أمغار : المركز لا يملك الشجاعة الكافية لنقل السلطات إلى الجهات

في إطار النقاش الدائر حول التقسيم الجهوي الجديد ومسودة مشروع القانون التنظيمي حول الجهة الذي عرضتهما وزارة الداخلية على الأحزاب السياسية للإدلاء بآرائها ومقترحاتها  قبل عرضه على البرلمان للتصويت، نظمت جمعية أصوريف يوم السبت 18 أكتوبر 2014، بمدينة بروكسيل ببلجيكا، ندوة  حول موضوع "المشروع الجهوي الجديد وآي مكانة للريف" أطرها كل من السيد سعيد العمراني المنسق العام لمنتدى شمال المغرب لحقوق الإنسان بأوربا،  والبرلماني عبد الحق أمغار.

ففي أول تصريح له حول موضوع الجهوية قال أمغار"بعد الاطلاع  على مسودة مشروع القانون التنظيمي حول الجهة لم نجد فيه ما يؤشر على أننا أمام خيار جهوي حقيقي يرقي إلى مستوى تطلعات المغاربة. وأضاف "أن المغرب سيضيع  فرصة حقيقية نحو ترسيخ الديمقراطية والتنمية الشاملة، وقد تخلف مرة أخرى عن اللحاق بركب الدول الصاعدة، ويبدوا أيضا أن المركز لا يملك الشجاعة الكافية لنقل السلطات إلى الجهات، و"أن المغرب رغم قربه وانفتاحه على أوربا لم يستفد من التجارب  الدولية الأخرى كألمانيا وايطاليا واسبانيا التي قطعت أشواطا جد مهمة في هذا المجال".

وحول التقسيم الجهوي الجديد قال أمغار "أن لجنة عزيمان عند إعدادها للتقسيم الجهوي كانت منعزلة على نفسها ولم تفتح النقاش مع المجتمع المدني والأحزاب السياسية والمهتمين بالمسألة الجهوية علما أن الدستور المغربي جاء بمبدأ أساسي هو المقاربة التشاركية في اتخاذ القرارات خاصة الإستراتيجية".

وبخصوص جهة الريف إقترح أن تكون جهة الريف الكبير في جهة واحدة لأنها تمتلك نفس الخصوصيات، وتتوفر على مؤهلات اقتصادية وطبيعية متنوعة ومتكاملة.

دليل الريف : مراسلة

مواضيع قد تعجبك

المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

للكتابة بالعربية