قيم هذا المقال
الحسيمة.. موظفو الجماعات الترابية يشلون الإدارات لثلاثة ايام (0)
الحسيمة.. مشروع لتهيئة طرق بجماعتي امرابطن وايت يوسف وعلي (0)
مكناس.. افتتاح الدورة الـ 16 للمعرض الدولي للفلاحة بالمغرب (0)
تلاميذ متميزون يستكشفون آفاق الدراسة في كلية العلوم والتقنيات بالحسيمة (0)
- الحسيمة.. موظفو الجماعات الترابية يشلون الإدارات لثلاثة ايام
- رأي : محمد بن عبد الكريم الخطابي .. أصله و نسبه
- الحسيمة.. مشروع لتهيئة طرق بجماعتي امرابطن وايت يوسف وعلي
- مكناس.. افتتاح الدورة الـ 16 للمعرض الدولي للفلاحة بالمغرب
- المختلون عقليا والمشردون يغزون شوارع ايت قمرة
- تلاميذ متميزون يستكشفون آفاق الدراسة في كلية العلوم والتقنيات بالحسيمة
- "الحديث النبوي وعلومه بمنطقة الريف" موضوع ندوة بإمزورن
- قراءة في مذكرات أحمد الطالب المسعودي عن تجربته في المنفى والاعتقال في الجزائر
الحسيمة :اطباء بالقطاع العام يشتغلون في العيادات اكثر من المستشفيات العمومية
عند تخرٌج الأطباء يقْسمون "قسم أبقراط"، كلٌ حسب عقيدته. و هذا هو القـَسَم الطبي حسب المؤتمر العالمي الأول للطب الإسلامي:«بسم الله الرحمن الرحيم. أقسم بالله العظيم أن أراقب الله في مهنتي. وأن أصون حياة الإنسان في كافة أدوارها، في كل الظروف و الأحوال، باذلًا وسعي في استنقاذها من الموت والمرض والألم و القلق، وأن أحفظ للناس كرامتهم، وأستر عوراتهم، وأكتم سرّهم. وأن أكون على الدوام من وسائل رحمة الله، باذلًا رعايتي الطبية للقريب و البعيد، الصالح و الطالح، والصديق والعدو. وأن أثابر على طلب العلم، أسخِّره لنفع الإنسان لا لأذاه. وأن أوقر من علمني، وأعلّم من يصغرني، وأكون أخًا لكل زميل في المهنة الطبية في نطاق البر والتقوى. وأن تكون حياتي مصداق إيماني في سري و علانيتي، نقيًا مما يشينني أمام الله ورسوله والمؤمنين. والله على ما أقول شهيد.»
غير أن ما يلاحَظ اليوم أن كثيرا من الأطباء (و ليسوا كلهم) يقْسمون على أن يجمعوا أكبر ثروة من المال في رقم قياسي على حساب البؤساء من المرضى. و أطباءنا صنفان، صنف يعمل في المستشفيات العمومية و يتلقون راتبا من الدولة، و صنف يعملون في عياداتهم الخاصة. أصحاب العيادات منهم من يتلقى من المرضى أداءً معقولا حسب الاسعافات و الأدوية التي قُدٌمت لهم، غير أن منهم من يرى في المرضى مصدرا للثراء السريع الفاحش خصوصا إذا كان ذو الاختصاص دون منافس في مدينته أو بلدته. و لكن الطامة الكبرى حين يفر أطباء المستشفيات العمومية من مقرٌات عملهم و يهرولون إلى العيادات الخاصة، حيث الغنائم البشرية، دونما وخزة ضمير إنساني، تاركين وراءهم طوابير من المرضى المعوزين في مستشفيات الدولة ينتظرون الذي يأتي و الذي لا يأتي. هؤلاء لا يفيدون وطنهم في أي شيء، عكس الأطباء الخواص الذين يؤدون ضرائب للدولة، و يخلقون بعض فرص العمل للسكرتيرات و الممرضات. هنا نلمس أن مذكرة وزير الصحة واضحة، حيث فصلت بين الخاص و العام. و في مدينة الحسيمة يصعب على المرء التمييز ما بين طبيب في القطاع الخاص و آخر موظف بوزارة الصحة، و الذي تلقاه في المصحة أكثر من لقائك إياه في مستشفى الدولة. فعلى الدولة أن تتدخل بحزم لأجل حماية المريض أولا و صيانة كرامة الطبيب ثانيا.
صديق عبد الكريم
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....
عدد التعليقات (4 )
-1-
29 شتنبر 2013 - 17:37
-2-
29 شتنبر 2013 - 18:57
-3-
29 شتنبر 2013 - 22:33
اللهم اشف جميع المسلمين
-4-
30 شتنبر 2013 - 13:21
أضف تعليقك