قيم هذا المقال
اليونسكو تنظم حوارا وطنيا حول التدبير المندمج للمياه السطحية والجوفية بالحسيمة (0)
الحسيمة.. الرهان على جمعيات المجتمع المدني لمحاربة الهدر المدرسي (0)
وزارة التعليم تؤكد صرف الزيادة في الأجور لأسرة التعليم نهاية الشهر الجاري (0)
الناظور .. وزير الصحة يعطي انطلاقة خدمات 43 مركزاً صحّيا حضرياً وقرويا (0)
- الناظور .. وفاة طفل تم تأجيره لاستغلاله في التسول
- 20 سنة سجنا لمتهمين بتنظيم الهجرة السرية بالحسيمة نتج عنها وفاة
- تجدد الثقة في محمد الحموتي لشغل مهمة محاسب مجلس النواب
- الدرك النكور ينهي نشاط لص محترف نفذ سرقات بمناطق مختلفة باقليم الحسيمة
- شاطئ تغزوت نواحي اقليم الحسيمة.. مؤهلات طبيعية وسياحية تحتاج التثمين
- الناظور.. إحباط تهريب 116 ألف قرص مهلوس بمعبر بني أنصار
- امطار رعدية مرتقبة بمنطقة الريف والواجهة المتوسطية
ما عسانا ان نفعل؟
ذات يوم وصف الباحث البلجيكي "اندري ارييا" في الجامعة الحرة في بروكسيل و المختص قي قضايا الهجرة في احدى مداخلاته بان "العنصرية بمثابة تراب في كاس ماء فعندما يكون الهدوء و الاستقرار فان التراب يترسب في قاع الكاس و لا نراه، لكن عندما نحرك الكاس لسبب او لآخر يتلوث الماء و يظهر التراب/العنصرية".
اعتقد ان هذا المثل يمكن له ان ينطبق ليس على "العنصرية"، فحسب بل ايضا على "الكراهية" و "العدوانية" و كل اشكال الأحقاد....
تخيلوا معي ان يوما يمكن لك ان تقرص "صديقا" لك او ان توجه له "صفعه" و لو عن طريق الخطأ -لأنه ليس هو المقصود اصلا - لتنبيهه -لأنه في تقديرك- انه قد اخطا او انه في طريق الخطأ. و اذا به (اي صديقك زعما)، يأخذ سكينا كبيرا و يبدأ في تقطيع جسدك (تشريكك) اربا اربا من الراس حتى القدمين او يأخذ رشاشا و يبدأ في اطلاق النار عليه بكثافة قل نضيرها، و بشكل عشوائي حتى افرغ كل ما لديه من رصاصات بدون رحمة و لا شفقة مستعملا اساليب ماكرة و خادعة و مستندا على معطيات في اغلبيتها المطلقة غير صحيحة و مجانبة للصواب بل بدا يشكك فيك و في تاريخك و مواقفك و كل تضحياتك و في اصدقائك..... و في كل شيء.....
يفعل ذلك كأنه ينتظر منك ان تنهار كليا بعد اطلاق الرصاص الكثيف عليك و تمريغه في الدم و الوحل و في الوسخ محاولا بذلك توسيخه امام الرأي العام، لكن هذا "الصديق المزعوم" و الذي كشف عن عدوانية قل نضيرها و خطيرة" ربما يجهل او يتجاهل بانك قد تتألم نعم، لكنك لا و لن تموت و التاريخ شاهد على ذلك بل ان له شك في ذلك فان الزمن طويل ليتأكد بنفسه من ذلك.... و البقاء للأصلح .....
اعترف ان المرء قد يخطئ في حياته او يسئ التقدير احيانا لأننا ما نحن إلا بشر و لا احد منا بملائكة او معصوم من الخطأ لكن حذاري من الاحقاد و العدوانية و تصفية الاخر.....
كلنا ننتقد "داعش" لكن لا احد منا كيفما وصلت درجة ذكائه يمكن له ان يتصور ان له "صديقا" يريد قتله "بطريقة داعشية" في اول فرصة تتاح له......و لو افترضنا انك قد اخطئت في حقه بل ان فهم ذلك فانه لا حرج عندنا ان نقدم له الاعتذار اللازم مع التأكيد انه في اعتقادنا انه تجاوز كل الحدود و تطاول عن الاخرين .
شخصيا، علمتني التجربة ان لا ارد على احد و انا في "حالة غضب" او في "حالة فرح" لان الرد في حالتى الغضب او الفرح معا غالبا ما يكون غير موزون و غير موضوعي و غير عاقل و قد نخطئ التقدير ... مع التأكيد انني دائما ضد الانتقام من اي كان.
اومن بان البقاء للأصلح و للصامدين امام الاعاصير و الضربات سواء منها تلك الموجهة من تحت الحزام او بالرشاش الكثيف و القاتل. و اؤدك لكل اصدقائي و خصومي و اعدائي انني لم و لن اموت كما يريدون و "ان عمرنا اطول من عمرهم" (على حد تعبير الفنان سعيد المغربي) مع التأكيد ان الحياة بالنسبة الينا ما هي إلا وقفة عز وفقط.
نحمد الله ان تاريخنا يشهد و خصومنا يشهدون بأننا لم نسرق احدا و لم نغدر بأحد و لم نضرب احدا و لم "نبيع الماتش" و لم نخون العهد ابدا و لم نتصرف في اموال احد. و اننا اعتمدنا دائما على جيبنا و كرامتنا و صدقنا وحريتنا و عرق جبيننا و استعدادنا الدائم للتضحية. ...و "اللي كايسال لينا شي فرانك اقسم لكم انني نرجعلو جوج....".
انني لا اريد ان اكون رئيسا و لا ملكا و لا وزيرا و لا زعيما و لا منسقا لأحد، لكن المسؤولية تقتضى منا الصمود في الاوقات الصعبة.... و اننا لسنا من اولائك الذين يهربون من وسط المعركة .
مع التأكيد ان عدونا و خصمنا الاول و الاخير هو كل من يخرق حقوق الانسان و ينهب خيرات البلد و المفسدين بكل تلاوينهم... و كفى المؤمنين شر القتال.... و السلام على الجميع.
بروكسيل/ سعيد العمراني
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....
عدد التعليقات (8 )
-1-
22 أكتوبر 2014 - 20:49
ان شاء الله
-2-
23 أكتوبر 2014 - 12:44
الحمد لله رب العالمين الذي أكمل لنا الدين وأتم علينا النعمة وجعلنا مسلمين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين و أشهد أن محمداً عبده ورسوله المبعوثِ رحمةً للعالمين صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليم كثيراً، أما بعد أيها الناس اتقوا الله تعالى واشكروا نعمته عليكم إذ جعلكم مسلمين و اعرفوا معنى الإسلام حتى تتمسكوا به على بصيرة ولا تكونوا مما يدعون الإسلام وهم على ضده فلإسلام يا عباد الله كما عرَّفه العلماء هو: الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك و أهله، هذه ثلاثة أمور لا يتحقق الإسلام إلا بها، الأمر الأول: الاستسلام لله بالتوحيد، بعبادة لله وحده لا شريك له و ترك عبادة ما سواه لأن كثيراً ممن ينتسبون إلى الإسلام يخلطون معه الشرك بعبادة الأولياء والصالحين الذين يتقربون إليهم يزعمون أنهم يشفعون لهم عند الله وأنهم يقربونهم إلى الله زلفى وهذه بلية عظيمة أدخلها الشيطان على كثيرٍ ممن يدَّعون الإسلام بألسنتهم وهم يعبدون غير الله بأفعالهم واعتقاداتهم، الأمر الثاني: الإنقياد له بالطاعة فمن أسلم لله وأخلص لله واتبع الرسول صلى الله عليه وسلم فإنه ينقاد لأوامر لله وأوامر رسوله صلى الله عليه وسلم فيفعل ما أمر الله ورسوله به ويترك ما نهى الله ورسوله عنه، فإذا حصل خللٌ بترك بعض الوجبات أو ارتكاب بعض المحرمات فهذا مما ينقص الإسلام نقصاً ظاهراً أو يزيله والعياذ بالله ، والأمر الثالث: وهو مهم جداً يغفل عنه كثيرٌ من الناس ويُنادى الآن بطمسه والتحذير منه وهو البراءة من المشركين البراءة من دين المشركين و اعتقاد أنه باطل والبراءة من المشركين وعدم محبتهم ومناصرتهم والدفاع عنهم ومدحهم فهذا واجب على المسلم وهو ملة إبراهيم عليه الصلاة والسلام التي أُمرنا باتباعها قال تعالى: (قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ) [الممتحنة:4]، وإبراهيم عليه الصلاة والسلام تبرأ من أبيه لمّا علم أنه عدو لله، قال تعالى: (فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأَوَّاهٌ حَلِيمٌ) [التوبة:114]، وقد قال الله جل وعلا: (لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمْ الإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمْ الْمُفْلِحُونَ.
-3-
23 أكتوبر 2014 - 13:27
-4-
23 أكتوبر 2014 - 19:29
-5-
23 أكتوبر 2014 - 21:03
انت تغرد خارج الاطار يا اخ لان الدين يدعو الى احترام المسلمين الى احترام بعضهم البعض وهنا قل لي كيف قام مسلمي الرباط حتى لا اقول تماسيح الرباط لماذا يقومون بتحييد تاريخ الريف وتصغيره والتعمال معه كفترة صارت مع الايام بينما تاريخها تحفظه وتزرعه في الناس ولو هناك شكوك في اصالته عكس الريف الذي يعني التاريخ نفسه الريف الذي فضل الغاز المحرم على ان يرضخ لظلم الاستعمار الريف الذي استطاع ان يؤسس دولة حديثة بكل اجهزتها واستمرت الى 6 سنوات ولم تسقط الا بعد تحالف عالمي والخونا ... كيف تأتي الان الرباط وتضرب هذا مع مهب الريح وهل من يقمون بذلك يمكن تسميتهم بالمسلمين ؟ وان كنت ستقول يجب ان ينصاع الجميع للدولة المغربية اذن فلماذا لن ينصاع الجميع للدولة الريفية وليس للدولة المغربية ؟
-6-
24 أكتوبر 2014 - 08:38
قبل أن أبدأ في إجابتك أود أن أطرح عليك ثلاث أسئلة،كن على يقين أخي الفاضل أن أسئلتي هذه ليست إلا حبا لك في الله٠
١ ما هو الإسلام ٢ ما هو الإيمان ٣ إذا اختلفنا فإلى أي شيئ نرجع
من المؤسف جدا أن نستغرق معظم وقتنا في كتابة نص ونحن لا نعرف حق المعرفة ما معنى العقيدة ومن المؤسف أن نعرف حدود الريف ونجهل حدود الله،انظر أخي الكريم الجهل يكاد يعم الريف والمغرب بأسره،من عادات وتقاليد وزيارات للأظرحة والتوسل إليهم من غير الله،وزيارات للكهان والسحرة أما الربا فحدث ولا حرج حتى أن بعض الأشخاص يقتنون أعيادهم بالقرض مع الفائده،أما التبرج والنفاق والفسوق والكذب والزنا فهذا أصبح من التقدم في المغرب والعياذ بالله،فإن كنا نضن أن كلمة لاإله إلا الله معناها لا خالق إلا الله فحسب،فهذا ما قاله المشركون وأبو جهل ولاكن لن تغنيهم من النار،يجب علينا أن نتعلم العقيدة الصحيحة وتوحيد الألوهية وتوحيد الربوبية وتوحيد أسماء وصفات الله عج وجل ونعلم أباؤنا وأبناؤنا وكل من حولنا
-7-
24 أكتوبر 2014 - 20:14
-8-
25 أكتوبر 2014 - 13:32
أتيت بآية:
(فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأَوَّاهٌ حَلِيمٌ)
كلمة *أوّاه* لا وجود لها في لسان عرب قريش ولا عرب آخر.
هذه الكلمة أصلها آرامي سرياني (سوريا القديمة ) لغة الآشوريين.
النسخة القديمة للقرآن كتبت بالحرف الكوفي ( هو آرامي في الأصل )، والحرف العربي لم يكون له وجود بعد، ولا شأن.
اللغة العربية كما توجد اليوم تم وضعها وتقعيدها 200 سنة بعد الرسالة المحمدية عندما أصبح للعرب سمعة وشأن، وعندما أصبح الدين الإسلامي فاعل أساسي عند العرب.
القرآن الذي نقرأه اليوم يحتوي على أخطاء لغوية كثيرة. و سبب هذه الأخطاء هو أن إستنساخ النسخ الأولى الى الخط العربي الحالي تم بواسطة علماء الدين من أصل فارسي/إيراني.لا دراية لهم بالخط الكوفي.
هناك مشكل آخر سبب في وجود أخطاء لغوية في القرآن وهو أن حروف النسخة الأولى(الكوفي) كانت حروف بدون تنقيط ! فمثلاً ش تشبه س، ق يشبه ف، ب تشبه ت ث يـ ... و ض يشبه ص ... إلخ.
علماء الدين يختلفون في شرح كلمة *أوّاه* ولكن في الغالب يشرحونها بأنها تعني كثير الدعاء.
المتخصصون في الخط الكوفي خصوصا واللغات القديمة عموما يشرحون كلمة *أوّاه* بأنّها تعني الأب.
طبعاً ليس هناك فرق كبير بين الجملة "إبراهيم كثير الدعاء حليم" والجملة "إبراهيم لأبيه حليم". ولكن المهم هو أن كلام الله في النسخة القديمة يختلف عن كلام الله في النسخة الحالية. وهذا بدوره يقود إلى إعادة النظر في مصداقية آية أخرى من نوع: إن نزلنا الذكر وإن له حافظون.
وهكذا تصبح القداسة المحيطة بالقرآن قداسة نسبية وليس قداسة مطلقة.
والمعلق "أبونواس" من حقه أن يعتقد ما يشاء ولكن ليس من حقه أن يوشوش على الناس أو يفرض عليهم رأيه. لأنه لا يملك الحقيقة المطلقة.
أضف تعليقك