English French German Spain Dutch

rif category

قيم هذا المقال

5.00

  1. الحكومة ستستورد ازيد من 600 الف رأس من الأغنام لعيد الاضحى (0)

  2. جنايات الحسيمة تصدر حكمها على متهم بسرقة وكالة لصرف العملات (0)

  3. عمالة الحسيمة "ترفض" طلب شاب للحصول على دعم المبادرة بسبب "إسرائيل" (0)

  4. خبراء يقدرون الموارد المائية الجوفية لحوض "غيس -النكور" بـ 11 مليون متر مكعب (0)

  5. تفويت أصول مستشفيات عمومية بالشمال يجر وزير الصحة للمساءلة البرلمانية (0)

  6. لوطا.. سيارة ترسل راكبي دراجة نارية الى مستشفى الحسيمة في حالة خطيرة (0)

  7. رأي: محمد بن عبد الكريم الخطابي وعلاقته بالدولة الفرنسية من خلال مذكراته (0)

الكلمات الدليلية:

لا يوجد كلمات دليلية لهذا الموضوع

الرئيسية | كتاب الرأي | من أجل التشهير بالاعتقال السياسي في المغرب الراهن

من أجل التشهير بالاعتقال السياسي في المغرب الراهن

من أجل التشهير بالاعتقال السياسي في المغرب الراهن

نحو تحرير جميع أسرى الحرب الطبقية

نجح، مرحليا، النظام اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي القائم في المغرب في إحكام قبضته الحديدية على نضالات الجماهير الشعبية، واستطاع أن يخنق المد الجماهيري في أكثر من موقع، إذ فتح أقبية السجون ليزج بكل صوت مناضل حر يناضل في سبيل تحقيق عالم أفضل، وقد جند لإتمام مهمته التضليلية والخداعية للرأي العام الوطني والدولي ترسانته الإعلامية البرجوازية ومن يدور في فلكها، حيث لا يتم التطرق لقضية الاعتقال السياسي في المغرب الراهن –الآن وهنا- إلا وفق مقاييسه وبالشكل الذي يرتضيه ويخدم مصالحه الطبقية. كما تم توجيه "نضالات" مختلف لجان الدعم والمساندة للمعتقلين السياسيين في المغرب بطرق مباشرة وغير مباشرة وهو ما يتضح جليا في طبيعة التعامل الانتقائي مع ملفات المعتقلين السياسيين الذين عرفهم الحراك الشعبي، فكم من وجه مطمور غير معروف بتاتا، وكم من إسم يتم تشنيف الأسماع به باستغلاله كفقاعة قصد تأثيث المشهد "الديمقراطي" وتسجيل موقف "الانفراج" و "الحرية" في التعامل مع موضوع شديد الحساسية في حجم موضوع الاعتقال السياسي، وذلك كواجهة للتسويق. إن تسجيلنا لهذه الملاحظة لم تأت استجابة لموقف مبدئي قبلي من السياسات المتبعة من طرف النظام الطبقي القائم –وهو أمر مشروع بالنسبة لمن يحلل انطلاقا من عُدًّة مفاهيمية ونظرية متماسكة في التحليل- ولكن نتيجة مادية لما عانيناه بشكل ملموس في كل من السجن المحلي بالحسيمة وسات فيلاج بطنجة كمثالين مصغرين لما يجري بباقي معتقلات القهر والعار بمختلف مناطق وطننا الجريح، فهذين السجنين يعجان بالمعتقلين الذين تمت متابعتهم واعتقالهم على خلفية التعاطف والمشاركة الفعلية في مظاهرات الشعب المغربي من أجل المساواة والكرامة والعدالة الاجتماعية، لكن للأسف الشديد لا يتم ذكرهم من طرف من يهتم بالشأن السياسي بل يُتركون يصارعون ويلات الجحيم داخل السجون في عزلة تامة، وهو ما يتطلب من المناضلين الشرفاء المخلصين لتضحيات أبناء شعبنا أن يُولوا المزيد من الاهتمام لهذه الذوات التي تضحي بزهرة شبابها من أجل حلم كان يمكن أن يعود بالخير العميم على الجميع لو اكتمل. انطلاقا من قناعاتنا المبدئية التي ترسخت في درب النضال ونمت بفضل صمود الجماهير الشعبية ومدى سخائها في منح المزيد من التضحيات في سبيل تحقيق هدف التغيير الثوري المنشود باعتباره الحل الوحيد والأوحد لتخليص شعبنا من نير الاستغلال والاضطهاد الطبقيين، يتأكد لنا بالملموس من خلال المعاينة المادية لمختلف وقائع الصراع الطبقي أن قضية الاعتقال السياسي قضية طبقية في جذورها وتجلياتها، وأن وَهْم المصالحة مع النظام الطبقي القائم مجرد شعار أجوف لا يمكن أن يلبي سوى بعض الطموحات من ذوي الأفق الضيق، وهو ما يفرض بقوة على المناضلين الثوريين بمختلف مواقع تواجدهم فتح أكثر من جدار وزلزلة مختلف مظاهر الفلَكْلَرة التي تدعي التضامن مع المعتقلين السياسيين في المغرب من أجل طريح بديل حقيقي يقوم أساسا على التشهير بالاعتقال السياسي في المغرب الراهن نحو تحرير جميع أسرى الحرب الطبقية، لأن كل من يوجد قيد الاعتقال على خلفية الاحتجاجات الشعبية يستحق أن يدخل ضمن دائرة أسرى الحرب الطبقية في المغرب الراهن دون أدنى تحفظ، وفي هذا الصدد فإنه يتعين وضع قوائم ولوائح بأسماء وصور المعتقلين السياسيين غير المعروفين و "المشهورين" مع كتابة مختصرات عن سيرهم الذاتية لإبرازها في مختلف محطات النضال كوسيلة أولية للتشهير بقضيتهم التي هي في العمق قضية جميع من يتعاطف مع قوى صف التغيير، ولم لا تكون الحركات المناضلة والمتواجدة في مقدمة نضالات الشعب المغربي هي السباقة للقيام بهذه المهمة النضالية التي لا تحتمل المزيد من التأجيل، وهنا أقصد على وجه الخصوص : حركة المعطلين بقيادة الإطار التقدمي الصامد الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب و الحركة الطلابية بقيادة ممثلها الشرعي أوطم، لإعتبارين موضوعييين يتجلى أولهما في كونهما من يمد الحراك الجماهيري الشعبي بالطاقات النضالية الخلاقة، وثانيهما في حصتهما الكبرى من جحيم الاعتقالات. إن مسألة التعاطف مع المعتقل السياسي ينبغي أن تتجاوز النظرة السطحية المنطلقة من الوازع الأخلاقي عبر الإحساس بـ"الظلم" المسلط على شخص أو تيار أو حركة سياسية وجماهيرية، إلى استيعابها في مسارها الصحيح باعتبارها واجبا نضاليا يتعين استحضاره والنضال من أجله لفضح السياسات الرجعية للنظام القائم والمساهمة في تعميق عزلته الداخلية والخارجية من أجل كسب المزيد من الفرص لتغليب كفة قوى الطرف الثوري النقيض : إنه في هذا الاتجاه ومن أجل هذا الهدف ينبغي مراكمة الأشكال النضالية وحشد الدعم والمساندة الشعبيين للمعتقلين السياسيين، فالوقت ليس وقت محاباة أو مجاملة أو مطالبة للصفح وإعلان التراجعات عن القناعات والمباديء، بل العكس تماما هو الذي ينبغي أن يسود لأنه بقدر ما يسهل على النظام ملء أقبية سجونه وزنازينه بالمناضلين والمتعاطفين مع الحركات الجماهيرية المطالبة بالتغيير، فإنه بالقدر نفسه-أو يزيد- تتصلب قناعات هؤلاء الوافدين الجدد إلى جحيم المعتقلات، وهو ما لمسناه في عدد من الطاقات الشابة التي ولجت سجون النظام واستطاعت أن تراكم يوما بعد يوم صمودها وتحديها لتدخل في خطوات نضالية أشد تعقيدا من داخل هذه المعتقلات، لكن وللأسف الشديد لا من ينقل أخبارها خارج أسوار الجحيم هذه. إن الانخراط في عملية التشهير بكافة المعتقلين السياسيين من طرف المناضلين الثوريين المخلصين لتضحيات شعبنا منذ الاستقلال الشكلي مرورا بمختلف المحطات النضالية الكبرى من انتفاضات شعبية عارمة وغيرها من أشكال ملاحم النضال والصمود المُسطرة بدماء الشهداء وقضاء أكثر من عُمُرٍ خلف القضبان، يبرز جوهر الاختلاف بين من يتبنى القضية في شقها الحقوقي البرجوازي –وهو أمر مرغوب فيه ولكنه ليس كأفق نهائي- حيث لا يخرج عن إطار النظرة الإصلاحية والمهادنة (وهنا لا يتم سوى الحديث عن إطلاق السراح) وبين من يربط قضية الاعتقال السياسي بالمدلول الطبقي وبهدف إنجاح مسلسل التغيير الثوري برمته، حيث يحضر بقوة الحديث عن تحرير المعتقلين السياسيين بما يحمله مفهوم التحرير من دلالات مرتبطة بتثوير النضالات الشعبية ومن ضمنها نضالات الدعم والمساندة للمعتقلين السياسيين. ويبقى أفضل دعم يقدم للمعتقل السياسي هو الوفاء لجوهر قضيته وإبرازها إلى العلن باعتبارها قضية طبقية تساهم في كشف الوجه البشع لما تنهجه الرجعية الحاكمة من سياسات طبقية تروم قمع الأصوات المناضلة وتكميم الأفواه عبر سلب الحريات والعمل على الانتقاص من كرامة المناضلين عبر الزج بهم في غياهب السجون وطمس قضيتهم وأخبارهم، فكب لا نساهم في إعادة إنتاج نفس الرؤى والصور النمطية حول هذا الموضوع يلزم بكل جدية ومسؤولية الرقي باهتمامنا بقضية المعتقل السياسي إلى المستوى الذي يضمن فعل التشهير السياسي ضد الممارسات الرجعية للنظام الطبقي القائم، وعدم الاكتراث بالضجيج والفقاعات المصطنعة للتركيز على حالات معزولة، لأن الضحايا من أسرى الحرب الطبقية الضروس تتجاوز المئات في مغربنا الراهن.

حليم البقالي -معتقل سياسي سابق-

مشاركة في: Twitter Twitter

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (9 )

-1-
م
12 يوليوز 2014 - 13:05
صوتك غير مسموع حتى من قبلك.اكتب بلغة اجدادك واترك لغة العرب للعرب ان كانت فيك غزة نفس.
مقبول مرفوض
-9
-2-
صديق
12 يوليوز 2014 - 13:08
الرفيق حليم انت خارج الاسوار ومع ذلك يسلبون منك حق الكتابة ...عبر عن ذلك بكلماتك ولا تدع اولئك يدغدغون مشاعرك بهذه الاسطر (ع.ق)
مقبول مرفوض
1
-3-
Visvis
12 يوليوز 2014 - 16:42
I strongly believe that the issue of political arrests should be highly known by Everyone , Because what had occured in the past of arresting politicians and all those youth who definitely claim their support and struggle for the rights of moroccans which are obviousely legal and logical , since Every moroccan (child , women , old men ..) has the right to live and to survive a very good life full of dignity , social justice and the right to have different political dimensions ... It is definitely our duty to make this phonomenon known much , famous much because its a very overwhelming big scandal and crime done by this existent regime in morocco ( الاوطني الادمقراطي الاشعبي ) which means the non national ; is not not patriotic enough , The non democratic ; Doesnt bleieve in democracy and doesnt treat the citezens democratically , and the non popular .
تحية الصمود و المجابهة رفيق حليم
مقبول مرفوض
4
-4-
12 يوليوز 2014 - 16:48
تحياتي اخي حليم انت فخر الريف ... والحرية لشعب الريف
مقبول مرفوض
3
-5-
12 يوليوز 2014 - 16:49
تحياتي اخي حليم انت فخر الريف ... والحرية لشعب الريف .. ولن ننسى محمد جلول ...
مقبول مرفوض
6
-6-
rifi
12 يوليوز 2014 - 21:24
نحن في أمس الحاجة إلى تحليلكم للأوضاع وفضح ما عانيتموه في السجون من أجل هذا الشعب البطل ... استمر في الكتابة فلا بد أن يكتمل الحلم وأن يبزغ الفجر الأحمر
تحياتي الثورية لكل الثوار ما داموا ثوارا
مقبول مرفوض
6
-7-
bradurif@
12 يوليوز 2014 - 23:15
إذ لا يمكن أن تهرب من القانون في صحراء و تصادف جماعة من الناس ثم تنقلب و معهم بطريقة هوليودية و تقول ها أنا ذا ... إن المدة التي خرج بها البعض عن قوانين معينة و مطالبتهم بأمور وفقا لقوانين أخرى يستحيل على العقل البشري أن يصدق ذلك ، إن الأمر ليس أكبر و لا أصغر من قارئ القرآن واجدا ضالته أخيرا و واجدا بما سيخاصم الآخرين لكن العب دائما في الزمن و المدة . لا تكن إرهابيا لكن من الجزائر
مقبول مرفوض
10
-8-
adil
18 يوليوز 2014 - 15:28
الشعب المغربي على أهبة الإستعداد للخروج إلى الشارع من جديد وزلزلة الأرض من تحت أقدام الخونة اللاوطنيين وحراس المعبد ،إذا وجدوا قيادة ملتزمة بقضايا الوطن والمواطنين
عاش الشعب المغربي الأبي والموت لكل خائن للجماهير
مقبول مرفوض
-2
-9-
so3so3
19 يوليوز 2014 - 22:40
المشهد السياسي بالزاوية يتطلب تغير جذري... لكن مع مرور شبه ثوارات التغير اصبحنا نامن انه لا تغير دون تغير انفسنا لن اسمي مناضل حتي تكون اخلاقه لين كيف التوحيد في ضل وجود اشخاص لا تمتهم صلة بالخلاق عبر مقارعة الخمارة وطلويت....الخ.
عرفناكم لذالك لن نثق فيكم
لن ترق قلوبنا الئ المدة التي ستوفيتمها داخل غياهب سجن العار انتم مخازنية بلا بذلة
الئ الجحيم بكم لن يرحمكم التاريخ لان الشعب المغربي ليس بتلك السذاجة التي تتصورون
مقبول مرفوض
-4
المجموع: 9 | عرض: 1 - 9

أضف تعليقك

المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

للكتابة بالعربية

rif media