواحي الحسيمة
سنة بيضاء تنتظر تلاميذ نواحي الحسيمة بعد اغلاق مدرستهم
عندما نطرح مشكل التعليم في بلادنا يتبادر إلى الذهن من الوهلة الأولى، مشاكل مثل ضعف المردود، اختلاف المخرجات مع سوق الشغل، إدخال وسائل الاتصال الحديثة والمعلوميات إلى الفصول الدراسية...
لكن المقصود من هذا المقال هو التعريف بمشاكل قلما سمع عنها الكثيرون والتي تتعلق ليس بالمناطق القروية في حد ذاتها، وإنما تتعلق بخصوصية مدرسة إحرشيين بجماعة زاوية سيدي عبد القادر وحدها دون باقي المؤسسات التعليمية بالمنطقة، فالأمر يتعلق بإغلاق أبواب هذه المدرسة في وجه أبناء المنطقة..
إنه غيض من فيض، دون ذكر الاكراهات الأخرى المتمثلة في ضعف إن لم أقل انعدام البنية التحتية، وغياب تام للمرافق الضرورية والأساسية في الحياة المدرسية..
للأسف الشديد نجد أن مدرسة إحرشيين إلى حدود الساعة موصدة الأبواب لأزيد من شهر في وجه تلاميذ المنطقة بعد مغادرة المعلمات لأسباب مجهولة أو ربما شخصية حتى لا نظلمهن، ورغم المحاولات المتكررة للجماعة القروية الاتصال بالمسؤولين القائمين على الشأن التعليمي من السيد النائب الإقليمي والسيد عامل الإقليم، إلا أن سياسة الآذان الصماء والتسويف والوعود الكاذبة هي التي تنتهج في حق أبناء هذه المنطقة، فالحوار القطاعي بين الجماعة القروية والنيابة الإقليمية للتعليم لم يؤتى أكله، ففي كل مرة إلا ونسمع مبررات واهية، الأمر الذي آثار غضب الساكنة بعد نفاذ صبرهم، وخاصة أباء وأولياء أمور التلاميذ، الذين أبانوا عن استعدادهم للاحتجاج ـ إلى جانب أبنائهم ـ على ما آلت إليه الأوضاع وتحميل المسؤولية إلى الجهات المعنية.
فتجاهل مشكل إغلاق أبواب مدرسة إحرشيين والتغاضي عنه من طرف الجهات المسؤولة عن هذا القطاع، سوف يقودنا إلى ما لا يحمد عقباه، خاصة إن توسع رقعة المشكل ليشمل جل المدارس القروية بهذه المنطقة المنكوبة.
وبالجملة، على الدولة، من الناحية الرسمية، وفي شخص المسؤولين عن القطاع أن تتحمل مسؤولياتها بجعل المدرسة من جهة، تستجيب لمفهوم الحق في التمدرس بالنسبة لتلاميذ مدرسة إحرشيين، وذلك بالعمل على الحد من هذا المشكل، (غياب المعلمات)هذا من جهة أولى ، ومن جهة ثانية، عليها أن تعمل على صيانة الكرامة المهدورة لرجال ونساء التعليم بالبادية الذي لا شك أنه حينما تتوفر لهم مجموعة من الحقوق الأساسية؛ من سكن لائق، وأمن وأمان في محيط عمله، ومسالك موصلة، واحتضان من طرف الساكنة، فإن قيامه بالواجب تبعا لذلك، يصير أمرا مقضيا.
الحرشي عبد الله / طالب باحث
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....
عدد التعليقات (8 )
-1-
13 يناير 2017 - 22:07
-2-
13 يناير 2017 - 22:11
-3-
14 يناير 2017 - 14:48
اما أبناء عمي اموح وعزي علوش وغيرهما فيغلقون المدارس التي يحارب داخلها أبناءهم الأمية الواحدةً تلو الاخرى ، وفي أحسن الأحوال يكدسونهم في حجرة من الاول الى السادس، ان حظر المدرس غابت وسايءل التعليم، حتى بات تعليمنا كمن يكتب على رمال الشاطيء ، سرعان ما تمحي الأمواج حروف المكتوب ، وكان لسان الحال يقول : الخماس يلد الخماس ، المغرب لنا ، و لا مكان فبه لبوسنطوح
-4-
14 يناير 2017 - 20:48
-5-
15 يناير 2017 - 00:07
-6-
15 يناير 2017 - 10:26
-7-
15 يناير 2017 - 13:56
-8-
15 يناير 2017 - 14:39
أضف تعليقك