English French German Spain Dutch

rif category

قيم هذا المقال

0

  1. خبراء يقدرون الموارد المائية الجوفية لحوض "غيس -النكور" بـ 11 مليون متر مكعب (1.00)

  2. الحكومة ستستورد ازيد من 600 الف رأس من الأغنام لعيد الاضحى (0)

  3. جنايات الحسيمة تصدر حكمها على متهم بسرقة وكالة لصرف العملات (0)

  4. عمالة الحسيمة "ترفض" طلب شاب للحصول على دعم المبادرة بسبب "إسرائيل" (0)

  5. تفويت أصول مستشفيات عمومية بالشمال يجر وزير الصحة للمساءلة البرلمانية (0)

  6. لوطا.. سيارة ترسل راكبي دراجة نارية الى مستشفى الحسيمة في حالة خطيرة (0)

  7. رأي: محمد بن عبد الكريم الخطابي وعلاقته بالدولة الفرنسية من خلال مذكراته (0)

الكلمات الدليلية:

لا يوجد كلمات دليلية لهذا الموضوع

الرئيسية | في الواجهة | كريمة أحداد .. مسار واعد لشاعرة ريفية شابة

كريمة أحداد .. مسار واعد لشاعرة ريفية شابة

كريمة أحداد .. مسار واعد لشاعرة ريفية شابة

على الرغم من صغر سنها (19 سنة) نجحت كريمة أحداد في اجتراح مسار شعري ناجح من خلال قصائدها الأمازيغية الآسرة على المستوى الجمالي٬ ونوعية القضايا التي تتناولها.

واختطت هذه الشاعرة الشابة ذات النظرة الثاقبة أسلوبها الخاص بها٬ مثيرة بذلك شغف القارئ بصورها الشعرية الأصيلة والغنية على المستويين العاطفي والأدبي.

ولئن كانت الشاعرة تستوحي مكونات اللغة من عناصر الطبيعة (الريح٬ الليل٬ المطر٬ الزمن المنفلت ٬ السماء ٬ البحر٬ البرق٬ والضوء٬ الخ ...)٬ فهي أيضا تمتح من تجارب إنسانية حميمية: الوحدة٬ الحزن٬ الحب٬ البحث عن الذات ٬ والفرح٬ والانفصال.

وقالت هذه الشابة التي ولدت بمدينة الحسيمة إنها تود دائما إثارة قرائها من خلال مسائلة مختلف التابوهات٬ التي لا تزال تنخر مجتمعنا. "في قصائدي٬ أحب خلخلة أفق انتظار القارئ، واستفزازه بمواضيع لا تحظى بالإجماع".

صحيح أن قصائدها تشوبها مسحة من الحزن والكآبة في بعض الأحيان٬ لكنها تقطر تفاؤلا وفرحا داخليا بالحياة. "العديد من قصائدي يسكنها الحزن٬ وهي حالة تلهم وتحفز على الإبداع".

منذ أن بدأت الكتابة في سن 13 لم يفتر شغفها بالشعر. كانت تجربتها الأولى محاولات في كتابة نصوص وقصص لتنتقل إلى عالم الكتابة الشعرية في سن 14 عاما.

وتعيد مجموعة من قصائدها من قبيل "من أين تأتي هذه الريح" ٬ و"وجبة فطور الصباح"٬ و "نينجا الجبال البعيدة"٬ و"الليالي التي تصرخ"٬ و"افتح عينيك! لقد بدأنا"٬ النظر في القضايا والانشغالات التي تؤرق الإنسانية. وفي هذا الصدد تقول "ليس من المفترض أن يكتب الشاعر فقط عن الأشياء التي تشغله٬ ولكن عن القضايا الكبرى التي تشغل الفكر البشري".

ويبدو هذا التوجه الكوني جليا لديها إذا ما عرفنا مصادر قراءاتها٬ إذ تصرح "أنا شغوفة بكل من أحلام مستغانمي٬ جبران خليل جبران٬ مي زيادة٬ غادة السمان٬ غسان كنفاني٬ نجيب محفوظ٬ عبد الرحمن منيف٬ ألفريد دي موسيه وجورج ساند ٬ فلوبير".

إنهم كتاب لم يترددوا لحظة في الدفاع عن وضع المرأة٬ وهي القضية التي لطالما شغلتها. وفي ذلك تقول "باعتباري امرأة٬ تهيمن الروح النسائية على عوالم كتاباتي"، مضيفة "لا ينبغي لامرأة مثقفة أن تنشغل فقط بالصراع على الواجهة النسائية بل يتعين عليها أن تلامس جميع القضايا العادلة للإنسانية".

وبخصوص موضوع اختيارها لغة الكتابة٬ أشارت إلى أن "ما يهم هو اختيار اللغة التي تسمح بوصف أفضل للمشاعر والعواطف التي تغمرنا". وبالفعل ٬ بالنسبة لها٬ تؤدي اللغة الأمازيغية هذه الوظيفة بشكل واسع ٬ وتمكنها من معجم غني ٬ من الصعب أن تتم ترجمته إلى لغات أخرى".

وقالت "التنوع الأمازيغي الذي أوظفه هو بالتأكيد الريفية٬ ولكنني أحيانا أستعير مصطلحات وتعابير خاصة بأمازيغية الأطلس المتوسط٬ أو سوس وذلك في حالة عدم إيجاد ما يعادل ذلك بتاريفيت٬ وهي وسيلة أيضا لنشر هذه التعابير وجعل الناطقين بالأمازيغية يتعودون على مختلف اللهجات".

وبدون تأكيد فإن مستقبل الشعر الأمازيغي يبدو جد واعد بالنظر إلى أن الكثير من الشباب بدأ يقبل على الكتابة من خلال استخدام لغتهم الأم. 

إلياس خلفي

مشاركة في: Twitter Twitter

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 )

المجموع: | عرض:

أضف تعليقك

المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

للكتابة بالعربية

rif media