اسبانيا ..18 سنة سجنا لمغربية قتلت رضيعتها لـ"تخليصها من الارواح الشريرة"

27 فبراير 2017 - 23:37

أيدت محكمة الاستئناف الحكم الصادر من طرف المحكمة الابتدائية بسرقسطة، والقاضي بسجن زوجة مغربية 18 سنة، بعد ادانتها بخنق طفلتها حتى الموت.

وكانت المتهمة "اكرام. ب" البالغة من العمر 28 سنة، قد اعتقلت اواخر سنة 2014، بعد ان اشتبه الاطباء في قتل رضيعتها، خاصة ان طفلة اخرى للمتهمة توفيت في ظروف مماثلة.

التحريات الأمنية التي قامت بها عناصر الشرطة، كشفت أن المغربية سبق وفقدت ابنتها البالغة ثلاثة أشهر أيضا في ظروف مماثلة يوليوز 2011، بعد نقص في الأوكسجين، حيث منعت الأم وقتها الأطباء من إجراء تشريح للجثة لأسباب وصفتها بالدينية.

وفي سنة 2013 نقلت الأم، ابنتها البالغة من العمر سنتين إلى مستشفى سرقسطة الإسباني، وهي تعاني من نفس أعراض الاختناق، لكن الأطباء تمكنوا من إنقاذها.

وأفادت المتهمة خلال الاستماع إليها أن بناتها "يسكنهن" الجن، وأنها حاولت إخراجه من أجسادهن، لكنها نفت أن تكون قامت بقتل الفتاتين البالغتين من العمر 3 أشهر ومحاولة قتل الثالثة.

وكانت محكمة مقاطعة سرقسطة قد حكمت على المتهمة بالسجن 18 سنة سجنا، رغم نفيها بتعمد قتل صغيرتها، حيث طالب محاميها بتبرئتها.

النيابة العامة من جهتها طالبت بالحكم على المتهمة بـ 55 سنة سجنا، معتبرة انها تسببت في قتل طفلة اخرى في سنة 2011، ومحاولة قتل ثالثة في سنة 2013، الا انها نجت بعد اسعافها من طرف الاطباء.

وبرأت هيئة المحكمة المتهمة من جريمة قتل الطلفة التي توفيت في سنة 2011، لعدم اخضاع جثتها انذاك للتشريح الطبي، وعدم وجود أدلة ثابتة تدين المتهمة، كما برأتها من جريمة محاولة قتل الطفلة الثالثة لعدم وجود أدلة كافية لإدانتها.

عائلة المدانة أكدت ان الاخيرة كانت تعتقد ان أرواحا شريرة كانت تحاول الاستلاء على اطفالها، مما خلق لها نوع من الرهبة جعلها تعمد الى قتل اطفالها لتخليصهم من الارواح الشريرة.

دليل الريف

مواضيع قد تعجبك

مشاركة في:

Twitter

عدد التعليقات (10 )

-1-

لاديني مرتاح

28 فبراير 2017 - 03:30

الانسان المتدين الذي ملأته الخرافات والاساطير وتصديق روايات الشعوذة والارواح الغيبية ، داىما ما يكون عرضة للخطر على نفسه وعلى الاخرين . فهو داىءما "اي الانسان المتدين" يعيش بين عالمين ؛ عالم الواقع وعالم الميتافيزيقيا ولهذا تكون نفسيته هشة ومضطربة

-1

-2-

ابن الريف

28 فبراير 2017 - 07:55

هاد النوع خسهوم اﻻعدام وﻻ المؤبد بسيف كتقتل ابناتها بعد اختناقهن لتتخلص منهن لتكون حرة في حياتها وتفعل ماتشاء لاحول وﻻقوة اﻻبالله.

-3-

مغربي

28 فبراير 2017 - 09:04

مكان هذه المرأة هو مستشفى الأمراض العقلية la psychiatrie و ليس السجن. المرأة السوية لا يمكن ان تقتل فلذة كبدها.

-4-

Yerma

28 فبراير 2017 - 12:49

Allá donde vamos arrastramos el atraso en que estamos sumergidos hasta el cuello;creencias que sólo nosotros atizamos cuando su comprensión lógica nos sobrepasa,tradiciones y costumbres de la edad de piedra,que luego queremos imponer a los que nos acogen,y cuando nos las reprochan los acusamos de racistas y de xénofos. Pues vaya imagen nuestra que paseamos por el mundo
Cada vez que salimos en algún medio de información es para un escándalo. Es lo que hay y es lo que exportamos al mundo civilizado. Ojalá se harten de nosotros y nos devuelvan a nuestro feudo para seguir en la miseria y la ignorancia.

-1

-5-

عبد العزيز

28 فبراير 2017 - 12:51

انه مرض نفساني انا مع التعليق ٢ اللهم ارحم امواتنا واشف مرضانا وتوفنا وانت راض عنا .

-6-

amrani

28 فبراير 2017 - 13:21

نساء الفايسبوك والواتسب آخر الزمن للأسف،المغربيات أشدهم كفراً ونفاقاً، أي شيئ يقوم بهن وليس فقط قتل الأبناء، الخيانات الزوجية، السحر، والشعودة، والتحايل، والمكر الشديد، كل شيئ تجده في نساء المغرب ، لهذا إحذرو ثم إحذرو لكي لا تقعون في فخ النساء المغربيات، لقد أصبحن أشد من الجن الشريرة الذي تتكلم عليه المتهمة,..