English French German Spain Dutch

rif category

قيم هذا المقال

1.75

  1. الحسيمة.. اعتقال عشريني حاول اغتصاب سائحة اجنبية بباينتي (5.00)

  2. عريضة الكترونية للمطالبة بفتح خط جوي بين برشلونة والحسيمة (0)

  3. انتحار شاب شنقا في ظروف غامضة نواحي اقليم الحسيمة (0)

  4. مدير وكالة تقنين القنب الهندي يحل بمناطق الانتاج باقليم الحسيمة (0)

  5. مرحبا 2024: ادارة ميناء مليلية المحتلة تتوقع تراجع عدد المسافرين بسبب منافسة ميناء الناظور (0)

  6. الحسيمة.. درك امرابطن يحجز سيارة محملة بالكيف والطابا (0)

  7. مزارعو الكيف يحرمون دواوير نواحي الحسيمة من الكهرباء (0)

الكلمات الدليلية:

لا يوجد كلمات دليلية لهذا الموضوع

الرئيسية | كتاب الرأي | محمد بن عبد الكريم الخطابي بين ظلم حساده و سهو أحفاده

محمد بن عبد الكريم الخطابي بين ظلم حساده و سهو أحفاده

محمد بن عبد الكريم الخطابي بين ظلم حساده و سهو أحفاده

كان يراودني منذ وقت طويل أن أكتب عن الأمير المجاهد محمد ابن عبد الكريم الخطابي هذا الرجل الأسطورة الذي ناضل ضد الإستعمار وجسد نظرية المقاومة فكرا وممارسة إلا أني ربما لم أمتلك الشجاعة الكافية للحديث في موضوع له صبغته الخاصة ويجب أن يتحرى فيه الكاتب الدقة ويطرق فيه باب البحث عن جوانب خفية  من سيرة رجل ظلم حيا وميتا .

فلما كانت المناسبة شرطا عند العلماء فإنما ورد في ملف يومية المساء حول الأمير من مغالطات وإساءات مقصودة يقف وراءها قوم يحملون في قلوبهم الضغينة والحقد ا تجاه زعيم المقاومة الريفية "ويتغيون زعزعة ثقة المغاربة في قادتهم التاريخين وأبطالهم الذين ناضلوا ضد الإستعمار ليكونوا هم ومن باعوا الوطن سواء" كما قال الأستاذ أحمد المرابط مرافق الأمير بالقاهرة. كل هذا كان سببا كافيا بالنسبة لي كي أقول ما أعتقده صوابا في هذا الموضوع .

إن الأمة التي لا تحترم زعمائها وصناع أمجادها أمة لا تستحق الحياة, فإن كل من يعرف شيئا من تاريخ حركات التحرر الوطني عبر العالم يدرك جيدا أين يقع موقع الزعيم محمد ابن عبد الكريم الخطابي كقائد للمقاومة الريفية وموحد قبائل الريف وصاهرها في بوتقة واحدة ضد الإستعمار مسطرا أروع الملاحم في فن المقاومة و عقيدة الجهاد, فأن يحاول كاتب مغمور في جريدة يومية لم يأخذ من العلم إلا بأيسر أسبابه التطاول عن قامة رجل ضحى بكل ما يملك من أجل الحرية والإنعتاق من رقبة الإستعمارأو الإستخراب  البغيض ليعيش المغاربة قاطبة في وضع يليق بهم كشعب عريق, هذا دليل على أننا نعيش حقا في زمن رديء ؟ 

لا أريد أن أدافع عن الأمير المجاهد محمد بن عبد الكريم الخطابي فسيرته كفيلة بذلك ولا ينكر فضله إلا جاحد أو حاقد .

لكن أريد أن أثير هنا تساؤلا جوهريا من وجهة نظري, من يقف وراء مثل هذه الهجمات المتكررة التي تستهدف ذاكرة المغاربة الجماعية ولا أقول الريفية فقط لأن الأمير كان ولا يزال زعيما وطنيا بل كونيا يحظى بإحترام وتبجيل عشاق الحرية عبر العالم ؟

لا يهمني في هذا المقال تقديم الإجابات بقدر ما يهمني إثارة التساؤلات فالسؤال أحيانا يكون بليغا ويفي بالغرض أكثر من أي إجابة مفترضة .

ما ورد في ملف جريدة المساء من إساءة أو إساءات من مصادر أخرى يجب أن يكون لنا حافزا للبحث أكثر عن الحقائق التاريخية نحن أحفاد الخطابي، ولا نركن إلى معضلة السهو التي تفسح المجال واسعا أمام كل عابث أن يبث سموم حقده بين الأجيال مستغلا الفراغ المهول في الأبحاث التاريخية المتعلقة بسيرة الأمير وحرب الريف التحريرية،  لأن ما يلاحظ مؤخرا أننا لا نتذكر الرجل إلا عند حلول ذكرى رحيله السنوية فيكون الاحتفاء بندوات و مقالات وقصائد ... لنعود فننساه لمدة إحدى عشر شهرا أخرى؟؟

وهنا يكمن الخطأ لأن رجلا بمثل قامة الزعيم الخطابي لا يجب أن يكون الإحتفاء به موسميا فقط، نظرا لما يشكله فكره وممارسته لفعل المقاومة من أهمية بالغة كانت بمثابة منعطف أو علامة فارقة بين مرحلتين من تاريخ المغرب المعاصر، مرحلة الإستسلام لأمر الواقع في التعامل مع وجود المستعمر على التراب المغربي  ومرحلة الكفاح المسلح والإصرار على التحرير والتحرر .

أعود إلى كلام الأستاذ أحمد المرابط عن أعداء الزعيم الخطابي الذي وصفهم بالمنظمين والمصرين والمستمرين وهو محق في ذلك بدليل تكرر هذه الإساءات وتنوع مصادرها .

إن كان المغرب الرسمي لم يجرؤ لحد الآن أن يضع الأمير الخطابي في مكانته التي يستحقها في منظومة الإعلام و التعليم كبطل قومي قدم الشيء الكثير لوطنه، وهذا ليس غريبا لإعتبارات ليس هذا مقام بسطها , فإن مسؤولية التعريف بسيرة الرجل ومسيرته النضالية والمعارك البطولية التي هزم فيها الإسبان وأدخل فيها الرعب إلى قلوب الفرنسيين وتفنيد كل الإشاعات المغرضة  تقع على عاتق أحفاده وكل الأحرار الشرفاء الذين يؤمنون بأن الحقائق التاريخية مقدسة لا يجب أن يطالها التزوير ولا التحوير. 

لم أشأ أن أرد عن تهافت كتاب ملف جريدة المساء، لأن ملفهم  يشكل مجرد حلقة في سلسلة من الغارات التي تستهدف الأمير،  لذلك اخترت أن أتحدث عن أبعاد هذه الحملات الحاقدة بشكل عام وإلا فإن ما ورد في ملف الجريدة المذكورة مردود على أصحابه، على اعتبار أنه لا أحد يمكنه أن يقتنع مهما بلغت به درجات الجهل أن الزعيم الخطابي كان عميلا للإستعمار الإسباني، وهو الذي سحق جيش الجنرال سلفستري ولا أن الأمير استعمل الغازات السامة ولوث الفرشة المائية لمنطقة الريف وهو الذي كان في موقع الدفاع والمقاومة، لا يملك إلا سلاحا خفيفا تقليديا وإن افترضنا أنه رد على الإسبان بسمهم فهل تصح إدانته؟

كتاب هذا الملف ومن يقف وراءهم، حاولوا أن يخلصوا إلى نتيجة مفادها أن الضحية والجلاد في كفة واحدة وهذه جريمة وجريرة , في الوقت الذي ينبري فيه باحثون وعلماء عبر العالم لإثبات المسؤولية الجنائية والجريمة الإنسانية المقترفة من قبل الإسبان في حق سكان الريف المغربي لتتم المسائلة والمحاسبة .

خلاصة القول أن من يحاول أن يغالط الرأي العام بأكاذيبه وإساءاته وقلبه للحقائق التاريخية ويستهدف سمعة رجل كتب التاريخ بدمائه وكرس حياته كلها لخدمة الوطن حتى وهو في المنفى" كمن يحاول أن يبزق على الشمس في عليائها ولا يكون جزاءه إلا أن يرجع إليه بزاقه ليملأ وجهه "كما قال الأديب مصطفى صادق الرافعي .

محمد علي التكانتي

مشاركة في: Twitter Twitter

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (11 )

-1-
said
24 مارس 2014 - 23:25
تحية للأستاذ محمد عن هذا المقال الذي يوضح مدى الحقد والحسد الذي يحمله أذيال المستعمر وأذنابه من بني جلدتنا، عبد الكريم الخطابي الذي أذاق المستعمر مرارة الهزيمة في جل المعارك وبذكائه ودهائه وعبقريته استطاع أن يجعل لنفسه مكانة كبيرة في كتب التاريخ والمقاومة والجهاد، أما الأقلام المأجورة فلا عزاء لها، لأن عبد الكريم الخطابي سيظل كابوسا يراوردهم أبد الآبدين، وبربك إنكم ليخشونه حيا وميتا، تلك هي الأسود تهاب في موتها ومحياها، ولا يعرف قدر الرجال إلا الرجال، وإن كان عبد الكريم الخطابي قد نسي أحفاذه فإن التاريخ لن ينساه.
مزقت صورة عبد الكريم الخطابي من طرف قوات الأمن والمسؤولين بالحسيمة أمام مقر الجمعية لحقوق الإنسان أمام أعين الكاميرات، ومزقت صورة الأمير عبد الكريم الخطابي في ملعب آسفي من طرف قوات الأمن، هنا ندرك من يخاف من الامير ومن يزعجهم صوت وصورة الأمير عبد الكريم الخطابي، الذي حذر من الاستحمار والاحتقلال!
مقبول مرفوض
12
-2-
25 مارس 2014 - 22:30
يجب على كل ريفي حر أن يدعو إلى تنظيم وقفة لإحتجاج على هذا الإعتداء ومحاكمة الجريدة
مقبول مرفوض
6
-3-
25 مارس 2014 - 22:36
عاش الريف وعاش تاريخ مفخرة الأمير رحمه الله ويجب تنظيم وقفة للإستنكار فلهذه الأسطورة أحفاد وهم نحن إذن فعلينا أن ننظم وقفة للرد على هذا الإجرام وعـاش الريف.
مقبول مرفوض
7
-4-
25 مارس 2014 - 22:49
تحية كلها حب إلى الكاتب الشاب محمد علي التكانتي
مقبول مرفوض
4
-5-
26 مارس 2014 - 15:48
لقد اهانوا محمد رسول الله صلعم وافتروا عليه وهو نبي الله فمابالك بمحمد بن عبد الكريم الخطابي
هكذا العظماء يفترى عليهم لكنهم يزددون تالقا كلما عوى كلب او نهق ح....
اما ترى الاسد تخشى وهي صامتة### والكلب يخسى لعمري وهو نباح
مقبول مرفوض
-1
-6-
ن.ط
27 مارس 2014 - 14:56
كــل العظمــاء عبر التاريخ ينـالـون حقهم من التدريس و الاهتمـام إلا عندمــا يتعلـق بالإرث الريفــي المنـاضل ضد الاستكبار الدولي، فالدولـة التـي تبخس قيمــة أبنـاءهــا و تخـاف من لنكشاف أخطائهــا هي دولـة مُدلِّســة قد يركبهـا غرور تزوير التاريخ بسهـولــة، و الكُـتـاب الذين تأخذهــم عجرفات التفيهــق فــلا يعمدون إلــى الاستفادة من إرث قَومَتــي راكم تجربة صنـاعة الحس الوطني إمــا أنهم يدورون في أفــلاكِ المُعَقدين من التاريخ الريفي أو أنهم جـاهلون يحتاجون لمدارسات مكثفــة لمسارات الرجال المجاهدين.
ذاكرات الأبطـال في العقل الجمعــي يجب أن تحتل مكانتهـا الريادية في مشاريع المستقبل، إذ لا بد من التفكير في كــل المجهـودات الجبارة التي بنوهــا أولئك الزعمـاء الجهاديين ضد كــل أشكـال الاستعباد و الاستلحاق، فدراســة مقاربات القائد عبد الكريم لمسارات بنــاء الجيل الصاعـد و رصــد طبيعــة المواجهــات التاريخية و حجم الإعداد النفسي لمنافحــة كبراء دول الاستعمـار يجعـل المهتمين بفلسفــة التغيير الحقيقي قادرين علــى استكشاف طبيعــة التحديات و العوائق التي حـالت دون تحقيق الإنجـاز التحريري الكامل..
لكن الإشكـال الأساسي لا يكمن في هـذا الموروث و إنمــا في العقليات الحاقدة التــي لازالت تتنفس سمـا زعـافا ضد كــل مـا يمت بصلة بتاريخ الريف العريق، فالأقـلام التــي لا زالت تبخس قيمــة هويتهـا الحضاريــة و تراهـن علــى شطحات فكرية معاصرة لنقد تراثهـا هــي أقـلام تسير في مسالك خدمــة رؤى عنصريــة بغيضــة لا ترتبط بالعلم في شيء و لا بالتحليل التاريخي الرصين
تحياتــي أخـي تكانتي
مقبول مرفوض
4
-7-
م.ت
29 مارس 2014 - 17:42
شكرا لكم جميعا أيها الأعزاء حقا مما يحز في النفس أن يمجد الخونة و يخون الأحرار الشرفاء من دافعوا عن هذا الوطن و نشروا قيم الخير فيه..
مقبول مرفوض
2
-8-
هاشم الريفي/الحسيمة..
9 أبريل 2014 - 00:35
تاريخ جدنا الغالي مولاي محند في لوح محفوظ لن يشوهه الداني مهما حاول وخاصة مع وجود وسائل التواصل تفضحهم . وتحية لكل ريفي غيور على تاريخ أجداده .وشكرا
مقبول مرفوض
2
-9-
احمد
11 أبريل 2014 - 10:42
لما يتصدر أبناء الريف للدفاع عن مولاي موحند و اعطائه المكانة التي يستحقها كبطل و زعيم مقاوم يظن البعض أن هذا من قبيل العنصرية لا أيها السادة مولاي موحند و عمر المختار و الأمير عبد القادر و غيرهم كلهم زعماء مقاومون من الواجب أن ندافع عنهم العنصري من يعادي الامير مولاي محند فقط لانه ريفي شكرا دليل الريف
مقبول مرفوض
-1
-10-
hidouch
12 أبريل 2014 - 15:11
salut camarade moulay mouhand le pam association amazight la racisme contre les cetoyens arabes .la soutenir de berberie de izrail.l ce melange se dit rien
مقبول مرفوض
1
-11-
yassin rifi
26 أبريل 2014 - 08:58
تروي ابنة المجاهد السيدة عائشة الخطابي كلمة عظيمة قالها والدها –رحمه الله- قبل تحقيق النصر في معركة أنوال الخالدة؛ قال عبد الكريم الخطابي: «أنا لا أُريد أن أكون أميرًا ولا حاكمًا، وإنما أُريد أن أكون حرًّا في بلدي، ولا أطيق مَنْ سلب حريتي أو كرامتي».

أمَّا بعد الانتصار، فقال في اجتماع مع رجال الريف الذين توافدوا عليه بأعداد غفيرة يُريدون إعلانه سلطانًا: «لا أُريدها سلطنة ولا إمارة ولا جمهورية ولا محمية، وإنما أُريدها عدالة اجتماعية، ونظامًا عادلًا يستمدُّ رُوحه من تراثنا».
مقبول مرفوض
1
المجموع: 11 | عرض: 1 - 11

أضف تعليقك

المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

للكتابة بالعربية

rif media