قيم هذا المقال
الحسيمة.. موظفو الجماعات الترابية يشلون الإدارات لثلاثة ايام (0)
الحسيمة.. مشروع لتهيئة طرق بجماعتي امرابطن وايت يوسف وعلي (0)
مكناس.. افتتاح الدورة الـ 16 للمعرض الدولي للفلاحة بالمغرب (0)
تلاميذ متميزون يستكشفون آفاق الدراسة في كلية العلوم والتقنيات بالحسيمة (0)
- الحسيمة.. موظفو الجماعات الترابية يشلون الإدارات لثلاثة ايام
- رأي : محمد بن عبد الكريم الخطابي .. أصله و نسبه
- الحسيمة.. مشروع لتهيئة طرق بجماعتي امرابطن وايت يوسف وعلي
- مكناس.. افتتاح الدورة الـ 16 للمعرض الدولي للفلاحة بالمغرب
- المختلون عقليا والمشردون يغزون شوارع ايت قمرة
- تلاميذ متميزون يستكشفون آفاق الدراسة في كلية العلوم والتقنيات بالحسيمة
- "الحديث النبوي وعلومه بمنطقة الريف" موضوع ندوة بإمزورن
- قراءة في مذكرات أحمد الطالب المسعودي عن تجربته في المنفى والاعتقال في الجزائر
ليس للأمير الخطابي وجه آخر غير وجه الكفاح من أجل التحرر!
نشرت يومية "المساء" في عددها الـ 2327 الصادرة بتاريخ الخميس 20-03-2014 تقريرا "خاصا" عنونته بـ " "الوجه الأخر" للأمير عبد الكريم " ذيٌل بأسماء كل من س. الريسوني- م. المودن ي. منصف - ع. الزعلي مدعين اعتمادهم على وئائق علمية وموضوعية في تعاطيهم مع الموضوع حسب وصفهم.
ذات الجريدة حاولت تخوين الأمير الخطابي بوصفه عميلا لإسبانيا تارة ولألمانيا تارة أخرى دون أدنى محاولة لقراءة تاريخ الأمير ببراءة ودون السقوط في الخلفيات الإديولوجية وفي غياب لمنهج علمي واضح للتحليل، فعلم التاريخ لا يمكن فصله عن المنهج التاريخي. و ذلك باعتبار أن البحث أو التقصي العلمي هو وسيلة موضوعية هدفها الوصول إلى نتيجة أو قانون أو قاعدة عامة فيما يسمى بالحقيقة التاريخية.
وبالتالي يكون هؤلاء الكتاب والجريدة نفسها قد سقطوا في مغالطات لغرض في نفس يعقوب أو ربما تعمدوا ذلك نظرا لحساسية الموضوع في خضم المستجدات التي باتت تطفوا فوق سطح المشهد السياسي الراهن والتي لها علاقة بالمواضيع والقضايا المطروحة في هذا التقرير "الخاص" المملوء بالمغالطات.
سنحاول في هذه المقالة تصحيح بعضها بالإعتماد على مجموعة من الوثائق التي توثق وتؤرخ لكرونولوجية الممارسة الكفاحية لمدرسة التحرر العالمية الشهيد مولاي موحند.
تسرد الجريدة كون ابن عبد الكريم كان قد استعمل أسلحة متطورة من بينها دبابات منحت له من طرف ألمانيا وكان في ملكيته سيارات ، في حين أن الأسلحة التي تم العثور عليها في مخازن الحركة التحريرية الريفية بعد استسلام مولاي موحند هي أسلحة تقليدية كالمدافع والأسلحة الخفيفة جدا وليس بينها دبابات كما روجت لذلك يومية "المساء" وهو ما يؤكده أيضا المؤرخ الإسباني خوسي ألفاريس أستاذ في جامعة هوستون في كتابه "Tank Warfare During the Rif Rebellion".
و فيما يخص السيارات التي كا نت في ملكية الأمير مولاي موحند فإنه كان يملك سيارتين إحداهما من نوع "رينو" فرنسية وأخرى من صنف "فورد" كما تبين ذلك هذه الصور أسفله من الأرشيف العسكري الإسباني الذي كان باستطاعته تأكيد معطى توفر حركة ابن عبد الكريم لأسلحة متطورة كما جاء على متن تقرير الجريدة من أجل التخفيف من الهزيمة المريرة التي تجرعها في حرب الريف ولو سياسيا واعلاميا.
يذكر التقرير ان بحثا بعنوان "عبد الكريم بطل لمن ؟" يشير فيه الكاتب الى ان الحديث عن الخطابي ووصفه في الكتابات يضل محل خلاف بين الكتاب حسب توجهاتهم السياسية.
في حين أن هذا البحث الذي نشره معهد تل أبيب سنة 2012 باللغة الإنجليزية يتحدث في جانب هام منه عن السياسة التي نهجها المخزن لإقصاء تاريخ الأمير الخطابي ، كما يشير الى غيابه عن المقرارت الدراسية التي تمجد محمد الخامس ومن كان يلف لفه في دائرة صناعة القرار السياسي والإقتصادي وتنسب كل البطولات له ولرموز (الحركة الوطنية) في تغييب تام لتاريخ الأمير ، كما تحدث عن دور الحركة الأمازيغية في إعادة الإعتبار للتاريخ الحقيقي وللرموز الوطنية حسب لغة هذا البحث.
مغالطة أخرى حاولت "المساء" تمريرها بنشرها لإحدى الصور قالت أنها توثق للخطابي بجانب أحد االأشخاص قال عنه "الخاص" أنه ألماني أو من بين الذين كان يتعامل معهم موحند، في حين أن الصورة توثق للخطابي وبجانبه "هوراسيو اشافريتا" المبعوث من طرف اسبانيا في سنة 1923 للتفاوض مع الخطابي حول موضوع الاسرى (أنظر الصورة أسفله ).
http://fr.wikipedia.org/wiki/Horacio_Echevarrieta
ونشرت أيضا الجريدة في آخر "الخاص" وثيقة قالت عنها انها من كتابات الخطابي باللغة العربية وانه كان يتعمد تشويه "الفصحى" لكن هي في حقيقة الامر هي كتابة بالدارجة المغربية كان يعتمدها الأمير للتواصل مع العامة وليست باللغة العربية الفصحى كما أشارت الى ذلك الجريدة ،كما انها نشرت في فبراير من سنة 1917 وليس في فبراير 1912 كما ادعى اصحاب التقرير كما تبين الصورة أسفله، علما ان للخطابي منشورات اخرى على صفحات ذات الجريدة مكتوبة باللغة العربية الفصحى والتي لم تقم "المساء" بنشرها بعية خداع الرأي العام (الصورة اسفله).
اخطاء اخرى وقع فيها كاتبوا التقرير لا نعلم هل هي مقصودة ام انهم يفتقرون الى الدراية بتاريخ الريف، فمثلا نشرت الجريدة صورة لعبد الكريم الخطابي رفقة احد الاسبان اسمه لويس دي اوتيزا وقدمته الجريدة على انه مراسل جريدة "تيلغراما ديل ريف" في حين ان لويس دي اوتيزا لم يكن ابدا مراسلا لهذه الجريدة بل كان مديرا لجريدة "لابيرتاد" والصورة اخذت له مع عبد الكريم في سنة 1922 حين زاره في اجدير لاجراء أول حوار صحفي بعد ملحمة أنوال الخالدة.
http://es.wikipedia.org/wiki/Luis_de_Oteyza
وبالنسبة لعلاقة عبد الكريم الخطابي مع المدنين الاسبان فهو لم يكن يخفي ذلك بقدر ما كان يؤكد دائما انه لا عداء للريفيين مع الاسبان المدنين وكان يرحب برجال اعمال وتجار وحرفي إسبانيا ولكنه بالمقابل كان يؤكد رفضه للتواجد العسكري الاسباني في الريف وفي هذا الصدد نورد رسالة اعتراف خطي كتبها الخطابي خلال الحوار الذي اجراه معه اوتيزا يوكد له فيها انه لا يكن اي عداء للاسبان المدنين وانه يرحب بهم ولكنه ضد التواجد العسكري الاسباني في الريف.
وترجمتها :
السيد لويس دي اوتيزا.
مدير "لا ليبرتاد"
كما قلت في كلمة مكتوبة وأكرر أن الريف لا تحارب الاسبان ولا يشعر بأي الكراهية تجاه اسبانيا. الريفيون يكافحون الإمبريالية الغازية التي تريد انتزاع حريتهم بالقوة ,,,.
شعب الريف هم على استعداد وقادرون على إطالة أمد الحرب ضد الجيش الاسباني الذي يسعى لانتزاع حقوقهم، وحتى الآن لديهم أبوابها مفتوحة لاستقبال العزل من الاسبان التقني، التاجر، الحرفي، المزارع و العامل.
محمد بن عبد الكريم الخطابي .
Aydir، 2 أغسطس 1922.
إن كل هذه المغالطات التي تعمدت المساء نشرها لا يمكن أن تفهم الا في سياق محاولة تشويه التاريخ البطولي للأمير الشهيد مولاي موحند والذاكرة التاريخية للريف ولإيمازيغن بصفة عامة ، خاصة في هذه الظرفية التي تعرف عودة النقاش السياسي والقانوني حول مجموعة من القضايا المصيرية للريف بقوة الى الواجهة وبالتالي فإن أصحاب "النفوذ الإعلامي" لا يتوانون في تسخير أبواقهم الإعلامية من أجل التشويش وتحريف مسار النقاش الذي يخوضه المناضلين التقدميين .
وفي المقابل ألم يكن الأجدر بهذه الجريدة التي اختارت لنفسها بدون خجل شعار "الرأي الحر والخبر اليقين" أن تواكب النقاش الحقيقي خاصة ملف الغازات السامة الذي يقتل البشر والبقر بالريف وإثارة المسؤولية السياسية والقانونية-الجنائية والأخلاقية للدول المتورطة في جرائم ضد الإنسانية ومن بينها المخزن المغربي بدل محاولة تحويل الضحية الى جلاد بجرة قلم وذلك باتهام الخطابي باستعمال الأسلحة الكيماوية !!
لماذا لم تتطرق "المساء" الى الى قضية أرشيف الجمهورية الريفية المحتجز لدى وزارتي داخلية كل من اسبانيا وفرنسا حسب ما تؤكده العديد من الكتابات والذي ربما سيمكن كُتابها من فهم التاريخ الحقيقي للأمير بدل الخوض في نقاش ملغوم ومطبوخ منبي على مراجع أنتقيت واختيرت تبعا للهدف المقصود من "الخاص".
وبغض النظر عما سبق، ورغم كل المحاولات الساعية الى تشويه شخصية الأمير الشهيد مولاي موحند فإن ذلك لن يغير من مكانته في ذاكرة أبنائه باعتباره أيقونة ومدرسة للتحرر إعترف به الأعداء قبل الأصدقاء .
إسماعيل الصديقي
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....
عدد التعليقات (38 )
-1-
23 مارس 2014 - 19:41
-2-
23 مارس 2014 - 20:00
-3-
23 مارس 2014 - 20:40
-4-
23 مارس 2014 - 20:43
لا تأسفن على غدر الزمان لطالما...رقصت على جثث الأسود كلاب
لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها...تبقى الأسود أسودا والكلاب كلاب
تبقى الأسود مخيفة في أسرها...حتى وإن نبحت عليها كلاب
فلا تكلفوا أنفسكم عناء الرد أيها الريفيون الأحرار على الخونة و و ممثلي الإستعمار من الموقعين في إكس ليبان فليس لدينا ما نبرر فتاريخنا واضح و لن يرحم الخونة مهما حاولوا تشويهه
-5-
23 مارس 2014 - 20:53
-6-
23 مارس 2014 - 21:04
-7-
23 مارس 2014 - 22:21
-8-
23 مارس 2014 - 22:21
-9-
23 مارس 2014 - 23:41
يا معشر الأعراب عودوا إلى خيامكم و إبلكم
وشكرا للنشر
-10-
24 مارس 2014 - 01:57
بداية أتقدم بالشكر لصاحب المقال على توضيحه القيم حول هذه المؤامرة المزعومة من طرف أحد أبواق النظام(يتبجحون بالاستقلالية يا حصرة)
أتوجه بندائي إلى كل غيور على مولاي موحند أن يقاطعوا هذه الجريدة ،لأنها تحاول كسب الربح على عاتق من ضحى في سبيل هذا الوطن
-11-
24 مارس 2014 - 09:33
-12-
24 مارس 2014 - 11:12
-13-
24 مارس 2014 - 13:11
بنسبة لي صاحب التعليق 2 من قال لك أن الأمير الشهيد محمد بن عبد الكريم الخطابي معصوم من الخطاء فالرسول (ص) لديه أخطاء.
أظن أنك لم تستوعب جيدا ما قصده ثومات (لقد قام بتصحيح بعض المغالطاط التي وقعت فيها جريدة المساء وفقط)
-14-
24 مارس 2014 - 15:49
بالنظر الى الظرفية الراهنة و المستجدات خاصة على المستوى الدولي فالدولة المخزنية تشن هجوما استباقيا هدفه خلط الأوراق و اعادة الحراك الشعبي الريفي الى نقطة الصفر و كذا طمئنة باقي شركائها الذين ستشملتهم دوامت التغيير في الجغرافية الساسية الأولى بعد الحرب العالمية الثانية ...
و باعتبار قضية الغازات السامة في الريف مدخل رئيسي من أجل الجمهورية الثانية بالريف سواء عبر اليات القانون الدولي و منها حق الشعوب في تقرير مصيرها السياسي و الثقافي و الاقتصادي و كذا بند تصفية الاستعمار فان الدولة العلوية لن تدخر جهدا في طمس معالم الجريمة الدولية في حق الريفيين
-15-
24 مارس 2014 - 15:50
-16-
24 مارس 2014 - 16:29
-17-
24 مارس 2014 - 18:36
-18-
24 مارس 2014 - 19:31
-19-
24 مارس 2014 - 23:21
إخوتي لم أكن أعلم أن مولاي موحند كان يملك سيارة أو 2 بل ماكان في علمي أنه كان يركب-
حصانا هذا ما حكى لي أبي يعني جدي كان يحارب إلى جانب مولاي موحند في جال الريف....
أنا لم أكن موجود لما حكى لي هذا لم أسأله ولم يكن أحد يسأل عن التاريخ أنذاك ؛.ــــــــــ
والذي قص علي أبي لم أسمعه من أحد حتى لومنا هذا.والسلام عليكم......
-20-
25 مارس 2014 - 01:23
-21-
25 مارس 2014 - 10:37
-22-
25 مارس 2014 - 13:10
Ce message s’adresse au commentaire n° 2
Bien sûr que Abdelkarim alkhattabi est critiquable peut être sur sa façon de militer, ou sur sa vision des choses….ect d’ailleurs lui-même a dit dans certains de ses écrits : peut-être je me suis trompé .
Mais aller jusqu’à écrire dans un journal qu’il était des côté des espagnols et des allemand, c’est quand même fort et c’est le monde à l’envers, de toute façon les traitres sont connus par tout le monde, c’est ceux qui occupent les plus grosses fonctions de l’état . si Abdelkarim voulait vraiment être du côté des espagnols il aurait eu tout en sa faveur, mais lui a choisi le combat ce qu’il lui coté très chère, ça lui a couté l’exil et lui et sa famille…
Donc avant de commencer à taper quoi que ce soit sur un clavier il faut avoir un minimum d’intelligence.
-23-
25 مارس 2014 - 16:15
-24-
25 مارس 2014 - 19:44
-25-
25 مارس 2014 - 21:02
-26-
25 مارس 2014 - 21:10
-27-
25 مارس 2014 - 21:33
-28-
25 مارس 2014 - 21:41
-29-
25 مارس 2014 - 21:45
-30-
25 مارس 2014 - 21:54
-31-
25 مارس 2014 - 22:06
-32-
25 مارس 2014 - 22:28
-33-
25 مارس 2014 - 22:46
-34-
25 مارس 2014 - 23:03
-35-
27 مارس 2014 - 17:50
-36-
1 أبريل 2014 - 16:08
-37-
9 أبريل 2014 - 00:33
-38-
25 أبريل 2014 - 02:57
وتروي ابنة المجاهد السيدة عائشة الخطابي كلمة عظيمة قالها والدها –رحمه الله- قبل تحقيق النصر في معركة أنوال الخالدة؛ قال عبد الكريم الخطابي: «أنا لا أُريد أن أكون أميرًا ولا حاكمًا، وإنما أُريد أن أكون حرًّا في بلدي، ولا أطيق مَنْ سلب حريتي أو كرامتي».
أمَّا بعد الانتصار، فقال في اجتماع مع رجال الريف الذين توافدوا عليه بأعداد غفيرة يُريدون إعلانه سلطانًا: «لا أُريدها سلطنة ولا إمارة ولا جمهورية ولا محمية، وإنما أُريدها عدالة اجتماعية، ونظامًا عادلًا يستمدُّ رُوحه من تراثنا».
أضف تعليقك