قيم هذا المقال
الحسيمة.. مشروع لتهيئة طرق بجماعتي امرابطن وايت يوسف وعلي (0)
مكناس.. افتتاح الدورة الـ 16 للمعرض الدولي للفلاحة بالمغرب (0)
تلاميذ متميزون يستكشفون آفاق الدراسة في كلية العلوم والتقنيات بالحسيمة (0)
قراءة في مذكرات أحمد الطالب المسعودي عن تجربته في المنفى والاعتقال في الجزائر (0)
- رأي : محمد بن عبد الكريم الخطابي .. أصله و نسبه
- الحسيمة.. مشروع لتهيئة طرق بجماعتي امرابطن وايت يوسف وعلي
- مكناس.. افتتاح الدورة الـ 16 للمعرض الدولي للفلاحة بالمغرب
- المختلون عقليا والمشردون يغزون شوارع ايت قمرة
- تلاميذ متميزون يستكشفون آفاق الدراسة في كلية العلوم والتقنيات بالحسيمة
- "الحديث النبوي وعلومه بمنطقة الريف" موضوع ندوة بإمزورن
- قراءة في مذكرات أحمد الطالب المسعودي عن تجربته في المنفى والاعتقال في الجزائر
- النصب على حالمين بالهجرة يقود سيدتين الى سجن الحسيمة
سلطات الحسيمة: اصابة 27 عنصرا من القوات العمومية ببوكيدان
في اول خروج اعلامي للسلطات حول ما يقع في بلدية بوكيدان التي تشهد مواجهات منذ عشية اليوم الاحد 5 فبراير، قال بلاغ للسلطات المحلية بالحسيمة " إنه وعلى إثر قيام مجموعة من الأشخاص بتنظيم وقفات احتجاجية يومه الأحد 05 فبراير بمركز "بوكيدارن"، دون استيفاء الشروط الواجبة قانونا لتنظيمها، وتعمدهم قطع الطريق العام، تدخلت السلطات العمومية، في امتثال تام للضوابط والأحكام القانونية، لفض هذه التجمهرات وإعادة حركة السير والمرور".
واضافت السلطات حسب ما نقلته وكالة المغرب العربي للانباء انه "وخلال هذا التدخل، قام بعض المتظاهرين برشق قوات الأمن العمومي بالحجارة مما أسفر عن إصابة 27 عنصرا، تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الضرورية".
واشارت ان السلطات الأمنية المختصة قامت بفتح بحث في الموضوع، تحت إشراف النيابة العامة، لتحديد هويات الأشخاص الذين وصفتهم بالمعتدين وترتيب الجزاءات القانونية في هذا الشأن على حد تعبيرها.
دليل الريف : متابعة
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....
عدد التعليقات (7 )
-1-
5 فبراير 2017 - 22:19
تعتبر سنة 1923 بالنسبة للجمهورية الريفية سنة التحركات الديبلوماسية بامتياز، وهي السنة التي برزت رسميا في المنتظم الدولي، وقامت الحكومة بإرسال الوفود إلى دول العالم وطلبت من فرنسا وبريطانيا وبابا الفاتيكان الاعتراف بجمهورية الريف، كما سعت جمهورية الريف إلى الانضمام إلى عصبة الأمم من أجل الحصول على الاعتراف الرسمي بوجودها، إلا أن المسعى لم يتحقق نظرا لسيطرة الدول الإمبريالية على أجهزة العصبة. وقام مولاي محند بإرسال شقيقه أمحمد رفقة الحاج الحاتمي إلى باريس، واجتمعا هناك مع بعض الشخصيات الفرنسية منهم النائب الشيوعي "برتون" و"بنفيله" الذي أظهر عطفا مع جمهورية الريف ثم توجها بعد ذلك إلى تلمسان ثم الجزائر العاصمة واجتمعا بالسيد حدو وبعض الشخصيات ورجال الأعمال سعيا لشراء بعض الطائرات. ثم أرسل مولاي محند وفدا آخر إلى لندن وأذيع هناك خطابه الذي وجهه إلى العالم، ولطوله نقتصر على الفقرة الأخيرة يقول: "نريد أن نصرح لكم أننا نطالب باستقلالنا وحرية وطننا، استقلالا تعترف به الدول التي تدير دفة العالم". كما قام الوفد بعدة أنشطة ديبلوماسية واجتماعات مع المعنيين بالأمر، وخرجات إعلامية من أجل فضح الجرائم التي اقتـرفتها إسبانيا في حق الشعب الريفي، وكسب الأصوات للقضية الريفية. فصرح الوفد لمجلة "قبة المسلم" بما يلي: "إن إسبانيا بعد أن فشلت بحربها معنا عمدت إلى الحصار البحري وأخذت ترمي قرانا بقنابلها مستعملة حرب الجبن والدناءة، فلا يقع في يدها أسير منا إلا وتمثل به أفظع تمثيل بينما نحن لا نعامل أسراها إلا بالحسنى (..) نحن اليوم نتألم من الحرب على أن هذا الألم نستعذبه في سبيل استقلال بلادنا (..) ولقد وفدنا إلى أوروبا وبودنا إسماع صوتنا وشرح قضيتنا إلى العالم المتمدن".
وفي تصريح آخر لمجلة باريزية قال الوفد "(..) أشهروا علينا الحرب وجردت على الريف حملة عسكرية تتألف من 90 ألف مقاتل كاملة العدة والعدد واتخذت جميع الوسائل العنيفة والمواد المهلكة (..) وقام جيش هذه الأمة بأنواع من الهمجية يتحاشى القلم عن ذكرها (..) خربوا الديار، واغتصبوا الأملاك، واستباحوا النساء، وقاتلوا الرجال، واضطهدوا الدين وهتكوا الأعراض، وساموا الأهالي من صنوف العذاب ألوانا...".
وفي غشت 1923 أذاع مولاي محند منشورا قال فيه: "إن الريفيين قادرون على حكم بلادهم ومستعدون أن يبرهنوا كما برهن الترك على أنهم يستطيعون بلوغ مراميهم بقوة ساعدهم. إن جمهورية الريف التي أعلنت سنة 1921 ليست معادية للإسبانيين إذا كانوا يعترفون باستقلال الريفيين". وقد بذل مولاي محند الكثير من الجهود السياسية من أجل الاعتراف باستقلال الريف، ففي شهر أبريل 1923 أرسل كتابا إلى "مكدونلد" رئيس الوزارة البريطانية هذا نصه: "تبذل حكومة الريف كل نفيس في هذا الصراع الدموي المؤلم، وتجاهد في سبيل استقلال بلادها الذي يهدده الإسبانيون الظلمة المعتدون على حقوق الإنسان.. إنني أكتب لك باسم الإنسانية المعذبة لتتوسط بيني وبين العدو المعتدي حتى تنتهي هذه الحرب المرعبة التي تفتك بنفوس بريئة. وها أنا أصرح لك بصفتي أمير الريف المعترف به أنني مستعد أن أرسل من قبلي مندوبين في المكان والزمن الذي تحددونه للمفاوضة في شروط الصلح على أساس استقلال إمارة الريف استقلالا تاما وحفظ كرامتها كأمة حرة وإلا فالسيف خير حكم بيني وبينهم والنصر بيد الله يؤتيه من يشاء". ولما رأى مولاي محند كتابه لم يسفر عن أية نتيجة أرسل إليه الكتاب الثاني قال فيه: "نعرف أننا قد أتينا بكتابنا هذا لكي نسألكم باسم الإنسانية أن تخابروا الدولة الإسبانية لكي تسحب جنودها من بلادنا الريفية، فإذا فعلت هذا يكون لكم الأجر والثواب بحقن دماء العباد، وإذا أبت فإن السيف بيننا والنصر بيد الله يؤتيه من يشاء". لكن رئيس الوزارة البريطانية أهمل الكتابين، مما جعل مولاي محند يعول على مخاطبة عصبة الأمم لأجل أن تؤيده على استقلال الريف، وقد حاول أن يصل خطابه بواسطة الحكومة البريطانية، حيث خاطب الوكالة البريطانية في طنجة أكثر من مرة لأجل أن تساعده على وضع القضية الريفية في عصبة الأمم، إلا أن الوكالة رفضت الطلب خوفا من مصالحها مع إسبانيا، وخاصة مصالحها في العراق.
السلام مقابل الاعتراف بالاستقلال[عدل]
-2-
5 فبراير 2017 - 23:15
-3-
5 فبراير 2017 - 23:23
-4-
6 فبراير 2017 - 07:03
-5-
6 فبراير 2017 - 12:43
-6-
6 فبراير 2017 - 14:25
-7-
6 فبراير 2017 - 15:12
أضف تعليقك