English French German Spain Dutch

rif category

قيم هذا المقال

0

  1. الحسيمة: مشاريع مهيكلة جعلت من المنطقة وجهة سياحية رأئدة (0)

  2. رأي : تحولات المرأة الريفية.. من التستر الى التكشف في عصر مواقع التواصل (0)

  3. هزة ارضية خفيفة تضرب يابسة إقليم الحسيمة (0)

  4. الدرك يفك لغز جريمة قتل زوجين ورمي جثتيهما في بئر نواحي بن الطيب (0)

  5. الحسيمة.. ساكنة دواوير بجماعة امرابطن بدون ماء منذ عدة أيام (0)

  6. اختتام فعاليات دوري بني بوعياش لكرة القدم المصغرة (0)

  7. مقابلة امزورن ورجاء الحسيمة تنتهي بالتعادل في الميدان وتتواصل على "سوشيال ميديا" (0)

الكلمات الدليلية:

لا يوجد كلمات دليلية لهذا الموضوع

الرئيسية | في الواجهة | جولة في شفشاون .. "جنة الحشاشين على الأرض"

جولة في شفشاون .. "جنة الحشاشين على الأرض"

جولة في شفشاون .. "جنة الحشاشين على الأرض"

 هنا شفشاون. تستغرق رحلة الصعود إليها عبر سلسلة جبال الريف، ساعة ونصفا مرورا بمدينة وزان، لتصل إلى قرية أقشور التي يحجُ إليها مئات السياح على مدار العام من مختلف دول العالم، إعجابا بجبالها وللتعرف على موروثها التاريخي. يقول سائق التاكسي الخمسيني، بعد توقفه لحظة عند حاجز الدرك الملكي، ليطلق بعد ذلك العنان لمحرك السيارة، صعوداً في جبال وعرة: "تفصلنا 15 دقيقة، لدخول جنة الحشيش الذهبي".

 

الحشيش الذهبي

يقول عبد الحكيم، أحد المرشدين السياحيين بالمنطقة لـ"هنا صوتك": "يحج إلى شفشاون مئات السياح من مختلف دول العالم على مدار السنة، بحثاً عن الشلالات الطبيعية والتاريخ وعن حشيش شفشاون الذهبي (يقصد به أجود أنواع الحشيش)، ويضيف: "الأجانب يعرفون جودة الحشيش، الذي يباع في الضواحي، لكون تربة منطقة الريف تنتج حشيشا عالي الجودة وليس "خردالة" (نوع رخيص من الحشيش)، التي تباع هنا وهناك". وتحقق سياحة الحشيش في المنطقة رقم معاملات مهما على مدار السنة، لكن عبد الحكيم يرى أن "المزارع البسيط لا يستفيد منه، لأنه ينتج المادة ويبيعها إلى بارون المخدرات، الذي يتحكم في السوق".

 

جنة الحشاشين

استقبلنا عبد الحكيم في مقهى "المورسكيون"، وسط ساحة "وطا لحمام" بقلب المدينة العتيقة لشفشاون. تعج الساحة بالشباب القادم من مختلف دول العالم، بحثاً بين دروبها عن رائحة تاريخ عتيق، وطبيعة ساحرة، وعن حشيش ذهبي. عبد الحكيم الذي يشتغل منذ أزيد من خمس سنوات، مرشدا سياحيا في شفشاون (120 كلم  عن العاصمة الرباط) وضواحيها على مدار السنة، أخذنا في جولة في دروبها، وهو يدردش: "المدينة يتوافد عليها عدد كبير من السياح من دول مختلفة كفرنسا وإسبانيا وهولندا. هدف واحد يجمع الكل هو الحشيش، الذي ينتج في أعالي الجبال".

تابعنا السير مع عبد الحكيم في ساحة "وطا لحمام"، حيث التقينا بكمال (27عاما) من مدينة الرباط، الذي اختار الحديث عن علاقته الحميمة بمدينة شفشاون : "أشتغل مهندساً في شركة خاصة في الرباط"، يقول كمال، ويضيف: " أزور شفشاون كل ثلاثة أشهر. أشتري الحشيش، وأستمتع قليلاً مع صديقتي. كما أزور أيضا أقشور وباب براد، وأعود إلى شفشاون لأقضي حوالي أسبوع، ثم أعود إلى الرباط. كوّنت صداقات عديدة مع أجانب، التقيت بهم هنا". يبستم، ويكمل: "سر العلاقة التي تجمعنا هو بحثنا عن حشيش عالي الجودة في جبال شفشاون".

 

تقنين الحشيش

من ناحيته، يرى عبد اللطيف أضبيب، رئيس جمعية  تنمية الريف الأوسط أن منطقة الريف "عرفت تهميشاً طيلة سنوات، بسبب زراعة سكانها القنب الهندي"، وأن "لديها ما يكفي من مؤهلات طبيعية واقتصادية، لتكون قبلة لسياحة الحشيش. فقط على الدولة أن تقنن سياحة الحشيش، لكونه مشروعا مدرا للدخل، يهدف إلى رفع نسبة السياحة، التي تعرف كساداً اقتصادياً". فسياحة الحشيش، حسب عبد اللطيف أضبيب "ستساهم بشكل كبير في التنمية المحلية".

 

قلعة المجاهدين

‫ تأسست مدينة شفشاون عام 1471ميلادية/ 876 هجرية على يد علي بن راشد. وتذكر مصادر برتغالية تاريخية أن ابن راشد كان "سيد البلاد"، وشيد شفشاون لإيواء مسلمي الأندلس، بعد  أن طردتهم محاكم التفتيش الاسبانية- البرتغالية، كما أنها كانت بمثابة قلعة حصينة "للمجاهدين الريفيين" في مواجهة الاستعمار الاسباني في العشرينيات من القرن الماضي. وتزخر شفشاون إلى جانب موروثها التاريخي، بمناظر طبيعية، عززها قربها من قرية أقشور (تبعد عنها ب30 كلم)، التي تعتبر من أهم المحميات الوطنية لطبيعتها الخلابة. وتعرف "شفشاون" أيضاً بكونها المقر الرئيسي لإنتاج الحشيش المغربي القادم من الريف، الشيء الذي يجعل منها "جنة" الحشاشين، من مختلف دول العالم.

عزيز الدريوشي/ هنا صوتك

مشاركة في: Twitter Twitter

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (7 )

-1-
24 أبريل 2014 - 08:21
on ete la en famille avec les enfants on a rencontrer pas mal de monde serieux la region l'
مقبول مرفوض
0
-2-
Vrai paradis
24 أبريل 2014 - 08:23
التساهل مع مزارعي الكيف يساوي انقراض الغابات
التساهل مع مزارعي الكيف يساوي .................
حالات تخريب الغابات سواء الصنوبر أو غابة الأرز الجميلة في دواوير مختلفة من أخزوز إلى تدوين إلى لعزيب الحانوت إلى إكاون إلى دوار لوطيل باحمد إموكزان واللائحة لا تنتهي عبرمسلسل ممنهج لتدمير الغطاء الغابوي لزرع النبتة الخبيثة الكيف أو القنب الهندي ومعها ربيبتها الطابا أو التبغ، كان أخطرها حفر خندق على شكل حوض كبير بالمكان المعروف بالحانوت ب" تدوين" التابع لتراب الجماعة القروية إساكن، جرافة ظلت شهر تحفر وتقتلع الأشجار الجميلة لشجر الأرز دون أو يرف لهم جفن أو يرق لهم قلب لتجار السموم والأموال المستخلصة توجّه لشراء الذمم بل وتحويل المحاضر ضدّ الورثة الباقين ومسلسل تلفيق التهم الذي لا ينتهي..
بأعلى وادي "أورينغا" الذي يبكي دموعا عوض أن يدرّ مياها عذبة وبأعلى الجبل حيث أشجار الأرز الجميلة والتي نجت من قبل من المستعمر الجائع ومن التجار الجشعين الذين اغتنوا عبر هذه الأخشاب ومنهم من راكم ثروات واقتنى نصف تارجيست المدينة المنكوبة حيث تسلّط عليها لوبي من مسيري البلدية وحولوها إلى مسلخة للساكنة، هناك وقعت الكارثة وهي لا تخفي على ذي عين بصيرة ولكنها تعمى القلوب التي في الصدور، عمى الموال على حساب بيئتنا وطياباتنا مما تخرج لنا الأرض.
وغير بعيد عن الطريق المعبدة حالة أخرى من تدمير إحدى الغابات التابعة لتراب الجماعة القروية بني بوفراح غابة تاريث والبقية تأتي، رغم تدخّل الغيورين لإيقاف هذا المسلسل إلا أن التدخل المسؤولين يوقف الأمر لمدة ثمّ تعود الكرّة ضدّ هذه الغابات حتى تقع التعرية وتنجرف التربة على رؤوس ساكنتها وتخسف بهم الأرض، عقاب رباني لمن لم برتدع بقرآن أو بسلطان.
مئات الهكتارات بل الآلاف تنهب وما قدمناه هو فقط غيض من فيض ممّا يستوجب التدخّل عاجلا ومن كل الفرقاء لأنّ الأمر كما صرّح بعض المسؤولين عن الغابة تجاوز الخطر.
مقبول مرفوض
-1
-3-
السهم المنير
24 أبريل 2014 - 14:48
المسافة بين الرباط وشفشاون تزيد بكثير ما ذكر بالمقال 225 كلم
مقبول مرفوض
0
-4-
Bentouhami
24 أبريل 2014 - 16:30
التساهل مع مزارعي الكيف يساوي انقراض الغابات
حالات تخريب الغابات سواء الصنوبر أو غابة الأرز الجميلة في دواوير مختلفة من أخزوز إلى تدوين إلى لعزيب الحانوت إلى إكاون إلى دوار لوطيل باحمد إموكزان واللائحة لا تنتهي عبرمسلسل ممنهج لتدمير الغطاء الغابوي لزرع النبتة الخبيثة الكيف أو القنب الهندي ومعها ربيبتها الطابا أو التبغ، كان أخطرها حفر خندق على شكل حوض كبير بالمكان المعروف بالحانوت ب" تدوين" التابع لتراب الجماعة القروية إساكن، جرافة ظلت شهر تحفر وتقتلع الأشجار الجميلة لشجر الأرز دون أو يرف لهم جفن أو يرق لهم قلب لتجار السموم والأموال المستخلصة توجّه لشراء الذمم بل وتحويل المحاضر ضدّ الورثة الباقين ومسلسل تلفيق التهم الذي لا ينتهي..
بأعلى وادي "أورينغا" الذي يبكي دموعا عوض أن يدرّ مياها عذبة وبأعلى الجبل حيث أشجار الأرز الجميلة والتي نجت من قبل من المستعمر الجائع ومن التجار الجشعين الذين اغتنوا عبر هذه الأخشاب ومنهم من راكم ثروات واقتنى نصف تارجيست المدينة المنكوبة حيث تسلّط عليها لوبي من مسيري البلدية وحولوها إلى مسلخة للساكنة، هناك وقعت الكارثة وهي لا تخفي على ذي عين بصيرة ولكنها تعمى القلوب التي في الصدور، عمى الموال على حساب بيئتنا وطياباتنا مما تخرج لنا الأرض.
وغير بعيد عن الطريق المعبدة حالة أخرى من تدمير إحدى الغابات التابعة لتراب الجماعة القروية بني بوفراح غابة تاريث والبقية تأتي، رغم تدخّل الغيورين لإيقاف هذا المسلسل إلا أن التدخل المسؤولين يوقف الأمر لمدة ثمّ تعود الكرّة ضدّ هذه الغابات حتى تقع التعرية وتنجرف التربة على رؤوس ساكنتها وتخسف بهم الأرض، عقاب رباني لمن لم برتدع بقرآن أو بسلطان.
مئات الهكتارات بل الآلاف تنهب وما قدمناه هو فقط غيض من فيض ممّا يستوجب التدخّل عاجلا ومن كل الفرقاء لأنّ الأمر كما صرّح بعض المسؤولين عن الغابة تجاوز الخطر.

اللهم قد بلّغت اللهم فاشهد


إمضاء: فؤاد شعيب مهندس زراعي
مقبول مرفوض
-1
-5-
قلعة المجاهدين
24 أبريل 2014 - 16:33
‫ تأسست مدينة شفشاون عام 1471ميلادية/ 876 هجرية على يد علي بن راشد. وتذكر مصادر برتغالية تاريخية أن ابن راشد كان "سيد البلاد"، وشيد شاون لإيواء مسلمي الأندلس، بعد أن طردتهم محاكم التفتيش الاسبانية- البرتغالية، كما أنها كانت بمثابة قلعة حصينة "للمجاهدين الريفيين" في مواجهة الاستعمار الاسباني في العشرينيات من القرن الماضي. وتزخر شفشاون إلى جانب موروثها التاريخي، بمناظر طبيعية، عززها قربها من قرية أقشور (تبعد عنها ب30 كلم)، التي تعتبر من أهم المحميات الوطنية لطبيعتها الخلابة. وتعرف "شفشاون" أيضاً بكونها المقر الرئيسي لإنتاج الحشيش المغربي القادم من الريف، الشيء الذي يجعل منها "جنة" الحشاشين، من مختلف دول العالم.
مقبول مرفوض
1
-6-
gh alhucemas
24 أبريل 2014 - 22:13
viva ktama viva chawan
مقبول مرفوض
2
-7-
جـنة المحرمــــات
27 أبريل 2014 - 15:33
جنة الحشيش أو جنة السموم التي تصدر إلى العالم لتخدير الشعوب وجلب أموال طائلة من هذه الأعشاب السامة والغريب في الأمر أن الدول التي تنتج هذه السموم تدين بدين الإسلام ويتاجرون بالمحرمات ويعتبرونها حلال بلال التناقض يوجد حتى مذهبهم
مقبول مرفوض
0
المجموع: 7 | عرض: 1 - 7

أضف تعليقك

المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

للكتابة بالعربية

rif media