English French German Spain Dutch

rif category

قيم هذا المقال

0

  1. الحسيمة.. مياه الصرف الصحي تنغص حياة ساكنة مركز تماسينت (0)

  2. الحسيمة.. موظفو الجماعات الترابية يشلون الإدارات لثلاثة ايام (0)

  3. رأي : محمد بن عبد الكريم الخطابي .. أصله و نسبه (0)

  4. الحسيمة.. مشروع لتهيئة طرق بجماعتي امرابطن وايت يوسف وعلي (0)

  5. مكناس.. افتتاح الدورة الـ 16 للمعرض الدولي للفلاحة بالمغرب (0)

  6. المختلون عقليا والمشردون يغزون شوارع ايت قمرة (0)

  7. تلاميذ متميزون يستكشفون آفاق الدراسة في كلية العلوم والتقنيات بالحسيمة (0)

الكلمات الدليلية:

لا يوجد كلمات دليلية لهذا الموضوع

الرئيسية | كتاب الرأي | هذا ما حدث في مائة يوم بدون حكومة

هذا ما حدث في مائة يوم بدون حكومة

هذا ما حدث في مائة يوم بدون حكومة

غريب ما يحصل في المغرب. فبعد الانتخابات التشريعية ليوم 7 أكتوبر 2016 التي خرج فيها المغاربة للتصويت على الحزب الذي سيقود الحكومة المغربية والذي أفرز تصدر حزب العدالة والتنمية في هذه الإنتخابات ب 125 مقعد في حين حصل حزب الأصالة والمعاصرة على المرتبة الثانية ب 102 مقعد ،الامر الذي جعل الملك يكلف السيد عبد الإله بنكيران بتشكيل الحكومة، ليدخل هذا الاخير في مفاوضات جادة مع كل من حزب التجمع الوطني للأحرار و حزب الاتحاد الاشتراكي وحزب الاستقلال و كذا حزب الإتحاد الدستوري، في حين كان قد ضمن تواجد حزب التقدم والاشتراكية في الحكومة.

وعكس كل الاحزاب التي اعلنت نية المشاركة في تسيير الحكومة رغم الحرب الشرسة التي كانت بين رؤساء هذه الاحزاب اعلن الخصم الاول للعدالة والتنمية ووصيفه في نتائج الانتخابات عن نيته الصريحة في التوجه إلى المعارضة،ونحن في خضم تتبع نتائج المشاورات السياسية التي يقوم بها السيد بنكيران مع حزب التجمع الوطني للأحرار الذي كان يتفاوض باسم ثلاثة احزب وهي حزب السنبلة و حزب الحصان إضافةالى حزبه الحمامة الامر الذي لم يرق بنكيران وجعله يخرج بالخطاب الذي تم تسميته خطاب «انتهى الكلام» وبالتالي تعليق المشاورات بشكل رسمي مع الحمامة والسنبلة، وكان قبل هذا قد اعلن بنكيران في خطاب آخر عن توقيف المشاورات مع حزب الاستقلال إثر خروج السيد حميد شباط بتصريحات كادت ان تزيد النار لهيبا في العلاقة بين المغرب و موريتانية الامر الذي استدركه الملك محمد السادس حيث قام بإجراء اتصال هاتفي بالسيد محمد ولد عبد العزيز رئيس دولة موريتانية و قام أيضا بإرسال كل من السيد بنكيران والسيد بوريطة الى الجمهورية الموريتانية للتوضيح .

أمام هذه المعطيات أصبح السيد بنكيران في وضع حرج فالشارع من جهة يطالب بالحكومة ومن جهة أخرى الملك يرسل له مستشارين لحثه على التعجيل بتشكيل الحكومة وزادت الضغوط على بنكيران إثر مطالبة الملك اعضاء مجلس النواب التصويت على رئيس ثالث منصب في الدولة بعد كل من الملك ورئيس الحكومة ، وبالفعل اجريت الانتخابات يوم الاثنين 16يناير 2017 التي أفرزت فوز الحبيب المالكي عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ب 198 صوت ، المالكي  الذي كان المرشح الوحيد لهذا المنصب حظي بدعم الأصالة والمعاصرة ،التجمع الوطني للأحرار،الحركة الشعبية،الاتحاد الدستوري ،ليكون بذلك الحزب الذي احتل المركز السادس في الانتخابات التشريعية قد تمكن من الظفر برئاسة مجلس النواب ،يأتي انتخاب رئيس مجلس النواب في هذا الوقت بالتحديد وان لم تشكل الحكومة بعد للتصويت على القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي وبروتوكول التعديلات المتعلق به ومشروع القانون، الذي يصادق بموجبه على القانون المذكور، استعدادا لعودة المغرب إلى المنظمة القارية في اخر شهر يناير الجاري، وبعد 100 يوم من تكليف بنكيران بتشكيل الحكومةوعوض الخروج بحكومة متجانسة، تعقدت الامور واصبحت اكثر صعوبة .

الياس افاسي

مشاركة في: Twitter Twitter

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 )

المجموع: | عرض:

أضف تعليقك

المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

للكتابة بالعربية

rif media