27 مليون درهم للترويج السياحي لوجهة الحسيمة

5 يوليوز 2017 - 17:27

رصدت وزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي غلافا ماليا يصل إلى 27 مليون درهم من أجل الترويج السياحي لوجهة الحسيمة.

ووفق بلاغ لوزارة السياحة، فإن مخطط العمل هذا، الذي تطلب انخراط مختلف المتدخلين في القطاع والهيئات العاملة تحت وصاية الوزارة ، يهدف إلى وضع برنامج عاجل تكون له نتائج آنية من أجل الاقلاع السياحي والنهوض بجهة الحسيمة.

وأضاف المصدر ذاته أن هذه العملية التي تندرج في إطار سلسلة من الاجراءات العاجلة التي تم بلورتها بتنسيق بين الوزارة الوصية وجهة طنجة تطوان الحسيمة لإعطاء دفعة قوية للمؤسسات السياحية والفندقية بالحسيمة خلال موسم الاصطياف الحالي، تعتمد على تعزيز الرحلات الجوية الخاصة بالحسيمة ومواكبة المنعشين السياحيين للترويج لهذه الوجهة خلال الموسم الصيفي 2017.

وسيتم في هذا الاطار إطلاق رحلات جوية إضافية لفك العزلة عن هذه الوجهة وحملة ترويجية كبيرة لبيع المنتوج السياحي للمنطقة بأسعار جذابة خلال الموسم ، والتخفيف من حدة ضرائب المطارات برسم صيف 2017 والشتاء القادم، وإطلاق حملة تواصلية وترويجية بأسعار تنافسية بالتشاور مع المجلس الإقليمي للسياحة وتعبئة وكالات الأسفار الوطنية للانخراط في هذا البرنامج.

وترتكز هذه الاجراءات الاساسية أيضا على برمجة الخطوط الملكية الجوية لرحلتين مباشرتين أسبوعيا انطلاقا من الدارالبيضاء ب400 درهم ذهابا ورحلتين بين الحسيمة وطنجة ب300 درهم ذهابا (يوما الاثنين والاربعاء). وسيتم بدء العمل بهذه الخطوط الجديدة الاثنين القادم لتنضاف إلى الرحلتين الحاليتين اللتين تؤمنان الحسيمة انطلاقا من الدارالبيضاء عبر تطوان (يوما الجمعة والاحد).

وأشار المصدر إلى أن الوزارة ستطلق مبادرات أخرى لتحسيس الرأي العام والمؤسسات والهيئات وتشجيعها على برمجة عطلها وعطل منخرطيها على مستوى مراكز الاعمال الاجتماعية بالحسيمة.

وكالات

مواضيع قد تعجبك

مشاركة في:

Twitter

عدد التعليقات (7 )

-1-

rifland

5 يوليوز 2017 - 18:15

الحسيمة تحتاج الى تحريك العجلة الإقتصادية في الشتاء أما في الصيف فلا داعي للترويج لها سياحيا ،فمهجروها كفيلين بها ؛التخطيط يجب أن يصب في هذا الجانب فماجانب ذلك فهو ضياع للمال فقط.

-2-

Weld calaire torres

5 يوليوز 2017 - 18:25

Lazem al mowaten alhocaimi an yakona laho al mawad al asasia...tumma nadhab ila omour obra. En beni boufrah no tenemos ni carretera.como va a la gente a las playas .no hay transporte .y faltan muchas cosas........ Primero los responsables tienen que trabajar

-3-

أسد على وفي الحروب نعامة

5 يوليوز 2017 - 21:58

لك الله ياجزيرة بادس والنكور وليلى.
المؤسف في هذه الصورة هي لجزيرة بادس داخل أرض المغرب التي مازالت تحت السيادة الإسبانية منذ 750 عاماً ولم يتحرك المخزن العروبي لتحريرها من أيدي الإسبان.
هناك روايات تقول أن أحد ملوك العلويين باع هذه الجزر شمال للإسبان مقابل دراجة هوائية.
النظام المغربي يستعرض عضلاته وأجهزته القمعية أما شعبه عندما يطالب بحقوقه المشروعة .
وللعلم يعرف أنه لا يمكن مواجهة إسبانيا عسكرياً بعساكر قرعة سراغنة ولا حتى جبهة البوليساريو.

-4-

حسن

6 يوليوز 2017 - 08:20

الحسيمة ليست في حاجة الى الترويح .بقدر ما هي محتاجة لبنى تحتية قادرة على جلب الاستثمارات .وكدا بنى تحتية مباشرة بالقطاع السياحي والمرافق التابعة لها .هناك من يقول بأن السياحة تجلب الفساد ووو وأنا اقول السياحة تذهب الفساد والمفسدون في الحسيمة والنواحي.
يعتبر القطاع السياحي مشغل يد العاملة الأول على المستوى العالمي.إذن فرصة لشباب المنطقة للشغل والشغل يعني تحسين مستوى المعيشي .والسياحة تعطي فرصة اكثر لخلق طبقة اجتماعية متوسطة .
إذن الفاسيدون في أرض الله لايريدون ذالك.
هناك من يقول الزنى والبغاء . الذي يجلب الزنى و الاستقحاب هو الفقر.....
وهذا بالإضافة الى عدم وجود مهنيين حقيقيين والعارفون في هذا الشأن يدركون ذالك. إذن كيف يمكن تحقيق تنمية سياحة في غياب بنية تحتية وغياب ارادة السلطات المعنية وكذا غياب المهنيون؟

-5-

Sinn féin

6 يوليوز 2017 - 12:57

Chercher des solutions provisoires,éphimères et avec hâte ne résoudra jamais le problème du Rif. Plus de 60 ans de négligence,de marginalisation systématque et de laisser pour compte c'est pas aussi simple. ce dont le Rif a besoin se sont des solutions radicales fondées sur des stratégies sérieuses et responsables qui auront des objectifs à long termes avec la reconstruction du secteur de pêche et du tourisme comme dans les années 60 et 70 pour qu'ils puissent absorber grand nombre de la main d'oeuvre locale et aussi créer des comissions de contrôle de la gestion de ces secteurs pour détecter les possibles déficiences et les traiter avant l 'agravation; en géneral pratiquer une politique d'anticipation et de prévention des crises, bien sûr avec des gens responsables honnêtes et correctes,pas avec des fonctionnaires voleurs venus du dakhil combinés à d'autres traitres locale qui ne pensent qu'à leurs profits et enrichissement personnel. Mais à présent ce qui se fait et comment est t-il fait démontre que tout va dans le sens de calmer le jeu,sauver si possible la saison et préparer le terrain pour les vacances de sa majesté et aussi éviter à tout prix la manifestation projettée le 20 juillet. Par ailleurs ne pas libérer les séquéstrés et les détenus injustement seraient une grande erreur de la part du côté du pourri makhzen car toutes les solutions passent par là.

-6-

موغربي

10 يوليوز 2017 - 01:47

كفى من استحمار الشعب أيها الحكومة العصابة، تنمية المشاريع السياحية في الحسيمة يجب أن تبدأ بتوسيع الطرق التي تربط الحسيمة وباقي المغرب، (الطريق الساحلية الحسيمة تطوان، والحسيمة الناظور) كارثية وقد سرق كريم غلاب ميزانيتها، أما الجسور الجوية فهو حل اني فقط وليس إلا ذر للرماد في العيون، الريف يريد مشاريع تنموية حقيقية وليس حقن مسكنة ضد الحراك