بالصور .. مواجهات دامية تُشعل بلدة بوكيدارن بالحسيمة

6 فبراير 2017 - 00:14

تشهد بلدة بوكيدارن بإقليم الحسيمة، منذ زوال اليوم الأحد 05 فبراير الجاري، مواجهات عنيفة بين القوات العمومية والمئات من المحتجين، الذين خرجوا في احتجاجات عقب منع تخليد ذكرى وفاة محمد ابن عبد الكريم الخطابي بالحسيمة.

وانطلقت اولى المناوشات في مركز بوكيدارن بين العشرات من المحتجين الذين تجمهروا وسط البلدة للتعبير عن احتجاجهم على ما اسموه بـ"التضييق" الذي يتعرضون لهم لثنيه على التنقل الى الحسيمة لتخليد ذكرى الخطابي.

وتدخلت القوات العمومية ضد المتظاهرين الذين حوّلوا احتجاجهم الى شوارع وأزقة البلدة، في الوقت الذي كانت فيه مسيرة عفوية قد انطلقت من مدينة امزورن القريبة من مركز بوكيدارن، والتي تعرضت بدورها للتضييق من لدن السلطات الأمنية، ليقّرر المحتجون التوجه بمسيرهم صوب سهل النكور، وسط ملاحقات فَعّلتها القوات العمومية بمختلف تلاوينها.

وتحوّلت هذه المناوشات والملاحقات إلى اصطدامات عنيفة بين الطرفين، لازلت متواصلة الى حدود الساعة، بعد ان التجئ المحتجون الى الهضاب.

وسارعت السلطات الأمنية الى تعزيز ترسانتها، بالمئات من العناصر من قوات الدرك الملكي والقوات المساعدة، مع الاستعانة بقاذفة المياه لتفريق المحتجون.

وأسفرت الاشتباكات لحدود الساعة، عن اصابات في صفوف المحتجين لم يَتَحدّد عددها وخطورتها، فيما أعلنت السلطات المحلية عن اصبة 27 عنصر أمني كحصيلة أولية لحدود اللحظة.

دليل الريف

مواضيع قد تعجبك

مشاركة في:

Twitter

عدد التعليقات (5 )

-1-

Mohamed hollanda

6 فبراير 2017 - 01:13

انا ريفي قح اعرف بوكيدارن شبر شبر ولكن هؤلاء ناس لو كأنو يحترمون مولاي موحند ما أقدمو على مثل هذه التضاهرات الخدف منها هي الفتنة انا أقر ان هناك ضلم لا محدود وانا أكتوي منه كل ساعة ولكن هؤلاء الأشخاص هدفهم الفتنة الفتنة

-51

-2-

Arifi

6 فبراير 2017 - 09:00

Le sort des pouvoirs dictateurs, ceux qui répriment des citoyens pacifiques qui n'ont qu'une ambition : rendre hommage aux combatants du colonialisme, ressemblera un jour ou l'autre à celui des autres dictateurs arabes qui ont été déchus. ailleurs, les Etats soutiennent leurs comabttants contre les invasions extérieures (c'est le cas de l'Europe et de l'Amérique ou du Japan). L'Etat marocain les réprime ; parce qu'il est un défenseur du colonialisme. Honte à ce pouvoir et à ses dirigeants.

-3-

Mohamed

6 فبراير 2017 - 10:54

Je crois que le ministère public doit agir ici et persiste les responsables. Ce sont des gens qui incitent les manifestants dans les coulisses pour le désordre et le mode de paiement pour créer une situation dans laquelle ils jouent leur avantage. Ils veulent tout reste le même, afin qu'ils puissent poursuivre leurs propres pratiques mafieuses. Voilà le point, donc je demande au ministère de l'Intérieur de mener une bonne recherche sur ces personnes et de les arrêter. Qui sont ces gens? il n'y a pas de secret. toute personne qui ils sont. Sont membres d'un ondeugelijke de parti politique (parti de la mafia).
wasalamolijkom

-1

-4-

مهاجر

6 فبراير 2017 - 14:43

تحية اجلال وصمود لسكانة بوكيدارن الغالية.رغم انها بلدة صغيرة لكنها اعطت درسا مثاليا لهذا النظام الهمجي اللعين وللعياشة ككل سواء داخل الوطن او خارجه.
#عاشت _بوكيدارن
#ولاعاش_من خانه