قيم هذا المقال
رأي : الإفراج المقيد بشروط..الية قانونية لإنفراج أزمة معتقلي الحراك (0)
المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تمول 473 مشروعا باقليم الحسيمة (0)
صحيفة "ذا ناشيونال" : مهرجان السينما بالناظور جوهرة ثقافية عالمية مخفية (0)
الحسيمة.. اعضاء مجلس جماعة زرقت يلوحون بتقديم استقالة جماعية (0)
- رأي : الإفراج المقيد بشروط..الية قانونية لإنفراج أزمة معتقلي الحراك
- الحسيمة.. تفاقم معاناة مرضى القصور الكلوي بتارجيست
- المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تمول 473 مشروعا باقليم الحسيمة
- صحيفة "ذا ناشيونال" : مهرجان السينما بالناظور جوهرة ثقافية عالمية مخفية
- اقليم الحسيمة.. الاستعدادات جارية لموسم الاصطياف
- مشروع لفتح طريق بين مدخل مطار الحسيمة والطريق الساحلي
- الحسيمة.. اعضاء مجلس جماعة زرقت يلوحون بتقديم استقالة جماعية
- الشرطة الاسبانية تعتقل مغربيا متورطا في تفجير 17 صراف الي في المانيا وسرقة مليون يورو
لماذا نصوم؟
الحمد لله الذي جعل رمضان من أفضل شهور العام ومن علينا بإدراكه لصيامه و قيامه. لماذا نصوم؟ هل طرحت يوما على نفسك هذا السؤال ؟ ما الهدف من الصوم ؟ ألا يعتبر تحريم نفسك من الملذات ، الأكل و الشراب، خلال نهار رمضان تلقي للتهلكة ، لقوله تعالى : و لا تلقوا بأنفسكم إلى التهلكة. إذا كنت تعتبر رمضان هو الإمساك عن الطعام و الشراب من الفجر إلى المغرب دون فائدة و دون معرفة الغاية من ذلك ، دون أن تستفيد من هذا الصوم أي شيء ، فأنت بهذا الفعل تلقي بنفسك للتهلكة.
فالصائم يجب أن يعي معنى الصوم و الحكمة من مشروعيته وما الهدف منه. لابد أن تكون هناك حكمة تكمن وراء مطالبتنا بالصيام ، لأن الله سبحانه و تعالى لم يخلق شيئا عبثا و لم يفرض علينا فريضة إلا و نجد الحكمة من مشروعيتها و فرضها.
حتى و إن كان الفرد المسلم جاهلا بحكمة الصيام لا بد أن يجد إختلاف كبير بين شهر رمضان و الشهور الأخرى . هذا الإختلاف الظاهر نجده في توافد و تزاحم الناس على المساجد، تنافسهم على الطاعة بجميع أنواعها قولا و فعلا.
فمن حكم الصيام أنه شهر التوبة و الأوبة إلى الله تعالى ، شهر يتصالح فيه الإنسان مع ذاته و مع الآخرين، شهر تزيد فيه الطاعات و تضاعف فيه الحسنات.
إنه شهر يعلمنا كيفية التعامل مع عاداتنا الغذائية، وكيفية التحكم بسلوكنا. فهو فرصة من الله لعباده ليقيموا أنفسهم و ليقفوا وقفة تأمل و محاسبة للنفس . كما أنه وسيلةٌ لتحقيق تقوى الله عز وجل لأن الصائم عندما يمتنع عن الحلال في نهار رمضان، بإمكانه كذلك أن يمتنع عن الحرام. فلا معنى للصيام إذا كنت تمنع نفسك و تحرمها من الحلال ثم تفطر بالحرام.
بالإضافة إلى ذلك ، فالصوم يشعر الصائم بنعم الله تعالى ،لأنَّ التعود على النعم يُفقد الإنسانَ الإحساسَ بقيمتها، فإذا ذاق ألم فقدها في الصوم، ذكر نعمة الله عليه بوجودها وتيسيرها له في الفطر، فحمد الله و شكره.
من حكمه أيضا نجد أنه موجبٌ للرحمة والعطف على المساكين حيث أن الصائم خلال شهر رمضان يذوق ألم الجوع فيحس بالمحتاجين و الفقراء فتسرع إليه الرقة، والرحمة، والإحسان إليهم.
الصوم يطهِّر البدن من الأمراض و السموم و يكسب الصائم صحة وقوةً كما جاء في الحديث النبوي الشريف حيث قال صلى الله عليه و سلم : الصوم جُنّة. يعني وقاية من الأمراض التي تصيب الإنسان من طعامه الغير المتوازن. فالصوم ضروري لكل إنسان لأن سموم الأغذية والأدوية تجتمع في الجسم فتجعله كالمريض وتثقله فيقل نشاطه. فإذا صام الإنسان تخلص من أعباء هذه السموم وشعر بنشاط وقوة لا عهد له بها من قبل، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال "صوموا تصحوا" ؛ فللصوم فوائدَ لا تحصى على صحة الأبدان، خصوصاً إذا اتَّبع الصائمُ النهجَ السليمَ في صيامه.
فالهدف من الصيام يتجلى أساسا في الإمتثال للأمر والنهي والإستجابة، المحافظة علي الوقت و اغتنامه ، التنافس على طاعة الله، الصبر و تحمل المشقة ، حفظ اللسان وترويضه ، شكر النعم و سمو الأخلاق.
وبالتالي فشهر رمضان هو شهر المغفرة والرحمة، شهر البعد عن الشهوات ، شهر الصبر والتحمل، شهر عبادة وموسم طاعة وأنه صيام عن اللغو والزور والرفث فليس موسما للمسلسلات الهابطة و الساقطة في الوقت الذي نجد فيه الإسلام يحارب و يهاجم و تنتهك الحرمات ويذبح فيه الأطفال والنساء ويشرد فيه الضعفة من أوطانهم.
يقول صلى الله عليه وسلم: «من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه» رواه البخاري.
لا ينفع إمساك عن الطعام والشراب مع إطلاق للجوارح في ما يغضب الله. قال صلى الله عليه وسلم : «اذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمحارم».
علي كلوج
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....
عدد التعليقات (4 )
-1-
23 يونيو 2015 - 09:25
لقد كشفت وثائق ويكيليكس الأخيرة عن وجود بعض الفيروسات الخطيرة التي بدأت تنتشر في الدول العربية مع نهاية سنة 2010 ولا زالت حتى الآن وأهم وأخطر تلك الفيروسات هو الفيروس المُسمى بالإيدز الإخواني وكذلك الإيدز السلفي الأزهري.
الإيدز الإخواني:
هو مرض فقدان المناعة الوطنية المكتسبة عبر الجينات المصرية التاريخية الأصيلة، تؤدي إلى عدم قدرة الجسم المصاب على مقاومة فيروس الإرهاب الإجرامي فيُسبب عجز كلي وشلل وظيفي كامل للمصاب نهايته الموت المحقق.
الإيدز الأزهري:
هو مرض فقدان المناعة الدينية المكتسبة من الدين الوسطي المتسامح، تؤدي إلى عدم قُدرة الجسم المصاب على مُقاومة فيروس الوهابية السلفية القاتل فيتحول المصاب إلى متطرف ديني تكفيري ضد إزدراء الدين السلفي فقط، ومعارض للتنوير والثورة الدينية.
الأسباب وأهم مظاهر أعراض المرض:
السبب الوحيد لإنتشار هذا الفيروس الذي يسبب كل تلك الأمراض الخطيرة، هو شيوع فاحشة تلاقُح وتناسل الأفكار الدينية التراثية البشرية القديمة وجيناتها المتعفنة مع أفكار وجينات العصر الوهابي السلفي الحديث وسيطرة المقدس البشري المظلم على التنوير والحداثة والتقدم العلمي.
أهم أعراضه وبعض الفروقات بين الإيدز الإخواني والإيدز السلفي الأزهري.
الإيدز الإخواني يكون بظهور بقع داكنة معتمة على وجه المصاب، وتكون في البداية على شكل زبيبة صغيرة أو متوسطة الحجم في مقدمة جبهة رأس المصاب. وكذلك ظهور أثار نعمة مالية مجهولة المصدر مع وجود حركات غير عادية في الحساب البنكي للمصاب تعمل على تغيير جذري في تصرفاته وإنفعالاته وسلوكه ونشاطه الجنسي.
-2-
3 يوليوز 2015 - 23:04
-3-
4 يوليوز 2015 - 13:47
-4-
4 يوليوز 2015 - 13:50
أضف تعليقك