بلجيكا: محاكمة فقيه مغربي "قتل" فتاة بالماء المغلي لتخليصها من الجن

اوى فكها أنت أمعا عاد النوع دالبشار.
عمد على صب كمية من المياه المغلية على الضحية .. قاصداً إخراج "الأرواح الشريرة" منها،
أمة ضحكت من غبائها أمم.

( حمير استحمرت حمير )، عبارة ربما تبدو مستهجنة، للبعض عند العجلة، ولكن عند التحقيق والتدقيق، يثبت أنها أمر حقيق، وأكيد إن كلامي هذا لا يروق، لكل إمعة زهوق، ولكن لابد من وجود لبيب، توَّاق للحق وللحكمة حبيب، فلو خليت قلبت هكذا جاء في الأثر النجيب.
فقهاء السوء هم في كل زمان حمير، هكذا وصفهم العليم الخبير، حيث قال جل جلاله: { مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }، { كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُّسْتَنفِرَةٌ }، وهذا الكلام ليس من الجيب، بل هو من مكنون الغيب، فلا لوم عليَّ فيه ولا عيب.
( الطيور على أشكالها تقع )، حكيم قالها ونعم ما صنع، فلا الصقر يألف هدهداً، ولا سرب حمام بينه بجع، فكذا الحمير لشدة غبائها لا تنجذب إلا لمن شابهها، وهكذا هم طراً لا يعجبون إلا بصوتهم، وصوت البلابل دائماً يزعجهم ، ألفوا القبح فلا حسن لهم ، ولا يقبلون حسناً من غيرهم !
( رُبَّ مركوبة أفضل من راكبها )، مقولة سلام الله على من قالها، فالحُمر قطعاً تعبد ربها، عبادة فقهاء السوء لا تظفر بها، فلذا هم أضل من بهائم سائمة، غافلة عن ربها نائمة، وهذا الوصف ليس مني بدعة، وليس فيه أبداً خدعة، بل قرآن منزل تنزيلاً، ( …إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً ).
الخيرة لله يختار وحده، كلام الله في القرآن حده، وفقهاء السوء قد مرقوا ، وبنهي الله لم يرعووا، فقالوا للشعب انتم مصدر السلطات، والخيرة للناس فيما هو آت، وأولو الأمر هم من تختارونهم ويجب طاعتهم في النائبات، والأمر طراً لمن قد غلب وان كان من نسل الزانيات.

والحُمر ما إن سمعوا صوت كبيرهم هرعوا ، وانتخاب .. انتخاب .. هتفوا، لكني اعرف أن هناك جمع كبير قد خدعوا، وفي فخ إبليس جهلاً وقعوا، استغلت العمائم بساطتهم، وزخرفوا لهم القول واقسموا: أن لا غالب لكم اليوم فابشروا، كوعد إبليس فيما قد سبق ونهج إبليس قطعاً رهق.

يا شباب دليل الريف سموا الأشياء بأسمائها الله يهديكم ولماذا التأويل ،* وهذا ما جاء في المقال ،( المُتّهم "عثمان. ج"، المعروف بممارسته لأعمال الشعودة وما شابهها )، إذن هذا مشعوذ وليس فقيه ؟ نرجو أن ننتبه دائماً لمثل هذه الأشياء ، لأنّ الفقه شيء والشعوذة شيء آخر . نتمنى لكم التوفيق والنجاح دائماً .