English French German Spain Dutch

rif category

قيم هذا المقال

1.00

  1. الحسيمة.. موظفو الجماعات الترابية يشلون الإدارات لثلاثة ايام (0)

  2. رأي : محمد بن عبد الكريم الخطابي .. أصله و نسبه (0)

  3. الحسيمة.. مشروع لتهيئة طرق بجماعتي امرابطن وايت يوسف وعلي (0)

  4. مكناس.. افتتاح الدورة الـ 16 للمعرض الدولي للفلاحة بالمغرب (0)

  5. المختلون عقليا والمشردون يغزون شوارع ايت قمرة (0)

  6. تلاميذ متميزون يستكشفون آفاق الدراسة في كلية العلوم والتقنيات بالحسيمة (0)

  7. "الحديث النبوي وعلومه بمنطقة الريف" موضوع ندوة بإمزورن (0)

الكلمات الدليلية:

لا يوجد كلمات دليلية لهذا الموضوع

الرئيسية | أخبار 24 ساعة | بيان معتقلي أحداث بني بوعياش القابعين بسجن الحسيمة

بيان معتقلي أحداث بني بوعياش القابعين بسجن الحسيمة

بيان معتقلي أحداث بني بوعياش القابعين بسجن الحسيمة

نحن المعتقلون السياسيون بالسجن المحلي بالحسيمة و نحن نواكب مجريات الاحداث و مختلف التطورات على الساحة الوطنية مدفوعين بغيرتنا على وطننا الغالي الذي تهون في سبيل حريته و رفعته و عزته كل التضحيات الجسام، و بارادة شعبنا من أجل وطن يتسع للجميع تسوده الحرية و الكرامة و العدالة الاجتماعية و من أجل القطع مع واقع الظلم و الفساد و الاستبداد الذي يكبل امكانياته الخلاقة و يقوض كل فرص التنمية و التقدم فإننا و نحن نسجل :
•    استمرار غياب المساواة و عدم تكافؤ الفرص بين مختلف ابناء الشعب المراكشي و بين جهاته و مناطقه بوجود من هم فوق القانون يحضون بالامتيازات و الاولوية في كل شيء، لا يطالهم الحساب و لا العقاب و باستئثار المركز بالسلطة و اتخاذ القرار و إبقاء باقي جهات بلاد مراكش و مناطقه مجرد هوامش و مقاطعات ترابية تابعة لحوزة المركز و أهاليها مجرد رعايا خاضعين لارادة المركز و في خدمة " اسيادهم " نخبة المركز.

•    استمرار المتورطين في ماضي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان و جرائم نهب المال العام في تقلد المناصب و ممارسة الشأن العام بعيدا عن أية مساءلة أو محاسبة يكرس واقع الفساد و الافساد و هدر الطاقات و الموارد و العبث بثرواتنا و مستقبل ابناء شعبنا.
•    استمرار السياسات اللاشعبية التي تزيد من الانهاك الاقتصادي للشعب المراكشي و تعمق معاناته و معانات جهاته المهمشة تاريخيا، سياسات تسعى الى تحميل الشعب المراكشي فاتورات النهب و الفساد و سوء التسيير و التدبير التي تسبب و يتسبب فيها المفسدون و الناهبون و العابثون فاتورات السياسات و الاختيارات الفاشلة و التي لم تؤدي إلا إلى مزيدا من التأزيم ( التعليم نموذجا ) و ذلك بدل إعمال آلية المحاسبة و المساءلة لوقف نزيف الفساد و استرجاع الاموال المنهوبة و ربط تحمل مسؤولية تدبير الشان العام بالاستحقاق و المحاسبة.
•    استمرار اشكال القمع و الاعتقال السياسي التي يتعرض لها الشعب المراكشي بمختلف جهاته و المساعي الواضحة لتقييد حرياته و تضييق الخناق على مناطق وطنية كالريف و أنفا / الدارالبيضاء، مراكش، سيدي إفني...الخ و استعمال نزاعات كالارهاب و التشرميل... الخ، من أجل تكريس الدولة الامنية و منع كل اشكال التعبيرات الاحتجاجية الحقيقية التي تناهض الامر الواقع غير العادل.

•    استمرار الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان ليس كحالات معزولة و لكن كحالات شائعة تؤكد أنها أسلوب ممنهج في التعامل مع الشعب المراكشي، و استمرار التدخل لطبخ التقارير الطبية و البحث و التقصي الرسمية و توجيه العدالة لطمس الحقائق و التستر على الضالعين في هذه الانتهاكات، كما حدث مع شهدائنا الخمسة بالوكالة البنكية و المواطن الحسيمي كريم لشقر حيث غدت تصريحات الدولة و تقاريرها في هذا الإطار لا يمكن الوثوق بها.
•    استمرار طمس الحقائق بخصوص محرقة الحسيمة يوم 20 فبراير و جريمة إحراق جثامين شهدائنا الخمسة بالوكالة البنكية و جريمة اغتيال الشهيد كمال الحساني و بخصوص أحداث ايث بوعياش و المطالب الحقيقية التي شكلت المحرك للحراك الاحتجاجي بالمنطقة و كذلك بخصوص ماضي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان و على رأسها جرائم قمع ثورة الريف سنتي 58/59.
•    استمرار الدولة المغربية في تسخير الاموال العمومية و كل امكانيات البلاد و الاعلام العمومي لخدمة الرأي الواحد الذي يمثل نخبة المراكز المهيمنة على السياسة و الحكم و تعضيد إطاراتها ( أحزابها، نقاباتها، جمعياتها ... الخ ) في مقابل اقصاء النخب المحلية و الجهوية و تهميشها و التي يراد لها أن تبقى في الموقع التبعي الهامشي الخادم لاملاءات نخب المركز و زعاماتها مع محاصرة كل الارادات التي تناهض هذا الاحتكار المركزي بمختلف جهات بلاد مراكش.
•    استمرار الدولة المغربية باعتماد رأية مركزية بيروقراطية للجهوية و التقطيع الترابي " حكرا على نخبة المركز " قائمة على خلفية احتكارية تحكمية تعتمد على المقاربة الامنية و اعادة التمركز و تكريس المركزية، ضاربة عرض الحائط الخصوصيات السوسيو ثقافية و المجالية للشعب المراكشي و إرادة اهالي الجهات التاريخية و مطالبهم المشروعة من أجل تسيير شؤونهم المحلية و الجهوية بنفسها و المشاركة الفعلية في تقرير مصير البلاد بعيدا عن أية وصاية مركزية تتدخل لصناعة إرادة مزيفة و شكلية.

•    استمرار السياسة الانتقامية و العقاب الجماعي ضد الريف الكبير و عسكرة مناطقه و على رأسها إقليم الحسيمة و خاصة آيث بوعياش و استمرار العزلة و التهميش و حرمان المنطقة من إمكاناتها لخلق التنمية المحلية و الجهوية و الاقتصار على بعض المشاريع لخلق مجتمع مستهلك غير منتج معتمد على المركز و خاضع لإرادته، و استمرار استغلال قضية زراعة الكيف في اضطهاد أبناء المنطقة و استعبادهم و المتاجرة السياسية بهمومهم و آلامهم في الوقت الذي يبقى فيه المركب المفيوي السلطوي هو المستفيد الأول من هذه الزراعة.

•    استمرار الدولة المغربية في تسخير كل الجهود و امكانيات البلاد حول شكليات و بروتوكولات و صباغات و أضواء براقة و صور و تقارير منمقة و مهرجانات و حفلات باذخة للتغطية على هذه الاوضاع غير العادلة و تلميع الواجهة الخارجية و الالتفاف حول المطالب المشروعة للشعب المراكشي و ارادته في التغيير الحقيقي و اسقاط الفساد.
إننا نحن المعتقلون السياسيون و بقرائتنا للأوضاع و تطورات الأحداث و التوجهات الرسمية نعتبر أن الدولة المغربية لازالت عمليا تمضي عكس ارادة الشعب المراكشي و تجسد عبر توجهاتها و سياساتها إرادة أقلية مركزية احتكارية لا تريد مقاسمة السلطة و الثروة الوطنية مع باقي الشعب المراكشي و جهاته التاريخية.

إننا نعتبر أن هذا المنطق الاحتكاري التحكمي هو الذي يكرس الاستبداد و الفساد و الافساد و يكبل الامكانات الخلاقة للشعب المراكشي و يهدر طاقاته و يبدد ثرواته و يحرمه من حقه العادل في ثروته الوطنية و حقه المشروع في المشاركة في تقرير مصير البلاد و يلغي تعدده الثقافي و يكرس المزيد من الظلم المجالي و الاجتماعي و يعيق تطور البلاد و نهضته و تقدمه و يعمق أزمته.
إننا نسجل غياب أية إرادة حقيقية لدى الدولة المغربية لحد الآن للقطع مع هذ الواقع غير العادل و بالمقابل استمرار انحيازها بشكل غير مقبول للأقلية الاحتكارية و تمثل ارادتها و طموحاتها و انحيادها بشكل واضح عن مسار التحول و التغيير الذي يبتغيه الشعب المراكشي و تنصلها من كل وعودها و شعاراتها في هذا الإطار و حتى من التزاماتها الدستورية و انكبابها مقابل ذلك على تصفية حساباتها مع رموز التغيير.

إننا نعتبر أن الاصلاحات التي يتم التطبيل لها لا تعدوا ان تكون إصلاحات صورية و شكلية موجهة للتسويق الاعلامي الخارجي أساسا و أن لا شيء تغير على مستوى الواقع و الجوهر في بلادنا في ظل حماية الحق في الفساد و تجريم الاحتجاج ضد الفساد و الافساد، في ظل استمرار تسخير القضاء للانتقام من المعارضين للسياسات الرسمية، و في ظل استمرار المتورطين في جرائم الانتهاكات ضد الانسان المراكشي و في جرائم نهب المال العام في منأى عن أية مساءلة أو محاسبة بل يستمرون في تدبير الشأن العام و تسلق المناصب الحكومية.
إننا نعتبر أن المهدد الحقيقي للاستقرار ليس الذين يخرجون للاحتجاج و التظاهر ضد الفساد و الاستبداد و الظلم ... الخ، و الذين يرفضون أن يسكتوا عن المنكر و الذين لهم غيرة على وطنهم و يحذرون من المنزلقات التي قد تهوي إليها بلادنا، و لكن من يهدد الاستقرار هم أولئك الذين يبددون أموال الشعب و ثروات البلاد و يعبثون بمستقبل أبنائنا و يسرعون بالبلاد بخطى حثيثة نحو الهاوية، و نعتبر أن الدولة و حكومتها باختيارهما محاربة 20 فبراير و مختلف رموز التغيير فإنهما يحاربان الجهة التي تريد الخير و الاستقرار لهذا الوطن و لشعبه.
و اخيرا و ليس اخرا فإننا متشبثون بمطلب التغيير الذي يؤسس لانتقال حقيقي نحو الدولة التي تستمد سيادتها من الشعب المراكشي و جهاته التاريخية; الدولة التي تتسع للجميع تضمن الحرية و الكرامة و العدالة الاجتماعية و تقطع مع كل أشكال الفساد و الاستبداد و الظلم الاجتماعي و مع كل أشكال الاحتكار المركزي للسلطة و الثروة الوطنية.

 

مشاركة في: Twitter Twitter

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (3 )

-1-
مواطن محايد
25 يوليوز 2014 - 21:35
أود أن أعرف من هو كاتب هذا المقال بهذا المستوى البلاغي
مقبول مرفوض
-1
-2-
ياسين
26 يوليوز 2014 - 12:12
هل انتم تعيشون في المريخ نحن ابناء المغرب الواحد من طنجة الى الكويرة
مقبول مرفوض
-1
-3-
مناضل غيور
27 يوليوز 2014 - 17:34
نعم في دولة المغرب هناك فوارق اجتماعية خطيرة كرسها واقع الحيف والظلم المبنيان على وجود من هم فوق القانون يحضون بالامتيازات و الاولوية في كل شيء، لا يطالهم الحساب والمساءلة.بالتأكيد ما زال في المغرب الحديث وبكل وضوح استمرار المتورطين في ماضي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان وفي جرائم نهب المال العام في وتقلد المناصب و ممارسة الشأن العام المحلي والوطني بعيدا عن أية مساءلة أو محاسبة لتكريس واقع الفساد و الافساد و هدر الطاقات و الموارد و العبث بثرواتنا و مستقبل ابناء شعبنا.وبهذه السياسة الجديدة القديمة المتزعمة من طرف بعض المنافقين والوصوليين السياسين اللذين انتجوا زورا وبهتانا مغرب الأصالة والمعاصرة تزييفا نكون أمام استمرار كل اشكال القمع و الاعتقال السياسي التي يتعرض لها الشعب.
هذه السياسة الانتقامية انتجت العقاب الجماعي ضد الريف الكبير و عسكرة مناطقه و على رأسها إقليم الحسيمة و خاصة آيث بوعياش و استمرار العزلة و التهميش و حرمان المنطقة من إمكاناتها لخلق التنمية المحلية و الجهوية و الاقتصار على بعض المشاريع لخلق فقط مجتمع مستهلك تبعي.
هذا المنطق الاحتكاري التحكمي من طرف من تعرفونهم جيدا هو الذي يكرس الاستبداد و الفساد و الافساد وأن الاصلاحات التي يتم التطبيل لها لا تعدوا ان تكون إلا إصلاحات صورية و شكلية موجهة للتسويق الاعلامي الخارجيوتغليط الرأي العام ليس إلا.
أن المهدد الحقيقي للاستقرار ليس الذين يخرجون للاحتجاج و التظاهر ضد الفساد و الاستبداد و الظلم و الذين يرفضون أن يسكتوا عن المنكر و لكن من يهدد الاستقرار هم أولئك الذين يبددون أموال الشعب و ثروات البلاد و يعبثون بمستقبل أبنائنا و يسرعون بالبلاد بخطى حثيثة نحو الهاوية .
مقبول مرفوض
2
المجموع: 3 | عرض: 1 - 3

أضف تعليقك

المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

للكتابة بالعربية

rif media